ما هو البحر الذي يفصل بين تركيا واليونان ، إذ حدثت على هذا البحر صراعات ونزاعات سياسية كبيرة من قِبل الدولتين، فهو يُعدُّ البحر الفاصل بين الدولتين إذ أنُّه بحر مغلق ويحتوي على عد هائل من الجزر بداخلهِ، وسوف يتحدث موقع المرجع عن البحر الذي يفصل بين تركيا واليونان، وموقع الدولتين الجغرافي، ولماذا سمي هذا البحر بهذا الاسم، وما هي الصراعات التركية اليونانية التي حدثت بسبب هذا البحر. موقع تركيا الجغرافي
جمهوريّة تركيا وهي دولة أوروبية آسيوية، إذ يقع جزء منها في قارة أوروبا والجزء الأخر في قارة آسيا، تحاط تركيا بثلاث جهات من البحر، تطل من الجنوب على البحر الأبيض المتوسط ، ومن الغرب على بحر إيجة، ومن الشمال على البحر الأسود، ويشمل الشمال الغربي بحر مرمره، ومضيق اسطنبول، والدردنيل وهو عبارة عن مياه اقليمية تركية، وتحدُّ الدولة التركية من الشمال الغربي بلغاريا، ومن الغرب اليونان، ومن الشرق أرمينيا، وأذربيجان، وإيران، وفي الشمال الشرقي يحدّها جورجيا، ومن الجنوب الشرقي جنوب سوريا والعراق. [1]
شاهد أيضًا: ما هو اطول جسر بحري في العالم
موقع اليونان الجغرافي
تمتلك اليونان أطول خط ساحلي في قارة أوروبا إذ تقع في أقصى جنوب أوروبا، فهي دولة من دول البلقان الموجودة في جنوب شرق أوروبا، يحدها من الشمال ألبانيا، ومن الشمال مقدونيا و بلغاريا، ومن الشرق تركيا، ومن الغرب البحر الأيوني الذي يفصل اليونان من ايطاليا، تحتوي اليونان على 3000 جزيرة و 186 جزيرة فقط مأهولة بالسكان، وتبلغ مساحتها الإجمالية 131،957 كيلو متر مربع، ويقع البر الرئيسي فيها في الجزء الجنوبي من شبه جزيرة البلقان، وتطل على البحر الأيوني و البحر الأبيض المتوسط ، بين ألبانيا وتركيا.
- البحر الذي يفصل بين تركيا واليونان - الطير الأبابيل
- ما هو البحر الذي يفصل بين تركيا واليونان - أجيب
- بحر يفصل بين تركيا واليونان - إسألنا
- البحر الذي يفصل بين تركيا واليونان
البحر الذي يفصل بين تركيا واليونان - الطير الأبابيل
[3]
شاهد أيضًا: ما هو عدد الدول التي تطل على مضيق باب المندب
جزر بحر إيجة
يحتوي بحر إيجة على 3000 من الجزر، ويفصل بحر إيجة بين تركيا واليونان ، ومن المتعارف عليه أنّ عدد قليل منه الجزر الموجودة في بحر إيجة مأهول بالسكان، إذ تُعدُّ جزر بحر إيجة من أشهر الجزر الموجودة حول العالم، وتشتهر عالميًا بجمالها الخلاب، وثقافتها الفريدة، وشواطئها المميزة، وفيما يلي مجموعة من أجمل جزر بحر إيجة وما يمكن فعلهُ عند زيارتها: [4]
جزيرة سانتوريني: وهي أشهر جزيرة يونانية على بحر إيجة، تميز بالشعبية، والاستعراضات الرائعة، وحركة السائحين كل عام. جزيرة ميلوس: أكبر جاذبية في المكان هي المياه الفيروزية والذي ينتج عن انعكاس الشمس ليبدو أكثر أناقة، تتميز الجزيرة تغطيتها بالبراكين لذلك اطلق عليها لقب جزيرة البراكين، يمكن قضاء وقت ممتع في السباحة بمياه الجزيرة، ومشاهدة جبالها المغطاة باللون الأبيض. جزيرة ميكونوس: هذه الجزيرة مناسبة للسياح محبي الحياة الليلة والحفلات الكبير، يفضل السكان المحليين لاحتفال في ميكونوس حتى الصباح، يمارس السياح في الجزيرة الرياضات المائية على شاطئ كالافاتيس، والتزلج على الماء، وركوب الأمواج شراعيًا، والتزلج على الألواح.
ما هو البحر الذي يفصل بين تركيا واليونان - أجيب
000 كم مربع، وطول البحر حوالي 640 كم بينما عرضه 320 كم، وهناك ربط ما بين بحر إيجة وبحر مرمرة وذلك من خلال مضيق الدردنيل. البحر الذي يفصل بين تركيا واليونان - الطير الأبابيل. اقرأ أيضًا: لماذا سمي البحر الأبيض المتوسط بهذا الاسم
الخلافات بين اليونان وتركيا
في سياق الحديث عن البحر الذي يفصل بين تركيا واليونان نوضح الخلافات التي وقعت ما بين تركيا واليونان عام 1996 ميلاديًا، وذلك الخلاف كان بسبب رغبة الدولتين في وضع يدهم على صخرة إيميا كارداك وكان الخلاف على وشك الوصول إلى حد الحرب إلا أن أمريكا تدخلت في الوقت المُناسب. حيث قامت وزيرة الخارجية الأمريكية بالتواصل مع وزيري خارجية البلدان من خلال القيام ببعض المُفاوضات التي من شأنها أن تُهدأ الوضع ما بين البلدان من أجل تجنب قيام الحرب بالإضافة إلى دخول اليونان إلى الاتحاد الأوروبي عام 1999 ميلاديًا. تركيا واليونان وقعوا على بعض الاتفاقات التي تتمثل في مُكافحة الجريمة والإرهاب، وتدعيم السياح، والاقتصاد، وتعزيز الاستثمار في مُختلف المجالات مثل الثقافي، والعلمي، والتكنولوجي ولكن في عام 2012 ميلاديًا تلاشت تلك الاتفاقيات. حضارة بحر إيجة
حضارة بحر إيجة نشأت من خلال التعرف على المنطقة من أجل صنع البرونز وفي خلال تلك الفترة التي كان يطلق عليها العصر البرونزي الإيجي ظهرت العديد من المهارات الجديدة مثل المعمار، والتصوير الزيتي، والحرف العديدة وهذا ما أدى إلى جعل ذلك العصر من أهم وأعظم العصور في مجالات الفن والثقافة وأمتد العصر البرونزي الإيجي من 3000 إلى 1100 قبل الميلاد.
بحر يفصل بين تركيا واليونان - إسألنا
خريطة بحر إيجة
إن خريطة بحر إيجة توضح موقع البحر بالتفصيل إذا يتبين أنه يقع في شمال البحر الأبيض المتوسط، حيث يكون فاصلًا بين تركيا واليونان، حيث يعمل كحدًا قاصلًا بين النواحي الشمالية والغربية لليونان وشرق تركيا، كما إن الخريطة توضح أن بحر إيجة يرتبط مع بحر مرمرة من خلال مضيق دردنيل. الصراع على جزر إيجة بين تركيا واليونان
عام 1829 بدأ الخلاف بين تركيا واليونان على جزر بحر إيجة، حينما نالت اليونان حريتها واستقلالها من العثمانيين الذين كانوا يسيطرون على جزر بحر إيجة الشرقية وصاروخان ومنتشي وجزر المضيق، فبتخلص اليونانيين من العثمانيين تمكنت اليونان من ضم هذه الجزر لخلافتها، عندما قامت حرب طرابلس في ليبيا، سيطرت اليونان على جزر منتشي، مما أدى إلى توقيع معاهدة منتشي بين إيطاليا وتركيا، وفي هذه المعاهدة إلزام على روما بتسليم الجزر إلى تركيا، وعلى الرغم من ذلك لم تتمكن تركيا من أخذ الجزر بالفعل إلا بعد توقيع معاهدة أخرى كانت تدعى معاهدة "لوزان" وذلك في عام 1923م. أثناء حرب البلقان قامت اليونان باجتياح جزر صاروخان عدا أجزاء منها وكذلك المضيق، وتم عقد معاهدة بين تركيا واليونان والبلغاري، ورد في نص تلك المعاهدة تخلي تركيا عن جزيرة كريت لليونانيين، واعترفت تركيا بسيادة عدة دول وهي فرنسا وإنجلترا وألمانيا على بعض الجزر التي قامت اليونان باحتلالها وضمها لحكمها، وتم عقد اجتماع برئاسة الدول التي وقعت في معاهدة لندن، واحتفظت تركيا بعدة جزر وهي جوكسي، بوزكادا، كاستيلو، ويادا.
البحر الذي يفصل بين تركيا واليونان
وفي خلال الحرب العالمية الثانية استطاعت الدولة الألمانية النازية من السيطرة على جميع الجزر وذلك عام 1941م، ليتمكن دول الحلفاء من طردها من هذه الجزر، وفي عام 1947م تم توقيع معادة السلام بباريس، والتي ألزمت بعودة جميع الجزر التي كانت في ملكية اليونان قبل الحرب إليها، بالإضافة إلى جزر منتشي أيضًا، ولم يتبقى للأتراك إلا الثلاث جزر التي تقع بمضيق الدردنيل والتي نصت عليها اتفاقية لوزان. وبعد فتح الخرائط البحرية الحديثة حدثت الصراعات بين دول الجوار لبجر إيجة " تركيا واليونان"، وذلك للنزاع على المليكة الخاصة بجزر "شرق إيجة"، وحول التحديد الخاص بالجرف القاري البحري الذي تمتلكه كلًا منهما، والذي تستغله الدولة التركية حاليًا في التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي بالشكل الغير شرعي، بالإضافة إلى المجال الجوي للطائرات الخاصة بكل من الدولتين، فضلًا عن الملف الخاص بتسليح الجزر. ففي المعاهدة الفرنسية عملت أمريكا على الضغط الشديد حتى تُمرر المادة الرابعة عشر والتي تنص على نزع السلاح من مناطق السواحل التركية بجنوب وكانت تسعى أمريكا إلى كسب العثمانيين في السنوات التي تبعت الحرب العالمية الثانية لتكون لها حلفًا استراتيجيًا ضد الاتحاد السوفيتي.
نقلت "رويترز" عن مصادر في وزارة الدفاع التركية، اليوم (الثلاثاء)، أن المحادثات التي كان من المقرر عقدها بين مسؤولين أتراك ويونانيين في مقر حلف شمال الأطلسي "الناتو"، بشأن كيفية تفادي حدوث تصعيد عسكري بين البلدين في شرق البحر المتوسط، أرجئت يومين إلى العاشر من سبتمبر/أيلول. وذكرت المصادر أن اللجنة العسكرية للحلف طلبت التأجيل. وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج، قد صرح في الأسبوع الماضي بأن الدولتين العضوين في الحلف اتفقتا على إجراء محادثات لتفادي وقوع حوادث وسط نزاع متصاعد بينهما حول امتداد الجرف القاري لكل منهما ومطالبهما المتعارضة بشأن احتياطيات الطاقة المحتملة في البحر المتوسط.
وباشتعال الحرب بين الإيطاليين والعثمانيين بحرب طرابلس في الدولة الليبية بين عام 1911م، و1912م، فاحتلت ايطاليا جزر منتشي، ليوقع كلًا من تركيا وإيطاليا المعاهدة أوشي والتي ألزمت روما بتسليم الجزر للأتراك، ولكن لم يتم تسليمها فعليًا إلا بتوقيع المعاهدة "لوزان" عام 1923م. وفي حرب البلقان التي ابتدأت عام 1912م حتى عام 1913م، قامت الدولة اليونانية بغزو جزر المضائق وجزر صاروخان عدا أجزاء منها، وبمعاهدة لندن بين الدولة التركية والصربية والبلغارية واليونانية والتي قد انعقدت يوم 30 مايو عام 1913م، والتي تضمنت فيها المادة الرابعة على تخلي تركيا عن جزيرة كريت لليونان، والمادة الخامسة فيها على اعتراف تركيا بالسيادة النمساوية والمجرية والفرنسية والألمانية والانجليزية على الجزر التي قامت اليونان باحتلالها خلال الحرب. وفي عام 1914م اجتمعت هذه الدول الكبرى التي شاركت بمعاهدة لندن لبحث ومناقشة المصير الخاص بهذه الجزر، والذي انتهى بالإبقاء على جزر جوكتش يادا، وجزر بوزكادا، وجزر كاستيلو ريتزو تحت السيادة التركية، لتُسيطر الدولة اليونانية على باقي الجزر. وفي عام 1923م تم توقيع معاهدة لوزان، والتي عملت على رسم حدود جمهورية تركيا الحديثة والنهائية، لتمنحها ثلاثة من الجزر الواقعة في بحر إيجة، وهي جزيرة طفشان، وجزيرة جوكتش يادا، وجزيرة بوزكادا، كما أثبتت لوزان الملكية الإيطالية من جزر منتشي، ومنتحت الدولة اليونانية كافة الجزر المتبقية من بحر إيجة.