رواهما البخاري في الأدب المفرد ، وصححهما الألباني. فإن كنت أيها السائل بحاجة إلى عدم الإخبار بالحقيقة فإنه يجوز لك التورية بشرط ألا يكون المال قد سرق بسبب تفريطك وإهمالك في حفظه ، لأنك في هذه الحالة مطالب بضمان هذا المال ، كما بينا في الفتوى رقم: 70056 ، وقد يكون في توريتك حينئذ ضياع لحقوق الطلاب ، وقد نص العلماء على تحريم التورية إذا أدت إلى أخذ باطل أو دفع حق ، قال النووي في ( الأذكار) عن حكم التورية والتعريض: فإن دعت إلى ذلك مصلحة شرعية راجحة على خداع المخاطب أو حاجة لا مندوحة عنها إلا بالكذب فلا بأس بالتعريض ، وإن لم يكن شيء من ذلك فهو مكروه وليس بحرام ، إلا أن يتوصل به إلى أخذ باطل أو دفع حق فيصير حينئذ حراما ، هذا ضابط الباب. والله أعلم.
ما التشبيه ؟ اذكر أمثلة له مبينا أدواته وأشكاله التي يأتي عليها. أعرب/ مبينا ـ عليها
5 ـ التشبيه القريب المبتذل، وهو ما كان وجه الشبه فيه واضحاً لا يحتاج إلى فكر وتأمل، كتشبيه الجود بالمطر، إلا أن يتصرّف المتكلّم فيه بحيث يخرجه عن الابتذال، كقوله:
لم تلق هذا الوجه شمس نهارنا إلا بــــوجه لـــيس فـــيه حــياء
فإنّ تشبيه الوجه الحسن بالشمس مبتذل، إلا ان التصرّف فيه بإدخال الحياء أخرجه عن الابتزال. 6 ـ التشبيه البعيد الغريب، وهو ما كان وجه الشبه فيه يحتاج إلى فكر وتأمّل، كقوله:
والشمس كالمــرآة في يكف الاشل تمشي على السماء من غير وجل
فإن تموج النور حين طلوع الشمس وتشبيهه بالمرآة في اليد المرتعشة التي تتموّج انعكاساتها، يحتاج إلى فكر. عليها على حرف جر والها ضمير متصل في محل جر بحرف الجر.
أ: المحسنات المعنوية: 1: التورية - معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
شرح دروس البلاغة لفضيلة الشيخ: محمد الحسن الددو الشنقيطي (مفرغ)
أبدأ هذه المحسنات بالسرد،فقال: أولها التورية. والتورية مشتقة من وري الزند, إذا كثرت ناره، أو وري المخ، إذا كثر, فهي مشتقة من الكثرة، ومنه اشتقاق الورىللبشر لكثرتهم، فالورى معناه: الكثيرون. وهي في الاصطلاح:أن يذكر لفظٌ، لفظه واحد ومعانيه متعددة كثيرة, فيُقصد به المعنى الخفي, لا المعنى المعروف, المعنى الذي لا يتبادر إلى الذهن؛ لذلك قال: أن يذكر لفظ له معنيان. واللغة العربية يستعمل فيها اللفظ الواحد لمعان متعددة, ويسمى ذلك بمشترك اللفظ, ويستعمل فيها اللفظان فأكثر للمعنى الواحد فيسمى ذاك بالمترادفات؛ فإذن في اللغة اشتراك وترادف, فالاشتراك أن يستعمل اللفظ الواحد لعدة معان, كالعين يطلق على العين الباصرة، وعلى الجاسوس، وعلى عين الشمس، وعلى عين الماء، وعلى عين النقد أي: الذهب والفضة, كل ذلك يسمى عيناً،فهو من المشترك اللفظي كقول الحريري
إن جاد بالعين حين أعمى هواه..... وعينه فانثنى بلا عينين (إن جاد بالعين) أي: بالذهب والفضة, ((حين أعمى هواه)) عينه الباصرة (فانثنى بلا عينين)انثنى أي: رجع بلا عينين. وهذا النوع المشترك اللفظي سبب من أسباب الخفاء, كما هو معلوم في أصول الفقه, وأما الترادف فهو عكسه باستعمال الألفاظ المتعددةللمعنى الواحد، كهذا العضو يسمى رقبة، ويسمى عنقا، ويسمى جيداً، وغير ذلك مما يطلق عليه، فالرقبة والعنق والجيد كلها بهذا المعنى.
في مثال التورية تحدث الشاعر:
عن معرضنا … كفى الله لسد حاجاتكم. للوهلة الأولى ، قد نعتقد أن كلمة "تعال" المذكورة في الحديث النبوي تشير عادةً لـ "مكسيا" ، وعندما يتعلق الأمر بكلمة الله ، سوف يتبعنا كلمة "سبحانه وتعالى". وهذا المعنى ليس المعنى الأول الذي يظهر في ذهن القارئ ، ولكنه المعنى المقصود ويظهر عبر الكلمة الأولى في النص. كان قلبي جارهم في اليوم الذي غادروا فيه … وكانت دموعي جاري
مرادف غاري هو الجار ، أي الجار. هذا المعنى غير متوقع ، فالمعنى المتوقع لجاري هنا يتدفق ، أي أن دموع الشاعر تتدفق ، لأن المشاهير هنا يتحدثون عن دموعه. تعال ، فلنشجع ونثني على مشاكلك في سرمدا ، لأنه من الأفضل أن تغني الطيور عندما تسقط. يظهر هنا التورية في كلمة الندى ، ومعناها القريب هو قطرة ندى ، لكن هذا ليس مقصودًا. المعنى البعيد هو الكرم والكرم ، وهو المعنى البعيد المتوقع ، والذي ينبثق عبر ذكر الشاعر للكرم في بدء القصيدة. التورية في علم الأصدقاء
تعتبر Pununism فرعًا من فروع علم Bada'a ، مكرس لدراسة الجمعيات الخيرية المبتكرة ونقل معاني محددة بطرق مبتكرة. يعتمد الكثير من الشعراء على التورية لكتابة المقالات. ومن أبرز الأمثلة على التورية ما يلي:
مصر تستحق يوسف أكثر من بلاد الشام ، لكن مصيرها مختلف
عندما نقرأ النص للمرة الاولى تتجه افكارنا اوتوماتيكيا للنبي يوسف يرضي الله عنه وهذا معنى قريب وغير متوقع.. الشاعر هنا يعني بعيد جدا وهو الصلاة.