السيطرة على التوتر والمشاكل النفسية. الابتعاد عن الأطعمة التي تزيد من الالتهاب. تناول الأطعمة المخفّفة من الالتهاب، والحاوية على الحموض الدسمة من نوع Omega-3، كالأسماك، وزيت الكتّان. المعالجة الفيزيائيّة. وأخيرًا يمكن اللجوء إلى الجراحة إذا كان المفصل متخرّبًا بشدّة.
الروماتويد .. هل يؤدي إلى الضعف الجنسي وهل من علاج نهائي - موقع الاستشارات - إسلام ويب
تاريخ النشر: 2016-01-21 04:00:53
المجيب: د. محمد حمودة
تــقيـيـم:
السؤال
السلام عليكم. هل مرض الروماتويد يؤدي إلى الضعف الجنسي؟ وهل تم اكتشاف علاج للقضاء عليه؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرًا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية. لقد تقدمت العلاجات الحديثة في علاج (الروماتويد) إلى حد كبير في السنوات الأخيرة إلا أن هذه الأدوية لا تقضي على الروماتويد، ولكنها تضبط المرض، وتقلل من الالتهابات الموجودة في المفاصل؛ وبالتالي تخفف أو تزيل الأعراض، وتمنع من حدوث تشوه في المفاصل إن تم استخدامها مبكرًا وبشكل مستمر، وفي كثير من الأحيان يتم تخفيض جرعات هذه الأدوية أو التخلص من بعضها، وإبقاء دواء أو دوائين يتم بهما التحكم بالمرض، إلا أنه حتى هذا الوقت لم يتم اكتشاف أي دواء يمكن أن يأخذه المريض وينهي المرض، ويتوقف عن الدواء ولا يعود المرض، فقد لا يعود بعد التوقف إلى عدة شهور أو أطول، إلا أنه في معظم الحالات يعود مرة أخرى. الروماتويد .. هل يؤدي إلى الضعف الجنسي وهل من علاج نهائي - موقع الاستشارات - إسلام ويب. والعلاجات الحديثة -وتسمى البيولوجية- لها فاعلية عالية ضد هذا المرض، وهي مكلفة، وأطباء الروماتيزم يعرفونها، ويجب أن يتم تناولها بإشراف طبيب مختص بالروماتيزم.
السيتروئيدات:
الكورتيكوئيدات القشرية، كالبريدنيزون، يمكن أن تساهم في تخفيف الالتهاب والألم وتبطيء التخريب الحاصل، من الآثار الجانبية:
ترقّق عظام معمم وزيادة وزن وسكّري، عادة ما يصف الأطباء السيتروئيدات لتخفيف الأعراض الحادة، ثم يقومون بسحبها تدريجيًّا عند التحسن. الأدوية المعدّلة لسير المرض DMARDs: يمكن لهذه الفئة الدوائية أن تبطّء بشكل واضح من شدة تطور أعراض الروماتويد في اليد، ويمكنها الحفاظ على المفاصل والأنسجة المحيطة من التخرّب المزمن، من أشيع هذه الأدوية:
الميثوتريكسات والليفلونومايد وهيدروكسي كلوروكين والسلفاسالازين، تتضمن الآثار الجانبية هنا: أذية كبدية، تثبيط لنقي العظم وإنتان تنفسي شديد. العوامل البيولوجيّة: وهذه تمثّل الجيل الجديد من الأدوية المعدّلة لسير المرض DMARDs، ومنها:
أباتاسيبت وانفليكسيماب وغيرهما، يمكن لهذه الأدوية أن تستهدف أجزاء معينة من الجهاز المناعي في الجسم والتي تقوم بالحدثية الالتهابية التي بدورها تسبب تخريب المفصل، ويمكن لهذه الأدوية أيضًا أن تزيد الخطورة لحدوث الإنتانات. وفيما يأتي عض الطرق غير الدوائية المستخدمة في تحسين علاج الريماتويد، والتي قد تساهم بتخفيف الأعراض وتأخير تطوّر المرض بالتآزر مع الأدوية: الراحة والتمارين المدروسة.