الفرق بين الكبائر والصغائر ، لأنه يتضح من النصوص الشرعية أن الكبائر كثيرة ، وقد يظن الناس أن الكبائر السبع التي وردت في أشرف الأحاديث لا تعرف إلا باسم العقوبات السبع. وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ابعدوا الذنوب السبع ، قالوا: يا رسول). ما هم؟ مال اليتيم ، ابتعد يوم الزحف ، وقذف بالنساء العفيفات ، المؤمنين العفيفين الذين ليسوا على دراية. ) يقول ابن عباس رضي الله عنهما في بيان عدد الكبائر: (هم أقرب إلى السبعين من السبع) ؛ لأن هناك موضوعات كثيرة تدخل في قائمة الكبائر ، مثل: الحج بالرغم من قدراته - معصية الوالدين - القمار - تعاطي الكحول - الحنث باليمين - الإمام يخدع الرعية - القذف - قطع الطريق - الغطرسة والكبرياء والغطرسة والتعجب - الكذب على الله ورسوله - هجر الوالدين - الزنا واللواط - القيل والقال والغدر والخيانة - تمرد الزوجة على زوجها - الصفعات والتشتكي على الموتى. تعتبر الذنوب الصغرى جميع الذنوب التي يمكن أن يرتكبها العبد من غير الكبائر ، لذا فإن عدد الذنوب الصغرى كبير جدًا وعددها غير معدود تقريبًا ، ومن أهم الذنوب الصغرى: امتلاك كلب لغرض لا يفعل ذلك.
الفرق بين الكبائر والصغائر - الجواب 24
وفرق ثانٍ من حيث الحكم: أن الكبائر بمجرد فعلها يخرج الإنسان من دائرة العدالة إلى دائرة الفسق ، أي انه يكون فاسقا بمجرد فعل الكبيرة ما لم يتب ، والصغائر لا يخرج فاعلها من دائرة العدالة إلى دائرة الفسق إلا بالإصرار عليها ، إذا أصر عليها صار فاسقاً لا عدلا. وعلى ذلك فالفرق بينهما من وجهين:
الأول: أن الصغائر تكفر بالأعمال الصالحة ، والكبائر لابد فيها من توبة. والثاني أن الكبائر يخرج بها الإنسان من دائرة العدالة إلى دائرة الفسق بمجرد الفعل ، أما الصغائر فلا يخرج بها من دائرة العدالة إلى دائرة الفسق إلا بالإصرار عليها. فمثلاً حلق اللحية صغيرة ، لكن إذا أصر عليه الإنسان صار كبيرة. وكذلك شرب الدخان صغيرة ، فإذا أصر عليه الإنسان صار كبيرة ، هذا بقطع النظر عما يحدث في قلب الفاعل ؛ لأنه أحياناً يقترن بفعل الصغيرة شيء من الاستخفاف بأوامر الشرع والاستهانة بها ، وحينئذٍ تنقلب الصغيرة كبيرة من من أجل الاستخفاف بأوامر الشرع. وربما تكون الكبيرة صغيرة مثل أن يفعلها الإنسان م ن الخجل من الله عز وجل ورؤيتها أمام عينه دائماً ، فهنا تنقلب إلى صغيرة ، وربما يكون شعوره هذا توبة. وقولنا: إن الكبائر لابد فيها من توبة.
الفرق بين الصغائر والكبائر | Hamsalfuaad
خلود عضو متألق المهنة: الجنس: تاريخ التسجيل: 18/07/2009 عدد المساهمات: 1607 #1 موضوع: الفرق بين الكبائر والصغائر السبت فبراير 20, 2010 10:19 pm الفرق بين الكبائر والصغائر الفرق بين الكبائر والصغائر إن التفريق بين المصطلحات الشرعية باب عظيم من أبواب العلم الذي يؤدي بصاحبه إلى الرسوخ فيه. وغياب فهم هذه المصطلحات ضرر عظيم يجر بصاحبه بأن يحكم على أفعال وأشخاص بظلم وجور الذي نهى الشرع عنه. فالكبيرة للعلماء فيها قولان: منهم من يحددها بعدد. ومنهم من يصف نوعها ويرى أنها غير مرتبطة بعدد، وهو ما رجحه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله. إلا أنهم اختلفوا في ضبطها وهذه أهم تلك الأقوال: 1_ ما اقترن بالنهي عنه وعيد من لعن، أو غضب، أو عقوبة _ فهو كبيرة، وما لم يقترن به شيء فهو صغيرة. 2_ وقيل: كل ما ترتب عليه حد في الدنيا، أو وعيد في الآخرة _ فهو كبيرة، وما لم يرتب عليه لا هذا ولا هذا فهو صغيرة. 3_ وقيل: كل ما اتفقت الشرائع على تحريمه فهو من الكبائر، وما كان تحريمه في شريعة دون شريعة فهو صغيرة. 4_ وقيل: كل ما لعن الله ورسوله فاعله فهو كبيرة. 5_ وقيل: هي كل ما ذكر من أول سورة النساء إلى قوله:]إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ] النساء: 31.
مما وعد الله سبحانه وتعالى به العباد في القرآن الكريم أن اجتناب الكبائر يكفر عن العبد صغائر ما يرتكبه من ذنوب وقد أشار لذلك في أكثر من موضع في القرآن الكريم ومنها قوله تعالى:" إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا "، لذا على كل مرء أن يسعى لتطهير صحيفته من الذنوب التي تحول بينه وبين رضا الله سبحانه وتعالى، وأن يجتنب الكبائر ولا يصر على ارتكاب الصغائر لينال المغفرة. [1]
أنواع الصغائر
يرتكب الجميع على مدار اليوم الكثير من الصغائر دون أن يدركوا حتى أنها ذنوب سيحاسبوا عليها أمام الله سبحانه وتعالى، ودون أن يعوا أن تكرارها والإصرار عليها قد ينتهي بالمرء بارتكاب الكبائر، ومن أنواع هذه الصغائر:
النظرة، مثل النظرة لعورة أو النظرة لشخص بسخرية للتقليل منه فيدخل الحزن على قلبه، كما تتضمن النظرة التي يقصد بها التجسس على الآخرين دون أن ينتبهوا. الاستيلاء على أشياء الآخرين دون وجه حق أو الاحتفاظ بأشياء تمت استعارتها لبعض الوقت للأبد، فالأفضل ردها لأصحابها. مما يرتكبه كثير من الناس كذلك في الأسواق والمحال التجارية هو تذوق المنتجات المعروضة للبيع دون استئذان أصحابها ودون وجود نية مسبقة للشراء.