علوم القرآن
المعنى
الاصطلاحي:
سُورَةُ الفَاتِحَةِ، وَهِيَ سَبْعُ آيَاتٍ. الشرح
المختصر:
السَّبْعُ المَثَانِي هِيَ السُّورَةُ العَظِيمَةُ وَأُمُّ القُرْآنِ، وَسُمِّيَتْ الفَاتِحَةُ بِالسَّبْعِ المَثَانِي لِأَنَّهَا تُثَنَّى أَيْ تُكَرَّرُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ، وَقِيلَ: لِأَنَّهَا نَزَلَتْ مَرَّتَيْنِ، وَعَدَدُ كَلِمَاتِهَا خَمْسٌ وَعِشْرونَ، وَعَدَدُ حُرُوفِهَا مِائَةٌ وَثَلَاثُونَ وَعِشْرونَ. وَلِلْفَاتِحَةِ أَسْمَاءٌ عَدِيدَةٌ مِنْهَا: الحَمْدُ والشَّافِيَةُ والأَسَاسُ وأُمُّ القُرْآنِ وأُمُّ الكِتابِ والوَافِيَةُ والكَافِيَةُ والصَّلاَةُ وَغَيْرُهَا. إطلاقات المصطلح:
يُطْلَقُ مُصْطَلَحُ (السَّبْعِ المَثَانِي) فِي بَابِ فَضَائِلِ القُرْآنِ، وَبَابِ خَصَائِصِ السُّوَرِ. السبع المثاني والقرآن العظيم - إسلام ويب - مركز الفتوى. وَتُطْلَقُ السَّبْعُ المَثَانِي وَيُرادُ بِهَا: (السَّبْعُ الطِّوَالُ مِنَ السُّوَرِ وَهِيَ سورةُ البَقَرَة وَآلِ عِمْرَانَ وَالنِّسَاءِ وَالمَائِدَةِ وَالأَنْعَامِ وَالأَعْرَافِ وَالسابعةُ يُونُسُ أَوْ الأَنْفَالُ وَالتَّوْبَةُ). المراجع:
البرهان في علوم القرآن: (192/1) - بصائر ذوي التمييز: (128/1) - الإتقان في علوم القرآن: (190/1) -
السبع المثاني والقرآن العظيم - إسلام ويب - مركز الفتوى
اختلف علماء الدين وفقهائه حول تفسير معنى " السبع المثاني " التي ذكرت في سورة الحجر " وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ " فقد رأى البعض أن السبع المثاني هي الآيات السبع الطوال في القرآن الكريم وهي: " البقرة، آل عمران، التوبة، الأنفال، النساء، المائدة، الأنعام، والأعراف " على اعتبار أن سورتي التوبة والأنفال هما سورة واحدة، فيما تحدثت فئة أخرى من العلماء أنّ المقصود بالسبع المثاني هي سورة " الفاتحة " والسبع لأن عدد آياتها سبع آيات من دون البسملة، والمثاني: أي لأن المصلي يكرر قراءتها أو يثني على الله في كل صلاة سواء في الفرض أو النوافل. وفقًا لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: " أم القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم".
مثاني (قرآن) - ويكيبيديا
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فقد روى الإمام البخاري عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْمُعَلَّى قَالَ: كُنْتُ أُصَلِّي فِي الْمَسْجِدِ، فَدَعَانِي رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، فَلَمْ أُجِبْهُ. فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، إِنِّي كُنْتُ أُصَلِّي. فَقَالَ: «أَلَمْ يَقُل اللهُ: ﴿اسْتَجِيبُوا لله وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾. ثُمَّ قَالَ لِي: «لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هِيَ أَعْظَمُ السُّوَرِ فِي الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ مِن الْمَسْجِدِ». ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي، فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ قُلْتُ لَهُ: أَلَمْ تَقُلْ: لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هِيَ أَعْظَمُ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ؟
قَالَ: «الْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ، هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي، وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ». وفي رِوايَةٍ ثانِيَةٍ للإمام البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «أُمُّ الْقُرْآنِ هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي، وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ».
محتويات
1 معنى المثاني
2 ذكر المثاني في القرآن والسنة
3 ما هي المثاني
4 السبع المثاني
5 مراجع
6 مصادر
معنى المثاني [ عدل]
الآيات التي تُتْلى وتُكَرَّرُ [1] ويكثر قرآتها في الصلاة، وتتكرر القصص والمواعظ فيها.