تعليم
جامعة القاهرة
الخميس 17/مارس/2022 - 10:46 ص
استقبل الدكتور محمد الخشت، رئيس جامعة القاهرة ، وفدا من هيئة قضايا الدولة ضم المستشارة مي مروان عبد الله، أمين عام مساعد هيئة قضايا الدولة لشؤون المرأة والرعاية الإنسانية، والمستشارة أمينة مصطفى الأشقر، منسق عام مساعد مركز الدراسات القضائية والتدريب، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين جامعة القاهرة وهيئة قضايا الدولة. تكريم عدد من السيدات المصريات وتم الاتفاق بين الدكتور محمد الخشت، رئيس جامعة القاهرة والمستشار حسين مصطفى فتحي، رئيس هيئة قضايا الدولة، على التعاون المشترك وعقد شراكة ببن الجامعة والهيئة في المجالات المختلفة، وإقامة احتفالية مشتركة لتكريم عدد من السيدات المصريات ممن لهن إسهامات بارزة. الحلقة الأولى من "العائدون".. ابن ينفذ حكم الإعدام في والده والدواعش يكشفون عمل "فراج" مع المخابرات | خبر | في الفن. وخلال اللقاء تم النقاش حول أهمية الشراكة بين جامعة القاهرة وهيئة قضايا الدولة، في مجالات التدريب المشترك للطلاب وشباب القضاة، وإقامة احتفالية مشتركة نهاية شهر مارس الجاري، لتكريم عدد من السيدات المصريات، بجامعة القاهرة وهيئة قضايا الدولة ممن لهم إسهامات بارزة. وتطرق النقاش أيضًا إلى توقيع بروتوكول تعاون للاستفادة من الإمكانات المشتركة للطرفين في مجالات التعليم والتدريب من خلال تنظيم مؤتمرات وندوات وورش عمل ودورات تدريبية بين الكليات المعنية والمراكز المختصة بالجامعة وما يناظرها في هيئة قضايا الدولة، إلى جانب معاونة الباحثين من أعضاء هيئة قضايا الدولة في مجال الدراسات القانونية من خلال توفير المراجع والفهارس العلمية بمكتبات جامعة القاهرة.
وفاة امينة المفتي واللجنة الدائمة ينهي
مضت حياتها بفيينا مع «موشيه»، وفى سبتمبر 1967 أى بعد نكسة يونية بثلاثة أشهر، حدث تحول جوهرى بموافقتها على عرض «موشيه» الزواج، واعتنقت اليهودية فى معبد «شيمودت» بالنمسا لأجل ذلك، وصار اسمها «آنى موشيه بيراد». فى صيف 1972 قرأت إعلانا صحفيا تطلب فيه إسرائيل متطوعين لجيشها من يهود أوروبا، فتقدمت هى وموشيه، وفى نوفمبر 1972 طارا إلى إسرائيل، والتحق «موشيه» بسلاح الجو برتبة رائد، وفى آخر يناير 1973 أسقطت المدفعية السورية طائرته واعتبر مفقودا، فعادت إلى فيينا، وفيها تم تجنيدها من الموساد، وتدريبها أربعة أشهر، وسافرت إلى بيروت، لتنفذ مهمة التسلل فى صفوف منظمة التحرير الفلسطينية التى كانت تتخذ من لبنان مقرا، ونقطة انطلاق لعملياتها الفدائية داخل فلسطين المحتلة، وفى بيروت استأجرت شقة فى «الروشة»، ومنها بدأت عملها الشيطانى.
وفاة امينة المفتي العامّ للمملكة
[3]
اعتقالها [ عدل]
في سبتمبر من عام 1975 اعتقلت السلطات الفلسطينية أمينة بعدما كشفت عمالتها وأنها كانت ترسل معلومات وتقارير غاية في الأهمية عن العمليات الفدائية وأسماء أفراد المخابرات الفلسطينية مع تفاصيل دقيقة عن تحركات وأماكن وجود أهم شخصيات منظمة التحرير الفلسطينية. طلب أبو الحسن سلامة إعدام أمينة المفتي لكن عرفات رفض، في سعي منه لمبادلتها بأسرى فلسطينيين، [4] وبعد اعترافها الكامل أُبقيت معتقلة لمدة خمس سنوات حتى مقايضتها بأسيرين فلسطينيين لدى الإسرائيليين في 13 فبراير 1980، وتمت المبادلة في جزيرة قبرص، وعادت أمينة إلى إسرائيل حيث أخضعت لرعاية طبية مكثفة ثم انتقلت للعيش في حيفا، [4] وحاولت الاتصال بأهلها في الأردن ولكنهم رفضوا التحدث معها وأخبروها أنهم يعدونها ميتة. لا يُعرف لحد الآن كيف أتمت حياتها. في مطلع عام 1984 نشرت مجلة «بمحانية» العسكرية الإسرائيلية خبراً صغيراً يقول إن وزير الدفاع أصدر قراراً بصرف معاش دائم للمقدم آني موشيه بيراد التي تصدرت لوحة الشرف بمدخل بمبنى الموساد ، وهي لوحة تضم أسماء أمهر العملاء «ويطلق عليهم الأصدقاء» الذين أخلصوا لإسرائيل. وصلات خارجية [ عدل]
مذكرات أخطر جاسوسة عربية للموساد.. وفاة امينة المفتي واللجنة الدائمة ينهي. أمينة المفتي - للكاتب فريد الفالوجي.
كلف «سلامة» رجاله فورا بحصر الطبيبات المتطوعات والجامعات اللاتى حصلن على شهادتهن منها، وبعد ثلاثة أيام تلقى تقريرا بأن عددهن 37 طبيبة منهن أربعة فقط حصلن على شهادتهن من النمسا، فأمر بوضع الأربعة تحت المراقبة، وشعرت هى بذلك فحاولت الهرب إلى دمشق، لكن تم اقتيادها من «الباص» إلى السجن الذى بقيت فيه 1651 يوما، كانت نهايتها عملية تسليمها يوم 13 فبراير 1980.