تسمم العقل مثل تسمم الطعام. القراءة تمد العقل فقط بلوازم المعرفة، أما التفكير فيجعلنا نملك ما نقرأ. إن الجسم السليم في العقل السليم وليس العكس، ومجرد محاولة الاهتمام بالجسم دون العقل لا يفيد في الأمر سوى تجميل منظره، والقوة الجسدية مرجعها إلى المخ لا لأعضاء الجسد، فكلما قوي المخ كان الجسد قوياً. الحقيقة وحده العقل المستنير بنور الله تعالى يستطيع أن يستوعبها. كلام عن العقل الباطن. أفضل العقول، عقل لا يمل البحث عن الحقيقة. كل عقل يرى الحقيقة من جانب، ويكشف منها عن جزء. أبيات شعرية عن العقل
يقول أحمد شوقي: إِذا رأيتَ الهوى في أمةٍ حكماً
فاحكمْ هنالكَ أن العقلَ قد ذهبا يقول القروي: إِذا نادى الهوى والعقلُ يوماً
فصوتُ العقلِ أولى أن يجابا يقول المتنبي: فإِن قليلَ الحُبِّ بالعقلِ صالحٌ
وإِن كثيرَ الحُبِّ بالجهلِ فاسدُ
كلام عن العقل والقلب والضمير
استطاع المسلمون الأوائل أن يمدّوا سلطة إدارتهم في ظل الأعمدة الثلاثة: الإلهام والعقل والتجربة. كلما كان العقل أكثر رحمة، وكلما كان لديه اهتمام أكثر بالآخرين، كان هذا مصدر السعادة. إن العقل قادر على أن يصنع من الجحيم نعيمًا، ويصنع من النعيم جحيمًا. قضيتنا نحن المثقفين هي الحرية والعقل والعدالة.. ومن دون هذه المفاهيم نفقد دورنا ونتحول إلى شهود زور على زمننا. أقيس قوة العقل بمقدرته على تحمل الحقيقة. أقوال عن العقل الباطن
إليكم أجمل الأقوال عن العقل الباطن:
أكثر من 90% من حياتنا العقلية هي العقل الباطن، فإذا فشلت في استغلال تلك القوة المذهلة فإنك تحكم على نفسك بالحياة داخل حدود وآفاق ضيقة.. وعمليات عقلك الباطن تتجه دائماً نحو الحياة، وهي عمليات بنّاءة. إن عقلك الباطن هو قاعدة أساسية تعمل طبقًا لقانون الاعتقاد والإيمان ويتعيّن عليك أن تعرف طبيعة الإيمان أو الاعتقاد وكيفية عمله. كلام عن العقل والنقل. في باطنك يوجد منجم تستطيع من خلاله استخلاص كلّ شيء ترغب فيه لتحيا حياة تتسم بالبهجة والمرح والثراء. إن عقلك الباطن هو الذي يبني جسدك ويحافظ على وظائفه الحيوية، وهو يعمل لمدة 24 ساعة في اليوم ولا ينام أبداً، وهو يحاول دائماً أن يساعدك ويحفظك من الأذى.
كلام عن العقل والنقل
لله خلقٌ كثير لم يُحط بعلمهم إلا هو:
لكن منه ما شاهدناه عيانًا؛ كالسماوات والأرضِ، والشمس والقمر، والنجوم والجبال، والشجر والدوابِّ، والبحار والأنهار. ومنه ما علِمناه علم اليقين؛ حيث أخبرنا به العزيز العليم؛ كالعرش والكرسيِّ، والقلم واللوح، والملائكة والجن، والجنة والنار. التفريغ النصي - شرح العقيدة الطحاوية [44] - للشيخ ناصر بن عبد الكريم العقل. فهنيئًا لمن نَظَرَ وتدبَّر، وعلم أنَّ مَن خَلَقَ هذا الخلقَ عليٌّ عظيم، قدير حكيم، رؤوف رحيم، عزيزٌ قهار. وكثيرًا ما نبَّهَنا اللهُ إلى عجائبِ مخلوقاته، وأرشدنا إلى بدائعِ مصنوعاتِه؛ كي نكونَ منه خائفين، وإليه راجعين، وفيه راغبين، وبه مستجيرين من الوساوس والأغيار؛ فقد قال في محكم كتابه: ﴿ أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ * وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ * وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ * وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ ﴾ [الغاشية: 17 - 20]. وقال عزَّ شأنُه: ﴿ وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ﴾ [الذاريات: 21]، وحقًّا إن في أنفسنا من بديعِ التركيبِ، وجميلِ النظامِ، وحسنِ التصويرِ - ما يوهن العقولَ، ويورث القلوبَ الخشية والاعتبار، ولكن أي القلوب؟! أقلوب تواردت عليها الظلمات فسوَّدتها، وتتابعت عليها المنكرات فحجرتها، وألمَّت بها مكايدُ الشيطان فحجبتها؟ أم قلوب خشَعت فصَفَتْ، فتلألأت فيها الأنوار؟ تلك قلوب في الله راغبة، ومنه راهبة صادقة، وإليه متضرعة بالليالي والأسحار.
كلام عن العقل الباطن
فعلى سبيل المثال: قالوا في قوله تعالى: وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ [الإسراء:60] قالوا: هم بنو أمية، وبعضهم قال: عائشة ، والبقرة المذكورة قالوا: هي عائشة ، والجبت والطاغوت عندهم أبو بكر و عمر ، فإذا قيل لهم: هذا تأويل لا يصح، قالوا: أنتم فتحتم باب التأويل، وهذا تأويلنا وهذا ما تقتضيه أصولنا.. إلى آخره. كلام عن العقل والقلب والضمير. إذاً: انفتح باب التأويل ولم ينغلق، وصارت عقول الناس تتفاوت في هذا، فمنهم من يعقل، ومنهم الأحمق الذي لا يعقل، والذي يعقل أيضاً في عقله قصور. إذاً: ما هو العقل الذي يحكم؟ إنه عقل وهمي، وإذا كان المراد عقول هؤلاء الناس من البشر؛ فعقول البشر قاصرة، فالعقل الذي نعني به تفكير الإنسان ما فهم نفسه. فلو قلت لأي عاقل: أين عقلك؟ أين يتمركز عقلك؟ فلن يعطيك جواباً يجزم به، وكذلك لو قلت له: هل عقلك في رأسك؟ هل هو في قلبك؟ هل هو بين الرأس والقلب؟ كيف تعقل؟ كيف تتم عملية العقل؟ إذاً: العقل ما عرف نفسه، فكيف -إذاً- يحكم في شرع الله ودينه؟! المهم أن شبهة المؤولة إلى يومنا هذا زعمهم أن العقل يحيل بعض معاني النصوص، فيقول: إنها مستحيلة، وعلى هذا خرجوا من مقتضى نص الشرع، ولم يصلوا إلى قرار، وكل منهم ذهب مذهباً لا يمكن أن يكون هو الحق؛ لأن الحق لا يتشتت كما تشتتوا هم.
إن استخدام قوة العقل الباطن ليس مثل الاندفاع في مواجهة عقبةٍ ما. من داخل عقلك الباطن ستجد الحلّ لكل مشكلة، وسبب لكلّ نتيجة. إن أي شيء يؤمن عقلك الباطن بصدقه وأصالته، سيتقبّله ويجلبه إلى حياتك، ولهذا عليك أن تؤمن بالحظ السعيد والعناية الإلهية والتصرّفات السّليمة وكل نعم الحياة. العمل باجتهاد لا يؤدي بالضّرورة إلى النّتائج الأفضل. كلام عن العقل – لاينز. لا تستخدم قوة الإرادة، بل تخيَّل النهاية المرجوة وحالة الحرية النّاتجة عنها وسوف تجد عقلك الواعي يحاول التدخل لحلّ المشكلة ويفرض طريقته على العقل الباطن. السرّ الأعظم لكل العصور هو تلك القوة العجيبة الموجودة في عقلك الباطن التي تحقق المعجزات. إن الثروة -ببساطة- هي اقتناع الفرد الراسخ بقدرة العقل الباطن. ولن تصبح مليونيراً بمجرد قولك: "أنا مليونير". سوف تحصل على الثروة الفعلية من خلال ترسيخ فكرة الثروة والرّخاء داخل عقلك. إن أي شيء يؤمن عقلك الباطن بصدقه وأصالته، سيتقبله ويجلبه إلى حياتك، ولهذا عليك أن تؤمن بالحظ السعيد والعناية الإلهية والتصرفات السليمة وكل نعم الحياة.
تحدث الكاتب الصحفى أحمد الطاهرى، فى حلقة اليوم الخميس، من برنامج "كلام محترم"، المذاع عبر "الراديو 9090"، حول قوانين العقل والتى تناولها كتاب النجاح الشخصى للكاتب والباحث الدولى براين تريسى فى محاولة الإجابة عن سؤال مهم جدا وهو لماذا ينجح بعض الناس فى حياتهم ويفشل آخرون؟
وأشار الطاهرى إلى أن الباحث الدولى براين تريسى توصل إلى نتائج مهمة خلال كتابه وأولها قوانين العقل وهى ثلاثة (قانون الاعتقاد، وقانون الجذب، وقانون التطابق). وذكر الطاهرى أن الاعتقاد هو الإيمان بالشىء والمبدأ الرئيسى فى الأديان والفلسفة وعلم النفس وعلم الاجتماع وأيضا فى علم النجاح، وطبقا لقانون الاعتقاد فإن من تؤمن به بكل حواسك حتى وإن لم تره سيصبح واقعا فى حياتك، وهذه النقطة اتفق براين تريسى مع المؤلف الأمريكى الشهير واين داير والذى يقول (لا يؤمن المرء بما يراه ولكن يرى ما قرر أن يؤمن به). ولفت الطاهرى إلى أن قانون الاعتقاد يعمل على فكرة التضاد فى العقل البشرى (معتقد إيجابى ومعتقد سلبى) فارتكان الشخص على معتقد إيجابى لفترة يجذبه القانون للشخص والعكس صحيح، وكل الناس يمرون على المعتقدات الإيجابية والسلبية فى حياتهم بسبب المخاوف والتى كثيرا ما تثبت الأيام أنها كانت مجرد أوهام تسببت فى تعطيلنا فى الحياة.