الأثنين
مايو 2018
الواجب على من سمع أخاه يُغتاب رد الغيبة " والإنكار على قائلها، فإن عجز أو لم يقبل منه، فارق المجلس إن أمكنه. قال تعالى: {وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه} وقال تعالى: {والذين هم عن اللغو معرضون}. وقال تعالى: {إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا}. وقال تعالى: {وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين}. وعن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من رد عن عرض أخيه، رد الله عن وجهه النار يوم القيامة " رواه الترمذي وقال: حديث حسن. وعن عتبان بن مالك رضي الله عنه في حديثه الطويل المشهور الذي تقدم في باب الرجاء قال: قام النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فقال: أين مالك بن الدُّخْشُم؟ فقال رجل: ذلك منافق لا يحب الله ورسوله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تقل ذلك ألا تراه قد قال: لا إله إلا الله يريد بذلك وجه الله، وإن الله قدحرم على النار من قال: لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله " متفق عليه.
من ردَّ عن عِرْض أخيه، كان له حجاباً من النار – الحياة العربية
ـ وعن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من ردَّ عن عِرْض أخيه، كان له حجابا من النار) رواه الترمذي، قال الصنعاني: "(من ردَّ عن عرض أخيه) غيبة تُقال فيه. (كان) اللسان. (له حجاباً) يمنعه (من النار)، وسواء ردَّ عن عِرْضه وهو غائب أو وهو حاضر، والأول أفضل، وهذا في الردِّ عن عرضه، وبه يُعلم أن المنع عن ماله ودمه أفضل وأعظم عند الله أجرا". وفي رواية أخرى للترمذي: (مَنْ ردَّ عن عِرْض أخيه، ردَّ الله عن وجهه النار يوم القيامة). قال المباركفوري: "قوله: (من ردَّ عن عرض أخيه) أي: منع غيبة عن أخيه، (ردَّ الله عن وجهه النار) أي: صرف الله عن وجه الراد نار جهنم، قال المناوي: أي: عن ذاته العذاب، وخص الوجه لأن تعذيبه أنكى في الإيلام وأشد في الهوان". ـ وعن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مَنْ ذَبَّ (دافع) عَنْ لحْم أَخيه بالمغيبة، كان حَقًّا على الله أَنْ يُعْتِقَه مِنَ النَّار) رواه البيهقي. قال القاري: "(من ذبَّ) أي: دفع (عن لحم أخيه): كناية عن غيبته على طِبْق الآية، والمعنى من دفع أو من منع مغتاباً عن غيبة أخيه (بالمغيبة) أي: في زمان كون أخيه غائبا.. قال الطيبي: كأنه قيل من ذبَّ عن غيبة أخيه في غيبته.. وفي هذه الكناية من المبالغة أنه جعل الغيبة كأكل لحم الإنسان.. (كان حقا على الله) أي: ثابتا عنده أو واجباً عليه، بمقتضى وعده (أن يعتقه من النار)".
من رد عن عرض أخيه – لطائف الحديث
وقال المناوي في "فيض القدير": "والسبب في ذلك أن عِرض المؤمن كدَمِه، فمَن هتك عرضه فكأنه سفك دمه، ومَن عمل على صون عرضه، فكأنه صان دمه، فيُجازى على ذلك بصونه عن النار يوم القيامة". ونبينا صلى الله عليه وسلم حذرنا من خذلان المسلم، وعدم الدفاع عنه، والذبِّ عن عِرْضِه، فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما مِن امرئٍ يخذل مسلماً في موطنٍ يُنتَقَصُ فيه من عِرضِه، ويُنتهَكُ فيه من حُرمته، إلا خذله اللهُ في موطنٍ يحب فيه نُصرتَه، وما مِن امرئٍ ينصر مسلماً في موطنٍ يُنتقَصُ فيه من عِرضِه، ويُنتهَكُ فيه من حُرمته، إلا نصره اللهُ في موطنٍ يحبُّ فيه نُصرته) رواه أبو داود. قال المناوي: "(وينتهك فيه من حُرْمَتِه) بأن يُتكلم فيه بما لا يحل، والحرمة هنا ما لا يحل انتهاكه.. (إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته) أي في موضع يكون فيه أحوج لنصرته وهو يوم القيامة، فخذلان المؤمن حرام شديد التحريم.. (وما من أحد ينصر مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه، وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته) وهو يوم القيامة، جزاءً وِفاقا". لقد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن من حق المسلم على أخيه مسارعته إلى ردِّ غيبته، والدفاع عن عِرْضه إذا خيض فيه، وأن يكون ذلك برفق وحكمة، وأن ينوي منكر الغيبة نصح أخيه الذي يغتاب، والرد والدفاع عن عرض أخيه الذي اغتيب، ومن ثمرات وفضل ذلك أن الله عز وجل يتولاه وينصره في الدنيا والآخرة، ويجعل له حجاباً من النار، والجزاء من جنس العمل، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من ردَّ عن عرض أخيه، ردَّ الله عن وجهه النار يوم القيامة) رواه الترمذي.
من ردَّ عن عِرْض أخيه، كان له حجاباً من النار - شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد
لوني المفضل: Darkviolet
رد: من ردَّ عن عِرْض أخيه، كان له حجاباً من النار
أسعدتني ردودك وتعطيرك لصفحتي
فجزاك الله الفردوس إن شاء الله
ودمت بحفظ الله ورعايته
اللهم رب الناس اذهب الباس واشفي أمي شفاءً لا يغادر سقمًا. اللهم إني أسألك بعظيم كرمك ولطفك أن تشفي امى وتعفو عنها
بسم الله الرحمن الرحيم فعن أَبي الدرداء - رضي الله عنه - ، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: (( مَنْ رَدَّ عَنْ عِرْضِ أخيهِ ، رَدَّ اللهُ عَنْ وَجْهِهِ النَّارَ يَومَ القيَامَةِ)). رواه الترمذي وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من ذب عن عرض أخيه بالغيبة كان حقاً على الله أن يعتقه من النار). < والذب عن عرضه يكون بمنع غيبته وذكر محاسنه > الله اكبر الله اكبر عتقاّ من النار بسب رد غيبه عن مسلم او مسلمه الله اكبر يالها من فرص اخي المسلم اختي المسلمه تمر علينا باليوم والليله مرارا وتكرارا ، فلنغتنمها برّد ذاك المغتاب بكلمه اوكلمتين تكون سبباَ لنا في دخول الجنه والنجاة من النار. فالغيبه تعريفها: هي ذكرك أخاك بما فيه مما يكره، سواء كان ذلك في دينه، أوبدنه، أودنياه، أوما يمت إليه بصلة كالزوجة، والولد، ونحوهما، سواء كان ذلك بلفظ، أوكتابة، أورمز، أوإشارة. قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: هل تدرون ما الغيبة"؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: " ذِكْرُك أخاك بما يكرهه"، قيل: أرأيت إنْ كان في أخِي ما أقوله؟ قال: "إنْ كان فيه ما تقول فقد اغْتَبْته، وإن لم يَكن فيه فقد بَهَتَّه" رواه مسلم والبهت: ذكرك أخاك بما ليس فيه مما يكره.
نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا. فتاوى ذات صلة