من لا يتناولون الأغذية الغنية بفيتامين د. مرضى سوء الامتصاص، مثل: داء كرون (Crohns disease)، و الداء الزلاقي (Celiac disease). المرضى الذين يعانون من حالات تُؤثر على عملية تصنيع فيتامين د في الجسم، مثل: مرضى الفشل الكلوي المزمن. من يزيد مؤشر كتلة الجسم لديهم عن 30 كيلوغرام / متر مربع. ما مقدار الاحتياج اليومي للجسم من فيتامين د؟
تختلف الجرعة الموصى بها مع اختلاف العمر وفق الآتي:
منذ الولادة وحتى 12 شهر: 400 وحدة دولية. الأطفال من عمر السنة وحتى 13 عام: 600 وحدة دولية. المراهقين من 14 - 18 عام: 600 وحدة دولية. البالغين من 19 - 70 عام: 600 وحدة دولية. البالغين 71 عامًا وأكثر: 800 وحدة دولية. النساء المرضعات والحوامل: 600 وحدة دولية. يجدر الإشارة إلى أن الفئات المعرضة لنقص فيتامين د قد تحتاج لجرعاتٍ أكبر من المذكورة أعلاه. في الواقع يعدّ التعرض لضوء الشمس أفضل سبل الحصول على فيتامين د، حيث يقوم الجسم تلقائيًا بتصنيعه بمجرد تعرض الجلد للأشعة فوق البنفسجية (Ultraviolet light)، لذا يُعتقد أن التعرض للشمس من 10 - 20 دقيقة كافيًا للحصول على الجرعة اليومية اللازمة من فيتامين د. أما كمكمّل غذائي وبما أن فيتامين د أحد الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون لا الماء فينصح بتناوله بعد وجبة غنيةٍ بالدهون الصحية كي يتم امتصاصه بالشكل الأمثل.
ما المقدار الضروري لأجسادنا يوميا من فيتامين "د"؟ - 22.02.2020, سبوتنيك عربي
وامتدادًا لخصائصه المضادة للأكسدة رجّح البعض أن لفيتامين د دورٌ أيضًا في الوقاية من الحبوب ومعالجتها. كما أن اضطرابات الهرمونات الناتجة عن نقص فيتامين د أحد أسباب الحبوب الرئيسة، حيث لوحظ ارتباطًا بين نشاط الغدد الزهمية وزيادة إنتاج البشرة للدهون وظهور الحبوب لاحقًا. 3. الخطوط الدقيقة والتجاعيد
فكما ذُكر أن لفيتامين د خواصًا مضادة للأكسدة أي محاربة الجذور الحرة التي تعد أحد أسباب الشيخوخة المبكرة وظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد. فبالتالي فإن النقص في فيتامين د قد يجعل البشرة تتقدم في العمر بشكلٍ أسرع من المفترض. 4. جفاف البشرة
إحدى العلامات الجلدية التي تشير لنقص فيتامين د هي جفاف البشرة و الحكة الجلدية ، والتي قد تحدث في جميع أنحاء الجسم والوجه تحديدًا كالجبهة، والخدين، والذقن. لتتطور في بعض الحالات مسببةً الإكزيما والتي أظهرت الدراسات أن لفيتامين د دورًا فعالًا في علاجها سواءً كان بالتعرض المباشر لأشعة الشمس أو عن طريق المكملات الغذائية أو بالكريمات الموضعية. 5. التعرّق الزائد
فقد وجد أن التعرق بشكلٍ زائد قد يكون علامةً على نقص فيتامين د، وخاصةً تعرق فروة الرأس. مَن الفئات المعرضة لنقص فيتامين د؟
بعض الفئات معرضة أكثر من غيرها لنقص فيتامين د ولذا ينصحون بفحص مستوى فيتامين د بشكلٍ دائم، تعرف على هذه الفئات فيما يأتي:
الأشخاص الذين لا يتعرضون لضوء الشمس بشكلٍ كافٍ سواءً لعدم خروجهم في الشمس أو لاستخدامهم المفرط لواقي الشمس أو بسبب ملابس معينة.
أعراض نقص فيتامين د على الجلد - ويب طب
الشعور بالتعب والإرهاق: فقد أظهرت العديد من الدراسات أنّ المستويات المنخفضة جداً من فيتامين د في الدم يمكن أن تسبب الشعور بالتعب، فقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ النساء اللاتي يمتلكن مستويات فيتامين د في الدم أقل من 20 نانوغراماً/مللتر أو 21-29 نانوغراماً/مللتر كنّ أكثر عرضة للشعور بالتعب من اللواتي كانت لديهن مستويات فيتامين د في الدم أكثر من 30 نانوغراماً/مللتر. آلام الظهر والعظام: حيث يمكن لنقص فيتامين د أن يتسبب بآلام العظام والظهر، فكما أوضحت العديد من الدراسات أنّ أولئك الذين يعانون من نقص فيتامين د يكونون أكثر عرضة لللمعاناة من آلام الظهر ، بما في ذلك آلام الظهر الحادة التي تحدّ من أنشطتهم اليومية. الاكتئاب: إذ يرتبط الاكتئاب بانخفاض مستويات فيتامين د، حيث وجدت بعض الدراسات أنّ مكمّلات فيتامين د الغذائية يمكن أن يحسّن من المزاج وحالة الاكتئاب عند الأشخاص المصابين به. بطء التئام الجروح: حيث تشير نتائج دراسة مخبرية إلى أنّ فيتامين د يزيد من إنتاج بعض المركبات الضرورية لإعادة تكوين الجلد الجديد كجزءٍ من عملية التئام الجروح، وقد وجدت دراسةٌ واحدةٌ أنّه عندما أُعطي فيتامين د للمرضى الذين يعانون من نقصه، كما يعانون من قرحة في الساق انخفض حجم القرحة بنسبة 28٪.
- توفير الإضاءة الكافية في جميع المناطق داخل المنزل وحوله، بما في ذلك السلالم وطرق الدخول. - تجنب المشي على الأسطح الزلقة مثل: الثلج، والأرضيات الرطبة أو المصقولة. - تجنب المشي في الطرق غير الممهدة. - زيارة طبيب العيون بانتظام؛ للتحقق من سلامة النظر.