هذا سائلٌ يقول هل عيسى عليه السلام حيٌ أم ميت ؟ رفعه الله إليه. هو حي ينزل في آخر الزمان. ولا يموت الا بعد ان يأتي ويحكم بشريعة الإسلام. هل وجود عيسى عليه السلام يتعارض مع قوله تعالى : ( وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد ) ؟ - الإسلام سؤال وجواب. وثم يموت ويدفن مع الرسول صلى الله عليه وسلم وقيل يدفن في مكانٍ آخر. وإن من أهل الكتاب يقول الله جل وعلا فيه (وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا)(159)سورة النساء قبل موته الضمير يرجع الى الكتابي قبل ان يموت يؤمن بالمسيح او يرجع الى عيسى قبل موت عيسى عليه السلام الله اعلم هذا دل على ان عيسى يموت قبل موته. يموت في اخر الزمان عليه الصلاة والسلام..
- هل وجود عيسى عليه السلام يتعارض مع قوله تعالى : ( وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد ) ؟ - الإسلام سؤال وجواب
- هل النبي عيسى حي في السماء الآن؟ - موضوع سؤال وجواب
- عيسى عليه السلام.. توفي أم مات؟ | صحيفة الخليج
هل وجود عيسى عليه السلام يتعارض مع قوله تعالى : ( وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد ) ؟ - الإسلام سؤال وجواب
ومنهم من زعم أنه ابن الله! وطائفة قليلة هم الذين شهدوا رفع عيسى عليه السلام وإلقاء الشبه على غيره ، وهم الذين لم يعتقدوا فيه أكثر من النبوة والرسالة. قال ابن كثير رحمه الله في " تفسير ابن كثير " ( 2 / 47): " فإن المسيح عليه السلام لمَّا رفعه الله إلى السماء: تَفَرَّقت أصحابه شيَعًا بعده ، فمنهم من آمن بما بعثه الله به على أنه عبد الله ، ورسوله ، وابن أمَته ، ومنهم من غلا فيه فجعله ابن الله ، وآخرون قالوا: هو الله ، وآخرون قالوا: هو ثالث ثلاثة ، وقد حكى الله مقالاتهم في القرآن ، ورَدَّ على كل فريق... " انتهى. ثانياً:
عدم صلب المسيح عيسى عليه السلام ، وعدم قتله: عقيدة عند أهل السنَّة والجماعة ، ومصدر هذا الاعتقاد نصوص القرآن الواضحة البيِّنة ، ولم يخالف في هذا أحد من أهل الإسلام ، ومن خالف فيه كان مرتدّاً. هل عيسي عليه السلام حي. سئل علماء اللجنة الدائمة:
هل عيسى بن مريم حي أو ميت ؟ وما الدليل من الكتاب أو السنَّة ؟ إذا كان حيّاً أو ميتا: فأين هو الآن ؟ وما الدليل من الكتاب والسنَّة ؟. فأجابوا: " عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام حيٌّ ، لم يمت حتى الآن ، ولم يقتله اليهود ، ولم يصلبوه ، ولكن شبِّه لهم ، بل رفعه الله إلى السماء ببدنه وروحه ، وهو إلى الآن في السماء ، والدليل على ذلك: قول الله تعالى في فرية اليهود والرد عليها: ( وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا.
هل النبي عيسى حي في السماء الآن؟ - موضوع سؤال وجواب
المصدر:
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(3/305-306)
عبد الله بن قعود... عضو
عبد الله بن غديان... عضو
عبد الرزاق عفيفي... نائب رئيس اللجنة
عبد العزيز بن عبد الله بن باز... الرئيس
عيسى عليه السلام.. توفي أم مات؟ | صحيفة الخليج
والقولان الأخيران أرجح من القول الأول، وبكل حال فالحق الذي دلت عليه الأدلة البينة وتظاهرت عليه البراهين أنه عليه الصلاة والسلام رفع إلى السماء حيًا، وأنه لم يمت بل لم يزل عليه السلام حيًا في السماء إلى أن ينزل في آخر الزمان، ويقوم بأداء المهمة التي أسندت إليه المبينة في أحاديث صحيحة عن محمد رسول الله ﷺ، ثم يموت بعد ذلك الموتة التي كتبها الله عليه، ومن هنا يعلم أن تفسير التوفي بالموت قول ضعيف مرجوح، وعلى فرض صحته فالمراد بذلك التوفي الذي يكون بعد نزوله في آخر الزمان، فيكون ذكره في الآية قبل الرفع من باب المقدم ومعناه التأخير؛ لأن الواو لا تقتضي الترتيب كما نبه عليه أهل العلم، والله الموفق. وأما من زعم أنه قد قتل أو صلب فصريح القرآن يرد قوله ويبطله، وهكذا قول من قال: إنه لم يرفع إلى السماء وإنما هاجر إلى كشمير وعاش بها طويلا ومات فيها بموت طبيعي وإنه لا ينزل قبل الساعة وإنما يأتي مثيله فقوله ظاهر البطلان، بل هو من أعظم الفرية على الله تعالى والكذب عليه وعلى رسوله ﷺ. فإن المسيح عليه السلام لم ينزل إلى وقتنا هذا وسوف ينزل في مستقبل الزمان كما أخبر بذلك رسول الله ﷺ، ومما تقدم يعلم السائل وغيره أن من قال: إن المسيح قتل أو صلب، أو قال إنه هاجر إلى كشمير ومات بها موتا طبيعيًا ولم يرفع إلى السماء، أو قال: إنه قد أتى أو سيأتي مثيله، وإنه ليس هناك مسيح ينزل من السماء فقد أعظم على الله الفرية، بل هو مكذب لله ولرسوله ﷺ، ومن كذب الله ورسوله فقد كفر، والواجب أن يستتاب من قال مثل هذه الأقوال، وأن توضح له الأدلة من الكتاب والسنة فإن تاب ورجع إلى الحق وإلا قتل كافرًا.
ومعنى الآية: " ما خلدنا أحدا من بني آدم في الدنيا ، فنخلدك يا محمد فيها. أفئن مت فهؤلاء المشركون خالدون بعدك في الدنيا. وتقديره: أهم الخالدون إن مت ". عيسى عليه السلام.. توفي أم مات؟ | صحيفة الخليج. انظر: "الهداية" لمكي (7/ 4754) ، "التفسير البسيط" (15/ 69). فالخلد دوام البقاء في الدنيا. ثانيًا:
عيسى عليه السلام، وإن كان قد رفعه الله إليه، وطهره من أعدائه من الكفار، وهو حي في السماء الآن؛ إلا أنه سيموت، بلا شك، ولا ريب، قبل يوم القيامة، وذلك بنص القرآن ، كما قال سبحانه: ( وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا) النساء/ 159. قال " ابن كثير " في " تفسيره " (2/ 454): " ثُمَّ قَالَ ابْنُ جَرِيرٍ: وَأَوْلَى هَذِهِ الْأَقْوَالِ بِالصِّحَّةِ القولُ الأولُ، وَهُوَ أَنَّهُ لَا يَبْقَى أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ بَعْدَ نُزُولِ عِيسَى، عَلَيْهِ السَّلَامُ، إِلَّا آمَنَ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ، أَيْ قَبْلَ مَوْتِ عِيسَى، عَلَيْهِ السَّلَامُ.