قصص فيها حكمه وموعظة للاطفال والكبار، تلعب القصص دور فعال فى بناء شخصية الاطفال و التأثير بها من خلال العبر التى تصل اليها فى نهاية القصة و التى تشكل علامه فارقة فى شخصيته فمن خلال القصة الآتية يمكنك استنتاج المعني الحقيقي للعطاء. قصة عبرة قصيرة هي قصة شجرة قويه الاغصان كثيرة الثمار و طويلة الجذور اعتادت اللعب مع طفل صغير فكان دائم الذهاب اليها يلعب حولها و يستظل بها و يمضي اوقات النهار بجانبها و عندما يجوع يأكل من ثمارها و يرتاح على اغصانها. قصص قصيرة فيها عبرة وحكمة جميلة لجميع الأعمار. قصص واقعية فيها عبرة و كلما كبر قليلا كلما قل زيارته للشجرة فبعد ان اصبح شابا و انقطعت أخباره لسنوات ذهب اليها حزينا يشكو لها ضيق الحال و حاجته للمال كي يستطيع ان يلبي احتياجاته ففكرت الشجرة قليلا فهي ليس لديها نقود و كل ما تملكه و يمكنه الانتفاع به هو ثمارها و التى يمكنه اخذها و بيعها وقتها يمكنه استخدام المال في شراء ما يريد فرح كثيرا و شكرها على ذلك. اقرا ايضا قصص قصيرة رائعة مؤثرة للكبار قصص نتعلم منها الحكمة ثم غاب لسنوات حتي عاد اليها مرة اخرى و هو فى نفس الحال حزين يشكو لها من قلة المال معه و عدم قدرته على بناء منزلا لعائلته و فورا عرضت الشجرة علية ان يأخذ اغصانها فهي قويه و يمكنه بناء منزله كما يريد فهي لا تريد ان تراه حزينا و بالفعل فرح كثيرا بعرض الشجرة و اخذ غصونها.
قصص واقعية فيها عبرة رائعة عن العطاء
قصه في غايه الجمال ارجو المتابعه لنهايه القصه.......................................
نجاه الوالي:-
روي أن أحدَ الولاةِ كان يتجول ذات يوم في السوق القديم متنكراً في زي تاجر ، وأثناء تجواله وقع بصره على دكانٍ قديمٍ ليس فيه شيء مما يغري بالشراء ، كانت البقالة شبه خالية ، وكان فيها رجل طاعن في السن ، يجلس بارتخاء على مقعد قديم متهالك ، ولم يلفت نظر الوالي سوى بعض اللوحات التي تراكم عليها الغبار ، اقترب الوالي من الرجل المسن وحياه ، ورد الرجل التحية بأحسن منها ، وكان يغشاه هدوء غريب ، وثقة بالنفس عجيبة.. وسأل الوالي الرجل: دخلت السوق لاشتري فماذا عندك مما يباع! ؟ أجاب الرجل بهدوء وثقة: أهلا وسهلا.. عندنا أحسن وأثمن بضائع السوق!! قال ذلك دون أن تبدر منه أية إشارة للمزح أو السخرية.. Books بذور الأمل قصص واقعية - Noor Library. فما كان من الوالي إلا ابتسم ثم قال: هل أنت جاد فيما تقول! ؟ أجاب الرجل: نعم كل الجد ، فبضائعي لا تقدر بثمن ، أما بضائع السوق فإن لها ثمن محدد لا تتعداه!! دهش الوالي وهو يسمع ذلك ويرى هذه الثقة.. وصمت برهة وأخذ يقلب بصره في الدكان ، ثم قال: ولكني لا أرى في دكانك شيئا للبيع!! قال الرجل: أنا أبيع الحكمة.. وقد بعت منها الكثير ، وانتفع بها الذين اشتروها....!
قصص قصيرة فيها عبرة وحكمة جميلة لجميع الأعمار
فلما هم بوضع رغوة الصابون لاحظ الوالي ارتعاشة يده ،
فأخذ يراقبه بحذر شديد ، وتوجس ، وأراد الحلاق أن يتفادى نظرات الوالي إليه ، فصرف نظره إلى الحائط ، فرأى اللوحة منتصبة أمامه ( فكر قبل أن تعمل! )..!! فوجد نفسه يسقط منهارا بين يدي الوالي وهو يبكي منتحبا ، وشرح للوالي تفاصيل المؤامرة!! قصص واقعية فيها عبرة رائعة عن العطاء. وذكر له أثر هذه الحكمة التي كان يراها في كل مكان ، مما جعله يعترف بما كان سيقوم به!! ونهض الوالي وأمر بالقبض على قائد الحرس وأعوانه ، وعفا عن الحلاق.. وقف الوالي أمام تلك اللوحة يمسح عنها ما سقط عليها من غبار ، وينظر إليها بزهو ، وفرح وانشراح ، فاشتاق لمكافأة ذلك العجوز ، وشراء حكمة أخرى منه!! لكنه حين ذهب إلى السوق وجد الدكان مغلقاً ، وأخبره الناس أن العجوز قد مات! !
Books بذور الأمل قصص واقعية - Noor Library
والناس تقول* ( يستاهل هذا* ملقوف. واللي ضربه ولد* صغير}. فتحت باب سيارتي وركبت وخيم السكوت علينا أنا وزجتي وكأنها أرادت أن تقول شيئا وفضلت السكوت ، أنزلتها عند البيت وأخذت أبرم في الحارة وأنا اضع يدي على رقبتي والناس تضرب بواري وتسب ولكن اﻷسد قد فســد. دخلت البيت أحمل أغراض السوق ووجدت الزوجة تقرأ مجلة ولم تنهض أو تحرك ساكنا لحمل الأغراض مني كالعادة ، ولم أستطع الصياح كالعادة ودخلت باﻷغراض ووضعتها بالبيت، وأردت النوم بدون عشاء وتقلبت وأنقهرت وين أودي وجهي من عيون من كانت تترجاني للعشاء وتغطيني باللحاف --
نهضت وتوجهت للباب خارجا ولم تسألني إلى أين سأذلف ومتى سأشرف وما ألومها. ركبت سيارتي وأنا مغبون لا أجد حلآ ولم أعد أريد هذه الزوجة التي أنكسرت أمامها. ووجدت نفسي عند والدي وقصصت عليه القصة مكسورا وهو يتابع التلفاز ، فلم يرد علي ولا بكلمة. وتحسفت على نشر فضيحتي وقلت له وأنا خارج ، أنا أفكر أطلقها قال وأنا مقفي* (ما خليت من خبال خوالك شيء)!!!! وجدت نفسي في سوبر ماركت الحارة وأشتريت عصير وأشياء لا حاجة لي بها ، دخلت بها على المدام وهي تكلم في التلفون ، وطبعا لم تغلق السماعة ولم تجود علي بنظرة، وتوجهت للمطبخ وكأنني أنا هي وكأنها هي أنا.
وما الّذي جرى وحدث؟ عاد الزّوج فجأةً إلى البيت، ودخل إلى غرفته مسرعاً من غير أن يتحدّث بأيّة كلمة. فلحقت زوجته به وطرقت الباب، فردّ عليها بصوتٍ عالٍ وبغضب: ماذا تريدين؟ فقالت له الزّوجة بصوتٍ منخفض وخائف: أرجوك قم بفتح الباب أريد التحدّث إليك، ثمّ قرّر ماذا تفعل...!! وبعد تفكيرٍ من الزّوج قام بفتح باب الغرفة، ليجد بأنّ زوجته حزينة وتسأله أن يستفتي الشيخ؛ لأنّها نادمة كلّ الندم على فعلتها، وهي لا تقصد ما قالته. ردّ عليها الزّوج: هل أنت نادمة ومتأسّفة على ما حدث؟ فأجابته الزّوجة بصوتٍ منكسر: نعم والله إنّني لم أقصد ما قلت، وأنا نادمة كلّ الندم على ما حدث!! بعد ذلك طلب الزّوج من زوجته بأن تفتح الورقة وتنظر إلى ما بداخلها لتحكم ماذا تريد. فقامت بفتحها ولم تُصدّق ما رأت عيناها، وغمرتها الفرحة وهي تقرأ الورقة، فقامت إلى زوجها وقبّلت يديه وهي تبكي والدّموع تتناثر من عينيها وتقول بحرقة: والله إنّ هذا الدّين لعظيم؛ لأنّه جعل العصمة بيد الرّجل، ولو جعلها بيدي لكنت قد طلّقتك 20 مرّة. Source: