اين يقع مقر رابطه العالم الاسلامي
- مقر رابطة العالم الاسلامي في
- اين يقع مقر رابطة العالم الاسلامي
- ولذكر الله اكبر والله يعلم ما تصنعون
مقر رابطة العالم الاسلامي في
اهداف منظمة رابط العالم الاسلامي ان كل منظمة يتم تأسيسها في العالم تكون حاملة لمجموعة من الاهداف التي تعمل على تحقيقها، وان منظمة رابط العال الاسلامي لها ايضا مجموعة من الاهداف التي تسعى لتحقيقها منها ما يلي: العمل من أجل تطوير جميع وسائل نشر الدعوة الإسلامية بما لا يتخالف مع القؤآن الكريم والسنة النبوية. الدّعوة من أجل تطبيق جميع قواعد ومبادئ الدين الإسلامي على المستوى الشخصي والدّولي. السعي من أجل تفعيل دور المساجد وعمارتها. العمل على نشر اللغة العربية ورفع مستوى تعليما بين أفراد الدّول. إنشاء مكاتب إسلامية تخدم أمور الإسلام والمُسلمين. تقديم المُساعدة لجميع المُسلمين المُتضررين من الحروب والكوارث الطبيعية استغلال موسم الحج من أجل تقريب وجهات النظر وأصحاب الرأي من بعضهم البعض؛ وذلك من أجل تقديم حلول للنهوض بالدول الإسلامية. رفع مستوى الوسائل الإعلامية والدينية والتربوية والثقافية السعي من أجل تفعيل دور المساجد وعمارتها. إقامة عدّة ندوات ودورات تدريبية. موقع مقر رابطة العالم الاسلامي رابطة العالم الاسلامي هي منظمة اسلامية عالمية جامعة وان مقر رابطة العالم الاسلامي هي مكة المكرة في المملكة العربية السعودية، وتقوم بالدعوة الى الاسلام وتقوم الرابطة ايضا بشح مبادئ الدين الاسلامي وتعاليمه، وقد تأسست الرابطة الاسلامية في عام 1962.
اين يقع مقر رابطة العالم الاسلامي
المصدر
الموقع الرسمي لرابطة العالم الإسلامي
نبي الرحمة
تشرف الرابطة على نشاط المجمع الفقهي الإسلامي، وتساهم في تفعيل نشاط المساجد وعمارتها ، وتقديم الإغاثة العاجلة للمسلمين المتضررين من الحروب والكوارث الطبيعية. الهيكلة يتولى الإشراف المباشر على الأعمال والأنشطة التي تقوم بها الرابطة جهاز تنفيذي يسمى الأمانة العامة، ويقوم الأمين العام بمساعدة الأمناء المساعدين وموظفي الرابطة ومنسوبيها بتنفيذ الخطط والتوجيهات التي تصدر من المجلس الأعلى، ومتابعة أعمال المؤسسات والهيئات التابعة لها. ومن أهم مجالس وهيئات الرابطة "المؤتمر الإسلامي العام" الذي يُعد أعلى سلطة في رابطة العالم الإسلامي، وبحسب أدبيات الرابطة فهو يتكون من كبار دعاة الإسلام وعلمائه، ويجتمعون للنظر في القضايا الإسلامية الكبرى، والعمل على حل مشكلات المسلمين وتحقيق مصالحهم وآمالهم. ومن هيئاتها أيضا المجلس الأعلى، وهو السلطة التي ترسم الخطط التي تنفذها الأمانة العامة للرابطة. ويتكون من 60 عضواً من الشخصيات الإسلامية المرموقة، يمثلون الشعوب والأقليات المسلمة، ويعيّنون بقرار من المجلس، ويجتمع المجلس دوريا برئاسة المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء فيها. ومنها كذلك المجلس الأعلى العالمي للمساجد، ويسعى هذا المجلس لأداء واجب عمارة المساجد وتحقيق وظيفتها في الإسلام، وقد أنشئ بناء على توصية مؤتمر رسالة المسجد الذي عقدته الرابطة في مكة المكرمة في الفترة من 21 إلى 23 سبتمبر/أيلول 1975.
اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ (45) قوله تعالى: اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون. فيه أربع مسائل: الأولى: قوله تعالى: ( اتل) أمر من التلاوة والدءوب عليها وقد مضى في ( طه) الوعيد فيمن أعرض عنها وفي مقدمة الكتاب الأمر بالحض عليها والكتاب يراد به القرآن. الثانية: ( وأقم الصلاة) الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم وأمته وإقامة الصلاة أداؤها في أوقاتها بقراءتها وركوعها وسجودها وقعودها وتشهدها وجميع شروطها وقد تقدم بيان ذلك في ( البقرة) فلا معنى للإعادة. الثالثة: إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر يريد: إن الصلوات الخمس هي التي تكفر ما بينها من الذنوب; كما قال عليه السلام: أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء ؟ قالوا: لا يبقى من درنه شيء; قال: فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا خرجه الترمذي من حديث أبي هريرة وقال فيه: حديث حسن صحيح.
ولذكر الله اكبر والله يعلم ما تصنعون
وهو سلاحهم الذي به يقاتلون قطّاع الطريق، وماؤهم الذي يطفئون به التهاب الحريق، ودواء أسقامهم الذي متى فارقهم انتكست فيهم القلوب، والسبب الواصل والعلاقة التي كانت بينهم وبين علام الغيوب. إذا مرضنا تداوينا بذكركم فنترك الذكر أحيانا فننْتكِس به يستدفعون الآفات، ويستكشفون الكربات، وتهون عليهم به المصيبات. إذا أضلهم البلاء فهو مَلْجَؤُهم، وإذا نزلت بهم النوازل فإليه مفزعهم. (…) "في كل جارحة من الجوارح عبودية مؤقتة، والذكر عبودية القلب واللسان، وهي غير مؤقتة. بل هم يؤمرون بذكر معبودهم ومحبوبهم على كل حال: قياما وقعودا وعلى جنوبهم. فكما أن الجنة قيعانٌ وهو غراسها، فكذلك القلوب بورٌ خراب وهو عمارتها وأساسها. وهو جلاء القلوب ودواؤها إذا غشيها اعتلالها، وكلما زاد الذاكر في الذكر استغراقا،زاد المذكور محبة إلى لقائه واشتياقا (…)". "به يزول الوَقْرُ عن السماع، والبَكَمُ عن الألسن، وتنقشع ظلمة الأبصار. زيّن الله به ألسنة الذاكرين، كما زين بالنور أبصار الناظرين. فاللسان الغافل كالعين العمياء، والأذن الصمّاء، واليد الشلاء". قلتُ: هنيئا لهذا الشباب الصاعد في حركة الصحوة الإسلامية، يكون منهم إن شاء الله أجيالٌ تحابت في الله فاستحقت أن تكون تحت ظل الله، ويكون منهم من يذكر الله خاليا فتفيض عيناه فيستحق ذلك الظل الكريم مرتين.
والتكبير: التعظيم. قال الله تعالى: {وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون} [الزمر (67)]. عن أبي ذر - رضي الله عنه - قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ألا أخبرك بأحب الكلام إلى الله؟ إن أحب الكلام إلى الله: سبحان الله وبحمده». ---------------- الواو: واو الحال، أي: أسبحه متلبسا بحمدي له من أجل توفيقه لي، فكانت سبحان الله وبحمده أحب الكلام إلى الله، لاشتمالها على التقديس والتنزيه، والثناء بأنواع الجميل. عن أبي مالك الأشعري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:... «الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملآن - أو تملأ - ما بين السماوات والأرض». ---------------- قوله: «الطهور شطر الإيمان» ، أي: نصفه؛ لأن خصال الإيمان قسمان: ظاهرة، وباطنة، فالطهور من الخصال الظاهرة، والتوحيد من الخصال الباطنة، ولهذا قال - صلى الله عليه وسلم -: «ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء، ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية، يدخل من أيها شاء».