ذات صلة أشعار حب لفاروق جويدة أشعار فاروق جويدة كاملة
في رحاب الحب
جعلتك كعبة من الأرض يأتي
إليك الناس من كل البقاع وصغت هواك للدنيا نشيدا
تراقص حالما مثل الشعاع وكم ضمتك عيناي اشتياقا
وكم حملتك في شوق ذراعي وكم هامت عليك ظلال قلبي
وفي عينيك كم سبحت شراعي رجعت لكعبتي فوجدت قبرا
وزهرا حوله تلهو الأفاعي عبدتك في الهوى زمنا طويلا
وصرت اليوم أهرب من ضياعي
في عينيك عنواني
قالت: سوف تنساني
وتنسى أنني يوما
وهبتك نبض وجداني
وتعشق موجة أخرى
وتهجر دفء شطآني
وتجلس مثلما كنا
لتسمع بعض ألحاني
ولا تعنيك أحزاني
ويسقط كالمنى اسمي
وسوف يتوه عنواني
ترى.. ستقول يا عمري
بأنك كنت تهواني؟!
قصائد فاروق جويده
اتري سترجع بيتها؟ ماذا اقول.. لعلني.. و لعلها قد انساك
و حملت فو سط الظلام حقيبتي.. و على الطريق تعددت انغامي و اخذت انظر للطريق معاتبا.. كيف انتهت بين الاسي ايامي شرفاتك الخضراء كم شهدت لنا نظرات شوق صاخب الانغام و الان جئتك و السنين تغيرت و غدوت و حدى فدجي الايام و على الطريق هنالك بعد و داعنا رجع الفؤاد محلقا بسماك و اتيت و حدى كنت انت رفيقتي بالدرب يوما كيف طال جفاك؟ و هربت من طيف الغرام تساءلت عيناي عنك و كيف ضاع هواك؟ و على الطريق رايت طيفا هاربا يجرى و رائى هاتفا.. كالباكي طيف الهوا يبكى لانى قلتها ربما قلت يوما قد انساك! و على الطريق هنالك ضوء خافت ينساب فحزن الزهور الباكية فاثار فقلبي حنينا.. قد مضى لشباب عمري للسنين الخالية و على رصيف الدرب حامت مهجتي سكري تحدق فالربوع الغالية فهنا غرسنا الحب يوما هل ترى.. حفظ التراب رحيق ذكري بالية؟ فرايت اثار اللقاء و لم تزل فوق التراب دموع عين.. باكية و على الطريق رايت جميع حكايتي هل اترك الدرب القديم ينادي و اسير و حدى و الحياة كانها نغمات حزن صامت بفؤادي؟ طال الطريق و بالطريق حكاية بدات بفرحي.. و انتهت.. قصائد الشاعر فاروق جويده. بسهادي!.
قصيدة في عينيك عنواني:
قالت: سوف تنساني
وتنسى أنني يوما
وهبتك نبض وجداني
وتعشق موجة أخرى
وتهجر دفء شطآني
وتجلس مثلما كنا
لتسمع بعض ألحاني
ولا تعنيك أحزاني
ويسقط كالمنى اسمي
وسوف يتوه عنواني
ترى.. ستقول يا عمري
بأنك كنت تهواني؟!
ما هي اكبر المعاصي
المعاصي والبدع... أنواعها وأحكامها ...
أنها تزيل النعم وتحل النقم، فما زالت عن العبد نعمة إلا بسبب ذنب، ولا حلت به نقمه إلا بذنب، كما قال علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: ما نزل بلاء إلا بذنب، ولا رفع بلاء إلا بتوبة. وقد قال - تعالى -: (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير)). 24. أنها تصرف القلب عن صحته واستقامته إلى مرضه وانحرافه، فلا يزال مريضا معلولا لا ينتفع بالأغذية التي بها حياته وصلاحه، فإن تأثير الذنوب في القلوب كتأثير الأمراض في الأبدان. فأين هذا من نعيم من يرقص قلبه طربا وفرحا وأنسا بربه واشتيقا إليه وارتياحا بحبه وطمأنينة بذكره؟ حتى يقول بعضهم: مساكين أهل الدنيا خرجوا منها وما ذاقوا لذيذ العيش فيها، وما ذا قوا أطيب ما فيها. ويقول الآخر: لو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه لجالدونا عليه بالسيف. المعاصي والبدع... أنواعها وأحكامها .... ويقول الآخر: إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة. فيا من باع حظه الغالي بأبخس الثمن، وغبن كل الغبن في هذا العقد وهو يرى أنه غبن، إذا لم تكن لك خبرة بقيمة السلعة فاسأل المقومين، فيا عجبا من بضاعة معك، الله مشتريها، وثمنها الجنة، والسفير الذي جرى على يده عقد التبايع وضمن الثمن عن المشتريº هو رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد بعتها بغاية الهوان.
آثار المعاصي و الذنوب و طرق التخلص منها | المرسال
وقبل الصحابة كلهم منهم التوبة، على الرغم من أنّ الذي فعله المرتدون هو شر من الذي يفعله العاصي المسلم، فقبول التوبة من المسلم العاصي، ولو كانت متكررة، أولى من قبول توبة الكافر مرة بعد مرة. ولكن هذا بشرط أن تكون التوبة الأولى وما بعدها توبةً نصوحاً صادقة من قلب صادق، وألا تكون مجرد تظاهر بذلك. وهذا الكلام لا يُفهم منه أنه تشجيع على المعاصي وارتكابها مرة بعد مرة، ولا أن يجعل المسلم رحمة الله تعالى وتوبة الله تعالى عليه سُلماً للمعاصي، لا. إنما نريد أن نشجع العاصي على التوبة مرة بعد مرة، فالقصد هو أن يطمئن قلب المسلم الذي يريد أن يرجع إلى الله تعالى بأن باب الرحمن مفتوح، وأن عفو الله سبحانه وتعالى أكبر من معصيتك، فلا تيأس من رحمة الله تعالى وعُد إليه. آثار المعاصي و الذنوب و طرق التخلص منها | المرسال. قال الحافظ بن رجب الحنبلي: روى ابن أبي الدنيا بإسناده عن عليّ، قال: "خياركم كل مفتن تواب". يعني كلما فُتن بالدنيا تاب. قيل: فإذا عاد؟ قال: يستغفر الله ويتوب. قيل: فإن عاد؟ قال: يستغفر الله ويتوب. قيل: حتى متى؟ قال: حتى يكون الشيطان هو المحسور". وقيل للحسن: ألا يستحيي أحدنا من ربه يستغفر من ذنوبه ثمّ يعود ثمّ يستغفر ثمّ يعود؟ فقال: ودّ الشيطان لو ظفر منكم بهذا، فلا تملوا من الاستغفار.
ومن أحكام الكبيرة أنها لا تكفرها الأعمال الصالحة بل لا بد لتكفيرها من التوبة النصوح ، وعلى هذا أكثر العلماء ، مستدلين على ذلك بقوله صلى الله عليه وسلم: ( الصلوات الخمس ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر) رواه مسلم. فالكبائر لا بد لها من توبة ، وإذا لقي العبد ربه بها ، كان تحت المشيئة ، إن شاء عفا عنه ، وإن شاء عذبه فترة ، ثم أدخله الجنة ، قال تعالى: { إنّ اللّه لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك باللّه فقد افترى إثما عظيما} (النساء:48).