الاستماع لآراء الحضور، و مناقشتهم، و طرح أسئلة عليهم لتوليد طاقة إيجابية تجدد نشاطهم بها. مفاتيح مهارات الخطابة والإلقاء
للتحدث أمام الجمهور مفاتيح هامة تمكنك من الإمساك بزمام الموقف والظهور بمظهر المتحدث اللبق، نذكر منها الآتي:
القدرة على الحفظ والتذكر. مهارة التعبير بوضوح وبأبسط الطرق. المقدرة على استشعار احتياجات الحضور. التمتع بحس الفكاهة لجعله أكثر متعة. المقدرة على إعداد العروض التقديمية. القدرة على السرد القصصي للفت إنتباه الجمهور. مهارة جذب انتباه الجمهور. مهارة التحكم في نبرة الصوت للتركيز على النقاط الهامة. تجنب الجمود والإلقاء الرتيب. مهارات الخطابة والإلقاء ppt. القدرة على إدارة الوقت لإيصال محتوى الحطبة في الوقت المحدد. مهارة تنظيم التدفق المنطقي لموضوع الخطبة. السيطرة على القلق والتوتر المتعلق بالتحدث أمام الجمهور. دعنا نعرف رأيك ان كان بحاجة الى تحسين.
- منبر | مهارات الخطابة والإلقاء الجيد
- من المهارات الأساسية للخطابة والإلقاء – صله نيوز
- صحيح البخاري : بَابُ مَنَاقِبِ المُهَاجِرِينَ وَفَضْلِهِمْ | sounah.com - توضيح ، تفسير و شرح كتب احاديث الرسول محمد صلى الله عليه و سلم
منبر | مهارات الخطابة والإلقاء الجيد
وخلق جيل معتز بلغته وهويته وثقافته العربية،
من المهارات الأساسية للخطابة والإلقاء – صله نيوز
التنظيم
يجب الحرص على تنظيم و ترتيب الأفكار الرئيسية و تقسيم مواضيع الإلقاء، و وضع أوقات معينة و محددة لكل جزء، على سبيل المثال يُعير 30 ثانية لجذب انتباه الحضور عند بداية الإلقاء، و إنّ كان هنالك فقرة أو فعالية ما يحرص على وضع وقت بداية و نهاية محددة لها. التصرف بشكل طبيعي
ينبغي أن يكون الملقي على طبيعته فلا يتصنع أو يتصرف بعجرفة أو بحالة من التسلط، و يبتعد عن توجيه الأوامر فيحرص أن يكون طبيعياً لبث شعور الارتياح المتبادل ما بين الحضور و الملقي و ليرى الإقبال منهم. حس الفكاهة
يحب الجمهور رصد اللمسة الشخصية لذا لا مانع إنّ أظهر الملقي بعض من الفكاهات المضحكة، أو سرد بعض الحكايات القصيرة الممتعة و التي لها علاقة بموضوع الإلقاء، ذلك بالتأكيد سيعمل على جذب انتباه الحضور و تتوقهم لمعرفة المزيد. من المهارات الأساسية للخطابة والإلقاء – صله نيوز. نبرة الصوت
يحرص الملقي على استخدام نبرة صوت مناسبة منذ بداية الإلقاء إلى حين الإنتهاء، فلا يعمل على رفع الصوت أو التحدث بشكل عنفواني و لا يتحدث بنبرة هادئة كي لا يبعث جو من الضجر و الملل. الإيجاز
و ذلك عن طريق حرص الملقي على أن يكون مختصراً فلا يسهب كثيراً أو يبتعد بشكل كبير عن صلب الموضوع فيحرص على إبقاء الحضور متحمس و مستمتع للمزيد.
نصائح للإلقاء الجيد وفن الخطابة
يمكن اتباع النصائح التالية لتكون تجربة الإلقاء أمام جمهور تجربة ناجحة وبسيطة: [3]
المصداقية أثناء الإلقاء، و عدم المراوغة بهدف جذب الانتباه أو لإثبات أنّ الملقي شخص مثقف و ملم بكل شيء. التحضير المسبق للخطاب، إذ أنه لا يصلح كتابة الإلقاء و تحضيره بنفس اليوم هذا يضعف من تقييم الملقي، عادا عن الأخطاء التي قد تنتج أثناء الإلقاء نتيجة عدم التحضير مسبقاً. المرونة، إذ أنه من الطبيعي بأن يتعرض الملقي إلى أي موقف طارئ، و لكن الملقي الذي يتمتع بسرعة بديهية يعرف كيف يتصرف، و يتدارك المواقف بسرعة. الاسترخاء، لأن شعور القلق قبيل موعد الإلقاء أمراً طبيعياً و لكن إنّ استمر حتى نهاية الإلقاء هنا يصبح خللاً، و مصدراً للأخطاء المتكررة، و التشتت لذا يجب الاسترخاء و الشعور بالراحة أثناء تقديم الإلقاء. منبر | مهارات الخطابة والإلقاء الجيد. التركيز على هدف الحديث، و عدم الدخول في مواضيع أخرى بعيدة، و التركيز و بدقة عالية على العنوان الرئيسي و النقاط الرئيسية التي جاء الملقي لذكرها. عدم التحدث بشكل سريع، لأن التحدث بتلك الطريقة يجعل من الصعب على الحضور فهم ما هيّت موضوع الإلقاء أو المغزى من الإلقاء نفسه، فتتكاثر علامات السؤال و سوء الفهم لدى الحضور.
ومن الجميل أن نعرف أننا إذا استشعرنا هذه الحالة من الرضا بقَدَر الله، والاطمئنان لقضائه سبحانه، فإنه يُكافئنا بالمزيد من الطمأنينة والسكينة! وهذا ما عرفناه من قراءة الآيات الخاصَّة بهذا الموقف؛ فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للصديق رضي الله عنه -كما تُصَوِّر الآيات: { لا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا}. ثم قال تعالى وهو يصف ما حدث "بعد " هذا القول: { فَأَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ} ، فالسكينة التي أنزلها الله تعالى زائدة على السكينة التي كانت موجودة بالفعل في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي هدية من الله تُناسب العمل القلبي الذي قدَّمه رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فالجزاء من جنس العمل، ولقد قال تعالى في كتابه: { لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم: 7]. كان هذا هو الوضع داخل الغار ، فماذا عن خارجه؟! لقد قطع المشركون طريقًا طويلاً صعبًا حتى يصلوا إلى هذه النقطة، وها هم يَرَوْن أن آثار الأقدام قد انتهت أمام فتحة باب الغار، فماذا يُتوقَّع منهم الآن؟! صحيح البخاري : بَابُ مَنَاقِبِ المُهَاجِرِينَ وَفَضْلِهِمْ | sounah.com - توضيح ، تفسير و شرح كتب احاديث الرسول محمد صلى الله عليه و سلم. إن المتَوَقَّع الذي لا ريب فيه هو النظر داخل الغار لرؤية مَنْ بداخله ، وكم ستأخذ منهم هذه النظرة؟ إنها دقيقة واحدة، وربما ثوانٍ معدودات، ولا شكَّ أنهم قد أخذوا ساعات طويلة حتى يصلوا إلى هذا المكان، فلماذا لا يُطأطئ أحدهم رأسه لينظر نظرة سريعة داخل الغار؟ هذا هو المتوقَّع؛ لكنه لم يحدث!
صحيح البخاري : بَابُ مَنَاقِبِ المُهَاجِرِينَ وَفَضْلِهِمْ | Sounah.Com - توضيح ، تفسير و شرح كتب احاديث الرسول محمد صلى الله عليه و سلم
أرأيت؟ ولتعلم يا عزيزي أن الخوف هو شيء سيصيبك أنت، والمتضرر الوحيد هو أنت، لا ترهق نفسك بالتفكير، ومشاهدة الأخبار باستمرار، وترقُّب الأحداث. توكَّل على الله يا عزيزي / عزيزتي، واشغل نفسَك بالدعاء. لقد كان نبيُّنا صلى الله عليه وسلم هو والصحابيُّ الجليل أبو بكر الصدِّيق على وشك أن يُقتَلا بسبب قريش، فخاف أبو بكر الصدِّيق رضي الله عنه، وحزن لأمر النبي عليه السلام، عن أنس بن مالك، أن أبا بكر الصديق حدَّثه، قال: نظرتُ إلى أقدام المشركين على رؤوسنا ونحن في الغار، فقلت: يا رسول الله، لو أن أحدَهم نظر إلى قدميه، أبصرنا تحت قدميه! فقال: ((يا أبا بكر، ما ظنُّك باثنين اللهُ ثالثهما؟)).
انظر: الهيثمي: مجمع الزوائد 6/54. [3] البخاري: كتاب فضائل الصحابة، باب مناقب المهاجرين وفضلهم، (3453)، ومسلم: كتاب فضائل الصحابة رضي الله عنهم، باب من فضائل أبي بكر الصديق رضي الله عنه، (2381). [4] البخاري: كتاب فضائل الصحابة، باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى المدينة، (3707). [5] السهيلي: الروض الأنف 4/135، والقسطلاني: المواهب اللدنية 1/174.