وفي الختام، شرحت كارلا سابا التعاون الحاصل بين "مؤسسة إيناس للجوائز الأكاديمية" وBerytech والذي يهدف إلى تمكين الطلاب من إدارة مشاريعهم وتسهيل الأمور اللوجستية، والتأكد من كيفية تنفيذ دراسة الجدوى. يذكر أن "مؤسسة إيناس للجوائز الأكاديمية" تقيم مسابقة IAAF AWARDS للعام الرابع على التوالي في الجامعات اللبنانية، ومن الجامعات المشاركة هذا العام إضافة إلى الجامعة اللبنانية، جامعة بيروت العربية، جامعة الروح القدس الكسليك، جامعة القديس يوسف، جامعة البلمند، الجامعة اللبنانية الأميركية، جامعة سيدة اللويزة والجامعة الأميركية للعلوم وللتكنولوجيا؛ حيث يتم تقديم جائزة مادية بقيمة 100 مليون ليرة لبنانية للمشروع الفائز المبتكر والريادي القابل للتطبيق من كل جامعة.
ما معني كلمة اللوجستية Logistics .ما هو الدعم اللوجستي؟
إذا اختلفت معايير النفط الخام بشكل كبير، فإن المصفاة ستنتج نسبا أخرى من المنتجات النفطية، وتظهر كفاءة أقل أو حتى تفشل. لذلك، لا يمكن استبدال النفط الروسي من الأورال بنفط بديل، وليس كل أنواع النفوط مناسبة لذلك. ثانيا، يجب تسليم النفط إلى المصافي. ما معني كلمة اللوجستية logistics .ما هو الدعم اللوجستي؟. يمكن القيام بذلك عن طريق خطوط الأنابيب، عن طريق الناقلات أو في الحاويات عن طريق السكك الحديدية. يمكن أيضا التسليم عن طريق البر بالسيارات الحوضية، لكن هذا مناسب فقط للأحجام الصغيرة، ويتم تطبيقه عادة على المنتجات النفطية. منذ أعوام جرى العمل على تحسين البنية اللوجستية لتسليم النفط من روسيا إلى أوروبا وحل الاختناقات في سلاسل التوريد، إعادة هيكلة المصافي الأوروبية للإمدادات من مصادر أخرى وإعادة توجيه الإمدادات الروسية إلى آسيا مهمة طويلة ومكلفة. من الضروري إبرام عقود طويلة الأجل مع الأطراف المقابلة الجديدة، وتحديد الجهة ومن أي ميزانية ستدفع لإعادة هيكلة سلاسل التوريد اللوجستية، إذا لزم الأمر، وبناء بنية تحتية جديدة وتصحيح مسار إمداد جديد بشكل مباشر. على خلفية ارتفاع أسعار النفط إلى مستويات قياسية تجاوزت 120 دولارا للبرميل، مع الأخذ في الحسبان حجم تجارة النفط ومشتقاته بين روسيا والاتحاد الأوروبي، من الصعب تصديق أن في غضون عام ستكون الدول الأوروبية قادرة على التخلي عن أي كميات كبيرة من النفط الروسي.
في عام 2019، شكلت صادرات روسيا إلى أوروبا أكثر من 6 في المائة من إجمالي النفط الخام المتداول في العالم، وأكثر من 8 في المائة من جميع منتجاتها المتداولة عالميا، وفقا لبيانات من شركة بريتيش بتروليوم. إن إعادة برمجة مثل هذه الحصة الهائلة من التجارة العالمية في غضون بضعة أسابيع أو أشهر من شأنه أن يوجد اضطرابا هائلا، سيظهر عجز في العرض في مكان ما من العالم، على سبيل المثال، في آسيا. لذلك فإن النفط الروسي سيجد مشتريه بأي حال من الأحوال. الإرادة السياسية وحدها لا تكفي لسد الصادرات الروسية، التي لا يزال هناك ما يحل محلها، رغم جهود الطاقة الخضراء. من الناحية النظرية، يمكن أن يتحول الاتحاد الأوروبي إلى موردين آخرين للنفط، مثل دول الخليج العربي والعراق، ويمكن لروسيا إعادة توجيه تدفقات النفط إلى آسيا. قد يناسب هذا كلا الجانبين، رغم عدم وجود تأثير للعقوبات في روسيا هنا، ما يعني لا معنى لهذا التحول. لكن هذه ليست الصعوبة الوحيدة. من الناحية العملية، تواجه أسواق النفط قيودا كبيرة تتعلق بالبنية التحتية. النفط الخام لا يستخدم مباشرة كوقود. أولا، يجب تحويله إلى منتجات في المصافي. تركز كل مصفاة على خصائص نفط معينة.
وتتابع الصراع داخليّاً بين المنتسبين لهذين الاسمين، حتى صار مفهوم "أهل السنّة والجماعة" مثلاً مفهوماً صراعيّاً تسعى فئة جزئيّة من فئة جزئيّة من اتّجاه جزئيّ إلى "احتكاره" لنفسها دون بقيّة المسلمين! ورغم سياسيّة هذا الصراع وتدافعيّته في الخبرة المسلمة، فإنّنا نجد أنّ هذا الصراع خفت نسبيّاً لصالح أسماء ومفاهيم أخرى فرضتها السيرورة التاريخيّة للخبرة المسلمة حين اشتبكت مع الخبرة الغربيّة الأوروبيّة، فلم يعد الصِّراع على الانتساب لـ"أهل السنّة والجماعة" إلا صراع فئات تنتمي لهذه المذاهب الضيّقة، وتعيش زمن نشأتها وتدافعها وصيرورتها "القديم" المؤذِن بزوال وانتهاء، مصرّة على أنّ معارك اليوم هي معارك "مشايخهم" الذين واراهم التراب منذ قرون! كلٌّ يدعي وصلاً بليلى... منذ نحو قرن من الزمان دخلت أسماء ومفاهيم جديدة حقل التدافع والصّراع على "شرف الأسماء والأوصاف" من مثل: "الإصلاح" و"التجديد" و"التنوير" و"العقل" و"العلم" و"الإسلام" نفسه! فصار الصراع على أحقيّة وصف الاتّجاهات والأفكار بإضافة "ياء النسبة المشدّدة" إليها، وأصبح كلّ اتّجاه يدّعي وصلاً بهذه المفاهيم والأسماء بوصفه الممثِّل الشرعيّ و"الوحيد" لها. وقد رافق هذه الصراعيّة الإسميّة أخطاء منهجيّة منها: – تحويل الأسماء ذات الدلالة الجامعة إلى أسماء تحيّزيّة تصبح موضع جدل ودعوى انتساب تقابلها دعوى اتّهام، وأظهر الأمثلة على ذلك مصطلح "الإسلاميّ"؛ فـ"الإسلاميّ" و"الإسلاميّة" كانت أسماء غايتها أن تميّز بين المسلمين وغير المسلمين من أهل الأديان الأخرى، فنجد "الأشعريّ" يصنّف كتابه "مقالات الإسلاميّين" ناسباً الفرق كلّها التي ظهرت حتى زمانه إلى "الإسلام" معلّلاً أنّ "اسم الإسلام" يجمعهم ويشتمل عليهم، مع أنّه أورد مقالات لفرق لن يتأخّر اللاحقون ولا كثير من أهل الفتوى في زماننا عن "تكفيرهم" ونزع "اسم الإسلام" عنهم.
الكتاب.. كلٌ يدعي وصلاً بليلى!
أشدّ الأنظمة قمعاً للحرّيات، أكثرها هذياناً في التغزّل بمفاتن الحريّة، إلى أن ينكشف القناع فيقال لصاحبه: «ودّع هريرة إن الركب مرتحلُ.. وهل تطيق وداعا أيّها الرجلُ؟». الهريرة أيضاً متقنّعة، وديعة المظهر ولكنها تعضّ وتخمش. قال: لسبب عجيب، اشتقّت العربية الحرّية والحرارة من ثلاثيّ واحد. كأنما تنبّأت بأن العقل السياسيّ العربيّ سيجعل طلب الحريّة مُحرقاً. كل يدعي وصلاً بليلى - شبكة الدفاع عن السنة. الآليّة بسيطة ونتائجها معقّدة: الذريعة المفحمة وحدة الكلمة، فلا بدّ من التسليم بمركزيّة التفكير للسلطة الفرديّة. «خلصت الحدّوتة». لكي يُقطع دابر وساوس أبالسة حريّات الفكر والرأي والتعبير، تحتاج السلطة إلى جوهرة التاج: الحكم بأمر الله. تعالَ افتح فمك: إن صاحب الرسالة قال: «أنتم أدرى بشؤون دنياكم»، لماذا لا تفهمون مفهوم الشورى بما يقتضيه عصرنا من عدالة ومساواة وحريّات ومشاركة في القرار وتنمية شاملة، وانفتاح على منوعات العالم الحضارية والعقائديّة والثقافية والعلمية؟ سينصحونك بأن الطمع في وصل ليلى سيؤدي إلى تقطيع أوصالك. لزوم ما يلزم: النتيجة الشعريّة: حكاية العقل العربيّ في علاقة الحرّية بالحرارة، مثل الفراشة والشمعة. جريدة الخليج
كلٌّ يدعي وصلاً بليلى..
من الضروري أن تتحرك الحكومة العراقية باحثة عن مخرج لتكريس الحوار الداخلي كبارقة أمل نحو تشكيل حكومة شراكة وطنية قائمة على أسس المواطنة. على أن البعض يرى ضرورة تشكيل حكومة من التكنوقراط ، لسبب رئيسي يكمن في انه يمكن محاسبتهم ومساءلتهم ، في حين أن ما جرى عليه العرف أن الوزراء يأتون من أحزاب والحزب بحكم غالبيته في البرلمان يحمي هذا الوزير أو ذاك ، ما يرسخ الفساد ويزيد الاحتقان الشعبي. الكتاب.. كلٌ يدعي وصلاً بليلى!. وفي ظل هذا التأزم ، نقول إن مواجهة الظرف تتطلب اتخاذ قرارات جريئة وصادقة تكرس مفهوم المواطنة، وتؤدي لتعاون القوى السياسية مع بعضها البعض مغلبة مصلحة العراق على مصالحها الضيقة والفئوية والحزبية. فليس من المعقول أن يبقى تشكيل الحكومة لأجل غير مسمى في وقت تتعرض فيه البلاد لإرهاب دموي وقتل مجاني يومي. إن الحل يكمن بالتأكيد في يد العراقيين وحدهم، ووحدهم فقط إن أردنا الصراحة، وعندها فقط يكون وصلهم بليلى حقيقة لا ادعاء، على أمل أن تُقر ليلى حينئذ بذاكَ.
كل يدعي وصلاً بليلى - شبكة الدفاع عن السنة
وكلٌّ يدّعي وصلاً بليلى وليلى لا تقرّ لهم بذاكا
***
يعتقد البعض أن الرئيس مرسي فقد الاعتبار لوجود برنامج تلفزيوني يسخر منه، وأن البعض يطلق النكات على سلوكه وتصرفاته، ولو اعتبرنا هذا هو المعيار في تقييم الرؤساء لوجدنا أن جميع الرؤساء فاقدون للاعتبار، فالشبكة العنكبوتية مليئة بالنكات والسخرية من الجميع. قبل "الفيسبوك" و"التويتر" كانت النكات تطلق مباشرة بدون وسائط إلكترونية ولا يمكن أن ننسى ما حدث مع فنان كوميدي مصري خرج من المسرح إلى السجن مباشرة لقوله نكتة شملت رؤساء مصر الثلاثة السابقين... فهل كان كل هؤلاء فاقدين للاعتبار؟! علق أحد الخبثاء على تأجيل "الإدارية العليا" للحكم في الطعون بشأن تأجيل الانتخابات وطلبها تقديم ورقة رسمية من الرئيس تفيد بموافقته على الطعن بأن ذلك لعبة- وعذراً- من ألعاب القضاء وحلقة جديدة في الصراع بين الرئيس والقضاء، وأن "الإدارية العليا" تصر على إثبات هذه الموافقة من الرئيس، ثم تقضي برفض الطعون... فهل هي حقاً كذلك؟... الله أعلم. أعتذر للقارئ العزيز عن مقال الأسبوع القادم لسفري لحضور مؤتمر علمي... فعذراً وهي فرصة ليرتاح البعض.
كيف يمكن قراءة هذا الكم الهائل من الصور التي تنشر على "إنستغرام"، و"تويتر"، ولقطات الفيديو في "سناب شات"، التي توثق الحضور الكبير من الناس في معارض الكتاب، والتي تظهر العناوين التي اقتنوها؟ أليس في ذلك مقدار كبير من التباهي الممجوج، الذي لا يصنعه المثقفون الحقيقيون، والقراء الجادون؟ تجد الناس الآن منشغلة بتوثيق اللحظة، بالقبض على الآني، الزائل، الوهم اللذيذ المنساب من بين عدسات الهواتف المحمولة، وما تسببه الكتابة على الشاشات الباردة من نشوة لا ينالها إلا من غرقوا فيها، فأغرقتهم في سديمها. الصور التي تُلتقط ل"الكتب"، تفوق في رواجها ما قرأه الواحد منا من متون ومؤلفات. لقد أصبح تأليف كتاب، أو رواية، أسهل بكثير في وقتنا الحالي من قراءة كتاب. لأن القراءة فعل يحتاج إلى صبر، تفكير، ترويض للنفس على التعلم، وكبح لجماح الغرور والادعاء. فيما الكتابة، ترضي غرورنا، تصنع لنا صورة براقة، تجعل أسماءنا إلى جوار مؤلفين وكتاب كبار، فما الفرق بيننا وبين مارتن هيدغر، ومحمد أركون، وأمين معلوف.. فذات المسمى ينطبق عليهم وعلينا، فجميعنا: مؤلفون، وكتاب!. ذلك هو الوهم الجميل الذي يستلذ به كثيرون، ويتماهون معه، واضعين على قلوبهم وعقولهم حجابا، يزداد رسوخا يوما بعد آخر، لتزداد معه الأنا تضخماً وجهلا.