من المشكلات النسائية الشائعة ما يعرف باسم " غازات المهبل " أو " رياح المهبل " وهي عبارة عن خروج هواء من فتحة المهبل أثناء الممارسة الجنسية أو بعد السعال أو خلال التمرينات البدنية الشاقة. غازات المهبل من الأعراض الشائعة لدى السيدات المتزوجات بشكل كبير بينما يعتبر الأمر نادر الحدوث عند الآنسات، و ينتشر بشكل أكبر بين النساء عقب الانجاب لأكثر من مرة. تتميز غازات المهبل بأنها بدون رائحة حيث لا علاقة لها بالمعدة و الأمعاء سواء من حيث مكان التكون أو الخروج, كما أنها تصدر بدون ألم و قد يصاحبها غالباً صوت خفيض. إذا صادفت المرأة خروج غازات من المهبل لها رائحة تشبه الغائط فإن عليها سرعة الكشف الطبي حيث يرجح وجود "ناسور مهبليّ" ناتج عن ضعف في المنطقة الفاصلة بين المهبل و الشرج. يحتاج الناسور المهبلي إلى العلاج السريع لمنع تأثيره على منطقة المهبل و يتم علاجه بالتدخل الجراحي. أسباب غازات المهبل تحدث غازات المهبل بسبب التغير الناشئ في تكوين المهبل عقب الولادة أو الجماع المتكرر, حيث يحدث اتساع في قناة المهبل و تمدد في جدران العضو التناسليّ بما يفقده قدرته على إحكام غلق قناة المهبل. ما يحدث خلال التمرينات البدينة أو السعال أو الممارسة الجنسية أن تتمدد هذه القناة و تتسع الجدران بما يسمح بدخول بعض دفعات من الهواء من الخارج إلى داخل جسد المرأة، وعندما ترتخي العضلات مرة أخرى يخرج الهواء فيما يعرف باسم " غازات المهبل ".
- خروج غازات من المهبل بالأعشاب
- منبر الجمعة 200 // مثل كلمة طيبة كشجرة طيبة || الشيخ ناصر الحداوي - YouTube
- تفسير: (ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء)
خروج غازات من المهبل بالأعشاب
خروج غازات من المهبل من علامات الحمل غازات المهبل أو هواء الرحم هو عبارة عن بعض الغازات الزائدة في الرحم وتكون عبارة عن هواء ولكن دون أي رائحة كريهة، يقوم الرحم بطرده خارج الجسم عن طريق المهبل وهذا أمر لا يدعو للقلق ويشعر الكثير من النساء بالإحراج عندما تقوم بممارسة التمارين الرياضية أو في أثناء العلاقة الحميمية، يحدث خروج لبعض غازات المهبل وهواء الرحم لا يحتاج لأي علاج كما أنه لا يزيد مع الزواج ولكن سوف نعرض هنا هل خروج الغازات من المهبل علامة من علامات الحمل أم لا. أسباب حدوث أو خروج الغازات من المهبل أو خروج هواء الرحم من المهبل تعتبر أهم الأسباب التي تؤدي إلى إصابة المرأة هواء أو غازات الرحم هو الدورة الشهرية. وبما أن المهبل عبارة عن تجويف مفتوح يكون دائما الهواء متجدد بداخله. ومن أهم الأسباب التي تؤدي إلى حدوث غازات أو هواء في الرحم الناسور المستقيمي المهبلي، فهو سبب في انتقال غازات الهضم إلى المهبل. حدوث العلاقة الحميمة، فهي تكون سبب في دخول الهواء إلى المهبل بسبب حركة القضيب للداخل والخارج فهذا يسمح بدخول كمية كبيرة من الهواء أو الغازات إلى الرحم. عمل بعض التمرينات الرياضية التي تتطلب فتح الحوض عدد مرات التي تؤدي إلى تباعد الفخذين وفتح المهبل في أثناء أداء التمارين وهذا يكون سبب في دخول الهواء إلى الرحم.
السؤال:
الفتوى رقم(20988)
أنا امرأة يخرج مني منذ مدة طويلة ريح من القبل بكثرة، وهذا يؤدي إلى إعادة الوضوء عدة مرات وكذلك الصلاة، وأجد مشقة كبيرة في إعادة الوضوء، فماذا يجب علي، وهل هذا الريح ناقض للوضوء، فإذا كان ناقضا للوضوء، ماذا أفعل وهو يخرج مني بكثرة، وذلك يؤدي إلى إعادة الوضوء خمس مرات، وأحيانا ثماني مرات، وهذا يؤدي إلى عدم الاطمئنان في الصلاة خوفا من إخراج الريح، وماذا يجب علي في الصلاة الماضية التي قد صليتها وهو يخرج مني، وذلك بعد إعادة الوضوء عدة مرات؟ أفتوني جزاكم الله خيرا. الجواب:
بناء على التقرير الطبي الوارد إلى اللجنة في هذا الموضوع، والذي ينص على الآتي:
1 - إن خروج الهواء من الفرج من الأمراض البسيطة والشائعة عند النساء، وهذه الشكوى تحدث نتيجة لتوسع الفرج بعد الولادات المتكررة للمرأة، فعند جلوس المرأة أو استلقائها يدخل الهواء العادي من جو الغرفة أو مكان جلوسها إلى الفرج، وكذلك أثناء الجماع، وعند ارتفاع الضغط بداخل البطن كمحاولة القيام من وضع الجلوس أو الكحة، أو رفع جسم ثقيل، يخرج الهواء من الفرج محدثا صوتا وكأنه الفساء الذي يحدث من المصران والشرج. وهذا الذي يخرج من الفرج عبارة عن هواء عادي، وليس له أي صلة بالفساء أو بفضلات الأكل أو الأمعاء، وبالإمكان معالجة هذا الأمر بإجراء عملية جراحية لتضييق الفرج.
السؤال هو: قال تعالى الم ترى كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة المشبه في هذه الاية؟ الإجابة هي: كلمة طيبة هي المشبه. قال تعالي:( ألم تري كيف ضرب الله مثلآ كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء) المشبه في هذه الآية هي كلمة الطيبة. قال تعالي،{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَآءِ*ضرب الله مثلا بها اعمال الكفار وانها كرماد اشتدب به العواصف ثم قسر ذلك المثل (كلمة طيبة) الثمر فحذف لدلالة الكلام علية وذكر الغزنوي عنة مثل المومنين كالنخلة ان صاحبته نفعك وان جالستة نفعك وان شاورتة نفعك كالنخلة كل شى منها ينفع به. المقصود من الكلمة الطيبة والكلمة الخبيثة عن أنس رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بطبق عليه ثمر نخل فقال: (مثل "كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها (هي النخلة)، "ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار" قال: (هي الحنظل). وروى الطبري عن أنس رضي الله عنه في قوله تعالى: ((ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة)) قال: تلكم الحنظل، ألم تروا إلى الرياح كيف تصفقها يميناً وشمالاً؟ بمعنى أن المراد بالشجرة الطيبة هي النخلة، والشجرة الخبيثة هي الحنظل، روي عن قتادة في هذه الآية (أن رجلاً لقي رجلاً من أهل العلم فقال له: ما تقول في الكلمة الخبيثة ؟ قال: لا أعلم لها في الأرض مستقراً، ولا في السماء مصعداً، إلا أن تلزم عنق صاحبها حتى يوافي بها يوم القيامة) أي أن الكافر بسبب الكلمة الخبيثة لا يقبل له عمل، ولا يصعد إلى الله.
منبر الجمعة 200 // مثل كلمة طيبة كشجرة طيبة || الشيخ ناصر الحداوي - Youtube
تاريخ الإضافة: 14/1/2018 ميلادي - 27/4/1439 هجري
الزيارات: 92427
تفسير: (ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء)
♦ الآية: ﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: إبراهيم (24). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا ﴾ بيَّن شبهاً ثمَّ فسَّره فقال: ﴿ كلمة طيبة ﴾ يريد: لا إله إلاَّ الله ﴿ كشجرة طيبة ﴾ يعني: النَّخلة ﴿ أصلها ﴾ أصل هذه الشَّجرة الطَّيِّبة ﴿ ثابت ﴾ في الأرض ﴿ وفرعها ﴾ أعلاها عالٍ ﴿ في السماء ﴾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": وقوله تعالى: ﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا ﴾، أَلَمْ تَعْلَمْ، وَالْمَثَلُ قَوْلٌ سَائِرٌ لِتَشْبِيهِ شَيْءٍ بِشَيْءٍ. ﴿ كَلِمَةً طَيِّبَةً ﴾، هِيَ قَوْلُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، ﴿ كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ ﴾، وَهِيَ النَّخْلَةُ يريد كشجرة طيبة الثمرة. وقال أَبُو ظَبْيَانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: هِيَ شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ، ﴿ أَصْلُها ثابِتٌ ﴾، فِي الْأَرْضِ، ﴿ وَفَرْعُها ﴾، أَعْلَاهَا، ﴿ فِي السَّماءِ ﴾، كَذَلِكَ أَصْلُ هَذِهِ الْكَلِمَةِ رَاسِخٌ فِي قَلْبِ الْمُؤْمِنِ بِالْمَعْرِفَةِ وَالتَّصْدِيقِ فَإِذَا تَكَلَّمَ بِهَا عَرَجَتْ فَلَا تُحْجَبُ حَتَّى تَنْتَهِيَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.
تفسير: (ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء)
وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ} [إبراهيم:24-26]. ذكر المفسرون أن المراد بـ (الكلمة الطيبة) شهادة أن لا إله إلا الله، أو المؤمن نفسه، وأن المراد بـ (الكلمة الخبيثة) كلمة الشرك، أو الكافر نفسه. وهذا المثل القرآني جاء عقيب مثل ضربه سبحانه لبيان حال أعمال الكفار، وهو قوله تعالى: { مَّثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ ۖ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ} [إبراهيم من الآية:18]، فذكر تعالى مثل أعمال الكفار، وأنها كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف، ثم أعقب ذلك ذكر مثل أقوال المؤمنين. ووجه هذا المثل أنه سبحانه شبه الكلمة الطيبة -وهي كلمة لا إله إلا الله وما يتبعها من كلام طيب- بالشجرة الطيبة، ذات الجذور الثابتة والراسخة في الأرض، والأغصان العالية التي تكاد تطال عنان السماء، لا تنال منها الرياح العاتية، ولا تعصف بها العواصف الهوجاء، فهي تنبت من البذور الصالحة، وتعيش في الأرض الصالحة، وتجود بخيرها في كل حين، ثم تعلو من فوقها بالظلال الوارفة، وبالثمار الطيبة التي يستطيبها الناس ولا يشبعون منها، فكذلك الكلمة الطيبة تملأ النفس بالصدق والإيمان، وتدخل إلى القلب من غير استئذان، فتعمل به ما تعمل.
ينبغي تدريب النفس على الكلمة الطيبة كي يتجنب الوقوع في المشاكل مع الشخص الآخر. الكلمة الطيبة شجرةٌ مورقةٌ إذا وقعت في القلب أحيته. القلوب آنية الله في أرضه، فأحبها إليه أرقها، وأصلبها، وأصفاها، ولا يخرج من تلك القلوب إلا الكلمات الطيبة. حكم عن الكلمة الطيبة سبباً لسعادة
الكلمة الطيبة عندما تخرج من إنسان طيب مثلها تكون سبباً في سعادة الغير. بالكلمة الطيبة نسعى لرسم الابتسامة على وجه الشخص عند الحديث إليه. بالكلمة الطيبة ننقذ ابتسامة باتت تغرق في دموع يأسها، ونطفئ شموع الحقد ونأخذها إلى عالم النور نهدئ النفوس الغاضبة، ونغرس غرساً طيب الأنفاس لتنمو نفوسًا راضية طيبة. وكما يطفئ الماء النار علينا بالكلمة الطيبة والبسمة أن نطفئ شر الغضب.