مفهوم الأخوة الإيمانية وأسسها مفهوم الأخوة الإيمانية هي الرابطة القائمة على وحدة الدين ، فهي أسمى الروابط لأنها تقوم على أساس الإيمان بالله، وترتكز على المحبة في الله.
ما خاصية التنمية البشرية التي يشير إليها قوله تعالى:( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنْ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ) الأعراف - دار التفوق
قال الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون
ملحق #1 2021/04/19 الصراحة اللهم آمين
ملحق #2 2021/04/19 فلسطين عربية جزاكي الله خيرا
قال الله تعالى : يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم
يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم -الحجرات-محمد اللحيدان - YouTube
الدرس : حق الغير : حقوق الاخوة الايمانية
وروى مسلم في صحيحه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا يدخل الجنة مَن كان في قلبه مثقال ذرة من كبرٍ، فقال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنًا ونعله حسنًا، فقال: إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بَطَرُ الحقِّ وغمط الناس"؛ رواه مسلم. وكذلك فالسخرية والاستهزاء منافيان لحُسن الخلق، فإن مَن كانت أخلاقه حسنة يستحيل أن يكون هذان الأمران من سجاياه وصفاته؛ يقول الله تعالى " وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ " الحج: 24. وكذلك هما منافيان لِما أمرنا به الله تعالى من انتقاء القول الحسن للناس؛ يقول الله تعالى " وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا " البقرة: 83، وقوله تعالى " وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا " الإسراء: 53.
ماذا أفاد قوله تعالى لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم - بحور العلم
لقوله صلى الله عليه وسلم " يسلم الراكب على الماشي والماشي على القاعد والقليل على
الكثير "
إجابة الدعوة. لقوله صلى الله عليه وسلم " شر الطعام طعام الوليمة.... "
النصح عند طلب النصيحة
تشميت العاطس. لقوله صلى الله عليه وسلم " إذا عطس احدكم فليقل الحمد لله.. "
عيادة المريض. الدرس : حق الغير : حقوق الاخوة الايمانية. لقوله صلى الله عليه وسلم " من عاد مريضا لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع "
اتباع الجنازة. لقوله صلى الله عليه وسلم " من شهد الجنازة حتى يصلي فله قيراط.... "
التعاون على طاعة الله. - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
[على] الوعي وعي. إقرأ أيضا: كيف تعزف على البيانو للمبتدئين بكل سهولة؟
{الذين لم يتوبوا مجرمون} هناك نوعان من الناس: من أخطأ بغير توبة ، ومن تاب تصالح ، وهناك فئة ثالثة تختلف عنهم. الوسيط طنطاوي:
ثم التفت تعالى للمؤمنين بالدعوة الرابعة ، نهى فيها عن السخرية أو الاتهام ، ثم قال: (يا أيها المؤمنون لا تستهزئوا …). وذكروا روايات عن سبب نزول هذه الآية ، ومنها: "نزل عن أهل بني تميم الذين سخروا من بلال وسلمان وعمار وحباب. … عندما رأوا وراثة حالتهم وغياب يدهم. من المعروف جيدًا بين العلماء أن عمومية التعبير هي المهمة وليس السبب. كلمته: (الاستهزاء) نوع من الاستهزاء ، أي ازدراء الإنسان بكلمة أو فعل آخر. وجعلته موضوع ضحك ، ومنه كلام الله تعالى قصة نوح مع قومه: (. كيف تسخرون. هم حافظي شؤون المرأة.. واختصاص الناس بالرجل. في الآية وفي قول الشاعر: "أعدل أهل الحصن أو النساء". وأما ما قالوه في قوم فرعون وأهل عاد إنهم رجال ونساء. اللغة الشعبية لا تعبر عن التعاطف مع هاتين المجموعتين ، بل هي نية لذكر الرجال وترك ذكر النساء. ما خاصية التنمية البشرية التي يشير إليها قوله تعالى:( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنْ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ) الأعراف - دار التفوق. ؛ يطيعون رجالهم. المعنى: أنتم أيها المؤمنون بالله بحق الإيمان لا تحرقون بعضكم بعضاً ولا تسخرون من بعضكم البعض.
* * * وقال آخرون: بل عني بها المنافقون. قالوا: ومعناه ما:- 15866- حدثنا به ابن حميد قال، حدثنا سلمة, عن ابن إسحاق: (ولو علم الله فيهم خيرًا لأسمعهم) ، لأنفذ لهم قولهم الذي قالوه بألسنتهم, (43) ولكن القلوب خالفت ذلك منهم, ولو خرجوا معكم لتولوا وهم معرضون, (44) ما وفَوا لكم بشيء مما خرجوا عليه. ( ولو علم الله فيهم خيراً لأسمعهم ) :. (45) * * * قال أبو جعفر: وأولى القول في تأويل ذلك بالصواب عندي ما قاله ابن جريج وابن زيد، لما قد ذكرنا قبل من العلة, وأن ذلك ليس من صفة المنافقين. (46) * * * قال أبو جعفر: فتأويل الآية إذًا: ولو علم الله في هؤلاء القائلين خيرًا، لأسمعهم مواعظ القرآن وعِبَره, حتى يعقلوا عن الله عز وجل حججه منه, ولكنه قد علم أنه لا خير فيهم، وأنهم ممن كتب لهم الشقاء فهم لا يؤمنون. ولو أفهمهم ذلك حتى يعلموا ويفهموا، لتولوا عن الله وعن رسوله, (47) وهم معرضون عن الإيمان بما دلَّهم على صحته مواعظُ الله وعبره وحججه، (48) معاندون للحق بعد العلم به. (49) --------------------- الهوامش: (43) في المطبوعة: " الذي قالوه " ، وأثبت ما في المخطوطة ، مطابقًا لما في السيرة. (44) كانت هذه الجملة الآتية في المخطوطة والمطبوعة هكذا: " فأوفوا لكم بشر مما خرجوا عليه " ، وهو لا معنى له.
تفسير قوله تعالى : وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ ۖ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ
{ ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم} قيل:
مراتب العلم الإلهي والأدلة عليه. والسمع الذي نفاه الله عنهم سمع المعنى المؤثر في القلب. يعني أن الله تعالي لو كان يرى الخير من هذه الدواب التي بها عيب خلقه الله فيها
﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ. لو علم الله فيهم خيرا لاسمعهم. لأفهمهم ، وتقدير الكلام: وأما سمع الحجة فقد كانت حجة الله عليهم بما سمعوه من آياته. ولما كان ( لو) حرفاً يفيد امْتناع حصول جوابه بسبب حصول شرطه ، كان أصل معنى { لوْ علم الله فيهم خيراً لأسمعهم} ولو كان في إدراكهم خير يعلمه الله لقبِلوا هديه ولكنهم لا خير في جبلة مداركهم فلا. ولكن لا خير فيهم فلم يفهمهم ؛ لأنه يعلم أنه ( ولو. ( ولو علم الله فيهم خيراً لأسمعهم): [ و] قال الضحاك ، عن ابن عباس: وإنما لم يسمعهم السماع النافع لأنه لم.
ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم - ملتقى الخطباء
أهـ السلام عليكم و رحمة الله
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
بارك الله فيكم
رحم الله الشيخ السعدي تفسيره جميل درر
لعله كقوله تعالى في سورة البقرة ايه 185: و قالوا سمعنا و اطعنا غفرانك ربنا و اليك المصير. يعني السمع النافع هو الذي يتصحبه الانقياد بالطاعة لعطف الطاعة مع السمع. و الله تعالى اعلم
جزاكم الله خيرا 2012-06-13, 11:26 PM #7 رد: ( ولو علم الله فيهم خيراً لأسمعهم):
وأغرب منه تفسير إبن حزم حيث قال آن الإسماع الأول والثاني هو إسماع الهداية وأن الإعراض بعد الهداية عن الكفر لا يجوز إلا ذلك وعلى العموم فهذه الآية من المشكلات يسر الله فهمها على مراده
( ولو علم الله فيهم خيراً لأسمعهم ) :
اللهم استعملنا ولا تستبدلنا، اللهم أهلِكِ الظالمين، اللهم أسمعنا الحق، واهدنا إليه، اللهم احفظ البلاد، واهدِ العباد.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الأنفال - الآية 23
يقول عليه الصلاة والسلام: ((والذي نفس محمد بيده، لو يرون مكانه، ويسمعون كلامه، لذُهِلوا عن ميِّتهم، ولبَكَوْا على أنفسهم)). عندما يموت الإنسان، إذا كانت يده قابضة يفرحون لكن في حزن مُعلن؛ يُطيلون شعرَ ذقونهم، ويلبسون الأسود، ويلطمون الخدودَ، ويشقُّون الجيوبَ، ويَدْعُون بدعوى الجاهلية، لكن عمليًّا يفرحون؛ لقد أخذوا الثروة، فهذا الذي فرح: ألم يَعلمْ أنه حين يموت سيفرح الآخرُون مثلَ فَرَحِه هو يومَ أخذ الثروة؟
منذ عدة سنوات توفِّيَ إنسان، وترك ألفَ مليون، أحد الورثة نصيبُه مائة وعشرون مليونًا، ترك عملَه، وتركَ محلَّه التجاري، وشمَّر، وبدأ يتابع حصر الإرث، إنَّه مبلغ ضخم! ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم - ملتقى الخطباء. لم يدخل إلى محله التجاري ستة أشهر، وهو يتابع معاملة الميراث، وفي أحد الأيام دخل الحمام ليغتسل فسقط ميِّتًا قبل أن يأخذ قرشًا واحدًا ﴿ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ ﴾ [الأنفال: 21]. معنى ذلك أنَّ الله عز وجل يعني بالسمع أنْ تستجيب إذا أعطاك أمرًا تنفِّذه؛ هذا السماع، وإلا فهذا الإنسانُ ميت إنْ لم ينفِّذِ الأمرَ، ثم يقول الله عز وجل: ﴿ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ ﴾ [الأنفال: 21].
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الأنفال - الآية 23
لَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ. مواعظ القرآن وعبره ،حتى يعقلوا عن الله عز وجل حججه وبراهينه, ولكنه سبحانه وتعالى علم أنه لا خير فيهم ، ولا رجاء منهم ، وأنهم لا يؤمنون, ولو أسمعهم -على الفرض والتقدير- لتولوا عن الإيمان قصدا وعنادا بعد فهمهم له, وهم معرضون عنه, لا التفات لهم إلى الحق بوجه من الوجوه. وقال الله تعالى في مثل هؤلاء وأشباههم: (وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ (105) وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ) (105) ،(106) يوسف ، فهناك صنف من الناس يعرفون الصدق ويكذبون، ويعلمون العدل ويظلمون، ويفهمون الأمانة ويخونون، ويفقهون الدين ويمرقون، و يرون الحق ويبطلون، والقرآن يلعنهم حتى وهم يتلون ، فهم إذا عاشوا لُعِنوا من الحجر والشجر، ومن الشمس والقمر، ومن السماء والأرض، ومن المحيط والبحر، ومن الحيوان والإنسان، وإذا ماتوا فلا تتسع لهم القبور، ولا تبش لهم الأرض، ولا تبكي عليهم السماء. ( وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ) ، فهم منزوعو الخيرية، ملعونو البرية، ممقوتو ربِّ البرية؛ لماذا؟ لأنهم ليس عندهم خير مطلقًا، رغم أن الكافر قد يُجازى بعمله فقط في الدنيا!
فلا بد من توبة وإنابة وعزم وتضرع إلى الله بصدق وإخلاص حتى يسمعنا الحق، ويوفقنا لاتباعه، ويهدينا به إلى كل خير، ويدفع عنا المصائب والفتن والحروب والبغي والعدوان والظلم والعصيان، فالله –سبحانه- يحجب الحق عن مَن لا يستحقه ولو سمعه وذاك هو الخذلان، وهو نذير للعقوبة والهلاك. عبـاد الله: إن مَن يحسن الاستماع، ويستعمل جوارحه فيما أمُر به وخُلق من أجله؛ فإنه سيسمع يوم القيامة ما تقر به عينه، ويفرح به قلبه في جنةٍ عرضها السموات والأرض قال تعالى عنهم: ( لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً إِلَّا سَلاماً وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيّاً) [مريم:62]. اللهم دلنا على الحق، وأعنا على اتباعه، وثبتنا عليه حتى نلقاك.. اللهم احفظ بلادنا واحقن دمائنا وجنبنا المصائب والفتن وردنا إلى دينك رداً جميلاً...
هذا وصلوا وسلموا رحمكم الله على الرحمة المهداة، والنعمة المسداة؛ نبينا وإمامنا وقدوتنا محمد بن عبد الله، فقد أمركم الله بالصلاة والسلام عليه بقوله: ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) [الأحزاب: 56].. والحمد لله رب العالمين.