نشر موقع Middle East Eye البريطاني، أمس الجمعة 18 ديسمبر 2020، إن باكستان التي تمر بضائقة مالية أعادت دفعة ثانية قيمتها مليار دولار، من قرض ميسّر بقيمة 3 مليارات دولار إلى المملكة العربية السعودية، وإن إسلام أباد تنوي التوجه إلى الصين لمساعدتها في سداد الباقي. ديون سعودية
ووفقا لصحيفة "The Financial Times" البريطانية فقد نقلت عن مصادر مطلعة في 14 أغسطس 2020، أن الرياض طلبت من إسلام آباد سداد مليار دولار كدفعة من قرض بقيمة 3 مليارات قبل موعد الاستحقاق المتفق عليه. باكستان تعيد مليار دولار للسعودية الزيارة الرسمية تلبية. وذكرت الصحيفة حينها إلى أن خلافاً دبلوماسية حدث بين السعودية وباكستان بشأن طلب الرياض، كما أن المملكة خرقت الأعراف الدبلوماسية مطلع هذا العام وألزمت إسلام أباد بسداد القرض، بعد توجيه وزير الخارجية الباكستاني اللوم للسعودية لامتناعها عن انتقاد الحملة الهندية القمعية في كشمير. على إثر ذلك أرسلت إسلام آباد قائد جيشها الجنرال قمر جاويد باجوا إلى السعودية في أغسطس/آب لحل هذا الخلاف الدبلوماسي، لكنه لقي تجاهلاً ولم يتمكن من لقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وأضافت تقارير العام الماضي إلى أن السعودية أجبرت باكستان على الامتناع عن المشاركة في قمة إسلامية وُصفت بأنها معادية لمنظمة التعاون الإسلامي.
باكستان تعيد مليار دولار للسعودية ستركز على اليمن
اختيارات القراء
عاجل الآن.. الريال اليمني يفاجئ الجميع بسعر مختلف يتجاوز كل التوقعات وانقلاب مباغت وغير متوقع في سعر صرف الدولار والريال السعودي في صنعاء وعدن صباح اليوم اخبار اليمن | قبل 2 ساعة و 36 دقيقة | 1700 قراءة
جميع الحقوق محفوظة لموقع " " - 2016
ذات صلة ما حكم عمل المرأة في بيت زوجها أحكام الوصية
حكم خدمة الزوجة لأهل زوجها
ليس في الشرع ما يدلّ على إلزام المرأة بخدمة أهل زوجها أو أمّه، ولا يكون ذلك إلّا في حدود المعروف وقدر الطاقة، وذلك من باب حُسن العشرة لزوجها وبرّاً فيمن يجب عليه برّه، كما أنّ خدمة أهل الزوج وأمّه وأخواته ونحو ذلك ليس من لوازم عقد الزواج، فلا ينبغي أن يُختلف فيه، وللزوجة أن تتبرّع بخدمتهم إن شاءت ذلك احتساباً للأجر، وينبغي للزوج أن يقف عند هذا الحكم الشرعيّ، ولا يطلب من زوجته ما لم يلزمها الشرع به، كما يجدر به العلم أنّه لا طاعة له عند زوجته إن أمرها بذلك لكونه ليس من شرع الله.
هل يجب على المرأة خدمة زوجها؟ - الإسلام سؤال وجواب
قال الجوزجاني: فهذه طاعته فيما لا منفعة فيه فكيف بمؤنة معاشه. ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأمر نساءه بخدمته فيقول: يا عائشة أطعمينا ،
يا عائشة هلمي المدية واشحذيها بحجر. وقال الطبري: إن كل من كانت لها طاقة من النساء على خدمة بيتها في خبز ، أو طحن ،
أو غير ذلك أن ذلك لا يلزم الزوج ، إذا كان معروفا أن مثلها يلي ذلك بنفسه "
انتهى. وجاء فيها (30/126) أيضاً في بيان مذهب المالكية السابق: "... إلا أن تكون من
أشراف الناس فلا تجب عليها الخدمة ، إلا أن يكون زوجها فقير الحال "
ويتأكد القول بلزوم الخدمة على المرأة إذا جرت العادة به ، وتزوجت دون أن تشترط ترك
الخدمة ، لأن زواجها كذلك يعني قبولها الخدمة ؛ لأن المعروف عرفا كالمشروط شرطا. حكم خدمة الزوجة لأهل زوجها - موضوع. وقد رجح جماعة من أهل العلم القول بوجوب خدمة الزوجة لزوجها وذكروا أدلة ذلك. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
"وتجب خدمة زوجها بالمعروف من مثلها لمثله ، ويتنوع ذلك بتنوع الأحوال ، فخدمة
البدوية ليست كخدمة القروية ، وخدمة القوية ليست كخدمة الضعيفة. وقاله الجوزجاني
من أصحابنا وأبو بكر بن أبي شيبة" انتهى. "الاختيارات" ص 352. وقال ابن القيم رحمه الله: " فصل: في حكم النبي صلى الله عليه وسلم في خدمة
المرأة لزوجها:
قال ابن حبيب في "الواضحة": حكم النبي صلى الله عليه وسلم بين على بن أبى طالب رضي
الله عنه ، وبين زوجته فاطمة رضي الله عنها حين اشتكيا إليه الخدمة ، فحكم على
فاطمة بالخدمة الباطنة ، خدمة البيت ، وحكم على علي بالخدمة الظاهرة ، ثم قال ابن
حبيب: والخدمة الباطنة: العجين ، والطبخ ، والفرش ، وكنس البيت ، واستقاء الماء ،
وعمل البيت كله.
حكم خدمة الزوجة لزوجها
[1]
تمكين الزوج من الاستمتاع
كذلك من حقوق الرجل على زوجته أن تمكنه من الاستمتاع بها، ولا يجوز للمرأة أن تمتنع عن إجابة زوجها في الجماع، وذلك ما سلف ذكره في الحديث الذي رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: " إِذَا دَعَا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إلى فِرَاشِهِ فأبَتْ فَبَاتَ غَضْبَانَ عَلَيْهَا لَعَنَتْهَا المَلَائِكَةُ حتَّى تُصْبِحَ ". [4]
عدم الإذن لكم يكره الزوج دخوله
كذلك يندرج في حكم المرأة التي لا تسمع كلام زوجها حقّ الزوج في عدم إدخال المرأة لأحدٍ من خصائصها إن كان الزوج يكره دخوله، وفي ذلك روى جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: " فَاتَّقُوا اللَّهَ في النِّسَاءِ ؛ فإنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بأَمَانِ اللهِ ، وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بكَلِمَةِ اللهِ ، وَلَكُمْ عليهنَّ أَنْ لا يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ أَحَدًا تَكْرَهُونَهُ ، فإنْ فَعَلْنَ ذلكَ فَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْبًا غيرَ مُبَرِّحٍ ، وَلَهُنَّ علَيْكُم رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بالمَعروفِ ". هل يجب على المرأة خدمة زوجها؟ - الإسلام سؤال وجواب. [6]
عدم الخروج من البيت إلا بإذن الزوج
وقد بيّن الشافعية أنّه لا يجوز للمرأة الخروج من المنزل دون إذن زوجها، وكذلك قال في ذلك الحنابلة: "ليس لها الخروج لعيادة أبيها المريض إلا بإذن الزوج، وله منعها من ذلك.. ؛ لأن طاعة الزوج واجبة، فلا يجوز ترك الواجب بما ليس بواجب".
حكم خدمة الزوجة لأهل زوجها - موضوع
إلا إذا كانت المرأة من بيئة قد عرفوا بأنهم يخدمون في أي قطر أو في أي زمان، فالناس لهم عرفهم؛ لأن الله يقول: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ [النساء:19] فإذا كانت المرأة من بيئة تخدم ولم يكن من عادتهم أنهم يخدمون البيت، فإن الزوج يأتي لها بخادمة إن لم تسمح بأن تخدم بيتها، أما إن سمحت فالحمد لله، وأما الأصل فالأصل أنها تخدم زوجها في كل شيء مما ذكرت السائلة، كنس البيت طبخ الطعام تغسيل الثياب كيها ونحو ذلك، هذا هو العرف السائد في عهد النبي ﷺ وعهد من بعده، لكن إذا وجدت بيئة وأسرة لها عرف آخر في بلادهم واشتهر ذلك بينهم وعرف بينهم وعرفه الزوج. فإنهم يعملوا بعرفهم لأنه كالمشروط، الشيء الذي استمر عليه العرف والزوج يعرفه كالمشروط، إلا أن تسمح الزوجة بترك هذا الشيء وأن تخدمه وأن تترك ما عليه عرف أسرتها وبلادها فهي بهذا قد فعلت معروفاً ولا حرج. فالمقصود: أنها تعامل بمقتضى العرف في بلاده وأسرته، وإلا فالأصل أن تخدم زوجها هذا هو الأصل في حاجات البيت وحاجات ثيابه ونحو ذلك. نعم. المقدم: جزاكم الله خيراً. فتاوى ذات صلة
الزوج عليه جزء من المسؤولية
ويقول الشيخ ابن عثيمين أيضًا أن الزوج عليه الموازنة بين زوجته وأهله وأن يعمل على رسم حدود للعلاقة فيما بينهما وأن يوازن في إرضاء جميع الأطراف فيقول في فتوى له أيضًا
فيجب على الزوج أن يقف عند هذا الحكم الشرعي، ولا يطلب من الزوجة ما لا يلزمها شرعاً، وعليه أن يعلم أنه لا طاعة له عليها لو أنه أمر زوجته بخدمة أهله؛ لأن أمره ذاك ليس من شرع الله تعالى. وفي الوقت نفسه: نوصي الزوجة أن تسعى جاهدة لإنهاء النزاع بينها وبين والدة زوجها، وأن تعلم أن هذا مما يجلب السعادة لها، ولجميع أفراد الأسرة، ولتعلم أنه قد يأتي عليها زمان تحتاج فيه لخدمة زوجات أبنائها، فلعلها إذا احتسبت خدمة أم زوجها أن ييسر الله تعالى من زوجات أبنائها من تقوم على خدمتها، والعناية بها. ثانياً: كيف يجب أن تكون العلاقة متوازنة بين الزوج وزوجته وأهله
ويتابع الشيخ ابن عيثمين
على الزوج أن يتقي الله تعالى في زوجته، وليس له أن يربط علاقته بزوجته بعلاقتها بأهله، وأن عليه هو مسئولية جسيمة في التوافق والترابط بين زوجته وأهله، وأن مثل هذه العلاقات الودية لا تأتي بالأوامر للزوجة بخدمة أهله، بل يكون ذلك بالتودد، والتلطف معها، مع وجود جو من المحبة، والمودة بين كافة الأطراف، وهو ما نحمله هو المسؤولية الكاملة عنه، فيستطيع استثمار علاقته بالأطراف جميعها ليجمع بينهم على المحبة والمودة.
فإذا كانت من بيت يخدم نساؤه، ولا يخدمون؛ أخدمها مع القدرة، وإذا كانت في عرفهم أنها تخدم زوجها، وتقوم بحاجة البيت من الطبخ وغيره؛ فعليها أن تقوم بذلك، وكان أزواج النبي ﷺ يخدمونه في البيت، يخدمونه ﷺ في بيته، ويقدمون له الطعام، والحاجات، وهن أشرف النساء، رضي الله عنهن وأرضاهن. فالواجب على المرأة أن تقوم بالواجب، وأن تخدمه في بيته وأن تقدم له المعتاد من طعام وشراب ولباس، وغير ذلك إلا إذا كان قد استقر في البلد، وعرف في البلد أن مثلها لا يخدم، وإنما يخدم فيما يتعلق بالطبخ، ونحوه؛ فإنه يأتي لها بخادمة إذا تيسر، إذا استطاع ذلك. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ.