الجليلة بنت مُرَّة بن ذُهْل بن شيبان البكرية (غير معروف - 80 ق. نقاش:الجليلة بنت مرة - ويكيبيديا. هـ / 540 م)؛ شاعرة عربية فصيحة، من ذوات الشأن في الجاهلية ، وهي أخت جساس وزوجة كُليب ، فلما قتل أخوها زوجها، [1] انصرفت إلى منازل قومها، فبلغها أن أختًا لكليب قالت بعد رحيلها: « رَحلة المعتدي وفراق الشامت » ، فقالت: « أسعد الله جدّ أختي أفلا قالت: نضرة الحياء وخوف الاعتداء » ، ثم أنشدت قصيدتها المشهورة التي جاء في مطلعها: [2] بقيت الجليلة في بيت أخيها إلى أن قُتل وتنقلت مع بني شيبان قومها مدة حروبهم إلى أن توفيت نحو 540 م. [3] جائت الجليلة في قصيدة أمل دنقل المشهورة «لا تصالح»: [4] لا تصالح ولو ناشدتك القبيلة باسم حزن الجليلة أن تسوق الدهاءَ وتُبدي لمن قصدوك القبول هذه بذرة مقالة عن حياة شخصية من عرب بحاجة للتوسيع. فضلًا شارك في تحريرها.
نقاش:الجليلة بنت مرة - ويكيبيديا
البحث في موقع ملفات الكويت التعليمية
التعليقات
أحدث الملفات المضافة
1. الصف السابع, رياضيات, الاختبار التقويمي الثاني
تاريخ ووقت الإضافة:
2022-04-23 07:21:56
2. الصف السادس, رياضيات, الاختبار التقويمي الثاني
2022-04-23 03:52:17
3. الصف الحادي عشر العلمي, علوم, إجابة بنك أسئلة الوحدة الثالثة (أجهزة جسم الإنسان) للفصل الأول (الجهازان العظمي والعضلي)
2022-04-21 03:22:37
4. الصف الحادي عشر العلمي, علوم, بنك أسئلة الوحدة الثالثة (أجهزة جسم الإنسان) للفصل الأول (الجهازان العظمي والعضلي)
2022-04-21 03:21:14
5. الصف الثاني عشر, لغة انجليزية, بنك أسئلة محلول لجميع الوحدات
2022-04-21 03:12:36
6. الصف الثاني عشر, لغة انجليزية, بنك أسئلة غير محلول لجميع الوحدات
2022-04-21 03:11:07
7. الصف الثاني عشر العلمي, علوم, تلخيص الاختبار القصير (1)
2022-04-21 03:04:12
8. الصف الثاني عشر العلمي, علوم, بنك أسئلة الفصل الأول (الحمض النووي والجينات والكروموسومات)
2022-04-21 02:56:47
9. الصف الثاني عشر الأدبي, فلسفة, مذكرة شاملة وإثرائية لجميع الوحدات
2022-04-21 02:50:42
10. الصف العاشر, رياضيات, دفتر المتابعة وكراسة التمارين
2022-04-21 02:46:15
11.
فضلًا تأكد أن التقييم صحيحٌ قبل أن تزيل وسيط |آلي=. مشروع ويكي أعلام / الأدباء والشعراء
بوابة أعلام المقالة من ضمن مواضيع مشروع ويكي أعلام ، وهو مشروعٌ تعاونيٌّ يهدف لتطوير وتغطية المحتويات المُتعلّقة بمقالات الأعلام في ويكيبيديا. إذا أردت المساهمة، فضلًا زر صفحة المشروع، حيث يُمكنك المشاركة في النقاشات ومطالعة قائمة بالمهام التي يُمكن العمل عليها. المقالة مدعومةٌ من فريق عمل الأدباء والشعراء. مجلوبة من « قاش:الجليلة_بنت_مرة&oldid=53572982 »
تصنيفات: مقالات المرأة ذات صنف بذرة مقالات المرأة غير معروفة الأهمية مقالات المرأة مقيمة آليا مقالات مشروع ويكي المرأة مقالات أعلام ذات صنف بذرة مقالات أعلام (الأدباء والشعراء) ذات صنف بذرة مقالات أعلام (الأدباء والشعراء) غير معروفة الأهمية مقالات فريق عمل الأدباء والشعراء مقالات مشروع ويكي أعلام تصنيفات مخفية: مقالات المرأة ذات صنف بذرة غير معروفة الأهمية مقالات أعلام مقيمة آليا مقالات أعلام مقالات أعلام إناث صفحات بها مخططات
ت + ت - الحجم الطبيعي
عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم، بمنكبي، فقال: «كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل» وكان ابن عمر رضي الله عنه يقول: «إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك». ففي هذه الوصية التي أشار إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلى عبدالله بن عمر وإلى جميع أمته، وذلك عندما أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكب عبدالله بن عمر، دليل على محبته له، وتنبيهه إلى أهمية ما يقوله له، والمبادرة إلى عمل كل شيء في وقته، والحض على تقصير الأمل لأن ذلك يدعو إلى صلاح العمل وينجي من التراخي والكسل، ويحض أيضاً على اغتنام الفرص للمزيد من الطاعة وعدم التباطؤ فيها. وأعلم أيضاً أيها القارئ أن الصحة والحياة غنيمتان للمؤمن يجب أن يستفيد منهما بأعمال الخير، فلا ينبغي له أن يفرط فيهما فيما لا ينفعه في آخرته، ولله در الإمام النووي عندما قال في شرح هذا الحديث: لا تركن إلى الدنيا ولا تتخذها وطناً، ولا تحدث بطول البقاء فيها، ولا بالاعتناء بها، ولا تتعلق منها إلا بما يتعلق به الغريب في غير وطنه، ولا تشتغل فيها بما لا يشتغل به الغريب الذي يريد الذهاب إلى أهله.
166 من حديث: (كن في الدنيا كأنك غريب، أو عابر سبيل)
كذلك قوله ﷺ لابن عمر: كُنْ في الدنيا كأنَّك غريبٌ أو عابِرُ سبيلٍ يعني: لا تركن إليها، فالغريب يأخذ حاجته فقط ويمشي. وكان ابنُ عمر يقول: "إذا أصبحتَ فلا تنتظر المساءَ، وإذا أمسيتَ فلا تنتظر الصباحَ، وخُذْ من صحَّتك لمرضك، ومن حياتك لموتك"، يعني: عمل بالوصية، والغريب يأخذ حاجته من البلد ويمشي إلى بلده، فهو يأخذ ما يُوصِله إلى بلده من الزاد، ولا يركن إلى بلد الغُربة. شرح حديث: الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان. فأنت في بلد غربةٍ في هذه الدار، ودارك أمامك، وهي الجنة، دار المؤمنين، فاستعِدَّ لها، وتأهَّب للرحيل إليها. وفَّق الله الجميع. الأسئلة:
س: الأصل في الزهد في اللغة؟
ج: الزهد في الشيء: عدم التَّعلق به، وعدم المبالاة به. س: ما صحة حديث سهل بن سعد؟
ج: لا بأس به، طيب. عرفتم معنى الزهد، وأنَّ معناه: عدم التَّعلق بالدنيا، وعدم إيثارها على الآخرة، وليس معناه: تركها وعدم التَّسبب، لا، يتسبب ويعمل ويستغني عن الناس، كما قال ﷺ: احرص على ما ينفعك، واستعن بالله رواه مسلم في "الصحيح"، ولما سُئل: أيُّ الكسب أطيب؟ قال: عمل الرجل بيده، وكل بيعٍ مبرور ، وقال في حديث الزبير: لأن يأخذ أحدُكم حَبْلَه فيأتي بحزمةٍ من حطبٍ على ظهره، فيبيعها، فيكفّ بها وجهه؛ خيرٌ له من سؤال الناس، أعطوه أو منعوه.
الحديث الأربعون : كن في الدنيا كأنك غريب - الاربعين النووية
هذا معنى العداوة بمعنى: أنهم يصدونه ويشغلونه ويصرفونه عن طاعة الله -تبارك وتعالى، فالمقصود أيها الأحبة: البدار البدار، البدار البدار، إذا وجدتَ وقت فراغ صف قدميك وصلِّ لك ركعتين تنفعك عند الله .
كن في الدنيا كأنك غريب
توفي الصحابي الجليل عبد الله بن عمر بن الخطاب (أبو عبد الرحمن) سنة 73 هجريا في مكة ودفن فيها. الحديث (39) الحديث (41)
شرح حديث: الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان
عن أبي مالكٍ الحارث بن عاصمٍ الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملأان - أو تملأ - ما بين السماء والأرض، والصلاة نورٌ، والصدقة برهانٌ، والصبر ضياءٌ، والقرآن حجةٌ لك أو عليك، كل الناس يغدو، فبائعٌ نفسه فمعتقها أو موبقها))؛ رواه مسلم. ترجمة الراوي:
الحارث بن عاصم الأشعري صحابي جليل اختلف في اسمه، والأشعري نسبة إلى قبيلة باليمن يقال لهم: الأشعريون، والصحيح أنه غير أبي موسى الأشعري المشهور؛ لأن ذاك معروف بكنيته، وهذا معروف باسمه، مات بالطاعون في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه سنة ثمان عشرة [1]. منزلة الحديث:
♦ قال النووي رحمه الله: هذا الحديث أصل عظيم من أصول الإسلام، قد اشتمل على مهمات من قواعد الإسلام [2]. ♦ قال ابن حجر الهيتمي رحمه الله: هذا الحديث أصل عظيم من أصول الإسلام؛ لاشتماله على مهمات من قواعد الدين، بل نصف الدين، باعتبار ما قررناه في شطر الإيمان، بل على الدين جميعه، باعتبار ما قررناه من الصبر، وفي معتقها وموبقها [3]. غريب الحديث:
♦ الطهور: فعل ما يترتب عليه رفع الحدث. الحديث الأربعون : كن في الدنيا كأنك غريب - الاربعين النووية. ♦ شطر: نصف. ♦ الميزان: الذي توزن به الأعمال يوم القيامة.
الدرر السنية
15/471- وعن ابن عمر رضي اللَّه عنهما قَالَ: أَخَذ رسولُ اللَّه ﷺ بِمَنْكِبِي فقال: كُنْ في الدُّنْيا كأَنَّكَ غريبٌ، أَوْ عَابِرُ سبيلٍ. وَكَانَ ابنُ عمرَ رضي اللَّه عنهما يقول: "إِذَا أَمْسَيْتَ فَلا تَنْتَظِرِ الصَّباحَ، وإِذَا أَصْبَحْتَ فَلا تَنْتَظِرِ المَساءَ، وخُذْ مِنْ صِحَّتِكَ لمَرَضِكَ، ومِنْ حياتِك لِمَوتِكَ" رواه البخاري. 16/472- وعن أَبي الْعبَّاس سَهْلِ بنِ سعْدٍ السَّاعديِّ قَالَ: جاءَ رجُلٌ إِلَى النبيِّ ﷺ فقالَ: يَا رسولَ اللَّه، دُلَّني عَلى عمَلٍ إِذا عَمِلْتُهُ أَحبَّني اللَّه، وَأَحبَّني النَّاسُ، فقال: ازْهَدْ في الدُّنيا يُحِبَّكَ اللَّه، وَازْهَدْ فِيمَا عِنْدَ النَّاسِ يُحبَّكَ النَّاسُ حديثٌ حسنٌ، رواه ابنُ مَاجَه وغيره بأَسانيد حسنةٍ. 17/473- وعن النُّعْمَانِ بنِ بَشيرٍ رضيَ اللَّه عنهما قالَ: ذَكَر عُمَرُ بْنُ الخَطَّاب مَا أَصَابَ النَّاسُ مِنَ الدُّنْيَا فَقَالَ: "لَقَدْ رَأَيْتُ رسولَ اللَّه ﷺ يَظَلُّ الْيَوْمَ يَلْتَوي، مَا يَجِدُ مِنَ الدَّقَلِ مَا يَمْلأُ بِهِ بطْنَهُ" رواه مسلم. الشيخ:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلَّى الله وسلَّم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومَن اهتدى بهداه.
أما بعد:
فهذه الأحاديث الثلاثة كالتي قبلها في الحثِّ على الرغبة في الآخرة، والزهد في الدنيا، وعدم التَّعلق بها وإيثارها على الآخرة؛ لأنَّ هذه الدار دارُ العمل، ودار الامتحان والفتنة والاختبار، والآخرة دار القرار، ودار الجزاء. فجديرٌ بالمؤمن أن يعدَّ العدة في هذه الدار، التي هي دار العمل ودار الإعداد للآخرة، قال تعالى: وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ [آل عمران:185]، فهذه الدار هي دارٌ فيها المحن والبلايا، فيجب على المؤمن أن يحذرها، وأن يعد العدةَ للآخرة: وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى [البقرة:197]، يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ [الحج:1]، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ [الحشر:18] إلى غير ذلك. فالنبي ﷺ أوصى بالتَّقلل من الدنيا، وعدم الركون إليها؛ لأنَّك إذا ركنتَ إليها قد تُبْتَلَى بمحنٍ كثيرةٍ: من ترك الواجبات، وركوب المحرَّمات، وقد قال عليه الصلاة والسلام في حديث سهل بن سعدٍ: ازهد في الدنيا يُحِبَّك الله، وازهد فيما عند الناس يُحِبَّك الناس ، فإذا تعلَّقْتَ بما في أيدي الناس أبغضوك، وإذا زهدتَ فيه وأعرضتَ عنه ولم تسألهم أحبُّوك؛ فإنَّ الناس يكرهون مَن يسألهم ويطلب من أموالهم، فإذا استغنيتَ عنهم بما يسَّر الله لك أحبُّوك، فاطلب الرزق كما قال ﷺ: احرص على ما ينفعك، واستعن بالله، ولا تعجزن.