يسرنا أن نضع بين أيديكم دروس مادة التربية الإسلامية للسنة الاولى متوسط وفق مناهج الجيل الثاني
الوضعية المشكلة لضبط و توجيه التّعلمات: بم تشعر حين ترى متسولا أو مشلولا أو أعمى ؟ ما الفرق بينك و بينهم ؟ ما واجبك حينها ؟ اليوم سنتعرف على البعض من نعم الله الكثيرة على عباده
تسجيل عنوان الدرس: من نعم الله تعالى على عباده. دعوة المتعلمين إلى فتح الكتاب ص 27 ، و متابعة التلاوة. عرض الآيات: تقرأ الآيات قراءة صحيحة خاشعة تراعى فيها أحكام الترتيل ، من قبل الأستاذ ، ثم تتبع بقراءات بعض التّلاميذ مجيدي القراءة للسند القرآني المعتمد
أقرأ و أحفظ:
~ الوضعية التعليمية الجزئية: للقيام ببعض الواجبات في وقتها كالصلاة ، واستخدام آيات في وضعيّات الإقناع والاستدلال المنطقيّ ، والتّطبيق اليوميّ أحتاج إلى حفظ بعض السور أو الآيات من القرآن الكريم
~ التّعليمات: أحفظ الآيات 66 – 69 من سورة النحل و أستظهرها باستخدام مهارات التلاوة الجيدة ، أحسن استعمالها استعمالا مناسبا. ( في الصلاة ، عند الاستدلال بآياتها). ~ أتعرف على السّورة:
~ الوضعية التعليمية الجزئية: لم سميت السورة بسورة النحل ؟ أين نزلت ( هل هي مكية أم مدنيّة) ؟ كم عدد آياتها ؟ ما موضوعها ؟
~ سبب التسمية: سميت هذه السورة الكريمة " سورة النّحل " لاشتمالها على تلك العبرة البليغة في عجيب صنع الله للنحل ، كما أن اسم النحل لم يذكر في سورة أخرى غيرها.
- من نعم الله على عباده
- من نعم الله تعالى على عباده
- بلغت الحلقوم
من نعم الله على عباده
أما بعد أيها الناس: اتقوا الله تعالى: واشكروه على ما أنعم به عليكم من نعم وافرة سابغة خصوصاً في هذا الشهر الكريم شهر رمضان، ففيه أنزل الله كتابه المبين رحمة للعالمين، ونورا للمستضيئين، وهدى للمتقين، وعبرة للمعتبرين، كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد فيه خبر ما قبلكم، ونبأ ما بعدكم، وحكم ما بينكم، من تمسك به نجا، ومن طلب الهدى منه اهتدى، ومن أعرض عنه وقع في الهلاك والردى، فبؤساً للمعرضين الهالكين.
من نعم الله تعالى على عباده
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم. مرحباً بالضيف
تدريبها على خدمه مجتمعها ووطنها ، وتنمية روح النصح والإخلاص لولاة أمرها. حفز همتها لاستعادة أمجاد أمتها المسلمة التي تنتمي إليها واستئناف السير في طريق العزة والمجد. مادة التوحيد ثالث متوسط
تقوية وعي الطالبة لتعرف – بقدر سنه – كيف تواجه الإشاعات المضللة، والمذاهب الهدامة، والمبادئ الدخيلة.
ولو فى الموضعين للتحضيض على التذكر والاعتبار ، ولإبراز عجزهم فى أوضح صورة ، إذ إظهار عجزهم هو المقصود هنا بالحض.. وقوله ( إِذَا بَلَغَتِ) ظرف متعلق بقوله ( تَرْجِعُونَهَآ) أى: تردونها ، وقد قدم عليه لتهويله ، والتشويق إلى الفعل المحضوض عليه ، وهو إرجاع الروح إلى صاحبها. والضمير فى ( بَلَغَتِ) يعود إلى الروح ، وهى وإن كانت لم تذكر إلا أنها مفهومه من الكلام. والحلقوم: مجرى الطعام وأل فيه للعهد الجنسى. ﴿ تفسير ابن كثير ﴾
يقول تعالى: ( فلولا إذا بلغت) أي: الروح ( الحلقوم) أي: الحلق ، وذلك حين الاحتضار كما قال: ( كلا إذا بلغت التراقي وقيل من راق وظن أنه الفراق والتفت الساق بالساق إلى ربك يومئذ المساق) [ القيامة: 26 ، 30]
﴿ تفسير القرطبي ﴾
قوله تعالى: فلولا إذا بلغت الحلقوم أي: فهلا إذا بلغت النفس أو الروح الحلقوم. ولم يتقدم لها ذكر ، لأن المعنى معروف. فلولا اذا بلغت الحلقوم. قال حاتم:أماوي ما يغني الثراء عن الفتى إذا حشرجت يوما وضاق بها الصدروفي حديث: إن ملك الموت له أعوان يقطعون العروق ، يجمعون الروح شيئا فشيئا حتى ينتهي بها إلى الحلقوم ، فيتوفاها ملك الموت. ﴿ تفسير الطبري ﴾
وقوله: ( فَلَوْلا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ) يقول تعالى ذكره: فهلا إذا بلغت النفوس عند خروجها من أجسادكم أيها الناس حلاقيمكم.
بلغت الحلقوم
الحلقوم يعني نهاية الشيء و أواخره (معجم لسان العرب); فنقول حلاقيم البلاد أي أطرافها و نهاياتها.
والضمير فى ( بَلَغَتِ) يعود إلى الروح ، وهى وإن كانت لم تذكر إلا أنها مفهومه من الكلام. والحلقوم: مجرى الطعام وأل فيه للعهد الجنسى. البغوى: قوله - عز وجل -: ( فلولا) فهلا ( إذا بلغت الحلقوم) أي بلغت النفس الحلقوم عند الموت. ابن كثير: يقول تعالى: ( فلولا إذا بلغت) أي: الروح ( الحلقوم) أي: الحلق ، وذلك حين الاحتضار كما قال: ( كلا إذا بلغت التراقي وقيل من راق وظن أنه الفراق والتفت الساق بالساق إلى ربك يومئذ المساق) [ القيامة: 26 ، 30] القرطبى: قوله تعالى: فلولا إذا بلغت الحلقوم أي: فهلا إذا بلغت النفس أو الروح الحلقوم. ولم يتقدم لها ذكر ، لأن المعنى معروف. قال حاتم: أماوي ما يغني الثراء عن الفتى إذا حشرجت يوما وضاق بها الصدر وفي حديث: إن ملك الموت له أعوان يقطعون العروق ، يجمعون الروح شيئا فشيئا حتى ينتهي بها إلى الحلقوم ، فيتوفاها ملك الموت. بلغت الحلقوم. الطبرى: وقوله: ( فَلَوْلا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ) يقول تعالى ذكره: فهلا إذا بلغت النفوس عند خروجها من أجسادكم أيها الناس حلاقيمكم. ابن عاشور: فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (83( { فَلَوْلاَ إِذَا بَلَغَتِ الحلقوم * وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ * وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ ولكن لاَّ تُبْصِرُونَ * فَلَوْلاَ إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ * تَرْجِعُونَهَآ إِن كُنتُمْ صادقين}.