القصة الثانية: في رواية عن أحد الأزواج غالبًا ما تحصل الخلافات وتشتد بيني وبين زوجتي وترتفع الأصوات، وعند حدوثها أسحب نفسي خارجًا من المنزل لتفادي تفاقم المشاكل بيننا، وما أن أخرج من المنزل تجتاحني رغبة فظيعة في العودة للمنزل بأسرع وقت، وفي مرة أقول لزوجتي هذا ما يحصل معي، فقالت له أن من لحظة خروجه من المنزل وهي تلازم الاستغفار إلى أن يعود للمنزل لمراضاتها واصلاحها، سبحان الله قال عز وجل عنه (( وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون)). تكرار الاستغفار وترطيب اللسان به وبذكر الله يطرح البركة، ويزيد الرزق، ويسهل العبادات، ويبعد المشاكل، ويفرج الهموم، ويطهر النفس من الذنوب ومن السيئات، وينزل رحمة الله-سبحانه وتعالى- بالعبد، ويقوي صلته بخالقه، وفي مقالنا أدرجنا الكثير من القصص الحقيقية في موضوع تجربتي مع استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم وأتوب اليه، وذكرنا الكثير من الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية التي جاءت في فضل الاستغفار.
- استغفر الله الذي لااله الاهو الحي
- استغفر الله الذي لا اله الا هوشمند
- استغفر الله الذي لا اله الا ها و
- مفاتيح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله - ملتقى الخطباء
- شبكة الألوكة
- مفاتيح الغيب خمسة - ووردز
استغفر الله الذي لااله الاهو الحي
(قلت استغفروا الله) استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو واتوب إليه - YouTube
استغفر الله الذي لا اله الا هوشمند
الحمد لله. درجة حديث (من قال في رجب أستغفر الله لا إله إلا هو)؟
حديث (من قال في رجب أستغفر الله لا إله إلا هو، وحده لا شريك له وأتوب إليه مائة مرة، وختمها بالصدقة، ختم الله له بالرحمة والمغفرة، ومن قالها أربعمائة مرة كتب الله له أجر مائة شهيد)، ليس له أصل في كتب السنة والآثار، ولا تعرف روايته لدى أحد من أهل العلم، وكذلك لم نجده في الكتب التي تعتني بالأحاديث المكذوبة والموضوعة.
استغفر الله الذي لا اله الا ها و
أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه | Words quotes, Quotes, Words
عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال 🙁 سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( قال الله عز وجل: يا ابن آدم، إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم، لو بلغت ذنوبك عنان السماء، ثم استغفرتني غفرت لك، يا ابن آدم، إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا، لأتيتك بقرابها مغفرة).
أحاديث نبوية عن الاستغفار جاءت الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحث على الاستغفار، والمداومة عليه، وبيان فضله وأهميته، ومنّها: قال الرسول محمد-صلى الله عليه وسلم-:(سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. قال: ومن قالها من النهار موقنا بها، فمات من يومه قبل أن يمسي، فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها، فمات قبل أن يصبح، فهو من أهل الجنة). قال الرسول محمد- صلى الله عليه وسلم-:(من قال: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه،ثلاثاً ، غفرت له ذنوبه و إن كان فاراً من الزحف). عن أبي بكر أنّه قال لرسول الله محمد-صلى الله عليه وسلم-: علمني دعاء أدعو به في صلاتي، قال: قل: (اللهمَ إنِي ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا، ولا يغفر الذنوب الا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني، إنك أنت الغفور الرحيم). وقالت السيدة عائشة -رضى الله عنها وأرضاها-:( أن رجلًا أتى النبي محمد-صلى الله عليه وسلم-، فشكا إليه أن ما في بيته ممحوق من بركة فقال له النبي: أين أنت من آية الكرسي؟ ما تليت على طعام ولا إدام إلا أنمى الله بركة ذلك الطعام والإدام).
وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مفاتيح الغيب خمس لا يعلمهن إلا الله تعالى: لا يعلم متى تقوم الساعة إلا الله، ولا يعلم ما تغيض الأرحام إلا الله، ولا يعلم ما في غد إلا الله، ولا تعلم نفس بأي أرض تموت إلا الله، ولا يعلم متى ينزل الغيث إلا الله»، وقال مجاهد: هن مفاتح الغيب التي قال الله: (وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ... )، «سورة الأنعام: الآية 59». شبكة الألوكة. قال الطبري، ابتدأ - تعالى ذكره - الخبر عن علمه بمجيء الساعة، فقال: إن الله عنده علم الساعة، التي تقوم فيها القيامة، لا يعلم ذلك أحد غيره، وينزل الغيث من السماء، لا يقدر على ذلك أحد غيره، ويعلم ما في الأرحام، أرحام الإناث، وما تدري نفس ماذا تكسب غدا، وما تعلم نفس حي ماذا تعمل في غد، وما تدري نفس بأي أرض تموت، ما تعلم نفس حي بأي أرض تكون منيتها، إن الله عليم خبير، إن الذي يعلم ذلك كله هو الله دون كل أحد سواه، إنه ذو علم بكل شيء، لا يخفى عليه شيء، خبير بما هو كائن، وما قد كان. وقال قتادة، أشياء من الغيب، استأثر الله بهن، فلم يطلع عليهن ملكاً مقرباً، ولا نبياً مرسلاً، إن الله عنده علم الساعة، فلا يدري أحد من الناس متى تقوم الساعة، في أي سنة، أو في أي شهر، أو ليل، أو نهار، وينزل الغيث، فلا يعلم أحد متى ينزل، ليلاً أو نهاراً؟، ويعلم ما في الأرحام، فلا يعلم أحد ما في الأرحام، أذكر أو أنثى، أحمر أو أسود، أو ما هو؟، وما تدري نفس ماذا تكسب غداً، خير أم شر، ولا تدري يا ابن آدم متى تموت؟ لعلك الميت غداً، لعلك المصاب غداً؟، وما تدري نفس بأي أرض تموت، ليس أحد من الناس يدري أين مضجعه من الأرض في بحر أو بر أو سهل أو جبل.
مفاتيح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله - ملتقى الخطباء
[5]
قال تعالى: {عِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ}. مفاتيح الغيب خمسة - ووردز. [6]
قال تعالى: {إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ ۚ وَمَا تَخْرُجُ مِن ثَمَرَاتٍ مِّنْ أَكْمَامِهَا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَىٰ وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ ۚ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ أَيْنَ شُرَكَائِي قَالُوا آذَنَّاكَ مَا مِنَّا مِن شَهِيدٍ}. [7]
شاهد أيضًا: لا يخرج صاحبه من الملة
مفاتيح الغيب الخمسة
عندما بيّن الله سبحانه لعباده ما هي مفاتيح الغيب والتي شرحها رسول الله صلى الله عليه وسلم للمسلمين، حيث عُبّر عنها بالمفاتيح لتقريبها لفهم البشر السامعين، فالغيب لا يعلمه إلا الله أو من ارتضى من عباده من الأنبياء والرسل صلوات الله عليهم أجمعين، ومفاتيح الغيب بتفصيلها فيما يأتي:
ما يكون في الزمن المستقبل
قال تعالى في محكم تنزيله: {وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا}. [5] فلا يمكن لأيّ إنسان الاطّلاع أو معرفة ما سيحصل في الزمن القادم، وكلّ شخصٍ يقول أنّه يعلم من ذلك شيئًا فهو كاذب، وعلم المستقبل مخصوصٌ بربّ العالمين وحده دون سائر خلقه.
شبكة الألوكة
فعِلم الله -تعالى- لِما في الأرحام علمٌ مفصّلٌ شاملٌ، سواءً من حيث تخلّقه أو غير تخلُّقهِ، ونموّه، وحياته وموته، وغير ذلك مما يحصُل معه. بالإضافة إلى علمه من حيث العدد.
مفاتيح الغيب خمسة - ووردز
وفي روايةٍ: «مَفَاتِحُ الْغَيْبِ خَمْسٌ؛ ثم قرأ: ﴿ إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ [لقمان: 34]» رواه البخاري. اشتمل الحديثُ على أصلٍ عظيمٍ من أصول الإيمان، وثوابتِ العقيدة، وهو أنَّ عِلْمَ الغيب من العلم الذي استأثر اللهُ تعالى به لنفسه، وبِيَدِه وحدَه خزائِنُه، فلا يعلم الغيبَ أحدٌ إلاَّ اللهُ، لا مَلَكٌ مقرَّب، ولا نَبِيٌّ مُرسل، فضلاً عمَّن دونهما. ولذا قالت أمُّ المؤمنين عائشةُ رضي الله عنها: «مَنْ زَعَمَ أَنَّ مُحَمَّدًاً صلى الله عليه وسلم يُخْبِرُ بِمَا يَكُونُ فِي غَدٍ؛ فَقَدْ أَعْظَمَ عَلَى اللَّهِ الْفِرْيَةَ، وَاللَّهُ يَقُولُ: ﴿ قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ﴾» رواه مسلم. مفاتيح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله - ملتقى الخطباء. فيَجِبُ على كُلِّ مسلمٍ أنْ يُؤمِنَ بهذا الأصل، ويُوقِنَ به، فمَن اعتقدَ، أو ادَّعى أنَّ غيرَ الله سبحانه يعلم الغَيب؛ فقد كَفَرَ، وكَذَبَ وضَلَّ ضلالاً مُبيناً. كمَنْ يعتقد ذلك في السَّحَرة، والكَهَنة، والعَرَّافين، والمُنجِّمين، وكاعتقاد بعضِ الطوائفِ في أئمَّتهم، وغُلاةِ الصوفية في مشايِخِهم، والاعتقادِ في الجنِّ.
4- أن الغيب قسمان: غيب كلي وهو ما لا يعلمه إلا الله وحده كالخمس المذكورة في الآية والحديث، وغيب جزئي: وهو ما غاب عن شخص دون غيره، فما يراه شخص في مكان ما هو غيب عمن غاب عن ذلك المكان. 5- أن وقت قيام القيامة مما اختص الله بعلمه فلا يعلم أحد زمن وقوعها، وعندما سأل جبريلُ – عليه السلام - النبي – صلى الله عليه وسلم - عن الساعة قال: ( ما المسئول عنها بأعلم من السائل) رواه البخاري أي أنا وإياك في الجهل بزمن وقوعها سواء. 6- أن علم نزول الغيث مما اختص الله به. وما يخبر عنه خبراء الطقس والأرصاد إنما هو من باب توقع الحدوث لا الجزم بالحدوث، وعلى من يخبر بنزول المطر بناء على تلك التوقعات أن يقرن قوله بالمشيئة كأن يقول: يتوقع نزول المطر غداً إن شاء الله. 7- أن الله انفرد بعلم ما في الأرحام من ذكر أو أنثى وذلك في جميع أطوار الجنين من كونه نطفة وعلقة ومضغة إلى تكونه جسداً كاملاً، ومعرف أحوال الجنين سعادة وشقاوة، ومعرفة كونه قبيحاً أم حسناً، ولا تعارض الآية والحديث بما توصل إليه العلم الحديث من القدرة على معرفة نوع الجنين، كون هذا التحديد إنما جاء في مرحلة متأخرة من تكون الجنين، وليس في بدايات تكونه، هذا فضلا عن اقتصار هذه المعرفة على تحديد الجنس دون تطرق إلى معرفة سعادته وشقاوته وجماله وقبحه.