وأوضح الأمير محمد بن سلمان «أن الأمر الأكثر إلحاحاً هو ضمان التوزيع العالمي السريع والعادل للقاحات خصوصاً في الدول منخفضة الدخل في أفريقيا وبقية دول العالم، ما يسهم في وقف انتشار الوباء وعودة النشاط الاقتصادي إلى طبيعته في أسرع وقت»، مشيراً إلى أنه «ومن هذا المنطلق فإن مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة فيروس (كورونا) (ومرفق كوفاكس) لإتاحة اللقاحات، يعدان إنجازاً مهماً، والسعودية تعد من الدول الداعمة والمتبرعة لهذه المبادرة، إلا أن البرنامج ما زال بحاجة للمزيد من الدعم ليحقق أهدافه بشكل فعال». وأضاف «لقد أدركت دول مجموعة العشرين تحت رئاسة المملكة في عام 2020 ضرورة العمل على دعم الدول منخفضة الدخل في أفريقيا وفي بقية مناطق العالم للتصدي للجائحة، حيث يعتبر بيان دول مجموعة العشرين في القمة الاستثنائية التي عقدت في مارس (آذار) 2020 أن تعزيز النظام الصحي في أفريقيا أساس لتكامل النظام الصحي العالمي، وتعهد القادة بتعزيز بناء القدرات وتقديم المساعدات الفنية الخاصة للمجتمعات الأكثر تعرضاً وانكشافاً للمخاطر، إلى جانب استعدادهم لحشد التمويل الإنمائي والإنساني اللازم لتلك الدول». ولفت ولي العهد السعودي إلى أنه «تم تقديم الدعم الطارئ للدول منخفضة الدخل، ومن ذلك إطلاق مبادرة مجموعة العشرين لتعليق مدفوعات خدمة الدين، حيث وفرت هذه المبادرة التاريخية سيولة عاجلة لـ73 دولة من الدول الأشد فقراً من ضمنها 38 دولة أفريقية حصلت على أكثر من 5 مليارات دولار أميركي، وأطلقت مجموعة العشرين للمرة الأولى في تاريخها مبادرة إطار العمل المشترك لمعالجة الديون بما يتجاوز مبادرة تعليق مدفوعات خدمة الدين».
دور محمد بن سلمان خارج
وأطلق ولي العهد عصر الرؤية الذي يعد أكثر مرونة ورؤية مستقبلية، لما تمر به المنطقة العربية من عدم استقرار سياسي، وجاءت الرؤية السعودية لتكون حائط الصد ضد ما تشهده المنطقة من مؤامرات، باعتبار المملكة هي المحور الرئيسي للعرب، وأسهمت في أوقات كثيرة في تقديم أشكال الدعم والمساندة في مختلف الأوقات والظروف، إذ لعبت المملكة دوراً محورياً في الدفاع عن القضايا العربية في الساحات الدولية، ووضعت إمكاناتها السياسية والدبلوماسية في خدمة العالمين العربي والإسلامي. وبالنظر إلى جولات الأمير محمد بن سلمان إلى الخارج تجد أنه يمثل المستقبل، بتنوعه ونظرته الواسعة في التعامل مع كافة الملفات والقضايا، وساهمت جولاته الخارجية في إعادة صياغة العلاقات الخارجية للمملكة وفق إستراتيجية تعتمد على الشراكة الفاعلة والقائمة على مبدأ العمل المشترك لتحقيق التنمية والاستقرار. فيما شهدت العاصمة الباكستانية مراسم منح الأمير محمد بن سلمان جائزة الشخصية المؤثرة عالميًا للعام 2018 (التي يمنحها مجلس علماء باكستان للشخصيات الأكثر تأثيراً والأكثر خدمةً للإسلام والمسلمين على مستوى العالم)؛ تقديراً لجهوده المباركة لخدمة الإسلام والعناية بالحرمين الشريفين والحجاج والمعتمرين والقرآن والسُنة والدفاع عن قضية فلسطين والقدس المحتلة وحقوق الشعب الفلسطيني وقضية اليمن وشعبه الشقيق وقضية الجولان السورية والأقليات المسلمة ودعم مسيرة السلم والسلام بين الهند وباكستان ومكافحة العنف والتطرف والإرهاب وتعزيز الوسطية والاعتدال في العالم.
دور محمد بن سلمان في
ومن الامور اللافتة أن عائلة سعد الحريري ما زالت في الرياض، ولم يتمكن -برغم توسيط محمد بن زايد ولي عهد ابو ظبي- من إجلائها الى ابو ظبي لسبب غير مفهوم إلا ان تكون رهينة سياسية بدلاً عنه. تزخيم الصراع في لبنان
السبب الثاني الذي أبقى المسافة بعيدة بين الجانبين، هي إصرار بن سلمان على وضع الحريري في مواجهة حزب الله. ولعب رئيس "القوات اللبنانية" سمير جعجع دوراً في تهشيم مكانة الحريري لدى ولي العهد السعودي، وأخذ يحل محله باعتباره النموذج المفضل في التعامل مع حزب الله، وصار السفير السعودي يلازم معراب بالسر والعلن، مُوصدًا بابه أمام الحريري. وهذا السلوك السعودي أثار استغراب العديد من القيادات اللبنانية السنية التي تعتبر السعودية قبلة سياسية ودينية، وبالتالي من واجبها أن تساند قادة السنة في لبنان وليس قائد القوات اللبنانية الذي يخاطر من كيس غيره بهدف الإيقاع بين السنة والشيعة، وتحديدًا بين الحريري وحزب الله. وليس غريبًا أن مناصري الحريري صوّبوا مباشرة على محمد بن سلمان وهم يتظاهرون للتنديد بعزوفه المؤقت عن العمل السياسي، كما صوَّبوا على سمير جعجع الذي يحلم بقطف أصوات السنة وربما عدد من مقاعدهم النيابية في الانتخابات المقبلة عن طريق ترشيح من يوالون خطه السياسي.
دور محمد بن سلمان للدرجة
ونوّه إلى أن «للسعودية دوراً ريادياً في دفع عجلة التنمية في دول القارة الأفريقية وأن صندوق الاستثمارات العامة في المملكة لديه عدد من المشاريع والأنشطة في قطاعات الطاقة والتعدين والاتصالات والأغذية وغيرها بإجمالي 15 مليار ريال سعودي أي ما يقارب 4 مليارات دولار أميركي»، كاشفاً عن عزم الصندوق استكمال الجهود في البحث عن فرص الاستثمار في القارة الأفريقية سواء بشكل مباشر أم غير مباشر في دول وقطاعات أخرى. وبيّن الأمير محمد بن سلمان أن «الصندوق السعودي للتنمية يعمل بشكل فعال في أفريقيا منذ أربعة عقود قدم خلالها قروضاً ومنحاً عددها 580 لأكثر من خمس وأربعين دولة أفريقية بقيمة تتجاوز 50 مليار ريال أي ما يقارب 13. 5 مليار دولار. كما أعلن الصندوق عن مبادرة بـ200 مليون يورو أي ما يقارب مليار ريال سعودي لتطوير دول الساحل بالمشاركة مع وكالة التنمية الفرنسية، ولدى السعودية مشاريع وقروض ومنح مستقبلية سينفذها الصندوق في الدول النامية بأفريقيا تتجاوز قيمتها 3 مليارات ريال سعودي أي ما يقارب مليار دولار خلال العام الحالي».
وبقيت هذه العلاقة وثيقة بعد اغتيال رفيق الحريري عام 2005 وتسلم ابنه سعد المسؤولية العامة السياسية والمالية محله. وبدأت الأمور تتغير مع تصدّر الجيل الثاني في العائلة السعودية الحاكمة المسؤولية. وكانت علاقة سعد الحريري مع محمد بن نايف وزير الداخلية (ولاحقًا ولي العهد) حساسة بعد تسريب تسجيل صوتي للحريري اعتُبر مسيئًا لبن نايف. كما أن محمد بن سلمان الذي جاء لاحقًا الى مسرح الأحداث كان ينظر الى الحريري على انه متحالف مصلحيًا مع منظومة أمراء وقفت في طريق وصوله الى السلطة. ولا بأس من الإشارة هنا الى أن كل من يمتّ الى عهد الملك عبد الله بصلة أصبح هدفًا لولي العهد الجديد بسبب توجه عبد الله في أواخر حياته الى توجيه بوصلة خلافته الى نجله الأمير متعب قائد الحرس الوطني عبر تعيين أخيه غير الشقيق الأمير مقرن بن عبد العزيز وليًا لولي العهد في الترتيب الثاني بعد الأمير سلمان ولي العهد. ولا بد أن الأخير فهم مغزى هذه الخطوة. وتسارعت التطورات بشكل مثير في الشهور الأخيرة من حياة عبد الله، حيث بات السباق للوصول إلى السلطة واضحًا من خلال التعيينات والمراسيم الملكية. وما إن وصل سلمان الى المركز الأول بعد وفاة عبد الله حتى نقض كل ما أبرمه سلفه، وأقال مقرن على الفور وعيّن بدلًا منه ابن شقيقه محمد بن نايف ولياً للعهد (على سبيل المناورة داخل العائلة الحاكمة) ووضع ابنه الأثير محمد بن سلمان على سكة الخلافة بتعيينه وليًا لولي العهد.
العالم_لبنان
لولا استحقاق الانتخابات النيابية المرتقبة في أيار المقبل، ربما لم يكن هناك ما يدفع الحريري للعودة الى بيروت واتخاذ موقف كالذي أعلنه قبل يومين. وصل الحريري الى نقطة يأس بفعل الضغوط السعودية الهائلة التي ألقيت على كاهله، ولم تتزحزح هذه الضغوط برغم حرصه في الفترة الأخيرة على إبداء التضامن مع السعودية في كل مناسبة وعند كل عمل عسكري يمني يطال السعودية وعقب كل تصريح سياسي لبناني يتضمن انتقادًا للقيادة السعودية. كل جهوده لاستدراك وترميم هذه العلاقة واجهها الصدّ. و نشر الكاتب اللبناني علي عبادي علي موقع العهد الاخباري اليوم الاربعاء يقول: هناك سببان لاستبعاد الحريري من دائرة الحظوة المَلكية السعودية بعد طول احتضان: الأول سعودي - داخلي، وهو الأساس، والثاني سياسي - لبناني يتعلق بموقف الحريري من حزب الله، حيث طلب ولي العهد السعودي منه مواجهة الحزب، وهو ما اعتبر رئيس الحكومة السابق أنه يعني حربًا أهلية. من المفيد التوقف مليًا عند السبب الأول لأنه يضيء على الخلفية التي تُحرك العلاقة بين القيادة السعودية الحالية وسعد الحريري. لا شك أن آل الحريري، بدءًا من الرئيس الراحل رفيق الحريري، قد اكتسبوا دورهم السياسي انطلاقًا من الدعم الذي توفرَ لهم في ظل العلاقة الوثيقة مع الملك فهد بن عبد العزيز، والتي نتجت عن شراكة في عالم الأعمال ربطت بين الحريري الأب والملك فهد عبر نجله الصغير المفضل عبد العزيز، وبسببها تنامت أعمال شركة سعودي أوجيه في المملكة بشكل هائل، وبلغت إيراداتها من مشاريع المقاولات مليارات الدولارات، مما وضعها في مقدمة الشركات الكبرى في العالم العربي، بحسب موقع متخصص في مجال الأعمال.
ذكرت مصادر لوكالة بلومبرغ أن صندوق الاستثمارات العامة يجري محادثات مع شركة نسما القابضة، ومجموعة السيف، والمباني للمقاولات العامة، والبواني، لشراء حصص أقلية فيها أو في شركاتها التابعة بنحو 30% في كل منها. وأضافت المصادر أن صندوق الاستثمارات العامة عيّن كلا من "Rothschild" و"GIB Capital" التابعة لبنك الخليج الدولي كمستشاري استحواذ، لكن المحادثات مازالت في مراحل مبكرة وقد لا تسفر عن أي صفقات. وقالت المصادر إن الصندوق قد يستثمر لاحقاً في شركات مقاولات دولية تعمل على مشاريع سعودية. مجموعة بن لادن السعودية - جدة. ويعتمد صندوق الاستثمارات العامة البالغ قيمة أصوله 580 مليار دولار على شركات المقاولات لبناء وفرة من المشاريع كجزء من خطة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتنويع الاقتصاد السعودي، إذ تم تدشين العديد من المشروعات العملاقة التي ستتكلف مئات المليارات من الدولارات، من بينها مدينة "نيوم". ومؤخراً استحوذت الحكومة على حصة كبيرة في شركة بن لادن السعودية، والتي كانت بين الأكبر في المنطقة في قطاع المقاولات، كما تعمل الشركة حالياً على إعادة هيكلة ديونها مع البنوك.
شركة بن لادن جدة الالكتروني
انطلاقاً من خبرة مجموعة بن لادن السعودية في مجالات متنوعة والتزامها المستمر في أعمال تطوير البنية ال...
+ قراءة المزيد
معلومات
اسم المنطقة / اسم الشارع / رقم البناية
شارع الامير سلطان - مركز سعد العجلان - الطابق الثاني - مكتب 50
البريد الإلكتروني
الموقع الإلكتروني
144 طبيب
موجود حالياً للإجابة على سؤالك
هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.
معتمد
4
100
انطلاقاً من خبرة مجموعة بن لادن السعودية في مجالات متنوعة والتزامها المستمر في أعمال تطوير البنية التحتية لمختلف القطاعات مثل قطاعات النقل والطاقة والتعليم وتقنية المعلومات وغيرها، الأمر الذي دفع هذا الالتزام ليشمل قطاع الرعاية الصحيّة الذي يشهد نموا سريعًا ومطردًا، لذلك وفي عام 2008 م تأسست "شركة تطوير القطاع الصحي القابضة" التابعة لمجموعة بن لادن السعودية والمتخصصة في قطاع الرعاية الصحية لتغطية متطلبات المملكة العربية السعودية والمنطقة من خلال تقديم الخدمات والتركيز على بناء الكفاءات المحلية لتعزيز نوعية الرعاية الصحية المقدمة. هاتف وعنوان شركة بن لادن السعودية للإستثمار - الرويس, جدة. وتسعى "شركة تطوير القطاع الصحي القابضة" إلى تحقيق أهدافها من خلال الاعتماد على الخبرات المحليّة والشركاء الدوليين على حدّ سواء. ومنذ المراحل الأولى لتأسيسها، قامت "شركة تطوير القطاع الصحي القابضة" بإنشاء العديد من الشركات الجديدة تحت مظلتها بالإضافة إلى إبرامها العديد من الاتفاقيات الدولية والتي ستقدم منتجات وخدمات عالية الجودة في قطاع أو أكثر من قطاعات الرعاية الصحيّة. ونسعى من خلال هذا النموذج الحيوي المبدع أن نستمر في التطور والتوسع والمضي قدمًا بخطى ثابتة نحو المستقبل لتقديم الأفضل لمجتمعنا وللمنطقة ككلّ.