وقد نهى الله -سبحانه وتعالى- المؤمنين عن مباشرة النساء -أي الجماع- في زمن الحيض، فقال: (حَتَّى يَطْهُرْنَ): وفيها قراءتان؛ بالتشديد وبها أخذ جمهور الفقهاء؛ أي لا تجامعوهن حتى يغتسلن، والثانية قراءة التخفيف وبها أخذ الأحناف، والمعنى حتى ينقطع الدم، [١٢] فينبغي للمرأة الاغتسال من الحيض حتى تؤدي العبادات الشرعية المطلوبة منها. من السنة النبوية عن عائشة -رضي الله عنها-: (أنَّ فَاطِمَةَ بنْتَ أبِي حُبَيْشٍ، سَأَلَتِ النبيَّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- قالَتْ: إنِّي أُسْتَحَاضُ فلا أطْهُرُ، أفَأَدَعُ الصَّلَاةَ، فَقالَ: لا إنَّ ذَلِكِ عِرْقٌ، ولَكِنْ دَعِي الصَّلَاةَ قَدْرَ الأيَّامِ الَّتي كُنْتِ تَحِيضِينَ فِيهَا، ثُمَّ اغْتَسِلِي وصَلِّي). [١٣]
أمور تعرف المرأة بها انتهاء دورتها الشهرية
باب الحيض يعتبر من أصعب أبواب الفقه عند الفقهاء، لأنّ الحيض مما تختلف النساء فيه بينهن، فمنهم من تحيض يوما وليلة، ومنهم أكثر من ذلك، والغالب فيه ستة أو سبعة أيام، من أجل هذا ينبغي على المرأة المسلمة أن تعرف أمور دينها فيما يخصها -ربما دون غيرها من النساء-، والفقهاء ذكروا علامات الطهر على النحو الآتي: [١٤]
الجفوف أي أن تخرج الخرقة جافة ليس بها أثر الدم، ومعنى قولهم جفاف الخرقة أي لا تتغير إذا أدخلت محل الحيض.
حكم الاغتسال من الحيض والاستحاضة
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعد: إن الله سبحانه قد وضع الصلاةَ عن الحائض وعن النُّفَساء، ورفع تكليفهما بها فلا صلاة عليهما في فترتي الحيض والنفاس، كما أنه لا قضاء عليهما للصلاة، عَقِبَ انقضاء الفترتين، وليس كذلك الصيام، فالصيام لم يُرفع تكليفُهما به، وإنما أخَّر الله سبحانه أداءَهما إياه إلى ما بعد انقضاء الفترتين، فكون الحائض والنُّفَساء تقضيان الصوم عقب الفترتين فهو دليل على أن الصيام لم يسقط عنهما كما سقطت الصلاة، ولم يُرفع عنهما هذا التكليف وإنما جرى تأخير أدائه فحسب. وهذا ضابط مهم لأن هناك صيحات الآن من القرآنيين ومنكري السنة تدعو إلى صيام المرأة الحائض، نقول لهم: إن الله سبحانه قد أوجب الصوم على الحائض وعلى النُّفَساء، وجعل أداء هذا الواجب عقب انتهاء فترتي الحيض والنفاس. حيض المرأة ونفاسها من الأعذار التي تمنع صيام المرأة، انظر مقال: من يجوز لهم الإفطار في شهر رمضان قال النووي: فأجمعت الأمة على تحريم الصوم على الحائض والنفساء، وعلى أنه لا يصح صومها، كما قدمنا نقله عن ابن جرير، وكذا نقل الإجماع غيره، قال إمام الحرمين: وكون الصوم لا يصح منها لا يدرك معناه، فإن الطهارة ليست مشروطة فيها، وأجمعت الأمة أيضاً على وجوب قضاء صوم رمضان عليها، نقل الإجماع فيه الترمذي وابن المنذر وابن جرير وأصحابنا وغيرهم[1].
يعتبر من الأمور التي لا تبطل الصيام، وهناك العديد من الأدلة الشرعية التي تثبت ذلك. ولعل من ضمنها الحديث النبوي الشريف عن عائشة وأم سلمة رضي الله عنهما: "أن رسول الله كان يدركه الفجر وهو جنب من أهله، ثم يغتسل، ويصوم". وبناء على ذلك يجوز للمسلمة أن تنوي الصيام قبل أن تغتسل من الحيض وأن تصوم كونه لا يؤثر في صحة الصيام. ولكن ينبغي عليها أن تغتسل قبل طلوع الفجر، وذلك كي لا تضيع وقت صلاة الفجر عليها. شاهد أيضا: دعاء اللهم سلمنا لرمضان وسلم رمضان لنا وتسلمه منا متقبلا يا رب العالمين حكم تأخير غسل الحيض إلى ما بعد الظهر الجدير بذكره إنه لا حرج في أن يتم تأخير الغسل من الدورة الشهرية أو الجنابة إلى وقت القيام إلى ما تلزم له الطهارة. التفريغ النصي - الروض المربع - كتاب الطهارة [35] - للشيخ عبد الله بن ناصر السلمي. ومنها هي أداء الصلوات المفروضة على المسلم في اليوم. أيضا قراءة القرآن الكريم. حيث إن الغسل من الحيض والجنابة هو واجب على التراخي وليس على الفور. ولكن يجب أن يتم الاغتسال من الحيض عند القيام لكل ما يلزم الغسل من العبادات الدينية ولعل من أهمها هي الصلاة. ولا يجوز للمسلمة أن تأخر الاغتسال وانتهاء وقت الصلاة، وينبغي عليها أن تسارع قبل أن ينقضي الوقت المحدد لأداء هذه العبادة الدينية.
هل تجب صلاة الجمعة على المسافر ، الشريعة الإسلامية شريعة يسر لاعسر تناولت جميع القضايا الدينية التي تهم الانسان ، ومن اهم هذه الاحكام احكام السفر، والسفر هو الانتقال من مكان الى مكان اخر بعيد في الزمان والمكان ، وللسفر مشاق ومتاعب على المسافر جسمية وجسدية فاحيانا من شدة التعب قد ينام او يتاخر عن الصلاة لذلك شرع الله عزوجل احكاما تخفف على المسافر سنتعرف على أهمها وهو صلاة الجمعة. صلاة الجمعة فريضة على كل مسلم ان يؤديها في وقتها ولا يؤخرها ولو لدقيقة، حتى أصحاب المحال التجارية حثهم الرسول على اغلاقها والذهاب للصلاة، صلاة الجمعة لها فضل عظيم ، كغير الأيام الباقية الا ان الله عزوجل شرع للمسافر اذا دخل الى بلد وكانت صلاة الجمعة ان يصليها، وان لم يصلها فيجوز ذلك، ومع المسافر 4 أيام لقضاء أي صلاة فاتت عليه، الإجابة: -هي ان صلاة الجمعة لا تجب على المسافر.
هل يجب على المسافر صلاة الجمعة - إسألنا
هل تجب صلاة الجمعة علي المسافر؟ (سؤال) لا تجب عليه.
هل تجب صلاة الجمعة على المسافر؟
وسألا شيخا من الذين يفتون، فقال طالما قضيت معظم الليل بمنى فليس عليكم دم؟ فهل هذا الكلام صحيح؟ وعلى قول القائلين بأنه عذر ولا دم عليهما، فهل ما تم شرحه يعد عذرا؟ وهل تكاسل الزوج لأنه كان مجهدا يوجب عليه الدم الذى عليه وعلى الزوجة ـ أيضا؟. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالواجب على الحاج في المبيت بمنى: هو قضاء معظم الليل بها، كما فصلناه في الفتاوى التالية أرقامها: 18217 ، 116561 ، 117130, وليس الواجب عليه أن يدخلها قبل غروب الشمس, فإذا بقيت بها معظم الليل فقد أديت الواجب عليك أنت وزوجتك ولا يلزمكما دم لعدم دخولها قبل المغرب. وأما تأخرك عن الذهاب للجمعة: فإذا لم تكن من أهل مكة فإننا نرجو أن لا حرج عليك، لأن الجمعة لا تجب عليك ابتداء، لقوله صلى الله عليه وسلم: الجمعة واجبة إلا على امرأة أو صبي أو مريض أو عبد أو مسافر. هل على المسافر صلاة "جمعة"؟ | بوابة نورالله. رواه الطبراني بهذا اللفظ، وصححه الألباني. والله أعلم.
هل على المسافر صلاة "جمعة"؟ | بوابة نورالله
قال: فأجب أخرجه مسلم في صحيحه. هل يجب على المسافر صلاة الجمعة - إسألنا. وقال عليه الصلاة والسلام: لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ثم آمر رجلا فيصلي بالناس، ثم أنطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار متفق على صحته. وقال ابن مسعود رضي الله عنه: ( من سره أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن فإن (الجزء رقم: 12، الصفحة رقم: 41) الله شرع لنبيكم سنن الهدى، وإنهن من سنن الهدى ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة، ويرفعه بها درجة، ويحط عنه بها سيئة، ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق أو مريض، ولقد كان الرجل يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف أخرجه مسلم في صحيحه. والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، فالواجب على كل مسلم مسافر أو مقيم أن يصلي في الجماعة، وأن يحذر الصلاة وحده إذا كان يسمع النداء للصلاة. والله ولي التوفيق.
هل يجب على المسافر صلاة الجمعة