للوصولِ الى الهدفِ المَنشود والوصول الى أبعد الحدود لا بدَّ من تَخطيطِ سليم ٍ قائم ٍ على تَفكيرٍ ومجهود اليكَ نموذج تخطيط درس محوسب في اللغة العربية حَولَ موضوع التّاء المفتوحة والتّاء المربوطة اضغط هُنا لِمشاهدة التّخطيط
نموذج تخطيط درس - الفرق بين التاء المفتوحة والمربوطة
أو تحقق الانقطاع وانفرط عقد الشراكة الزوجية التامة بالعجز عن القيام بالحقوق الزوجية أو التباعد القلبي وتمزقت عُرى العلاقة لأسباب اجتماعية وجسدية ونفساويّة مثل حالة ( امْرَأَتُ الْعَزِيزِ)؛ فقد كانت العلاقة بين الزوجين (شكلا لا موضوعا)؛ ومستمرة حفاظا على الشكل الاجتماعي، والمكانة السياسية التي يتمتع بها الزوجان بين الناس؛ ولكن انعدمت العلاقة في فراش الزوجية. أو حدث التباعد بين الزوجين قسرًا بالموت مثل حالة ( امْرَأَتُ عِمْرَانَ( حنة بنت فاقوذا حيث توفي زوجها عمران ووضعت مريم يتيمة. نموذج تخطيط درس - الفرق بين التاء المفتوحة والمربوطة. ويدعم قولنا السابق ما جاء في في كتاب (البرهان في علوم القرآن) لبدر الدين الزركشي 1/410 ـ 416 جاء فيه نورده بتصرفٍ وإيجاز وأشار إليه أيضا الدكتور محمد داوود: وقد مُدَّت التاء – أي جاءت مفتوحة – من كلمة (امرأت) في المواضع المذكورة تنبيهًا على فعل التبعُّل والصحبة وشدة المواصلة والمخالطة والائتلاف فى الموجود والمحسوس. فأربع من هؤلاء النساء كنَّ منفصلات فى بواطن أمرهنّ عن بعولتهن بأعمالهن: واحدة واصلت بعلها باطنًا وظاهرًا، وهى امرأت عمران، فجعل الله لها ذرِّية طيبةً، وأكرمها بذلك وفَضَّلها على العالمين. وواحدة انفصلت بباطنها عن بعلها طاعة لله وتوكُّلا عليه وخوفًا منه، فنجاها وأكرمها، وهى امرأت فرعون.
13-08-2020, 05:58 PM
المشاركه # 1
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Jan 2019
المشاركات: 4, 051
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه. الفرق بين التاء المفتوحه والمربوطه للاطفال. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التاء المفتوحة (ت): أي فعل ماضي للمخاطب والمتحدث
امثلة: اكلت، شربت، اشتريت، بعت، ذهبت...
التاء المربوطة (ة): أي صفة مؤنثة او اسم نسائي للكائن الحي او الجماد (طبعآ إذا كان ينتهي بحرف التاء المربوطة)
امثلة للأسماء(نساء): فاطمة، عائشة، خديجة، رقية...
امثلة (مؤنث جماد): محف ظ ة، و ظ يفة، م ض لة، سيارة...
امثلة للصفات: ذكية، جميلة، هائلة، عظيمة...
حرف الهاء (ه): أي ضمير يعود لذكر مفرد
امثلة: له، عليه، ماله، منزله، عمله...
اختي الفاضل/اخي الفاضل،
إن كنت من لا يعلم بهذه المعلومات، ها انت قد علمت الآن. لكن عليك الآن أن تتخلص من " تعودك " بالطريقة الخاطئة ولتنجح في ذلك يجب أن تراجع أي كتابة تكتبها سواء في المنتدى او جوال او في العمل لتصحيح اخطائك. واسمحوا لي أن اضيف بعض الأخطاء السائدة في الإملاء:
حظر (وليس حضر) لأن "حظر" تأتي من كلمة محظور بمعنى "ممنوع" اما حضر فهي من "الحضور" بمعنى التواجد
وظيفة او موظف (وليس وضيفة او موضف)
ضرب (وليس ظرب)
إنضمام (وليس إنظمام)
ضيف (وليس ظيف)
خطأ (وليس خطاء)
بكرة (وليس بكرا او بكرى او بكره)
السهم (وليس اسهم) لأن اسهم هي جمع كلمة سهم (مثال، 8 اسهم)
لدي المزيد لكن لا اود الإطالة اكثر من ذلك.
وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (201) فقال: ( ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) فجمعت هذه الدعوة كل خير في الدنيا ، وصرفت كل شر ، فإن الحسنة في الدنيا تشمل كل مطلوب دنيوي ، من عافية ، ودار رحبة ، وزوجة حسنة ، ورزق واسع ، وعلم نافع ، وعمل صالح ، ومركب هنيء ، وثناء جميل ، إلى غير ذلك مما اشتملت عليه عبارات المفسرين ، ولا منافاة بينها ، فإنها كلها مندرجة في الحسنة في الدنيا. وأما الحسنة في الآخرة فأعلى ذلك دخول الجنة وتوابعه من الأمن من الفزع الأكبر في العرصات ، وتيسير الحساب وغير ذلك من أمور الآخرة الصالحة ، وأما النجاة من النار فهو يقتضي تيسير أسبابه في الدنيا ، من اجتناب المحارم والآثام وترك الشبهات والحرام. وقال القاسم بن عبد الرحمن: من أعطي قلبا شاكرا ، ولسانا ذاكرا ، وجسدا صابرا ، فقد أوتي في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ، ووقي عذاب النار. ولهذا وردت السنة بالترغيب في هذا الدعاء. فقال البخاري: حدثنا أبو معمر ، حدثنا عبد الوارث ، عن عبد العزيز ، عن أنس بن مالك قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " اللهم ربنا ، آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ".
ربنا آتنا في الدنيا حسنةوقنا عذاب النار
لهذا ينبغي للداعي أن يستحضر هذه المعاني الجميلة من ربوبيته تعالى العامة لكل الخلق، وربوبيته الخاصة، فإن ذلك يوجب للعبد الخشوع والخضوع، وتذوق حلاوة المناجاة، والدعاء التي لا يعادلها أي شيء من المحبوبات. ] آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً [: سؤال من خير الدنيا كله بأوجز لفظ وعبارة، فجمعت هذه الدعوة كل خير يتمناه العبد، ((فإنّ الحسنة في الدنيا تشمل كل مطلوب دنيوي، من عافية، ودارٍ رحبةٍ، وزوجةٍ حسنةٍ، ورزق واسع، وعلم نافع، وعمل صالح، ومركب هنيءٍ، وثناء جميل، إلى غير ذلك))( [4]). ] وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً [: أما ((الحسنة في الآخرة فلا شك أنها الجنة؛ لأن من لم ينلها يومئذٍ فقد حُرم جميع الحسنات))( [5])، فهي أعلى حسنة، ويدخل في حسنات الآخرة كذلك: ((الأمن من الفزع الأكبر في العرصات، وتيسير الحساب))( [6])، وغير ذلك من أمور الآخرة الصالحة. ] وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ [: ((وهذا يقتضي تيسير أسبابه في الدنيا، من اجتناب المحارم والآثام، وترك الشبهات والحرام))( [7])، وتتضمن هذه الوقاية أيضاً ((ألاّ يدخل النار بمعاصيه، ثم تخرجه الشفاعة))( [8])، ثم بين ـ علو درجتهم، وبعد منزلتهم في الفضل، كما دلّ على ذلك اسم الإشارة (أولئك)] أُولئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ [( [9]).
ربنا اتنا في الدنيا حسنة
تفسير القرآن الكريم
ربنا آتنا في الدنيا حسنة بطاقات
حديث: اللهم آتِنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقِنا عذاب النار
شرح سبعون حديثًا (46)
46- عن أنس - رضي الله عنه - قال: كان أكثر دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((اللهم آتِنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقِنا عذاب النار))؛ متفق عليه. ﴿ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [البقرة: 201]. يقول السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسيره: "الحسنات المطلوبة في الدنيا، يدخل فيها كل ما يَحسُن وقوعه عند العبد؛ من رزق هنيءٍ واسع حلالٍ، وزوجة صالحة، وولدٍ تقَرُّ به العين، وراحة، وعلمٍ نافع، وعمل صالح، ونحو ذلك من المطالب المحبوبة والمباحة. وحسنة الآخرة هي: السلامة من العقوبات في القبر والموقف والنار، وحصول رضا الله، والفوز بالنعيم المُقيم، والقرب من الرب الرحيم. فصار هذا الدعاء أجمعَ دعاءٍ، وأَولاه بالإيثار؛ ولهذا كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يُكثر من الدعاء به، ويحث عليه". ومن قواعد الشيخ - رحمه الله في التفسير -: إذا وقعت النكرة في سياق النفي أو النهي أو الشرط أو الاستفهام - دلَّت على العموم. وإذا آتانا الله في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، ووَقانا عذاب النار - فقد آتانا الخير كله، والله أعلم.
ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة
وأما قوله:" وقنا عذاب النار"، فإنه يعني بذلك: اصرف عنا عَذاب النار. ويقال منه:"وقيته كذا أقيه وِقاية وَوَقاية ووِقاء"، ممدودًا، وربما قالوا:" وقاك الله وَقْيًا"، إذا دفعت عنه أذى أو مكروهًا.
ولما كان هذا الدعاء المبارك الجامع لكل معاني الدعاء من أمر الدنيا والآخرة، كان أكثر أدعيته كما أخبر بذلك أنس أنه قال: كان أكثر دعاء النبي ( [10]). واقتدى بذلك أنس ، فكان لا يدعه في أي دعاء يدعو به( [11])، وقد طلب منه بعض أصحابه أن يدعو لهم، فدعا لهم بهذه الدعوة المباركة، ثم قال: (( إذا آتاكم اللَّه ذلك فقد آتاكم الخير كله))( [12]). تضمنت هذه الدعوة جملاً من الفوائد، منها: 1- يحسن بالداعي أن يجمع في دعائه خيري الدنيا والآخرة. 2- ينبغي لكل داعٍ أن يكون جُلَّ دعائه ونصيبه الأكبر في أمورالآخرة، فجاء في هذا الدعاء سؤال أمرين عظيمين من أمور الآخرة: وأمرٍ واحدٍ من أمور الدنيا] وَفِي الآخِرَةْ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ [. 3- أهمية التوسل بصفاته تعالى الفعلية (قنا) ؛ لقول اللَّه، وتأسيّاً برسولنا 4- ينبغي للداعي أن يكون من أصحاب الهمم العالية. 5- ((أن الإنسان لا يذم إذا طلب حسنة الدنيا مع حسنة الآخرة. 6- أن كل إنسان محتاج إلى حسنات الدنيا والآخرة)). 7- من حُسن الدعاء أن يجمع في مطالبه بين الرغبة:] آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً [ ، والرهبة:] قِنَا عَذَابَ النَّارِ [.