وبعد عدة أيام كرت رياح ولكنها كانت قوية للغاية، اقتلعت الشجرة الضخمة من جذورها وأوقعتها أرضا في حين بقيت النبتة محنية لتحافظ على حياتها، وفور انتهاء العاصفة شمخت من جديد. القصــــــــــة الخامســـــــــــــــــــــة:
يُحكى أنه كان في أحد الأزمان رجل عجوز لديه من الأبناء الصبيان خمسة، ولكنه أخفق في تربيتهم وإعدادهم وتنشئتهم تنشئة سوية. فكانوا لا يعملون ويعتمدون عليه في الصغيرة قبل الكبيرة، وعلى الرغم من كبر والدهم في السن إلا إنه كان مضطرا للعمل للإنفاق عليهم. اشتد على الأب العجوز المرض، وصار طريح الفراش، فكر العجوز الذي كان قلقا على أبنائه بعد رحيله، وخاصة أنه أيقن بقرب الرحيل. جمع أبنائه الخمسة وأخبرهم بأنه يمتلك صندوقا مليئا بالذهب والمجوهرات، وأنه قام بدفنه بمكان بالأراضي المحيطة بمنزله والتي هي في الأصل ملكا له. فرح الأبناء بوجود الكنز ولكنهم حزنوا كثيرا عندما أخبرهم والدهم بأني قد نسي المكان بالتحديد الذي وضعه به. وبعدها بأيام قلائل رحل الأب عن الحياة تاركاً الأبناء في حيرة من أمرهم، قرروا العمل أخيرا وقاموا بحفر كل جزء بالأرض، ولكنهم لم يجدوا شيئا! قصة العجوز الطماعة - موسوعة الشعراء والقصائد قصة العجوز الطماعة. وذات مرة بينما كانوا جالسين في الأرض التي صارت عبارة عن حفر ضخمة واسعة، لاحظ أحدهم وجود مكان واحد لم يحفروا فيه، فتفاءلوا خيرا وأيقنوا جميعا أن الكنز المدفون به.
- قصة قصيرة للاطفال عن الصدق
- فيلم الطيب والشرس واللعوب
قصة قصيرة للاطفال عن الصدق
تقدم للملك رجل حكيم من مستشاريه، رجل غلبت على طابعه الحكمة، فقال للملك: "يا جلالة الملك لماذا لا نغطي قدمي كل راعي من رعيتك بدلا من تغطية كل الطرقات، وفي ذلك جهد أقل وتعب وشقاء أقل، وبذلك تكون قد أمنت لهم راحة ووقاية من الصخور والحصى بالطرقات الوعرة". القصــــــــــــــــة الثالثــــــــــــــــــــة:
في إحدى الغابات الجميلة كان هناك أرنباً جميلا وبريئاً للغاية، أرنب لم يمر بعد بتجارب الحياة المريرة لذلك فقد كانت خبراته بالحياة محدودة للغاية. كان الأرنب اجتماعيا للغاية يحب كل الحيوانات ويصادقهم جميعا بلا استثناء، وكان يفخر بكل أصدقائه أمام نفسه وأمام الآخرين. قصة قصيرة للقراءة للاطفال. كان دوما يقدم مصالحهم على مصالحه الشخصية، ويقدمهم هم أنفسهم على نفسه، وكان سعيداً بذلك للغاية حتى جاء اليوم الذي خرج فيه من بينهم وذهب بعيدا ليحصل على طعامه المفضل (الجزر). تعقبه مجموعة من كلاب الصيد، وأرادوا الفتك به لولا أنه هرع يستنجد بأصدقائه، وأول من ذهب إليه كانت الغزالة، طلب منها متوسلا أن تبعد عنه الكلاب الضالة باستخدام قرنيها الصلبين، ولكنها تحججت ببعض الأعذار التافهة وأرسلته للدب القوي. ذهب الأرنب للدب على الفور اقتداءً بنصح الغزالة، ولكنه أيضا خذله ولم يأتي معه بحجة أنه متعب ولم يتناول طعامه، دله الدب على الفيل وأنه باستطاعته مساعدته.
وهناك جانب آخر في هذه الدوامة المؤلمة تتحاشى الإعلان عنه أمام من يطالبك من الأصدقاء بكتابة "مذكرات"، إذ تقف أحياناً عاجزاً عند التفكير بالكتابة عن بعض مخزونات الذاكرة العقلية ويسقط القلم من يدك وتسأل نفسك: هل ستستطيع البوح؟ هل جاء وقت البوح؟ أو هل تستطيع إعطاء تلك التجربة العميقة في النفس، مثلاً، ما تستحقه من الإبداع دون أن تسقط في سرد ضعيف يبقى على سطحها غير قادر على الغوص في أعماقها الغنية؟
قد يضيع حق المنْجَمَيْن في الحياة إن بقيت في حالة الانتظار هذه. إذاً، لا بدّ من البدء والعمل على ما يطفو في اللحظة المناسبة على سطح الذاكرة العقلية، أو عند تصفح وثيقة أو صورة من مخزون الذاكرة المادية الذي تراجع بعض موجوداته، لأنه الأسهل في استثارة الكتابة، أي أن تلجأ للتداعي الحر بعيداً عن التخطيط المسبق. وللحق، ينبغي القول بأن كثيراً من تلك الكنوز في منجم الذاكرة قد خرجت متخفية بدرجة أو بأخرى من التخفّي، في نصوص قصصية أو شعرية أو نصوص مفتوحة سابقة كتبتها، ولكن مثل تلك النصوص كانت مزيجاً من الواقع والخيال. قصة قصيرة للاطفال عن الصدق. وهكذا تقرر أن تبدأ بعينة عشوائية، عينة صدفة، صدفة التصفح لوثيقة من الوثائق التي خزنتها إلكترونياً بالمسح الضوئي، أو تذكّر التداعي الذي يبدأ بأي مثير فيفتح نافذة الذكرى على حدث أو تجربة، أو صدفة اللقاء بصديق يبدأ الحديث عن حادثة طمرت تحت ركام الأيام فتبدو للوهلة الأولى غريبة، ثم تسري كهرباء التذكر في الأسلاك وتضيء زاوية في الذاكرة كانت الطاقة قد انقطعت عنها طويلاً فأظلمت.
تريلر فيلم الطيب و الشرس و اللعوب - YouTube
فيلم الطيب والشرس واللعوب
لكن للأسف كان عندنا مشكلة مع نهاية الفيلم اللى حسينا إنها جت بسرعة، وبشكل مش مفهوم، ويمكن ده واحد من أكبر عيوب الفيلم. أما المؤلف "رأفت رضا" فقدر إنه يكتب الفيلم بشكل جيد، لكن مع قرب النهاية حسينا إنه بقى مستعجل وماقدرش يحافظ على فكرة السخرية من أفلام التسعينات على طول الخط، وده أثر سلبًا على الفيلم، لكن من ناحية تانية، شوفنا إن فكرة الأفلام اللي بتتعمل بهدف السخرية من الأفلام التانية تعتبر من التيمات القليلة عندنا في السينما العربية، وده خيط يستحق التمسك به على طول خط الفيلم.
عزيزي المستخدم
العائد من الإعلانات يمثل مصدر الربح الأساسي للموقع والعاملين به مما يساعدنا على البقاء مستقلين وحياديين حيث أننا غير تابعين لأي جهة حكومية أو حزب. لمساعدتنا على الإستمرار في إنتاج محتوى مهني صحفي حيادي غير موجه أو ممول نرجو إلغاء تفعيل مانع الإعلانات "AD Block". شكرا لتفهمك