سبب مقتل، عبدالله الاغبري - YouTube
إعدام قتلة عبدالله الاغبري أثارت جريمة مقتل الشاب اليمن، عبدالله الأغبري، بعد ضربه بوحشية
تحت ضغط الغضب الشعبي، قضت محكمة خاضعة لميليشيا الحوثي في العاصمة اليمنية صنعاء، في جلستها الرابعة، اليوم السبت، بإعدام 5 من المتهمين في قضية قتل الشاب العشريني عبدالله الأغبري، نهاية أغسطس الماضي تحت تعذيب وحشي، والتي تحولت إلى قضية رأي عام وأشعلت موجة احتجاجات، وتنديدا واسعا في أنحاء البلاد. وقال المحامي، وضاح قطيش، محامي أولياء دم المجني عليه، في فيديو مباشر بثه على صفحته في "فيسبوك"، إن المحكمة أصدرت حكمها بإدانة المتهمين بما نسب لهم من جريمة، وبما أثبت من أدلة بقتل بطريقة وحشية للمجني عليه عبدالله الأغبري". إعدام قتلة عبدالله الاغبري أثارت جريمة مقتل الشاب اليمن، عبدالله الأغبري، بعد ضربه بوحشية. وقضت المحكمة، بحسب قطيش، بإعدام (عبد الله حسين ناصر السباعي، وليد سعيد صغير العامري، محمد عبدالواحد محمد الحميدي، دليل شوعي محمد الجربة، منيف قائد عبدالله مغلس) قصاصاً بالرصاص حتى الموت، والسجن لعامين للمتهم (عبدالله إسماعيل القدسي)، وقفل الترافع في قضيتهم مع دفع تكاليف المحكمة. كما قضت أيضاً بفصل قضية المتهمين السابع والثامن (عدنان ناصر حسين السباعي، وصدام حسين ناصر السباعي) بملف منفصل ومحاكمتهم كمتهمين فارين من وجه العدالة. وكان الشاب عبدالله الأغبري لقي حتفه في 26 أغسطس الماضي على يد "عصابة" مكونة من عدة أشخاص، أثناء جلسة تعذيب استمرت 6 ساعات، في جريمة قوبلت بغضب عارم بعد تسريب مقاطع فيديو وصور عن هذه الجريمة التي لا يزال الغموض يشوب تفاصيلها.
ويرى الكثيرون بأن هناك خيوط كثيرة قد تظهر بعد التحقيق مع الجناة والأسباب التي أوصلت إلى قيامهم بالقتل, وكذلك قد تكون هناك تهم اخرى قد يتم اظهارها للعلن. وهناك العديد من القصص المأساوية التي تحدث بشكل كبير في اليمن جراء الفقر وعدم وجود الأعمال وكذلك تسليم الرواتب للموظفين مما خلق العديد من القصص المأساوية من قتل وسرقة وغيرها من القصص. تضامن مع عبدالله الأغبري
كان هناك العديد من الشخصيات قاموا بالتضامن مع عبدالله الأغبري الذي يظهر من الفيديو قيام مجموعة من الشباب بقتله عن طريق التعذيب والضرب حتى فارق الحياة. وكان على رأسهم ياسر اليماني والذي تحدث عن تضامنه الكامل في هذه القضية, وكذلك العديد من المحاميين قاموا بالتوكل المجاني في القيام بالترافع والوقوف في قضية الأغبري. دعم ياسر المليكي، ما قاله البرق، مشيراً إلى تسريب الفيديوهات من جهات أمنية ليس عمل برئ بالمطلق، خصوصا أنها من كاميرا مراقبة، والجهة الأمنية يقودها سلطان زابن (قيادي حوثي)". وأضاف "لا تأخذنا عواطفنا ضد الفاعلين المباشرين والمطالبة بتحقيق الجزاء العادل ضدهم وحدهم، هذه عصابة بالتأكيد أن أفرادها خريجي اجهزة قمعية وليسوا مواطنين عاديين، وقد يكونون حلقة ضمن دائرة كبيرة".
2 الآيات ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأمول والأنفس والثمرات وبشر الصبرين (155) الذين إذا أصبتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون (156) أولئك عليهم صلوت من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون (157) 2 التفسير 3 الدنيا دار اختبار إلهي بعد ذكر مسألة الشهادة في سبيل الله ، والحياة الخالدة للشهداء، ومسألة الصبر والشكر... وكلها من مظاهر الاختبار الإلهي، تعرضت هذه الآية للاختبار الإلهي العام، ولمظاهره المختلفة، باعتباره سنة كونية لا تقبل التغيير ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقض من الأموال والأنفس والثمرات. ولما كان الانتصار في هذه الاختبارات، لا يتحقق إلا في ظل الثبات والمقاومة، قالت الآية بعد ذلك وبشر الصابرين. فالصابرون هم الذين يستطيعون أن يخرجوا منتصرين من هذه الامتحانات، لا غيرهم. الآية التالية تعرف الصابرين وتقول: الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا: إنا لله
(٤٤٠)
الذهاب إلى صفحة:
««
«...
435
436
437
438
439
440
441
442
443
444
445...
»
»»
ولنبلونكم بشئ من الخوف - Youtube
في الأربعاء, 8 أبريل, 2020, الساعة 20:13 ت القاهرة
ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع
لاشك أن اﻹبتلاء من الاختصاصات التى أختص بها الله أنبيائه و الصالحين من عباده، فهذا دليل على حب الله لهم. فنحن فى زماننا يبتلينا الله عز وجل ببعض اﻷمراض و الفيروسات ليختبر إيماننا. فإذا صبرنا على اﻹبتلاء كان لنا الجزاء ، فعلى قدر التحمل تكون المكافأة. قد يهمك ايضاً:
فالله عز وجل يحب عبادة الحامدين الشاكرين الذين يلجأون إليه فى السراء و الضراء. فالصبر على البلاء من صفات اﻷنبياء و المرسلين ، و لنا فى رسول الله أسوة حسنة ، فكان صلى الله عليه و سلم يتحمل أذى المشركين ﻷنه يعلم أن الله عز و جل سينصره و يكافئه ، و بالطبع كافأه الله بنشر دينه و دخول الكثير فى اﻹسلام. فهذه دعوة للتحلى بالصبر على ما نحن فيه من أمراض و فيروسات و علينا أيضا أن نلجأ إلى الله بالتضرع و الدعاء بأن ينجينا الله من هذا الوباء. فمصرنا الحبيبة دائما على مر العصور ينجيها من كل المحن و اﻷزمات و ذلك ببركة أولياء الله ووجود آل بيت رسول الله بها. فكونوا دائما على يقين أن الله عز و جل حافظ مصر من كل سوء.
كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ج ١ - الصفحة ٢٥٧
قال: ذلك قول الله عز وجل: (ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين) ((1)) قال: لنبلونكم يعني المؤمنين بشئ من الخوف ملك بني فلان في آخر سلطانهم، والجوع بغلاء أسعارهم، ونقص من الأموال فساد التجارات وقلة الفضل فيها، والأنفس قال: موت ذريع، والثمرات قلة ريع ما يزرع وقلة بركة الثمار، وبشر الصابرين عند ذلك بخروج القائم. ثم قال (عليه السلام) لي: يا محمد، هذا تأويله، إن الله عز وجل يقول: (وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم) ((2)) " ((3)). 6 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، قال: حدثني أحمد بن يوسف بن يعقوب، أبو الحسن الجعفي من كتابه، قال: حدثنا إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه، عن أبي بصير ، قال:
" قال أبو عبد الله (عليه السلام): لا بد أن يكون قدام القائم سنة ((4)) يجوع فيها الناس، ويصيبهم خوف شديد من القتل ، ونقص من الأموال والأنفس والثمرات، فإن ذلك في كتاب الله لبين، ثم تلا هذه الآية: (ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين) ((5)) " ((6)). 7 - أخبرنا علي بن أحمد ، عن عبيد الله بن موسى العلوي، عن علي بن إبراهيم بن
(٢٥٧)
الذهاب إلى صفحة:
««
«...
252
253
254
255
256
257
258
259
260
261
262...
»
»»
مجدي البرية يكتب: ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع - مصر البلد الاخبارية
ولنبلونكم بشئ
ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع
معنى قوله تعالى: ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع
قال تعالى في محكم تنزيله: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) (البقره:155) ،
هذه الآية فيها قسم من الله- عز وجل - أن يختبر العباد بهذه الأمور. فقوله: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ) أي: لنختبرنكم. (بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ) لا الخوف كله بل شيء منه؛ لأن الخوف كله مهلك ومدمر. لكن بشيء منه. (( الخوف)) هو فقد الأمن، وهو أعظم من الجوع، ولهذا قدمه الله عليه، لكن الخائف- والعياذ بالله- لا يستقر لا في بيته ولا في سوقه، والخائف أعظم من الجائع؛ ولهذا بدأ الله به فقال: (بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ) وأخوف ما نخاف منه ذنوبنا؛ لأن الذنوب سبب لكل الويلات، وسبب للمخاطر، والمخاوف، والعقوبات الدينية، والعقوبات الدنيوية. (وَالْجُوعِ) يبتلي بالجوع. والجوع يحمل معنيين:
المعني الأول: أن يحدث الله- سبحانه- في العباد وباء؛ هو وباء الجوع، بحيث يأكل الإنسان ولا يشبع، وهذا يمر على الناس، وقد مر بهذه البلاد سنة معروفة عند العامة تسمي سنة الجوع.
هذا أيضاً نقص من الأنفس. وقوله: (وَالثَّمَرَاتِ) أي أن لا يكون هناك جوع، ولكن تنقص الثمرات، تنزع بركتها في الزروع والنخيل وفي الأشجار الأخري، والله - عز وجل- يبتلي العباد بهذه الأمور ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون. فيقابل الناس هذه المصائب بدرجات متنوعة، بالتسخط، أو بالصبر أو بالرضا، او بالشكر كما قلناه فيما سبق. والله الموفق. من شرح رياض الصالحين
للعلامة ابن عثيمين رحمه الله
التوقيع