أنواع التهاب المهبل
إن الأطباء عمومًا يطلقون على الحالات المرضية التي يكون فيها المهبل ملتهبًا مسمى التهابات المهبل (Vaginitis)، وأكثر أنواع أمراض والتهابات المهبل شيوعًا هي:
التهاب المهبل الجرثومي (Bacterial vaginosis). مرض المبيضة (Candida -yeast infections). الكلاميديا أو المتدثرة (Chlamydia). مرض السيلان. الحساسية. مرض المشعرات (Trichomoniasis). أسباب التهاب المهبل البكتيري المتكرر - سطور. قد يكون تشخيص التهابات المهبل صعبًا بعد الشيء حتى على الطبيب المختص، وذلك لاحتمال أن يكون سبب الإصابة هو في الواقع مجموعة من أسباب التهاب المهبل المذكورة أعلاه لا أحدها فحسب، ومن الجدير بالذكر أن المرأة قد تصاب بالتهاب في المهبل دون أية أعراض تظهر عليها. الفرق بين الإفرازات الطبيعية والتهاب المهبل
غالبًا يقوم المهبل بإنتاج إفرازات شفافة أو شبه شفافة ، وهذا جزء من طريقة المهبل في تنظيف نفسه ذاتيًا، وليس من المفترض في الحالات الطبيعية أن يكون لهذه الإفرازات رائحة أو أن تسبب الحكة، كما يختلف لونها وكثافة قوامها تبعًا لمراحل الدورة الشهرية المختلفة عند المرأة، كل هذا طبيعي. لكن إذا ما كان لهذه الإفرازات رائحة مزعجة، أو كانت تسبب الحكة أو الحرقة في المهبل ، فغالبًا ما يكون هذا مؤشرًا على وجود مشكلة ما، وتزداد حدة هذه الأعراض المزعجة عادة في الليل، كما أن العلاقة الجنسية في هذه الحالة قد تفاقم الوضع وتجعله يؤول للأسوأ.
أسباب التهاب المهبل البكتيري المتكرر - سطور
ارتداء الملابس الداخلية القطنية والملابس الفضفاضة. المسح من الأمام إلى الخلف بعد الذهاب إلى المرحاض. تجنب غسول الجسم المعطر أو الدش المهبلي.
التهاب المجاري البولية هو مرض تلوّثي أكثر شيوعًا لدى النساء فهل من الممكن منعه؟ وما الأسباب وراء الإصابة به؟
التهاب المجاري البولية هو التهاب ناتج عن بكتيريا تصيب الجهاز البولي، حيث إن البكتيريا الأكثر شيوعًا كمسبب لالتهاب البول هي البكتيريا الإشريكية القولونية (). ما أسباب التهاب المجاري البولية؟ وكيف يمكن التعامل معه؟
التهاب المجاري البولية
من الدارج تقسيم جهاز البول إلى قسمين وبذلك فإن هناك نوعين لالتهبا المجاري البولية، وفيما يأتي بيان هذين النوعين بشيء من التفصيل:
1. التهاب المجاري البولية السفلية
يشمل كل من المثانة والإحليل، وهذا الالتهاب يتميّز بأعراض تتضمن ألمًا عند التبوّل والشعور بحرقة، ويدعى التهاب المجاري البولية من هذا النوع بالتهاب المثانة (Cystitis). 2. التهاب المجاري البولية العلوية
والذي يشمل الكلية، ويظهر على المصابين به بعض الأعراض مثل: الغثيان، والتقيؤ، وارتفاع درجة الحرارة، وآلام الرأس، ويدعى التهاب المجاري البولية من هذا النوع بالتهاب الحويضة والكلى (Pyelonephritis). من الممكن أن تؤدي مضاعفات هذا الالتهاب إلى ارتفاع ضغط الدم، وتندّب الكلية، وإصابة بنية جهاز البول.
مميزات المعيشة في المدن:
كما نجد أن المحافظة أو المحافظات مشتركة من حيث الخدمات وقليل ما نجد الفرق بين المحافظة من الأخرى وتكون تلك الفروق طبيعية أو حضارية، ولكن المدن تختلف من حيث الطبيعة الخاصة بها فنجد اليوم مدن صناعية ومدن كبيرة وصغيرة ومدن تحتوي على المناطق الريفية ومن من بين مميزات العيش في المدينة عامة ما يلي:
1- توفير المزيد من الخدمات العامة وهنا ما يميز المدينة عن الريف وليس المحافظة حيث الهيئات والمكاتب الحكومية تتواجد داخل المدن. الفرق بين المدينة والمحافظة - حياتكَ. 2- الأماكن الترفيهية والعصرية من بين أكثر الأشياء التي تميز المدن فالحياة العادية تتوفر داخل المدينة والمحلات التجارية الكبيرة والعلامات التجارية أيضا تتوفر في المدن وبكثرة. 3- كما أن خيارات العمل تعد متنوعة وكثيرة داخل المدينة حيث يوجد الصناعة والتجارة وغيرها من الفروع الخاصة بالعمل أو حتى العمل في الهيئات الحكومية، كما من الممكن فتح المزيد من المشاريع الخاصة داخل المدينة. 4- توفر المواصلات والطرق الممهدة داخل المدن عن القرى أو الريف بشكل كبير وهو ما يفضله الكثير من الناس اليوم. سلبيات في العيش في المدينة:
وعلى الرغم من المميزات الكثيرة التي يفضلها البعض اليوم ويفضل بناء عليها العيش في المدينة وبعيدا عن القرى والريف إلا أنه يوجد الكثير من السلبيات في العيش في المدينة والتي من بينها ما يلي:
1- التعرض للتلوث بالكثير من الأشياء والتي من بينها التلوث السمعي والبصري وتلوث الماء والهواء فجميع تلك الأمور من الممكن أن تؤثر بالسلب على صحة الشخص، كما أن جميع تلك الأشياء قد جعلت الإنسان يغزو الصحراء من أجل تعميرها.
الفرق بين المدينة والمحافظة - حياتكَ
أما القرية فنجد فيها التكاتف بين السكان، فالسكان غالبًا تربطهم ببعضهم صلة قربى، وتساهم العادات والتقاليد وصغر التجمع السكاني في رد الفرد عن الرذيلة مخافة الفضيحة التي قد تنتشر بسهولة. العادات والتقاليد
في المدينة لا نجد تمسكًا بالعادات والتقاليد، بل على العكس قد نجد ازدراءً للعادات والتقاليد، وتقليدًا في أغلب الأحياء لحضارات أخرى مثل الحضارات الغربية. أما في القرية فنجد تمسكًا بالعادات والتقاليد يرقى إلى مستوى التعصب، وهذا ما يجعله تمسكًا سلبيًا في بعض الأحيان. نمط الحياة
نمط الحياة في المدينة معقد ويعتمد على الروتين الممل غالبًا، فالمدن الأكثر تطورًا نجد سكانها في عمل متواصل لمواكبة الرفاهية والتطور الأمر الذي يحتاج للمزيد من المال. أما في القرية فالحياة بسيطة، لا نجد بها التكلف، وتواجد الإنسان الدائم في أحضان الطبيعة يجعله في توتر أقل، وضغوط نفسية أخف. من ناحية أخرى:
فإن نمط الحياة في المدينة قائم على الصخب والضوضاء، نتيجة الكثافة السكانية، ونبض الحياة المتسارع دومًا. في حين نجد القرية أكثر هدوءًا، ما يبعث الراحة النفسية والسكينة في أجوائها. المرأة
تضطر النساء في المدينة للعمل بمختلف المجالات من أجل العيش بكرامة وتلبية متطلبات الحياة الكثيرة، ولهذا نجدها متعلمة منفتحة قوية الشخصية، ولها مكانة اجتماعية، تستطيع الدفاع عن حقوقها.
أما المدينة فهي جزء لا يتجزأ من المحافظة أي إن المحافظة أكبر من المدينة من حيث الكثافة السكانية والمساحة، ولكن لكل مدينة مدارسها الخاصة ومستشفياتها، وفي الوقت نفسه جميعها تخضع لأنظمة محافظة واحدة، أي إنه يمكن القيام بالإجراءات الحكومية في أي مدينة من مدن المحافظة بالطريقة نفسها [٢] [١]. التقسيم الإداري لا يعني تقسيمًا قوميًّا
على المواطن أن يحرص كل الحرص على تحقيق الوحدة داخل البلد والوطن الواحد، وهذا أمر مفروض على أبناء الشعب، ففي البلد الواحد كل المواطنين يشتركون في الدين والعرق والعادات والتقاليد، وهذه التقسيمات والتوزيعات ليست إلا توزيعات إدارية لتُسهل إدارة شؤون البلاد، وتوزيع المسؤوليات على أكثر من جهة. ومن الأخطاء الفادحة الشائعة بين الناس التعامل مع هذه التقسيمات الإدارية تمامًا كما لو كانت تقسيمات قومية عنصرية، فأهل المحافظة الواحدة مثلًا يفضلون التعامل مع أبناء محافظتهم تجاريًّا واجتماعيًّا على التعامل مع أبناء المحافظات الأخرى، تمامًا كما حصل في الدول العربية عندما جاء الاستعمار وقسم دول الوطن العربي وجعل العنصرية تتخلل بينه بعد أن كانوا متحدين في العرق والدين وأمور كثيرة غيرها.