من وحي السماء جبريل عليه السلام نزل بأمر الله على أمة العرب قوم البلاغه والشعر والفصاحه وعلى من نزل على نبي أمي لا يعرف القراءة ولا الكتابه نبي من وسطهم يعرفونه كما يعرفون أبناءهم فهو صادق أمين وعلى أخلاق حميدة طيب القلب كريم ليّن قدوة وعقل رشيد إنه محمد بن عبد الله. وما ينطق عن الهوى رحمة للعالمين الذي تحدي به أمة العرب قوم البلاغه والشعر والفصاحه على أن يأتون بسورة ثم تحداهم بأية ولو أجمعوا أنفسهم جميعا فما استطاعوا لأن القرآن الكريم هو كلام الله العظيم وليس كلام البشر أنزله الله وتعهد بحفظه ليكون تقويم وتهذيب للنفس البشريه. لم يأتي الإسلام إلى قوم او خاص لمجموعه من البشر ولكن جاء الإسلام نور ورحمة للعالمين جاء ليصحح ويعلم ويشرع ويعيد
ما بدل وحُرف من عقائد و شرائع سابقه ويصحح مسار العالم. الكتاب المنزل على سيدنا محمد - مجلة أوراق. من إنحراف فكري وأخلاقي ليكون رساله عالميه للجميع لم يكن الإسلام فى يوم من الأيام دين إرهاب ولا سيف ولا قتل فمن قتل نفسا كأنما قتل الناس جميعا. إنا آيات القتال فى الإسلام فى القرآن الكريم هى 73 أية بها أحكام وضوابط مشروعه دفاعيه وليست عدائيه كما هو موجود في الكتب الأخري 6000الالاف آية التى تشجع على الإرهاب وقتل النفس بلا رحمة.
الكتاب المنزل على سيدنا محمد - مجلة أوراق
الله سبحانه وتعالى يقول
(((وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)))
يعنى الاية تقول
((( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ ۚ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ ۚ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ. )))). بمعنى دافع يحرضهم على القتال اى على الدفاع وليس الهجوم
((( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم)))
الاية واضحة لا تحتاج تفسير. الكتاب الذي أنزله الله على موسى عليه ام. (((يحاربون الله ورسوله)))) تعنى هم المعتدون فعليك الدفاع كحق مشروع لأي امة او شعب حق الدفاع عن نفسه
اى دافع عن نفسك وعن دعوتك الذي جاء يحاربك لكى يوقفك عن نشرها فلما ينتهوا عن الاعتداء الله قال
(((( وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ))))
تعني إذا طلبوا السلام وعدم الحرب فمد يدك بالسلام
الاية الخامسة فى سورة التوبة.
وعنه قال: ما جالس القرآن أحد فقام عنه إلا بزيادة أو نقصان ثم قرأ وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا ". أيها المؤمنون اقرؤوا القرآن يقول الإمام المجدد عبد السلام ياسين رحمة الله ناصحاً ومخاطباً ومحذراً المؤمنين والمؤمنات "لابد أن يرسخ في أذهانكم وفي أذهانكن أن وجودكم في جماعة العدل والإحسان ومضي زمان مع جماعة العدل والإحسان إذا لم تستفيدوا منه حفظ القرآن، فقد ضيعتم أنفسكم. إن جلست مع العدل والإحسان ولو عاما واحدا، ولم يدخل إلى قلبي هم حفظ القرآن معناه أنه لا فائدة في، وقال بالدارجة –ما نسوى ما نصلح- هكذا –ما نسوى ما نصلح- …ثم يقول من لاهم له أن يحفظ القرآن، معناه أنه أراد لنفسه أن يبقى في الدركات السفلى". أيها المؤمنون اقرؤوا القرآن إذا هجرتم القرآن وغفلتم عن ذكر الله معناه أنكم قد تركتم الباب مفتوحا مشرعا للشيطان وأعوانه، والنتيجة هي الهم والغم والوسوسة، ألا بذكر الله تطمئن القلوب، ألا بذكر الله تطمئن القلوب، قال تعالى ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا (سورة طه – الآية 124). أيها المؤمنون اقرؤوا القرآن من أهمل قراءة القرآن فليبادر في هذا الشهر المبارك، شهر القرآن العظيم شهر رمضان المباركّ، وليجعل لنفسه ورداً يحافظ عليه، يبدؤه في رمضان ولا ينقطع عنه أبدا حتى يلقى الله، وليصبر على قراءة القرآن وتلاوته حتى يألفها.
إن الجدال في آيات الله لا لشيء إلا لردها كفر، وهو دأب الكفار والجاحدين، يجادلون لدفع الحق بباطلهم، وأنى لهم ذلك! فالحق منتصر، والباطل زائل، وأهله وإن تنعموا في الدنيا فإنما هو استدراج، ثم يأتي العذاب الشديد، أما المؤمنون الصادقون فإن عاقبتهم الحسنى، وإكرام الله لهم لا حدود له. تفسير قوله تعالى: (ما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا... كذبت قبلهم قوم نوح. )
تفسير قوله تعالى: (كذبت قبلهم قوم نوح والأحزاب من بعدهم... )
تفسير قوله تعالى: (وكذلك حقت كلمة ربك على الذين كفروا... )
تفسير قوله تعالى: (الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم... )
التفريغ النصي - تفسير سورة غافر [4 - 7] - للشيخ أحمد حطيبة
( تُبَّع) رجل صالح من أهل اليمن، يقال له: تُبَّع الحميري، كان قبل ولادة النبي صلى الله عليه وسلم بتسعمائة سنة، روي عن ابن عباس أنه قال: كان تُبَّع نبيًّا، وقالت عائشة: كان رجلًا صالحًا، وقد دعا قومه إلى الإسلام فكذبوه، فأهلكهم الله، ( فحق) فوَجَبَ وثَبَتَ وحَلَّ عليهم، ( وعيد)؛ أي: وعيدي بالعقاب لهم. التراكيب:
قوله: ( كذبت قبلهم قوم نوح) استئناف وارد؛ لتقرير حقية البعث، وإنما أُنِّثَ الفعلُ لمراعاة معنى القوم؛ لأنه بمعنى الأمة أو الجماعة، وقوله: ( كلٌّ كذب الرسل) التنوين في ( كل) عوض عن المضاف إليه، والتقدير: كل واحد أو كل قوم منهم، وإنما أفرد الضمير في ( كذب)؛ لملاحظة لفظ كل، وإنما نسبهم إلى تكذيب الرسل جميعًا؛ لأنَّ رسالة الرسل واحدة في الدعوة إلى التوحيد والبعث، فتكذيب واحد منهم تكذيب لجميعهم، ومن قال: إن تبعًا لم يكن نبيًّا، فيكون تكذيب قومه للرسل بالواسطة؛ وذلك لأن قوم تبع كذبوا الرسول الذي دعاهم تُبَّع إلى شريعته بواسطة تكذيبهم لتَبَّع. المعنى الإجمالي:
جحدت قبل قريش جماعة نوح، وأهل البئر المطوية من بقية ثمود، وثمود وأهل الأحقاف، وفرعون مصر، وأصهار لوط، وأهل مدين أصحاب الأشجار الكثيرة، وجماعة تُبَّع، كل واحد من هؤلاء المذكورين جحد الرسالة، وأنكر البعث؛ فاستحقوا كلمة العذاب، ونزل بهم أليم العقاب.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة القمر - الآية 9
إعراب الآية 5 من سورة غافر - إعراب القرآن الكريم - سورة غافر: عدد الآيات 85 - - الصفحة 467 - الجزء 24.
تفسير: (كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وفرعون ذو الأوتاد)
[١٩]
جملة {فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا}: معطوفة على الجملة السابقة فهي مثلها لا محلّ لها من الإعراب. [٢١]
جملة {وَقَالُوا مَجْنُونٌ}: معطوفة على الجملة الاستئنافيّة الأولى فهي مثلها لا محلّ لها من الإعراب. [٢١]
جملة {مَجْنُونٌ} مع محذوفها: مقول القول في محل نصب مفعول به. [٢١]
جملة {وَازْدُجِرَ}: معووفة على جملة {وَقَالُوا مَجْنُونٌ} فهي مثلها لا محلّ لها من الإعراب.
كُلٌّ كذب الرسل فحق وعيد - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
والمعنى: أنهم جميعاً اشتركوا في تكذيب الرسل وإن تخالف بعض الأمم مع بعضها في الأديان. وفي الجمع بين { قبلهم} و { مِن بَعْدِهِم} محسِّن الطباق في الكلام. والهمّ: العزم. وحقه أن يعدّى بالباء إلى المعاني لأن العزم فعل نفساني لا يتعلق إلا بالمعاني. تفسير: (كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وفرعون ذو الأوتاد). كقوله تعالى: { وهموا بما لم ينالوا} [ التوبة: 74] ، ولا يتعدّى إلى الذوات ، فإذا عدّي إلى اسم ذات تعينّ تقدير معنى من المعاني التي تلابس الذات يدل عليها المقام كما في قوله تعالى: { ولقد همت به} [ يوسف: 24] أي همّت بمضاجعته. وقد يذكر بعد اسم الذات ما يدل على المعنى الذي يُهَمّ به كما في قوله هنا: { ليأخذوه} إن الهمّ بأخذه ، وارتكابُ هذا الأسلوب لقصد الإجمال الذي يعقبه التفصيل ، ومثله تعلق أفعال القلوب بالأسماء في ظننتك جائياً ، أي ظننت مجيئك. والأخذ يستعمل مجازاً بمعنى التصرف في الشيء بالعقاب والتعذيب والقتل ونحو ذلك من التنكيل ، قال تعالى: { فأخذهم أخذة رابية} [ الحاقة: 10] ويقال للأسير: أخيذ ، وللقتيل: أخيذ. واختير هذا الفعل هنا ليشمل مختلف ما هَمّت به كل أمة برسولها من قتل أو غيره كما قال تعالى: { وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبوتك أو يقتلوك أو يخرجوك} [ الأنفال: 30].
الباحث القرآني
(p-٢٩٧)وتَنْوِينُ (كُلٌّ) تَنْوِينُ عِوَضٍ عَنِ المُضافِ إلَيْهِ، أيْ كُلُّ أُولَئِكَ. و"حَقَّ" صَدَقَ وتَحَقَّقَ. والوَعِيدُ: الإنْذارُ بِالعُقُوبَةِ واقْتَضى الإخْبارُ عَنْهُ بِـ "حَقَّ" أنَّ اللَّهَ تَوَعَدَهم بِهِ فَلَمْ يَعْبَئُوا وكَذَّبُوا وُقُوعَهُ فَحَقَّ وصَدَقَ. وحُذِفَتْ ياءُ المُتَكَلِّمِ الَّتِي أُضِيفَ إلَيْها "وعِيدِ" لِلرَّعْيِ عَلى الفاصِلَةِ وهو كَثِيرٌ.
[١٨]
قَبْلَهُمْ: قبلَ ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة، والميم للجمع، وظرف الزمان متعلّق بالفعل كذّبت. [١٩]
قَوْمُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. [١٨]
نُوحٍ: مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة على آخره. [١٨]
فَكَذَّبُوا: الفاء عاطفة، وكذّبُوا فعل ماضٍ مبني على الرفع لاتصاله بواو الجماعة، والواو ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل، والألف للتفريق بين واو الجماعة والواو التي هي من أصل الفعل. [١٨]
عَبْدَنَا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، ونا ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. [١٨]
وَقَالُوا: الواو عاطفة، وقالُوا فعل ماضٍ مبني على الرفع لاتصاله بواو الجماعة، والواو ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل، والألف للتفريق. الباحث القرآني. [١٨]
مَجْنُونٌ: خبر مرفوع لمبتدأ محذوف تقديره هو، وتقدير الكلام: قالوا هو مجنون، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. [١٨]
وَازْدُجِرَ: فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ للمجهول مبني على الفتح الظاهر على آخره، ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو يعود على نوحٍ عليه السلام. [٢٠] إعراب الجمل:
جملة {كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ}: استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.