وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في شرح رياض الصالحين (3/394):
وحتى لو صح الحديث فالنهي فيه ليس للتحريم وإنما هو للكراهة فقط كما أخذ بذلك بعض أهل العلم رحمهم الله إلا من له عادة بصوم فإنه يصوم ولو بعد نصف شعبان اه
وخلاصة الجواب:
أنه ينهى عن الصيام في النصف الثاني من شعبان إما على سبيل الكراهة أو التحريم إلا لمن له عادة بالصيام أو وصل الصيام بما قبل النصف. والله تعالى أعلم. والحكمة من هذا النهي أن تتابع الصيام قد يضعف عن صيام رمضان. فإن قيل: وإذا صام من أول الشهر فهو أشد ضعفا! حكم صيام يوم الجمعة في شهر شعبان - موقع المرجع. فالجواب: أن من صام من أول شعبان يكون قد اعتاد على الصيام فتقل عليه مشقة الصيام. قال القاري: والنّهي للتّنزيه رحمة على الأمّة أن يضعفوا عن حقّ القيام بصيام رمضان على وجه النّشاط. وأمّا من صام شعبان كلّه فيتعوّد بالصّوم ويزول عنه الكلفة اه والله أعلم. منقول من موقع الإسلام سؤال وجواب
#2
شكرا جزيلا لك زهرة
في ميزان حسناتك
الصيام في شعبان عند المالكية
قال الشاعر:
مَضَى رَجَبٌ وما أحْسَنْتَ فِيهِ
وَهَذا شَهْرُ شَعْبَانَ المُبارَكْ
فَيَا مَنْ ضَيَّعَ الأَوْقَاتَ جَهْلًا
بِحُرْمَتِهَا أَفِقْ وَاحْذَرْ بَوارَكْ
فَسَوْفَ تُفَارِقُ اللَّذَّاتِ قَهْرًا
وَيُخْلِي المَوْتُ كَرْهًا مِنْكَ دَارَكْ
تَدَارَكْ مَا اسْتَطَعْتَ مِنَ الخَطَايَا
بِتَوْبَةِ مُخْلِصٍ وَاجْعَلْ مَدَارَكْ
عَلَى طَلَبِ السَّلَامَةِ مِنْ جَحِيمٍ
فَخَيْرُ ذَوِي الجَرائِمِ مَنْ تَدارَكْ
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. [1] (36/ 85-86) برقم 21753، وقال محققوه: إسناده حسن. [2] صحيح البخاري برقم 1975، وصحيح مسلم برقم 1159. [3] سنن النسائي برقم 2361، وصححه الشيخ الألباني - رحمه الله - في صحيح سنن النسائي (2/ 498) برقم 2224. أحاديث ثابتة في فضل الصيام في شهر شعبان، وأحاديث منتشرة عن شهر شعبان ولا تصح. [4] صحيح البخاري برقم 1969، وصحيح مسلم برقم 1156. [5] برقم 1970. [6] برقم 1154. [7] برقم 2176، وصححه الشيخ الألباني - رحمه الله -في صحيح سنن النسائي (2/ 468) برقم 2256 من حديث أم سلمة رضي الله عنها. [8] صحيح البخاري برقم 1971، وصحيح مسلم برقم 1157. [9] أخرجه مسلم برقم 1162، ومعنى: طُوقت ذلك: أي أطقته وقدرت عليه. [10] سنن الترمذي برقم 3579، وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه، وصححه الشيخ الألباني - رحمه الله - في صحيح سنن الترمذي (3/ 183) برقم 2833.
الصيام في النصف الثاني من شعبان
-اللهم إني أعوذ بك مِن علمٍ لا ينفع، ومن قلبٍ لا يخشع، ومن نفسٍ لا تشبع، ومن دعوةٍ لا يستجاب لها. -اللهم أعوذ برضاك مِن سخَطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناءً عليك، أنتَ كما أثنيت على نفسك. الصيام في شعبان عند المالكية. -اللهم أنت الملك، لا إله إلا أنت، أنت ربي، وأنا عبدك، ظلمتُ نفسي، واعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعًا، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدِني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرِف عني سيئها، لا يصرف عني سيئها إلا أنت، لبيك وسعديك، والخير كلُّه في يديك، والشرُّ ليس إليك، أنا بكَ وإليك، تباركتَ وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك. -اللهم ربَّ السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيءٍ، فالقَ الحب والنوى، ومنزلَ التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيءٍ أنت آخذٌ بناصيته. -اللهم لك أسلمتُ، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنَبْتُ، وبك خاصمت، اللهم إني أعوذ بعزتك، لا إله إلا أنت، أن تضلَّني، أنت الحي الذي لا يموت، والجنُّ والإنس يموتون. -اللهم عافِني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت، اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلا أنت.
الصيام في شعبان
حكم صيام نهار النصف من شهر شعبان
لا يوجد دليل على أن هناك يوما خاصا يصوم فيه العبد في شهر شعبان فهذا أمر غير وارد في الشريعة الإسلامية، وهذا لا يتعارض على أن صيام شهر شعبان من الأمور المستحبة وهي سنة واردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث إذا لم يكن هناك تخصيص يوم معين، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "مَن صامَ يومًا في سبيلِ اللَّهِ، عزَّ وجلَّ باعدَ اللَّهُ وجهَهُ من جَهَنَّمَ، سبعينَ عامًا". حكم صيام النصف الثاني من شهر شعبان
ذهب جمهور الفقهاء على أن صيام النصف الثاني من شهر شعبان جائز في الشريعة الإسلامية ودليل ذلك من السنه النبويه الشريفه: "رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قالَ له، أَوْ لِآخَرَ،: أَصُمْتَ مِن سُرَرِ شَعْبَانَ؟ قالَ: لَا، قالَ: فَإِذَا أَفْطَرْتَ، فَصُمْ يَومَيْنِ". حكم صيام يوم الثلاثين من شعبان
إن يوم الثلاثين هو الذي يسميه علماء الفقه بيوم الشك وقد اختلف الفقهاء في صيام هذا اليوم على عدة أقوال وفي ما يأتي بيانها:
الحنفية: أن صيام يوم الشك مكروه لوجود التردد. فضل الصيام في شعبان. المالكية: أن صيام يوم الشك عندهم جائز ولا سيما في قضاء الفوائت. الشافعية: أن صيام يوم الشك عندهم محرم في الشريعة الإسلامية باستثناء إذا جاء هذا اليوم وكان علي نذر يجب عليه أن يفي بهذا النذر.
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
هنأ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، الشعب المصري والشعوب الإسلامية والعربية، بمناسبة ذكرى ليلة النصف من شعبان الموافق 1443 هجريًا. وأكد مفتي الجمهورية في بيانه الذي أصدره، اليوم الخميس، أن ذكرى ليلة النصف من شعبان وهي ذكرى تحويل القبلة إلى بيت الله الحرام، مصداقًا لقول المولى عز وجل في سورة البقرة " قد نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ"، تبعث برسالة وحدة الصف والتكاتف بين أبناء الأمة الإسلامية لمواجهة التحديات والمخاطر والمؤامرات التي تحيط بالأمة في وقتنا الراهن. وقال مفتي الجمهورية: تهل علينا ذكرى ليلة النصف من الشعبان هذا العام ونحن في أشد الحاجة لوحدة الصف والهدف لتحقيق التنمية المنشودة في مجتمعاتنا العربية والإسلامية، ونشر الأمن والاستقرار في المنطقة، ومواجهة جماعات وقوى الشر والظلام والإرهاب التي تسئ للإسلام وهو براء من أفعالهم وقتلهم.
السؤال:
هذا سؤال من الأخ (م. م) من بلاد بلقرن من قرية الحنيك يقول: ما حكم قراءة المأموم الفاتحة أثناء قراءة الإمام؟ وماذا يعمل إذا شرع الإمام في قراءة السورة التي بعد الفاتحة؟ هل تجب عليه قراءة الفاتحة أثناء قراءة الإمام، أم ينصت للإمام وتكفي قراءة الإمام للفاتحة عن قراءته هو؟
الجواب:
هذه المسألة فيها خلاف بين أهل العلم على أقوال ثلاثة:
من أهل العلم من قال: إن الإمام يتحمل الفاتحة، ولا يلزم المأموم القراءة مطلقًا، لا في السرية، ولا في الجهرية. وقول ثان: أن على المأموم أن يقرأ مطلقًا في السرية والجهرية. قول ثالث: أنه يقرأ في السرية، دون الجهرية، والأرجح من الأقوال الثلاثة أنه يقرأ مطلقًا، لا في السرية، ولا في الجهرية يقرأ فيهما جميعًا، لعموم قوله ﷺ لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ولأنه ﷺ قال: لعلكم تقرؤون خلف إمامكم؟ قلنا: نعم. حكم قراءة الفاتحة للمأموم - الموقع الرسمي للشيخ أ.د. أحمد بن محمد الخليل. قال: لا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب؛ فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها. هذا يدلنا على أن المأموم يقرأ في الجهرية والسرية جميعًا، وإذا شرع الإمام في القراءة، وهو لم يقرأ؛ فإنه يقرأ سرًا، ثم ينصت، ولو كان إمامه يقرأ، أو قرأ بعض الفاتحة، ثم شرع إمامه في السورة؛ فإنه يكمل قراءة الفاتحة، ثم ينصت لإمامه.
حكم قراءة المأموم للفاتحة في السرية والجهرية
ذات صلة حكم قراءة الفاتحة في الصلاة كيفية الصلاة وراء الإمام
متى يقرأ المأموم الفاتحة في الصّلاة الجهرية
يقرأ المأموم الفاتحة في الصّلاة الجهرية حينما يسكت الإمام بعد قراءته لسورة الفاتحة وتأمينه، فيسكت الإمام بعدها ويقرأ المأموم الفاتحة، وحينها يشتغل الإمام بالدّعاء سراً ويراعي مدّة الفاتحة، وهذا مذهب الإمام الشّافعي. حكم قراءة المأموم للفاتحة في السرية والجهرية. [١] وكذلك رجّح الحنابلة والإمام ابن تيمية قراءتها في وقت سكتة الإمام بعد التّأمين. [٢] وجاء في المغني عن أبي سلمة بن عبد الرحمن: " لِلإِْمَامِ سَكْتَتَانِ، فَاغْتَنِمُوا فِيهِمَا الْقِرَاءَةَ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ: إِذَا دَخَل فِي الصَّلاَةِ، وَإِذَا قَال: {وَلاَ الضَّالِّينَ}". [٣] فيبقى المأموم منصتاً للإمام طالما يقرأ بالصّلاة الجهرية، ودليل ذلك قول الله -تعالى-: (وَإِذا قُرِئَ القُرآنُ فَاستَمِعوا لَهُ وَأَنصِتوا) ، [٤] وقد بيّن الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- ذلك في قوله: (إنَّما الإمامُ ليؤتمَّ بِهِ؛ فإذا كبَّرَ فَكَبِّروا، وإذا قرا فأنصِتوا). [٥] [٦]
حكم قراءة المأموم الفاتحة
حكم قراءة المأموم الفاتحة في الصّلاة الجهرية
إنّ قراءة الفاتحة بشكلٍ عام في الصلاة ركنٌ من أركان الصّلاة، وتجب قراءتها في كل ركعةٍ من الرّكعات، وبه قال الشّافعية والحنابلة والمالكيّة، وواجبة عند الحنفية، ودليل الفقهاء على ذلك قول الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- في الحديث الذي رواه عبادة بن الصّامت في صحيح البخاري: (لَا صَلَاةَ لِمَن لَمْ يَقْرَأْ بفَاتِحَةِ الكِتَابِ).
في حكم قراءة المأموم للفاتحة خلف الإمام في الجهرية | الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله
تاريخ النشر: السبت 15 جمادى الأولى 1430 هـ - 9-5-2009 م
التقييم:
رقم الفتوى: 121558
120128
0
553
السؤال
ما حكم ترك قراءة الفاتحة للمأموم في الصلاة السرية أو في غير الركعتين الأوليين من الصلاة الجهرية؟
وهل هناك فرق بين العمد والسهو؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمسألة قراءة الفاتحة للمأموم من المسائل الكبار، التي كثر فيها النزاع بين أهل العلم، وانتشر الخلاف فيها منذ عصر الصحابة فمن بعدهم ، والراجح عندنا وجوب قراءة الفاتحة على المأموم في كل ركعة من ركعات الصلاة سرية كانت أو جهرية لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب. متفق عليه ، ولقوله صلى الله عليه وسلم حين نازعوه القراءة في صلاة الصبح: لعلكم تقرؤون خلف إمامكم قالوا: نعم، قال: لا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب، فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها. في حكم قراءة المأموم للفاتحة خلف الإمام في الجهرية | الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله. رواه أحمد وأبو داود وابن حبان بإسناد حسن. وهذان الحديثان وما في معناهما تُخصص حديث: وإذا قرأ فأنصتوا. أخرجه مسلم، وهذا المذهب هو جديد قولي الشافعي ، وقول البخاري ، ومذهبُ الظاهرية، واختيار كثيرٌ من المحققين كالعلامتين ابن باز وابن عثيمين.
حكم قراءة الفاتحة للمأموم - الموقع الرسمي للشيخ أ.د. أحمد بن محمد الخليل
واستدل هؤلاء:
بقول النبي – صلى الله عليه وسلم -: "من كان له إمام فقراءته
له قراءة "، وهذا الحديث ضعيف. القول الثالث:
وجوب القراءة خلف الإمام مطلقاً في السرية والجهرية، وهذا مذهب
الشافعية، وذهب إليه بعض السلف مثل: أبو ثور الليث بن سعد وعنه خلاف أيضاً، وكذلك
الأوزاعي وعنه خلاف، فالأوزاعي والليث مُختلف في الرواية عنهما لكنه عن الأوزاعي
أشهر، أدلة هؤلاء:
استدل هؤلاء: بعموم الحديث: "لا صلاة لمن ل م يقرأ بفاتحة الكتاب"، فهو عام في جميع الصلوات للإمام والمأموم
والمنفرد. واستدلوا:
برواية في حديث عُبادة أنه قال: " صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
الصبح فثقلت عليه القراءة فلما انصرف، قال: «إني أراكم تقرءون وراء إمامكم» ، قال:
قلنا يا رسول الله أي والله، قال «لا تفعلوا إلا بأم القرآن فإنه لا صلاة لمن لم
يقرأ بها». "، وهذا نص في المسألة إلا أن هذه الرواية ضعيفة. ضعفها الإمام
أحمــــــد وابن المـدينــــي وابن حبــــــان و ابن عبد البــــر وابن رجـــــب
وابن التركمانـــي و شيخ الإسلام ابن تيمية. واستدلوا: بحديث أبي هريرة " كل صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب فهي خداج
خداج خداج ثلاثاً". وهذه عمومات تخصص بالنصوص الأخرى التي تقدمت في القول الأول.
انتهى. هذا كله في حق المأموم الذي أدرك أول الصلاة مع الإمام. وأما المسبوق الذي أدرك الإمام وهو في الركوع فلا يشرع له أن يقرأ الفاتحة، بل يكبر للإحرام وينحني للركوع مباشرة وهو فيما سبق به من الركعات يعتبر كالفذ، لأنه لم يعد متابعا للإمام ، فحكم القراءة في حقه هو حكم القراءة في حق المنفرد. إذا علمت هذا، وعلمت أن الراجح عندنا هو وجوب القراءة على المأموم في كل ركعة من ركعات الصلاة، سرية كانت أو جهرية، سمع قراءة الإمام أو لم يسمعها، قال البيهقي: وهو أصح الأقوال على السنة وأحوطها. ثم روى الأحاديث فيه، ثم رواه بأسانيده المتعددة عن جماعة كثيرة من الصحابة والتابعين. ومن ثم تعلم أن ترك المأموم للفاتحة يبطل صلاته على الراجح عندنا مع مراعاة الخلاف في المسألة، واستحضار أنه خلاف قوي سائغ. ولا فرق في ترك الركن بين أن يتركه عمداً أو سهواً لكنه إن تركه عمداً بطلت صلاته، وإن تركه سهواً لزمه إعادة تلك الركعة التي ترك الفاتحة فيها. فإلم يفعل وطال الفصل أعاد الصلاة، شأن ترك سائر الأركان. وقد فرق بعض أهل العلم الموجبين للفاتحة على المأموم بين أن يتركها المأموم عمداً فتبطل صلاته، أو يتركها سهواً فلا تبطل صلاته، وهذا هو اختيار العلامة ابن باز –رحمه الله- قال رحمه الله: لكن لو ترك المأموم قراءة الفاتحة جهلاً أو ناسياً صحت صلاته في أصح قولي العلماء؛ لأن قراءتها في حقه واجبة لا ركن.