وتتيح استراتيجية الأمم المتحدة لإدماج منظور الإعاقة الأساس اللازم لإحراز تقدم مستدام وتحولي في ما يتصل بإدماج منظور الإعاقة من خلال جميع ركائز عمل الأمم المتحدة. وتؤكد منظومة الأمم المتحدة، من خلال هذه الاستراتيجية، الإعمال الكامل والتام لحقوق الإنسان لجميع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وبما يتوافق مع حقيقة أن ذلك هو جزء لا يتجزأ من جميع حقوق الإنسان وحرياته الأساسية. يشهد العالم حالياً تزايد مستوى الوعي بالتنمية المراعية لذوي الإعاقة. شعار ذوي الاحتياجات الخاصة – لاينز. وتشجع اتفاقية الأمم المتحدة المعنية بحقوق المعوقين اندماجهم الكامل في مجتمعاتهم
واعترافاً بهذا الالتزام، قدم الأمين العام في أكتوبر 2020، أول تقرير شامل عن الخطوات التي اتخذتها منظومة الأمم المتحدة لتعميم إدماج منظور الإعاقة وتنفيذ الاستراتيجية منذ تدشينها. ويشهد العالم حالياً تزايد مستوى الوعي بالتنمية المراعية لذوي الإعاقة. وتشجع اتفاقية الأمم المتحدة المعنية بحقوق المعوقين اندماجهم الكامل في مجتمعاتهم. وتشير الاتفاقية، على نحو خاص، إلى أهمية التنمية الدولية في التعامل مع حقوق المعوقين. وحتى عامنا هذا، وقع 177 بلداً على هذه الاتفاقية، وأصبحت بذلك تحمل قوة القانون الملزم.
شعار ذوي الاحتياجات الخاصة – لاينز
ورفضت ايضاً المنظمة الدولية للتوحيد القياسي التي وضعت الاستخدام المنتظم للرمز الأصلي بموجب ISO 7001 هذا التصميم المعدل. [18]
المراجع [ عدل]
^ "International Symbol of Accessibility" ، الهيئة الدولية للتأهيل [لغات أخرى] ، مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 2018 ، اطلع عليه بتاريخ 07 سبتمبر 2016. ^ Guffey, Elizabeth (2015)، "The Scandinavian Roots of the International Symbol of Access"، Design and Culture ، 7 (3): 357–376، doi: 10. 1080/17547075. 2015. 1105527. ^ Papanek, Victor, Design for the Real World. New York: Pantheon books, 1971
^ Guffey, op cit, p. 371. نسخة محفوظة 1 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين. ^ International Committee on Technical Aids (1969) Symbol of accessibility (Stockholm, ISRD-
ICTA)
^ Ben‐Moshe, Liat؛ Powell, Justin J. W. (2007)، "Ben-Moshe, L. and J. J. Powell (2007). Sign of our Times: Revis(it)ing the International Symbol of Access, Disability & Society 22(5): 489–505. " ، Disability & Society ، 22 (5): 489–505، doi: 10. 1080/09687590701427602 ، مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2020 ، اطلع عليه بتاريخ 22 نوفمبر 2009.
^ "BLM Enters Into Memorandum of Understanding with Disabled Sports USA", US Bureau of Land Management Press Release, December 24, 2011 [ وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 27 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
ولا يذكر فيم كان البغي ، ليدعه مجهلا يشمل شتى الصور. فربما بغى عليهم بظلمهم وغصبهم أرضهم وأشياءهم - كما يصنع طغاة المال في كثير من الأحيان - وربما بغى عليهم بحرمانهم حقهم في ذلك المال. حق الفقراء في أموال الأغنياء ، كي لا يكون دولة بين الأغنياء وحدهم ومن حولهم محاويج إلى شيء منه ، فتفسد القلوب ، وتفسد الحياة. وربما بغى عليهم بهذه وبغيرها من الأسباب. وعلى أية حال فقد وجد من قومه من يحاول رده عن هذا البغي ، ورجعه إلى النهج القويم ، الذي يرضاه الله في التصرف بهذا الثراء ؛ وهو نهج لا يحرم الأثرياء ثراءهم ؛ ولا يحرمهم المتاع المعتدل بما وهبهم الله من مال ؛ ولكنه يفرض عليهم القصد والاعتدال ؛ وقبل ذلك يفرض عليهم مراقبة الله الذي أنعم عليهم ، ومراعاة الآخرة وما فيها من حساب: إذ قال له قومه: لا تفرح إن الله لا يحب الفرحين. وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ، ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك ، ولا تبغ الفساد في الأرض. إن الله لايحب المفسدين. ما هو تفسير الآية " إن الله لا يحب الفرحين " ؟. وفي هذا القول جماع ما في المنهج الإلهي القويم من قيم وخصائص تفرده بين سائر مناهج الحياة. ( لا تفرح).. فرح الزهو المنبعث من الاعتزاز بالمال ، والاحتفال بالثراء ، والتعلق بالكنوز ، والابتهاج بالملك والاستحواذ.. لا تفرح فرح البطر الذي ينسي المنعم بالمال ؛ وينسي نعمته ، وما يجب لها من الحمد والشكران.
ما هو تفسير الآية &Quot; إن الله لا يحب الفرحين &Quot; ؟
بينما يُحذِّر القرآن الكريم المؤمنينَ من الفرح الذي يؤدي إلى البطر ونسيان حقوق الله - جل جلاله - قال تعالى: ﴿ لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ﴾ [الحديد: 23]، جاء في تفسير الشنقيطي: "ولا تفرَحوا بما آتاكم؛ لأنكم إذا علمتم أنَّ ما كتب لكم من الرزق والخير لا بدَّ أنْ يأتيكم قَلَّ فرحكم به" [9].
وليعلم أنه لا يدخل في هذا فرح من آتاه الله مالاً وجاهاً، ونحو ذلك إذا لم يحمله ماله أو جاهه على الكبر والبطر والتعالي على الآخرين. والله أعلم.