الرئيسية حراج السيارات أجهزة عقارات مواشي و حيوانات و طيور اثاث البحث خدمات أقسام أكثر دخــــول ا احمد بن جابر.
معارض القصيم للسيارات تويوتا كورولا
شركة عبداللطيف جميل للبيع بالتجزئة المحدودة - سجل تجاري: 4030794548 - تسجيل ضريبة القيمة المضافة: 300159478400003 جميع الحقوق محفوظة لشركة عبداللطيف جميل للسيارات ® 2022
توجد ايضا اسعار تويوتا برادو
2017 و 2016 الجديدة في السعودية. اقرأ أقل
إن يغبطوا يهبطوا وإن أمروا يوما يصيروا للقل والنقد [ ص: 406]
والأمر المصدر ، والاسم الإمر ، كما قال الله جل ثناؤه ( لقد جئت شيئا إمرا) قال: عظيما ، وحكي في مثل شر إمر: أي كثير. تفسير: (وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا). وأولى القراءات في ذلك عندي بالصواب قراءة من قرأ ( أمرنا مترفيها) بقصر الألف من أمرنا وتخفيف الميم منها ، لإجماع الحجة من القراء على تصويبها دون غيرها. وإذا كان ذلك هو الأولى بالصواب بالقراءة ، فأولى التأويلات به تأويل من تأوله: أمرنا أهلها بالطاعة فعصوا وفسقوا فيها ، فحق عليهم القول ، لأن الأغلب من معنى أمرنا: الأمر ، الذي هو خلاف النهي دون غيره ، وتوجيه معاني كلام الله جل ثناؤه إلى الأشهر الأعرف من معانيه ، أولى ما وجد إليه سبيل من غيره. ومعنى قوله ( ففسقوا فيها): فخالفوا أمر الله فيها ، وخرجوا عن طاعته ( فحق عليها القول) يقول: فوجب عليهم بمعصيتهم الله وفسوقهم فيها ، وعيد الله الذي أوعد من كفر به ، وخالف رسله ، من الهلاك بعد الإعذار والإنذار بالرسل والحجج ( فدمرناها تدميرا) يقول: فخربناها عند ذلك تخريبا ، وأهلكنا من كان فيها من أهلها إهلاكا ، كما قال الفرزدق: وكان لهم كبكر ثمود لما رغا ظهرا فدمرهم دمارا
(أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا) هل الأمر بالفسق من الله؟! د.فاضل السامرائي - منتـدى آخـر الزمـان
قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي – رحمه الله -: قوله تعالى: ( وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا). في معنى قوله ( أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا) في هذه الآية الكريمة ثلاثة مذاهب معروفة عند علماء التفسير:
الأول: وهو الصواب الذي يشهد له القرآن ، وعليه جمهور العلماء أن الأمر في قوله ( أَمْرُنَا) هو الأمر الذي هو ضد النهي ، وأن متعلق الأمر محذوف لظهوره. والمعنى: ( أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا) بطاعة الله وتوحيده ، وتصديق رسله وأتباعهم فيما جاؤوا به ( فَفَسَقُواْ) أي: خرجوا عن طاعة أمر ربهم ، وعصوه وكذبوا رسله. ( فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ) أي: وجب عليها الوعيد ( فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا) أي: أهلكناها إهلاكاً مستأصلاً ، وأكد فعل التدمير بمصدره للمبالغة في شدة الهلاك الواقع بهم. (أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا) هل الأمر بالفسق من الله؟! د.فاضل السامرائي - منتـدى آخـر الزمـان. وهذا القول الذي هو الحق في هذه الآية تشهد له آيات كثيرة ، كقوله: ( وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ... ). فتصريحه جل وعلا بأنه لا يأمر بالفحشاء دليل واضح على أن قوله ( أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ) أي: أمرناهم بالطاعة فعصوا ، وليس المعنى أمرناهم بالفسق ففسقوا ؛ لأن الله لا يأمر بالفحشاء.
تفسير: (وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا)
القول الثالث في الآية: أن ( أَمَرْنَا) بمعنى: أَكْثرنا ، أي: أكثرنا مترفيها ، ففسقوا. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الإسراء - الآية 16. وقال أبو عبيدة: ( أَمْرُنَا) بمعنى: أكثرنا ، لغة فصيحة ، كآمرنا ، بالمد. وقد علمتَ أن التحقيق الذي دل عليه القرآن: أنَّ معنى الآية: أمَرْنا مترفيها بالطاعة فعصوا أمْرَنا ، فوجب عليهم الوعيد ، فأهلكناهم ، كما تقدم إيضاحه. تنبيه:
في هذه الآية الكريمة سؤال معروف ، وهو أن يقال:
إن الله أسند الفسق فيها لخصوص المترفين دون غيرهم في قوله ( أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا) مع أنه ذكر عموم الهلاك للجميع، المترفين وغيرهم ، في قوله ( فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا) يعني: القرية ، ولم يستثن منها غير المترفين ؟.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الإسراء - الآية 16
فتكون هذه الكثرة الفاقدة للفاعلية الشرعية، عقوبة وعذاب مقابل كفرهم بالرسالة ( وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولًا) فيحق عليهم الهلاك والدمار كنتيجة حتمية وهو قطع امتداد هذه الجاهلية لمن يعقبهم من أجيال، والإشارة لنبي الله نوح مباشرة بعد استحقاق الهلاك، إثبات حقيقة ها الامتداد الفاسد إلى الأرحام يقول الله تعالى: ( إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا) ﴿نوح: ٢٧﴾. والله أعلم. الأيات 15و 16 من سورة الإسراء
برواية رويس عن يعقوب البصري القارئ الشيخ أيمن فايز المازني
_____________
[1] هو يعقوب بن إسحاق بن زيد بن عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي البصري ، يكنى بأبي محمد. توفي سنة 205 هـ وعمره 88 سنة. القارئ التاسع ضمن القراء العشرة ، روى عنه رويس و روح. أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فدمرناها تدميرا. [2] إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر / أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الغني الدمياطيّ، شهاب الدين الشهير بالبناء/ ت1117هـ/ تح: أنس مهرة/ دار الكتب العلمية - لبنان/ ط:الثالثة، 2006م - 1427هـ/ 1؛ 356
التعديل الأخير تم بواسطة ميراد; 02-26-2021 الساعة 12:42 AM
قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي – رحمه الله -: قوله تعالى: ( وَإِذَا أَرَدْنَا
أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ
عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا). في معنى قوله ( أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا) في هذه الآية الكريمة ثلاثة مذاهب معروفة
عند علماء التفسير:
الأول: وهو الصواب الذي يشهد له القرآن ، وعليه جمهور العلماء أن الأمر في قوله (
أَمْرُنَا) هو الأمر الذي هو ضد النهي ، وأن متعلق الأمر محذوف لظهوره. والمعنى:
( أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا) بطاعة الله وتوحيده ، وتصديق رسله وأتباعهم فيما جاؤوا
به ( فَفَسَقُواْ) أي: خرجوا عن طاعة أمر ربهم ، وعصوه وكذبوا رسله. ( فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ) أي: وجب عليها الوعيد ( فَدَمَّرْنَاهَا
تَدْمِيرًا) أي: أهلكناها إهلاكاً مستأصلاً ، وأكد فعل التدمير بمصدره للمبالغة
في شدة الهلاك الواقع بهم. وهذا القول الذي هو الحق في هذه الآية تشهد له آيات كثيرة ، كقوله: ( وَإِذَا
فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا
بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ... ). فتصريحه جل وعلا بأنه لا يأمر بالفحشاء دليل واضح على أن قوله ( أَمَرْنَا
مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ) أي: أمرناهم بالطاعة فعصوا ، وليس المعنى أمرناهم
بالفسق ففسقوا ؛ لأن الله لا يأمر بالفحشاء.