التطوع
هو نوعٌ من أنواعِ الأعمال الخيرية، والذي يَقوم فيه مجموعةٌ من الأفراد بالتطوع عن طيب خاطرٍ للقيام بمساعدةِ غيرهم من الأشخاص، وخصوصاً الذين يُعانون من أزماتٍ إنسانية، فيقدّم المتطوّعون الطعام والماء لكلّ شخصٍ يُعاني من مشكلة ما، ويَحتاج إلى تقديم مساعدة له، ومن الأمثلة على العمل التطوعي الخيري: تقديم معونات غذائية للعائلات التي تَسكن في الأحياء الفقيرة.
تقرير عن العمل التطوعي والأطمئنان النفسي
[٢]
مجالات العمل التطوعي
بعد معرفة مفهوم التطوع يجب معرفة مجالاته، حيث يدخل العمل التطوعي في العديد من مجالات الحياة المختلفة والمتنوعة، سواء أكانت هذه المجالات اقتصادية أم اجتماعية أم إدارية، فتتنوع المجالات ويبقى العمل التطوعي واحدًا، وفي الآتي مجالات العمل التطوعي: [٦]
مجال العبادة: فالمسلم غير مقصورة عبادته على الصلاة والصيام فقط، بل يُضاف إلى تلك العبادات التطوع بالنوافل والسنن. المجالات العلمية: وذلك عن طريق إنشاء المكتبات والمدارس والجامعات وسائر المؤسسات العلمية التي لا تقوم على الربح المالي. المجالات المالية: من الممكن استثمار العمل التطوعي من خلال دفع المال وتقديمه بسخاء من أجل نفع الناس ومساعدتهم. المجالات الحرفية: من خلال التطوع فيما يتقن من أنواع الحرف المفيدة النافعة. تقرير عن العمل التطوعي جاهز. المجالات الإدارية: حيث يدخل العمل التطوعي في هذه المجالات بشتى الأنواع، فالإدارة صارت فن وجودة وإتقان، والإداري الناجح في عمله إن تطوع أفاد وقدم الكثير. المجالات الفكرية: وذلك من خلال الآراء الصائبة والنصائح القيمة والخطط الرائدة. أهمية العمل التطوعي
بعد التطرّق لمفهوم التطوع يجب معرفة أهميته، حيث يعد العمل التطوعي من الأمور العظيمة التي يجب على كل فرد مسلم وغير مسلم التمسّك به؛ وذلك لما فيه من آثار عظيمة تعود على الفرد ذاته وعلى مجتمعه ، ومن الممكن تلخيص أهمية العمل التطوعي في الآتي: [٢]
العمل التطوعي إيمان صادق بالله: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صل الله عليه وسلم-: "الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ".
[٩]
من أسباب إعانة الله للعبد: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَن نَفَّسَ عن مُسلِمٍ كُرْبةً من كُرَبِ الدُّنيا، نَفَّسَ اللهُ عنه كُرْبةً من كُرَبِ يومِ القيامةِ، ومَن يسَّرَ على مُعسِرٍ، يسَّرَ اللهُ عليه في الدُّنيا والآخِرةِ، ومَن سَتَرَ على مُسلِمٍ، سَتَرَ اللهُ عليه في الدُّنيا والآخِرةِ، واللهُ في عَونِ العَبدِ ما كان العَبدُ في عَونِ أخيهِ". [١٠]
فيه الخير الكثير: قال تعالى: {لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا}. [١١]
أفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة: عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النبي -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: السَّاعِي عَلَى الأَرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينِ كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ - وَأَحْسِبُهُ قَالَ - وَكَالْقَائِمِ لاَ يَفْتُرُ وَكَالصَّائِمِ لاَ يُفْطِرُ".
أسعد كي الله بهذه السعاده ولاحرمكي الله منها طول عمرك. استد ليت من كلامك هذا ان زوجكي رجل طيب ونظيف وابن حلال ويحبك كثير وانا اطمئنك ان هذا حق واجب من حقوقه عليكي ولا يحق لكي ان تحرميه من حقوقه الزوجيه الشرعيه ولا تحسدي نفسك بنفسك والا خسرتي السعادة والمعاشرة الزوجيه والزوج ايضا.
اخاف من حق زوجي تزوج
نعم نَغارُ، لكن لا ننشغلُ بغيرتِنا عن حياتِنا كلِّها، ولا نهمل في سبيلِها كلَّ ما فيه صلاحُ حالِنا ومَعاشِنا. ثانيًا: عليك السعي إلى ضبطِ مشاعركِ والتحكُّم فيها على نحوٍ يجعلكِ أكثرَ هدوءًا وأشدَّ حكمة؛ فمن غير المناسب أنْ يعتادَ زوجكِ رؤيتكِ عابسةً، ومن غير اللائق أنْ يراكِ تصيحين كلَّ حينٍ، ولا همَّ لكِ إلا الحديث عن تلك الفتاة، في حين تُبدي هي كلَّ رقَّةٍ ومرحٍ يجعلُ كفَّتَها دائمًا رابحةً، ومَن الذي وضعها في الكفَّة المقابلة للمقارنة بينك وبينها سواكِ؟! قد تشعُرين ببعض الضَّجر أو الحزن على حالٍ ليس في إمكانكِ تغييره، لكنْ بإمكانكِ التحكُّم في ردود أفعالكِ دائمًا؛ فلو كانت نصيحتكِ بلطفٍ ولين وبابتسامةِ دلالٍ، لكان لها وقعٌ أفضل من الصُّراخ عندما تُحاوِلُ بخبثٍ أو عن غير قصدٍ الاقتراب منه وهي تحادثُه. أخاف من مداعبات زوجي - منتدى عالم الأسرة والمجتمع. ثم إنَّ كثرةَ الحديث عنها بوجهٍ خاص يلفتُ انتباهَه إليها بشكلٍ أكبر. ثالثًا: انظُري إلى نفسكِ في المرآة، واعمَلِي على استعادة الثقة التي سلبَتْكِ إياها تلك الفتاة التي لا تُضاهيكِ دينًا ولا خُلُقًا، وربما ولا جمالاً، إن كانت فتاة صغيرة فعمركِ لا يزيدُ على عمرها سوى عام واحد، إنْ كانت جميلةً فلديك بلا شكٍّ مواطن جمال كثيرة بحاجةٍ لاستنهاض ذلك الجمال الذي تَمَّ وأدُه تحت أنقاض الحزن، وحُوصِر بسوار الضِّيق، ونُهِشَ بمخالب اللوم والتوبيخ وملاحقة زوجكِ بالأسئلة التي لن تجنيَ منها سوى إدخالها إلى عقله وعرضِها على قلبه، وكأنَّكِ تقولين له: ما أجمَلَها!
اخاف من حق زوجي القانوني
الحوار والمواجهه ومحاوله الإصلاح ولو بتدخل أحد الأقارب العقلاء ومعرفة أسباب الخلل ومصدره وعلاجه، حتي لا يتأثر أطفالنا بالجو الأسري الغير مناسب. حاولي تعرفي ايه سبب التغيير لازم حكمه وفن للخروج من الأزمة.
والآن ابني لا يكلِّم زوجته، وهي لا تُكَلِّمه، بل هي مُتعالية وعَنيدة، وتريد فوق كلِّ ذلك أن يعتذرَ لها الجميعُ ولأختها! فأخبِرونا وأشيروا علينا بخبرتكم: هل يُطَلِّقها لعنادها
لأن أختها توصيها بألا تطيع زوجها؟
الجواب:
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:
فلا يخفى عليك أيها الأخُ الكريمُ أنَّ الشارعَ الحكيم لم يجعل الطلاقَ أول الحُلول، وإنما جَعَلَهُ علاجًا أخيرًا إذا استنفدتْ وجُرِّبَتْ جميعُ الحُلُول؛ حتى قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة في " مجموع الفتاوى " (32/ 89): "لولا أن الحاجةَ داعية إلى الطلاق، لكان الدليلُ يقتضي تَحريمه، كما دلَّتْ عليه الآثارُ والأصولُ؛ ولكن الله تعالى أباحه رحمةً منه بعباده؛ لحاجتِهم إليه أحيانًا، وحرَّمه في مَواضعَ باتفاق العلماء".