خلال اجتماع وكلاء إمارات المناطق في المملكة بالمدينة المنورة أمس (الأربعاء)، استقبل أمير المدينة فيصل بن سلمان الوكلاء الحاليين وبعض السابقين وتبادل معهم أطراف الحوار، غير أنه وفي غمرة السلام عليهم قام بتقبيل رأس أحد وكلاء إمارة منطقة المدينة المنورة سابقا وهو سعد بن ناصر السديري. أندريا يعود إلى أحد. التقدير الذي أظهره أمير المدينة للسديري يأتي عقب توليه وكالة إمارة المدينة سابقا وقد عمل على تطوير خطط المنطقة إبان عمله كوكيلاً للإمارة وظهرت بصمات هذه الأعمال لاحقا، وهو ما جعل أمير المدينة يقبّل رأسه في إشارة واضحة إلى تقديره لهذا الرجل. ويعود تعيينه وكيلا لإمارة المدينة إلى عهد الملك فيصل رحمه الله، حيث كان الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز -أمير المدينة المنورة آنذاك- راغبا في وجود الشيخ سعد الناصر السديري معه في إمارة المدينة المنورة، فأصدر الفيصل أمراً ملكياً بتعيينه وكيلا لإمارة المدينة المنورة، وقضى في المدينة المنورة نحو 20 عاما وعقب خروجه منها كان يردد السديري "خرجت منها راضيا عليها وعلى أهلها فلم أغتصب مال أحد ولم أعتد على ملك أحد". وكان السديري قد ولد عام 1358هـ في الغاط ونشأ فيها ودخل كتاب «ابن منيع» لحفظ وقراءة القرآن فقط مبكرا، وكان وحيد والدته من الأبناء وله أخت واحدة شقيقة فقط بينما له مجموعة من الإخوة غير الأشقاء، ودرس بكلية الحقوق في جامعة القاهرة، كما ترأس مجلس إدارة نادي أحد بالمدينة المنورة طوال 12 عاما، وعمل في مجلس الأمن الوطني أمينا عاما لأكثر من 12 سنة تقريبا، ثم أصبح مُستشاراً للنائب الثاني ووزير الداخلية.
نادي احد بالمدينة المنورة عمره 7000
تقرير - افتتاح منشأة نادي أحد بالمدينة المنورة #برنامج_الملعب - YouTube
الصالة الرياضية
أقيمت الصالة الرياضية المغلقة للألعاب بالمدينة المنورة على مساحة قدرها 2427م وتقع على طريق المطار، وتتكون الصالة من طابقين، يشتمل الأول على قاعة الرياضة وغرف الحكام ومكاتب الإدارة، بينما تم إعداد الدور الثاني ليكون استراحة مساحتها 340م ، ويقام في هذه الصالة عدد من الأنشطة الرياضية التي يمكن أن توظف سياحيًا. بيت الشباب
يتبع بيت الشباب في المدينة المنورة الجمعية العربية السعودية لبيوت الشباب، وهي جمعية ذات نفع عام ليس لها طابع سياسي أو تجاري، وينضوي تحت لواء الجمعية 21 بيتًا موزعة على كل أرجاء المملكة، تأسس بيت الشباب بالمدينة المنورة عام 1397هـ / 1977م، ومقره حي العزيزية بمدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياضية ويبعد عن الحرم النبوي الشريف مسافة لا تتجاوز خمسة كيلومترات، ويتكون البيت من وحدات سكنية وقاعة للسينما والمسرح وصالة للتلفزيون ومطبخ ومطعم ومسبح صغير وحديقة، ويتسع لمئة وخمسين نـزيلاً.
المسألة الثانية: نقل عن جهم أنه ينكر كونه تعالى شيئا. واعلم أنه لا ينازع في كونه تعالى ذاتا موجودا وحقيقة إلا أنه ينكر تسميته تعالى بكونه شيئا ، فيكون هذا خلافا في مجرد العبارة. واحتج الجمهور على تسمية الله تعالى بالشيء بهذه الآية وتقريره أنه قال: أي الأشياء أكبر شهادة. ثم ذكر في الجواب عن هذا السؤال قوله: ( قل الله) وهذا يوجب كونه تعالى شيئا ، كما أنه لو قال: أي الناس أصدق ، فلو قيل: جبريل ، كان هذا الجواب خطأ ؛ لأن جبريل ليس من الناس فكذا ههنا. إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة الأنعام - قوله تعالى قل أي شيء أكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم- الجزء رقم5. فإن قيل: قوله: ( قل الله شهيد بيني وبينكم) كلام تام مستقل بنفسه لا تعلق له بما قبله لأن قوله: ( الله) مبتدأ ، وقوله: ( شهيد بيني وبينكم) خبره ، وهو جملة تامة مستقلة بنفسها لا تعلق لها بما قبلها. قلنا: الجواب في وجهين:
الأول: أن نقول قوله: ( قل أي شيء أكبر شهادة) لا شك أنه سؤال ولا بد له من جواب: إما مذكور ، وإما محذوف. فإن قلنا: الجواب محذوف فنقول: هذا على خلاف الدليل ، وأيضا فبتقدير أن يكون الجواب محذوفا ، إلا أن ذلك المحذوف لا بد وأن يكون أمرا يدل المذكور عليه ويكون لائقا بذلك الموضع. والجواب اللائق بقوله: ( أي شيء أكبر شهادة) هو أن يقال: هو الله ، ثم يقال بعده ( الله شهيد بيني وبينكم) وعلى هذا التقدير فيصح الاستدلال بهذه الآية أيضا على أنه تعالى يسمى باسم الشيء فهذا تمام تقرير هذا الدليل.
قل أي شيء أكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم
هذا ، وقد مر هذا الإسناد مئات من المرات ، وهو إسناد أبي جعفر إلى ابن إسحق ، ثم من ابن إسحق إلى ابن عباس ، وهذه أول مرة يذكر أبو جعفر أن هذا الإسناد لم تثبت صحته عنده ، كما قدم قبل ذكره.
إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة الأنعام - قوله تعالى قل أي شيء أكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم- الجزء رقم5
5- ثم أمره سبحانه أن يستنكر ما عليه المشركون من كفر وإلحاد، وأن يعلن براءته منهم ومن معبوداتهم، فقال تعالى: ﴿ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُلْ لَا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ ﴾ [الأنعام: 19]؛ أي: قل يا محمد لهؤلاء المشركين: إذا كنتم قد ألغيتم عقولكم، وترديتم في مهاوي الشرك والضلال، وشهدتم بأن مع الله آلهة أخرى، فإني بريء منكم ومن أعمالكم القبيحة، ومحال أن أشهد بما شهدتم به، وإنما الذي أشهد به وأعتقده أن الله تعالى واحد لا شريك له، وإنني بعيد كل البعد عن ضلالكم وجحودكم. والاستفهام في قوله: ﴿ أَئِنَّكُمْ ﴾ إنكاري، جيء به لاستقباح ما وقع منهم من شرك، وأكد قوله: ﴿ لَتَشْهَدُونَ ﴾ للإشارة إلى تغلغل الضلال في نفوسهم، واستيلاء الجحود على قلوبهم. 6- وفي أمره سبحانه لنبيه صلى الله عليه وسلم بأن يُصارحهم بأنه لا يشهد بشهادتهم: ﴿ قل لا أشهد ﴾: توبيخ لهم على جهالتهم، وتوجيه لأتباعه إلى الاقتداء به في شجاعته أمام الباطل، وفي ثباته على مبدئه. قل أي شيء أكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم. وقد تضمن قوله تعالى: ﴿ قُلْ إِنَّما هُوَ إِلهٌ واحِدٌ ﴾: الإثبات الكامل لوحدانية الله، وقصرها عليه سبحانه، وفيه تصريح بالبراءة التامة من الأوثان وعابديها، وتنديد شديد بهذا العمل الباطل.
النوع الثاني: من شهادة الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم: تأييده بالآيات - المعجزات - الكثيرة وأعظمها القرآن، وهو الآية العلمية العقلية الدائمة بما ثبت بالفعل من عجز البشر عن الإتيان بسورة من مثله، وبما اشتمل عليه من الآيات الكثيرة؛ كأخبار الغيب ووعد الرسول صلى الله عليه وسلم والمؤمنين بنصره تعالى لهم، وإظهارهم على أعدائهم، وغير ذلك مما ثبت بالفعل عند أهل عصره ونقل إلينا بالتواتر. ومنها - من شهادة الله تعالى له - غير القرآن، من الآيات الحسية والأخبار النبوية بالغيب التي ظهر بعضها في زمنه وبعضها بعد زمنه عليه أفضل الصلاة والسلام، كقوله في سبطه الحسن وهو طفل: "ابني هذا سيد، ولعل الله يصلح به بين فئتين من المسلمين"، وقوله في عمار بن ياسر: "تَقتله الفئة الباغية"، وقوله: "صِنفان من أهل النار لم أرهما بعدُ، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات، رؤوسهن كأسنمة البخت"؛ الحديث، وكلها صحيحة. النوع الثالث: من شهادته لرسوله صلى الله عليه وسلم: شهادة كتبه تعالى السابقة له وبشارة الرسل الأولين به، ولا تزال هذه الشهادات والبشائر ظاهرة فيما بقي عند اليهود والنصارى من تلك الكتب وتواريخ أولئك الرسل عليهم السلام على ما طرأ عليها من التحريف، وقد تقدم بيان ذلك في تفسير السورة السابقة، ولا سيما المائدة، ولا تنس هنا أخذه تعالى العهد على الرسل وقوله لهم: ﴿ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ ﴾ [آل عمران: 81].