[٥]
اختلاف هندسة الحاسوب عن هندسة البرمجيّات
يتخصَّص مهندسو البرمجيّات في بناء وتطوير أنظمة البرمجيّات؛ فبالمقارنة مع هندسة الحاسوب، فإنّ هندسة البرمجيّات تميل بشكلٍ كبير إلى التعامل مع التطبيقات البرمجيّة الضخمة، ورسم خطط هذه البرمجيّات من لحظة كونها مجرَّد فكرة، إلى أن تصبح منتجاً نهائيّاً جاهزاً للاستخدام، كما أنَّ مهندسي البرمجيّات يلجأون إلى وسائل منظّمة ومبتكرة لضمان جودة البرمجيّات وأمنها. مهارة حل المشكلات يختص بها - منشور. مستقبل العمل في هندسة الحاسوب
يختلف مستقبل هندسة الحاسوب من دولةٍ لأخرى؛ ففي الوقت الذي يعتقدُ أصحاب القرار في بعض البلدان أن سوق عمل الهندسة قد تم إشباعه لسنوات كثيرة قادمة، فإن إحصائيّات في بلدان أخرى تقول إنّه من المتوقّع - في المستقبل القريب - ازدياد نسبة توظيف مهندسي الحاسوب المتخصّصين في مجال عتاد الحاسوب بنسبة بسيطة مقارنة بالتخصُّصات الأخرى. ويفسّر الباحثون هذه النسبة المتدنيّة نسبيّاً بكون التقنيات الحديثة تعتمد على البرمجيّات بشكلٍ أكبر ممّا تعتمد على عتاد الحاسوب. أمّا مهندسو الحاسوب المتخصّصين في مجال البرمجيّات، فمن المتوقَّع - في المستقبل القريب - أن ترتفع نسبة توظيفهم بمقدارٍ كبيرٍ يفوق نسبة التوظيف في التخصُّصات الأخرى.
مهارة حل المشكلات يختص ا
مرحبًا بك إلى جولة نيوز الثقافية، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
المصادر: 1 ، 2 ، 3 ، 4 ، 5
تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن
استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة النجاح نت.
(١) سورة البقرة، الآية ٢٧٠. (٢) أخرجه البخاري برقم: ٦٢٠٦، كتاب (الأيمان والنذور)، باب (النذر فيما لا يملك). (٣) سورة الفاتحة، الآية ٥. (٤) سورة الإسراء، الآية ٢٣. (٥) سورة غافر، الآية ١٤. (٦) سورة الجن، الآية ١٨.
ص406 - كتاب الدرر الثرية من الفتاوى البازية - النذر لغير الله - المكتبة الشاملة
ج: هذا النذر باطل لأنه عبادة لغير الله، وعليك التوبة إلى الله من ذلك، والرجوع إليه، والإنابة والاستغفار، والندم، فالنذر عبادة، قال الله تعالى: {وَمَا أَنفَقْتُم مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُم مِنْ نَّذْرٍ فَإِنَّ اللّهَ يَعْلَمُهُ} (١) ؛ يعني: فيجازيكم عليه، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه» (٢). حكم النذر لغير الله تعالى. فهذا النذر نذر باطل، وشرك بالله عز وجل فضلاً عن أن النذر لأحد الأئمة الأموات نذر باطل وشرك بالله. فالنذر لا يجوز إلا لله وحده؛ لأنه عبادة، فالصلاة والذبح والنذر والصيام والدعاء، كلها لله وحده سبحانه وتعالى كما قال سبحانه وتعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} (٣) وقال سبحانه: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ} (٤) ؛ يعني أمر ألا تعبدوا إلا إياه، وقال سبحانه وتعالى: {فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} (٥) ، وقال عز وجل: {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} (٦). فالعبادة حق لله، والنذر عبادة، والصوم عبادة، والصلاة عبادة، والدعاء عبادة، فيجب إخلاصها لله وحده.
النذر لغير الله
(٣) أخرجه البخاري برقم: ٦٢٠٦، كتاب (الأيمان والنذور)، باب (النذر فيما لا يملك). (٤) سورة الفاتحة، الآية ٥. (٥) سورة الإسراء، الآية ٢٣.
حكم النذر لغير الله - موقع المتقدم
فالنذور عبادات وقرب يجب أن تكون لله وحده، ومع ذلك فالرسول ﷺ نهى عن النذر قال: إنه لا يأتي بخير وإنما يستخرج به من البخيل. فلا ينبغي للمؤمن النذر، ولكن متى نذر فليكن لله وحده لا لغيره ، فإذا قال: لله عليه أن يصلي كذا أو يصوم كذا أو يتصدق بكذا لزمه الوفاء؛ لما ثبت عنه ﷺ أنه قال: من نذر أن يطيع الله فليطعه ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه خرجه البخاري في صحيحه من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها، فإذا قال: لله عليه أن يصلي الضحى ركعتين وجب عليه الوفاء، لله عليه أن يتصدق بكذا وكذا درهم أو بكذا وكذا صاعًا من بر أو شعير أو أرز أو غير ذلك وجب عليه الوفاء أو قال: لله عليه أن يحج وجب عليه الحج لله عليه أن يعتمر وجب عليه العمرة وهكذا، لقوله عليه الصلاة والسلام: من نذر أن يطيع الله فليطعه. أما أن ينذر للأولياء لأصحاب القبور للجن للكواكب للرسل عليهم الصلاة والسلام لغيرهم من المخلوقين هذا شرك بالله، كما لو ذبح لغير الله أو استغاث بغير الله من الأموات أو من الجن أو من الكواكب أو ما أشبه ذلك، كله شرك بالله بإجماع أهل العلم، وإنما وقع هذا من المتأخرين من الذين جهلوا توحيد الله وجهلوا أحكام شريعته فوقعوا في الشرك، وقد يقع في هذا بعض من ينتسب إلى العلم؛ لعدم بصيرته بالعقيدة الصحيحة التي درج عليها سلف الأمة.
وعن ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، قَالَ: نَهَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، عَنِ النَّذْرِ، قَالَ: «إِنَّهُ لَا يَرُدُّ شَيْئًا، وَإِنَّمَا يُسْتَخْرَجُ بِهِ مِنَ الْبَخِيلِ» [4]. النوع الثاني: نذر لغير الله؛ وهو أعظم من الحلف بغير الله، مثل أن ينذر لغير الله صلاة، أو صوماً، أو حجًّا، أو عمرة، أو صدقة [5]. فمن نذر لغير الله فهو شرك أعظم من شرك الحلف بغير الله وهو كالسجود لغير الله [6]. [1] انظر: الإقناع لطالب الانتفاع، للحجاوي (4 /379). [2] انظر: الكافي، لابن قدامة (6 /65). [3] انظر: الإجماع، لابن المنذر، رقم «676». [4] متفق عليه: رواه البخاري (6608)، ومسلم (1639). حكم النذر لغير الله تعالى :. [5] انظر: مجموع الفتاوى ، لشيخ الإسلام ابن تيمية (1 /81). [6] انظر: مجموع الفتاوى ، لشيخ الإسلام ابن تيمية (33 /123). مرحباً بالضيف
الإجابة: هذا النذر باطل لأنه عبادة لغير الله، وعليك التوبة إلى الله من ذلك، والرجوع إليه، والإنابة والاستغفار، والندم، فالنذر عبادة، قال الله تعالى: وَمَا أَنفَقْتُم مِّن نَّفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُم مِّن نَّذْرٍ فَإِنَّ اللّهَ يَعْلَمُهُ [البقرة:270]؛ يعني: فيجازيكم عليه، وقال النبي ﷺ: من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه [1] فهذا النذر نذر باطل، وشرك بالله