December 18, 2008, 07:14 PM
" يا معاذ و الله إني أحبك ".. لماذا ؟؟؟
عن معاذ رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، أخذ بيده وقال: (( يا معاذ والله إني لأحبك ثم أوصيك يا معاذ: لا تدعن في دبر كل صلاة تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك)).
شرح وترجمة حديث: يا معاذ، والله، إني لأحبك، ثم أوصيك يا معاذ، لا تدعن في دبر كل صلاة تقول: اللهم أعني على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك - موسوعة الأحاديث النبوية
قلت: وهو كما قال، والصنابحي اسمه عبد الرحمن بن عُسَيْلَة. الثاني: يرويه ضمضم بن زرعة الحمصي عن شريح بن عبيد عن معاذ قال: فذكر نحوه. أخرجه الطبراني في (( الكبير)) (20/ 812)، وفي (( الشاميين)) (1650) عن عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء الحمصي ثنا محمد بن إسماعيل بن عياش ثنا أبي عن ضمضم به. وأخرجه في (( الكبير)) أيضا عن إبراهيم بن محمد بن عرق الحمصي ثنا عبد الوهاب بن الضحاك ثنا إسماعيل بن عياش عن ضمضم به. وكلا الإسنادين ضعيف، محمد بن إسماعيل بن عياش: قال أبو حاتم: لم يسمع من أبيه شيئا حملوه على أن يحدث فحدث، وقال أبو داود: لم يكن بذاك، وسألت عمرو بن عثمان عنه فذمه. " يا معاذ و الله إني أحبك " .. لماذا ؟؟؟. وإبراهيم بن محمد الحمصي: قال الذهبي في (( الميزان)): شيخ للطبراني غير معتمد. وعبد الوهاب بن الضحاك متهم بوضع الحديث. قلت: وفي الباب عن ابن مسعود وأبي هريرة وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهم وابن المنكدر مرسلا غير مقيد بدبر الصلاة. ومشكوراً انظر: (( مجموع الفتاوى)) لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله (22/ 500، 501)، و(( زاد المعاد)) لابن القيم (1/ 305)، والله أعلم.
&Quot; يا معاذ و الله إني أحبك &Quot; .. لماذا ؟؟؟
لقد جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنور الذي أضاء العالم، وأعطى للبشرية مثالا راقياً في التربية والقيادة بمنهج الحب، بين المُرَبِي والمُرَبَّى، والقائد والجندي، والصاحب وصاحبه، والمتأمل في سيرته صلى الله عليه وسلم يرى ذلك واضحا جليا، وقد فعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك مع بعض أصحابه ومنهم معاذ رضي الله عنه ليعطينا القدوة في ذلك. المصدر: إسلام ويب
1
0
9, 849
حديث: (يا معاذ والله إني لأحبك)
وهكذا الحديث الثالث: قوله ﷺ: إذا أحبَّ أحدٌ أخاه فليُعلمه ، هذا يدل على استحباب إعلامه؛ لأنَّ هذا مما يُوطد المحبة، فإذا أعلمه كان من أسبابها أنَّ الآخر يُحبّه لله، وأن تزداد المحبة وتتأكَّد، وأنَّ المحبوب يقول: "أحبَّك الله الذي أحببتَنا له" إذا أعلمه، وهذه المحبَّة تُوجِب التَّعاون على البر والتقوى، والتَّواصي بالحق، والتَّناصح، هكذا المتحابُّون في الله: يتعاونون على البرِّ والتقوى، ويتواصون بالحقِّ، ويتناصحون، ويأمرون بالمعروف، وينهون عن المنكر. وفَّق الله الجميع. الأسئلة:
س: يقول: "أُشْهِد الله أنِّي أُحبُّك في الله" وهو يُبغضه؟
ج: هذا كذَّاب، عليه إثم الكذب. س: قالت: "إني أُحب العالم الفلاني في الله"، فهل يلزم مَن رأى هذا العالم الفلاني أن يُوصِل هذه المحبة؟
ج: لا، ما هو بلازمٍ، يُستحب لها أن تُعلمه هي بنفسها، فإن أعلمته فهو أفضل. يا معاذ والله إني لأحبك. س: ما حكم معانقة الكافر؟
ج: لا يبدأه، ولا يُعانقه، لكن إن بدأه ردَّ عليه، وإن مدَّ يده يمدّ يده، فيكون الكافرُ هو البادئ، فإذا بدأ فلا بأس. س: الإعلام بالنسبة لمن يُحبّه على حسب النصوص للوجوب أم للاستحباب؟
ج: المشهور في مثل هذا أنه للاستحباب. س: بالنسبة للغة: كيف يُفْهَم قوله: "والله إني لأُحبُّك في الله"؟
ج: "لَأُحِبُّ" هذه اللام مُوطِّئة للقسم، للتثبيت، ما هي: "لا أحبك"، بل "إني أحبك"، فهي لام موطئة للقسم، والله إني لرسول الله لام التثبيت والتأكيد، وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ [الشعراء:192]، إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ [الحاقة:40]، هذه للتثبيت.
يا معاذ والله إني لأحبك
وقال في الحسن والحسين: ((اللهم إني أُحبهما، فَأَحِبَّهُما، وأَحِبَّ مَنْ يُحِبُّهُما))؛ رواه الترمذي. وعبَّر عن حُبِّه لزيد وابنه رضي الله عنها؛ عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال عن زيد بن حارثة وابنه أسامة: ((إِنْ كانَ مِنْ أَحَبِّ الناسِ إلَيَّ (يعني: زيدًا)، وإِن هذا (يعني: أسامة) لمِنْ أَحَبِّ النَّاس إِلَيَّ بعده))؛ رواه البخاري. وأوصانا صلى الله عليه وسلم بذلك، فقال: ((إذا أحب الرجل أخاه، فليُخبره أنه يحبُّه))؛ رواه أبو داود. شرح وترجمة حديث: يا معاذ، والله، إني لأحبك، ثم أوصيك يا معاذ، لا تدعن في دبر كل صلاة تقول: اللهم أعني على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك - موسوعة الأحاديث النبوية. وتعليقًا على حديث معاذ:
فقد أحبَّه النبي صلى الله عليه وسلم حبًّا عظيمًا، وحلف بالله عز وجل على ذلك، وكرَّر له الكلمة؛ ليشعر معاذ بعظمة هذه المحبة. قال الشيخ ابن عثيمين: "وذلك لما في هذه الكلمة من إلقاء المحبة في قلبه؛ لأن الإنسان إذا علم أنك تحبُّه أحبَّك". وقيل أيضًا بأن هذه الكلمة أدعى أن يلين قلبُ سامِعِها لها، فيستجيب لما بعدها. الخلاصة:
عبِّروا بحبِّكم لأبنائكم، يُعبِّروا بحبِّهم لكم؛ فكل شيء يزول وينتهي، وتبقى كلماتُ الحب التي أسمعتَها لطفلك لها الأثر في نفسه، ودمتم طيِّبين. مرحباً بالضيف
نطاق البحث
جميع الأحاديث
الأحاديث المرفوعة
الأحاديث القدسية
آثار الصحابة
شروح الأحاديث
درجة الحديث
أحاديث حكم المحدثون عليها بالصحة، ونحو ذلك
أحاديث حكم المحدثون على أسانيدها بالصحة، ونحو ذلك
أحاديث حكم المحدثون عليها بالضعف، ونحو ذلك
أحاديث حكم المحدثون على أسانيدها بالضعف، ونحو ذلك
المحدث
الكتاب
الراوي:
تثبيت خيارات البحث
فائدة من السُنَّة إذا أحببتَ شخصاً أن تقول له: إني أحبك في الله، وذلك لما في هذه الكلمة من إلقاء المحبة في قلبه، فعن المقداد بن معد يكرب ـ رضي الله عنه ـ قال: قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه) رواه أبو داود ، وعن أنس ـ رضي الله عنه ـ أن رجلا كان عند النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فمر به رجل، فقال: يا رسول الله إني لأحب هذا، فقال له النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (أعلمته؟، قال: لا، قال: أعلمه، قال: فلحقه فقال: إني أحبك في الله، فقال: أحبَّك الذي أحببتني فيه) رواه أبو داود. وعن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنهم ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (إذا أحب أحدكم أخاه في الله فليبين له، فإنه خير في الألفة، وأبقى في المودة). قال المناوي: "فليخبره بمحبته له ندبا، بأن يقول له إني أحبك لله، أي: لا لغيره من إحسان أو غيره، فإنه أبقى للألفة، وأثبت للمودة، وبه يتزايد الحب ويتضاعف، وتجتمع الكلمة، وينتظم الشمل بين المسلمين، وتزول المفاسد والضغائن، وهذا من محاسن الشريعة". وقال الشيخ ابن عثيمين: "وذلك لما في هذه الكلمة من إلقاء المحبة في قلبه، لأن الإنسان إذا علم أنك تحبه أحبك، مع أن القلوب لها تعارف وتآلف وإن لم تنطق الألسن، وكما قال النبي عليه الصلاة والسلام: (الأرواح جنود مجندة، ما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف) رواه مسلم، لكن إذا قال الإنسان بلسانه فإن هذا يزيده محبة في القلب ، فتقول: إني أحبك في الله".
وقال السدي في تفسيره بسنده: ( وتركهم في ظلمات) فكانت الظلمة نفاقهم. وقال الحسن البصري: ( وتركهم في ظلمات لا يبصرون) فذلك حين يموت المنافق ، فيظلم عليه عمله عمل السوء ، فلا يجد له عملا من خير عمل به يصدق به قول: لا إله إلا الله. ( صم بكم عمي) قال السدي بسنده: ( صم بكم عمي) فهم خرس عمي. وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس: ( صم بكم عمي) يقول: لا يسمعون الهدى ولا يبصرونه ولا يعقلونه ، وكذا قال أبو العالية ، وقتادة بن دعامة. ( فهم لا يرجعون) قال ابن عباس: أي لا يرجعون إلى هدى ، وكذلك قال الربيع بن أنس. وقال السدي بسنده: ( صم بكم عمي فهم لا يرجعون) إلى الإسلام. وقال قتادة: ( فهم لا يرجعون) أي لا يتوبون ولا هم يذكرون.
صم بكم عمي فهم لا
وأما النصب فقد يجوز فيه من وجهين: أحدهما: الذم, والآخرُ: القطع من " الهاء والميم " اللتين في " تركهم ", أو من ذكرهم في لا يُبْصِرُونَ. وقد بيّنا القولَ الذي هو أولى بالصواب في تأويل ذلك. والقراءةُ التي هي القراءةُ، الرفعُ دُون النصب (21). لأنه ليس لأحد خلافُ رسوم مَصَاحف المسلمين. وإذا قُرئ نصبًا كانتْ قراءةً مخالفة رسم مصاحفهم. قال أبو جعفر: وهذا خبر من الله جلّ ثناؤه عن المنافقين: أنهم باشترائهم الضلالة بالهدى لم يكونوا للهدى والحقّ مهتدين, بل هم صُمٌّ عنهما فلا يسمعونهما، لغلبة خِذلان الله عليهم, بُكمٌ عن القيل بهما فلا ينطقون بهما - والبُكم: الخُرْسُ, وهو جِماعُ أبكم - عُميٌ عن أن يبصرُوهما فيعقلوهما، لأن الله قد طبع على قلوبهم بنفاقهم فلا يهتدون. وبمثل ما قلنا في ذلك قال علماء أهل التأويل: 398- حدثنا محمد بن حميد, قال: حدثنا سلمة, عن محمد بن إسحاق, عن محمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت, عن عكرمة، أو عن سعيد بن جبير, عن ابن عباس: " صمٌّ بكم عُميٌ" ، عن الخير. 399- حدثني المثنى بن إبراهيم, قال: حدثنا عبد الله بن صالح, قال: حدّثني معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة, عن ابن عباس: " صم بكم عُمي" ، يقول: لا يسمعون الهدى ولا يُبصرونه ولا يعقلونه.
صم بكم عمي فهم لا يرجعون آیه
وذلك من التأويل دعوى بَاطلة (27) ، لا دلالة عليها من ظاهر ولا من خبرٍ تقوم بمثله الحجة فيسلم لها. ----------------------- الهوامش: (17) الشعر للخرنق بنت بدر بن هفان ، أخت طرفة لأمه ، أمهما وردة ، ديوانها: 10 ، ترثى زوجها بشر بن عمرو بن مرثد. وسيأتي في تفسير آية سورة غافر: 3 (24: 27 بولاق) ، وفي سيبويه 1: 104 ، 246 ، 249 ، وخزانة الأدب 2: 301. وقولها "لا يبعدن قومى": أي لا يهلكن قومي ، تدعو لهم. وفعله: بعد يبعد بعدًا (من باب فرح): هلك. والعداة جمع عاد ، وهو العدو. والجزر جمع جزور: وهي الناقة التي تنحر. وآفة الجزر: علة هلاكها ، لا يبقون على أموالهم من الكرم. (18) المعترك: موضع القتال حيث يعتركون ، يطحن بعضهم بعضًا. وإذا ضاق المعترك نزل الفرسان ، وتطاعنوا واقتربوا حتى يعتنق بعضهم بعضًا إذا حمس القتال. والأزر جمع إزار: وهو ما ستر النصف الأسفل ، والرداء: ما ستر الأعلى. ومعاقد الأزر: حيث يعقد لئلا تسقط. وكنت بذلك عن عفتهم وطهارتهم ، لا يقربون فاحشة فيحلون معاقد الأزر. (19) قطعا: أي حالا ، وانظر ما سلف: 230 تعليق: 4. (20) قطعا: أي حالا ، وانظر ما سلف: 230 تعليق: 4. (21) في المطبوعة: "والقراءة التي هي قراءة الرفع.. " ، وهو خطأ محض.
صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ
Deaf, dumb and blind – so they will not return [to the right path]. من تفسير السعدي:
فلهذا قال تعالى عنهم " صُمٌّ " أي: عن سماع الخير " بُكْمٌ " أي: عن النطق به " عُمْيٌ " أي: عن رؤية الحق " فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ " لأنهم تركوا الحق بعد أن عرفوه, فلا يرجعون إليه. بخلاف من ترك الحق عن جهل وضلال, فإنه لا يعقل, وهو أقرب رجوعا منهم. Tafsir al-Jalalayn (Famous interpretation book of Holy Quran):
deaf, to the truth, so that they cannot hear it and accept it; dumb, mute as regards goodness, unable to speak of it; and, blind, to the path of guidance, so that they cannot perceive it; they shall not return, from error. خواطري:
من يعرف الحق ثم يعرض عنه لا يرجع له مرة أخرى. فقد هداه الله للحق ولطريق النور ولكنه فضل الحياة الدنيا بملاذها المؤقته الدنيويه الفانيه عن نعيم الجنة والآخره ورضا الله. لذلك فإن الله يطلق عليهم أنهم "صم" أي لا يريدون أن يستمعوا لأي شخص يدعوهم للهدايه لأنهم يعرفونها ولكنهم معرضون عنها. "بكم" لا يتحدثون عنها ولا يريدون ذكرها (الهدايه) "عمي" لا يرون أمامهم إلا متاع الحياة الدنيا يلهوون أنفسهم بها حتي لا يتيحون مجالاً لضميرهم ليؤنبهم لما فاتهم من خير.