اقرأ أيضاً تعليم السواقه مهارات السكرتارية التنفيذية
مفهوم السلوك التنظيمي
يُعرف السلوك التنظيمي بأنّه الدراسة الأكاديمية لكيفية تفاعل الموظفين والمدراء بين بعضهم البعض داخل الشركة، والقيام بتطبيق مبادئه داخل الشركة؛ وذلك لجعل الأعمال التجارية للشركة تسير بشكل فعال ومنتج، ويشمل السلوك التنظيمي تحسين الأداء الوظيفي للموظفين، وزيادة الرضا الوظيفي للموظفين، وتعزيز الابتكار لديهم، وتشجيع القيادة، وكل هذه الأمور تعمل على تحسين أدراء الشركة، ويُساعد السلوك التنظيمي على تغيير سلوك الموظفين عندما يلاحظون أنّه تتم مراقبتهم. أهداف السلوك التنظيمي. [١]
أهمية السلوك التنظيمي
للسلوك التنظيمي أهمية كبيرة، ويمكن توضيح أهميّة السلوك التنظيمي فيما يأتي: [٢]
تحسين المهارات يساعد السلوك التنظيمي في تنمية مهارات الموظّفين وتحسينها، واستخدام معارفهم بكفاءة، وينطبق الأمر نفسه على المدراء أيضًا. فهم سلوك شراء المستهلك يُساعد السلوك التنظيفي الموظف على مهارة يستطيع من خلالها بيع المنتجات والتسويق لها. تحفيز الموظف يُساعد السلوك التنظيمي المدير على القيام باتباع طرق صحيحة لتحفيز الموظفين على العمل. طبيعة الموظفين يُساعد السلوك التنظيمي المدير على فهم طبيعة الموظفين وشخصياتهم سواء كان الموظف منطوياً، أو سعيداً، أو متحفز، أو مندفع.
أهداف السلوك التنظيمي
مستوى المجموعة يتضمن هذا المستوى دراسة سلوك المجموعات في الشركة من خلال عمل المجموعة، والتماسك داخل المجموعات وبين أفرادها، والقيادة، والسلطة، والمعايير، وطبيعة التواصل بين الأشخاص في المجموعة، والأدوار التي يقومون بها، ويعتمد هذا المستوى بشكل كبير على العلوم الاجتماعية والنفسية. مستوى التنظيم يتضمن هذا المستوى دراسة العديد من الموضوعات التي تحدث داخل الشركة مثل الثقافة التنظيمية للشركة، والهيكل التنظيمي لها، والتنوع الثقافي، والتعاون والصراعات بين الشركة وباقي الشركات الأخرى، والتغيير، والتكنولوجيا، والقوى البيئية الخارجية لها، ويعتمد هذا المستوى على دراسة علم الأنثروبولوجيا (علم الإنسان)، والعلوم السياسية بشكل كبير. اهمية دراسة السلوك التنظيمي. نماذج السلوك التنظيمي
هناك العديد من النماذج للسلوك التنظيمي، وفيما يأتي سيتم ذكر نماذج السلوك التنظيمي: [٤]
النموذج الأوتوقراطي وهو النموذج الذي يفرض القرارات جميعها من قبل مدراء الشركة، ويجب على الموظفين الامتثال لقرارات المدراء وتنفيذها دون أيّ اعتراضات، وفيها يكون غير مقبول إبداء الآراء والأفكار التي تخطر على بال الموظفين. نموذج الحراسة وهو النموذج الذي يُركّز على الأمن الاقتصادي للموظفين من خلال تقديم الرواتب والحوافز والجوائز والسيارات والتأمين الصحي، وكلّ هذه الأمور تُساهم في جذب الموظفين المتميزين والتحسين من أدائهم لوظائفهم.
أهمية السلوك التنظيمي
2- التنبؤ بالسوك: يهدف التنبؤ إلى التركيز على الأحداث في المستقبل، فهو يسعى لتحديد النواتج المترتبة على تصرف معين، وإعتمادًا على المعلومات و المعرفة المتوافرة من السلوك التنظيمي، يمكن للمدير أن يتنبأ بإستخدامات سلوكية تجاه التغيير، ويمكن للمدير من خلال التنبؤ بإستجابات الأفراد، أن يتعرف على المداخل التي يكون فيها أقل درجة من مقاومة الأفراد للتغيير، ومن ثم يستطيع أن يتخذ المدير قراراته بطريقة صحيحة. 3- السيطرة والتحكم في السلوك: يعد هدف السيطرة والتحكم في السلوك التنظيمي من أهم وأصعب الأهداف، فعندما يفكر المدير كيف يمكنه أن يجعل فرد من الأفراد يبذل جهدًا أكبر في العمل، فإن هذا المدير يهتم بالسيطرة والتحكم في السلوك، ومن وجهة نظر المديرين فإن أعظم إسهام للسلوك التنظيمي، يتمثل في تحقيق هدف السيطرة والتحكم في السلوك والذي يؤدي إلى تحقيق هدف الكفاءة والفعالية في أداء المهام. وأخيرًا عزيزي القارئ فإنا قد تعرفنا على أهمية وأهداف السلوك التنظيمي وكيف أنه يؤثر في حياة البشر وننهي بما قاله كلًا من Moorhead & Griffinويقولا: (وبالرغم من أن السلوك التنظيمي ليس وظيفة تؤدى يوميًا مثلها مثل المحاسبة أو التسويق أو التمويل، إلا أنها تتغلغل في كل وظيفة تقريبًا على مستوى المنظمات، وعلى مستوى الأعمال، وعلى مستوى جميع التخصصات، فكل فرد يخطط لأن يشغل عملًا في أي منظمة، سواء كانت كبيرة أو صغيرة الحجم، عامة أو خاصة، لابد له أن يدرس ويفهم السلوك التنظيمي ليتعامل مع الآخرين).
كما ينظر إليها من قبل موظفيها وأيضا المحدد السلوك التنظيمي، فإنه يؤثر على رضا الموظفين والأداء. المناخ التنظيمي هو وصف لخصائص وخصائص بيئة العمل الداخلية بكل أبعادها وعناصرها، والتي تتمتع بدرجة من الاستقرار النسبي وتميز التنظيم المعين، حيث يتعرف عليها العمال ويفهمونها ويتأملون في اتجاهاتهم وقيمهم ويدفعون العمال إلى تبني أنماط سلوك معينة. أهداف السلوك التنظيمي 10- إن لعلم السلوك التنظيمي، شأنه شأن أي علم معرفي آخر، عددا من الأهداف الأساسية التي يسعى إلى تحقيقها والمتفق عليها عموما، وهي التنبؤ الفعال، والتفسير الكافي والدقيق، والإدارة الفعالة للسلوك الذي يحدث في المنظمات. وهناك ثلاثة أهداف لدراسة السلوك التنظيمي: 1. تحديد أسباب السلوك. 2. التنبؤ بالسلوك إذا تم تحديد هذه الأسباب. 3. التوجيه، والسيطرة والتهاب الملتحمة في السلوك من خلال التأثير على المسببات. ونلاحظ أن مجال السلوك التنظيمي جديد نسبيا، وإن كان يتناول أقدم المشاكل والمشاكل. وهكذا، فإننا ننظر إلى السلوك التنظيمي على أنه النهج السلوكي للإدارة، وليس الإدارة ككل، وفي هذا الصدد، يقول تشارلز بيرو: "لا يمكن لأحد أن يشرح ويفهم المنظمات من خلال شرح وتفسير سلوك ومواقف الأفراد وحتى المجموعات الصغيرة".
وفي نهاية الملتقى قام راعي الحفل بتكريم المتقاعدين من المشرفات التربويات والمشاركين في المبادرات التربوية والمشرفين والمشرفات التربويات، فيما قدم د. سيف الرحبي مدير المكتب هدية تذكارية لراعي المناسبة.
الإشراف التربوي.. الواقع والمأمول - جريدة الوطن السعودية
5-كذلك من فوائد هذا التصور أنه يرفع عن المشرف التربوي عبء الأعمال الإدارية والتكليفات التي لا تتعلق بأي شكل من الأشكال بمهام المشرف التربوي وإنما هي أعباء إدارات وأقسام أخرى تحاول أن تتخلص منها بتحميلها على الإشراف التربوي. 6- قد نحتاج للتذكير مرة أخرى أن مدير المدرسة هو صاحب جميع الصلاحيات الإدارية في المدرسة وهو المسئول الأول من الناحية الإدارية والمشرف التربوي مسئول فقط عن الجوانب الفنية في أداء المعلمين وتطويرهم وتدريبهم ليتفرغ المدير للأعمال الإدارية الأخرى ولا يعني هذا عدم زيارة المدير لمعلميه بل يقتصر في ذلك على المعلمين الجدد وذوي الأداء المتدني ومن يماثلونه في تخصصه العلمي. - - - - - - - - -
التصور المقترح لتطوير الإشراف التربوي
يوم السبت- مدرسة أ
يوم الأحد - مدرسة ب
يوم الاثنين - مدرسة ج
يوم الثلاثاء - برامج تدريبية مشتركة أو فردية في المدارس الثلاث يخطط لها المشرف التربوي مع مديري المدارس الثلاث على ضوء احتياجات المعلمين وبناء على البرامج الوزارية والأنشطة التي تقرها إدارة التربية والتعليم. جريدة الرياض | مكتب الإشراف التربوي النسوي يحتفل بمرور عشر سنوات على تأسيسه. يوم الأربعاء اجتماع جميع المشرفين التربويين في مكتب التربية لمناقشة أعمالهم في مدارسهم والتخطيط لمعالجة الاحتياجات بشكل متكامل.
جريدة الرياض | مكتب الإشراف التربوي النسوي يحتفل بمرور عشر سنوات على تأسيسه
كما ذكرت العصيمي ضرورة تمهين التعليم والإشراف التربوي والتوجهات الجادة في هذا المجال والتي تتمثل بوجود تصنيفات للمعلمات واستحداث الرخصة المهنية للمعلمين ووضع المعايير المهنية، وجاء ختام الندوة بإجابة تساؤلات الحضور حول واقع الإشراف التربوي ومشكلاته ومستقبله في المملكة العربية السعودية، وشكر الحضور والضيفات على إثراء الندوة. توصيات الندوة
تمثلت أبرز توصيات الندوة بالحاجة لإعادة النظر في بعض مؤشرات منظومة الأداء الإشرافي، وضرورة التركيز على مهام المشرفة المرتبطة بتطوير المعلمات والتوجيه دون المهام الرتيبة والإدارية التي تشغل وقت المشرفة، والتأكيد على أن إصلاح المجال التربوي وتجويد المخرجات التعليمية يبدأ من المشرف وعليه يجب أن يمارس المشرف الدور الحديث له وهو إدارة التغيير. كما أوصت بضرورة تمكين المشرفة التربوية من التعامل مع اختلاف الفروق الفردية بين المعلمات واستخدام الأساليب الإشرافية الملائمة، والتشجيع على استخدام أساليب إشرافية تشاركية وتكاملية بين المعلّمة والمشرفة ليكون للعملية الإشرافية أثر أكبر في التحسين والتطوير، وأهمية الاطلاع على تجارب الدول المختلفة الناجحة في مجالات الإشراف التربوي وتبني ما يمكن منها.
بالتعاون مع مكتب إشراف النهضة التربوي بالرياض:
فتح ستة مكاتب جديدة
صدر قرار مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور إبراهيم بن عبدالله المسند بإلغاء مسمى مندوبية التربية والتعليم ومكتب الإشراف التربوي، وتوحيدها في مسمى مكتب التربية والتعليم في مختلف محافظات المنطقة.
سمائل – صالح فايز الرواحي
أقام مكتب الإشراف التربوي بسمائل مساء أمس الأول مأدبة إفطار جماعي لموظفي مكتب الإشراف والمشرفين التربويين وكافة العاملين بالمكتب وذلك بإستراحة الإبراهيمية وبحضوري نائب مدير المكتب للشؤون الإدارية والمالية احمد بن حمود الحضريم وعدداً من القيادات التربوية ، وقد ساد الإفطار الجماعي جواً من الألفة والمرح والسعادة وتعزيز لأواصر العلاقات بين موظفي المكتب والمسئولين بتعليمية الداخلية بعيداً عن ضغوطات العمل في جو مفعم بالألفة والمحبة. وقد أوضح مساعد مدير المكتب أحمد الحضرمي قائلاُ: لقد تعود مكتب الإشراف التربوي بسمائل على إقامة مثل هذه الجلسات الرمضانية الجميلة سنوياً بهدف إدخال البهجة والسرور على موظفي المكتب والعاملين في القطاع التربوي بعيداً عن ضغوطات الأعمال اليومي،مشيراًأن مثل هذه التجمعات تزيد من أواصر المحبة والتآلف بين الموظفين خاصة في شهر رمضان المبارك شهر المغفرة والرحمة.