رمضان 26, 1443 11:19 ص
كثفت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بالأمانة العامة للتوعية الإسلامية في الحج والعمرة والزيارة، جهودها التوعوية خلال شهر رمضان المبارك، وذلك بتوعية وتوجيه وإرشاد المعتمرين والمصلين من خلال تكليف عدد من الدعاة والمترجمين في موسم العمرة عبر مواقع العمل المختلفة في مكة المكرمة، وبذل كل ما هو ممكن في سبيل خدمة ضيوف الرحمن, حيث بلغ عدد المستفيدين من هذه الخدمات أكثر من مليون معتمر ومعتمرة. وأوضحت الأمانة العامة للتوعية الإسلامية في الحج والعمرة والزيارة – في تقرير لها – أنه جرى تكليف عدد من الدعاة والداعيات للعمل في موسم العمرة لهذا العام للرد على أسئلة المعتمرين من خلال كبائن التوعية الإسلامية في جامع التنعيم ومسجد الجعرانة ومصليات المنطقة المركزية، بالإضافة إلى إلقاء الكلمات الوعظية والدروس والمحاضرات في تلك المصليات والمساجد، وتقديم أكثر من مليون خدمة دعوية لضيوف الرحمن. كما سخرت الأمانة العامة للتوعية الإسلامية التقنية الحديثة في توعية المعتمرين من خلال المكتبة الالكترونية التي تضم آلاف من الكتب الدينية وتشغيل الهاتف المجاني للرد الآلي وعلى مدار الساعة للاستفادة منه لنشر المعلومات الصحيحة عن الحج والعمرة بعشر لغات عالمية مختلفة من أجل خدمة ضيوف الرحمن تحقيقاً لتطلعات القيادة الحكيمة.
- وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف
- وزاره الشؤون الاسلاميه والاوقاف وظائف
- فصل: إعراب الآية رقم (74):|نداء الإيمان
- القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الشعراء - الآية 81
- وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ-آيات قرآنية
- والذي هو يطعمني ويسقين
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الشعراء - الآية 79
وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف
[7]
انظر أيضًا [ عدل]
وزارة العدل (السعودية)
وصلات خارجية [ عدل]
موقع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد
مصادر [ عدل]
الوزارات والوزراء في المملكة العربية السعودية: دراسة توثيقية موجزة، عمر الخولي، (د. ن)، ( د. م)، الطبعة الأولى، 1419هـ/1998م. * الشؤون الإسلامية في المملكة العربية السعودية حقائق ووثائق، وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف، الرياض، 1419هـ/1999م. مراجع [ عدل]
وزاره الشؤون الاسلاميه والاوقاف وظائف
وتهدف هذه الجهود والأعمال التي تقدمها وزارة الشؤون الإسلامية إلى تعليم الحجاج والمعتمرين كيفية أداء مناسكهم على هدي القرآن والسنة، والتيسير عليهم وترسيخ مقاصد الحج وتعظيم شعائر الله، والحث على السكينة وأنها مطلب من مطالب إتمام النسك وتأصيل العقيدة الصحيحة وإبراز محاسن الإسلام ويسره في العبادات والمعاملات والسلوك، وتصحيح المفاهيم الخاطئة عنه والتحذير منها وبيان مكانة وقدسية الحرمين الشريفين، وثواب العمل فيهما، وحرمة دم المسلم وماله وعرضه والحث على تحقيق معاني الأخوة الإسلامية وفق منهج الوسطية والاعتدال.
أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي عن نيتها القيام بتوزيع كميات كبيرة من المصحف الشريف بعد اطلاع لجنة المصحف عليها والتأكد من صحتها. وأنهت الوزارة إلى علم أئمة المساجد وشيوخ المحاظر والمواطنين إلى أن التوزيع سيكون بجامع ابن عباس يوم الخميس 27 من رمضان 1443هجرية الموافق: 28 ابريل 2022م عند الساعة العاشرة صباحا. وعرفت البلاد مؤخرا أزمة في المصاحف أدت إلى انعدامها في السوق وارتفاع أسعار ما تبقى منها وذلك بعد ما صادرت الوزارة آلافًا من النسخ الموجودة في السوق لاحتوائها بعض الأخطاء. وقد أصدرت الوزارة على إثر ذلك قرارًا بمنع دخول البلاد أي مصحف قبل مروره بالوزارة وتصحيحه من قبل لجنة المصحف الشريف بالوزارة. ثلاثاء, 26/04/2022 - 23:08
الرسم العثماني وَالَّذِى هُوَ يُطْعِمُنِى وَيَسْقِينِ الـرسـم الإمـلائـي وَالَّذِىۡ هُوَ يُطۡعِمُنِىۡ وَيَسۡقِيۡنِۙ تفسير ميسر: قال إبراهيم; أفأبصرتم بتدبر ما كنتم تعبدون من الأصنام التي لا تسمع ولا تنفع ولا تضر، أنتم وآباؤكم الأقدمون من قبلكم؟ فإن ما تعبدونهم من دون الله أعداء لي، لكن رب العالمين ومالك أمرهم هو وحده الذي أعبده. هو الذي خلقني في أحسن صورة فهو يرشدني إلى مصالح الدنيا والآخرة، وهو الذي ينعم عليَّ بالطعام والشراب، وإذا أصابني مرض فهو الذي يَشْفيني ويعافيني منه، وهو الذي يميتني في الدينا بقبض روحي، ثم يحييني يوم القيامة، لا يقدر على ذلك أحد سواه، والذي أطمع أن يتجاوز عن ذنبي يوم الجزاء. القرآن الكريم - الشعراء 26: 79 Asy-Syu'ara' 26: 79
فصل: إعراب الآية رقم (74):|نداء الإيمان
( الذي خلقني فهو يهدين والذي هو يطعمني ويسقين وإذا مرضت فهو يشفين والذي يميتني ثم يحيين والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين). قوله تعالى: ( الذي خلقني فهو يهدين والذي هو يطعمني ويسقين وإذا مرضت فهو يشفين والذي يميتني ثم يحيين والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين). اعلم أنه تعالى لما حكى عنه أنه استثنى رب العالمين ، حكى عنه أيضا ما وصفه به مما يستحق العبادة لأجله ، ثم حكى عنه ما سأله عنه ، أما الأوصاف فأربعة:
أولها: قوله: ( الذي خلقني فهو يهدين).
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الشعراء - الآية 81
وَاجْعَلْنِي
مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ "(85)
واجعلني من عبادك الذين تورثهم نعيم الجنة.
" وَاغْفِرْ
لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ "(86)
واصفح لأبي عن شركه بك, ولا تعاقبه عليه, إنه كان ممن ضل عن سبيل الهدى
فكفر بك. وهذا قبل أن يتبين لإبراهيم أن أباه عدو لله, فلما تبيَّن له
أنه عدو لله تبرأ منه.
" وَلَا تُخْزِنِي
يَوْمَ يُبْعَثُونَ "(87)
" يَوْمَ لَا
يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ "(88)
" إِلَّا مَنْ
أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ "(89)
ولا تُلْحق بي الذل, يوم يخرج الناس من القبور للحساب والجزاء, يوم لا
ينفع المال والبنون أحدًا من العباد, إلا مَن أتى الله بقلب سليم من
الكفر والنفاق والرذيلة.
" وَأُزْلِفَتِ
الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ "(90)
وقُرِّبت الجنة للذين اجتنبوا الكفر والمعاصي, وأقبلوا على الله
بالطاعة.
" وَبُرِّزَتِ
الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ "(91)
وأُظهرت النار للكافرين الذين ضَلُّوا عن الهدى, وتجرَّؤوا, على محارم
الله وكذَّبوا رسله.
" وَقِيلَ لَهُمْ
أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ "(92)
" مِنْ دُونِ
اللَّهِ هَلْ يَنْصُرُونَكُمْ أَوْ يَنْتَصِرُونَ "(93)
وقيل لهم توبيخًا: أين آلهتكم التي كنتم تعبدونها مِن دون الله, وتزعمون
أنها تشفع لكم اليوم؟ هل ينصرونكم, فيدفعون العذاب عنكم, أو ينتصرون بدفع
العذاب عن أنفسهم؟ لا شيء من ذلك.
"
وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ-آيات قرآنية
قالَ مَكِّيٌّ: وقِيلَ: مَعْنى سُؤالَهُ أنْ يَكُونَ مِن ذُرِّيَّتِهِ في آخِرِ الزَمانِ مَن يَقُومُ بِالحَقِّ فَأُجِيبَتِ الدَعْوَةُ في مُحَمَّدٍ ﷺ. وهَذا مَعْنًى حَسَنٌ، إلّا أنَّ لَفْظَ الآيَةِ لا يُعْطِيهِ إلّا بِتَحَكُّمٍ في اللَفْظِ. والذي هو يطعمني ويسقين. (p-٤٩٢)وَلَمّا فَرَغَ مِن مَطالِبِ الدُنْيا طَلَبَ سَعادَةَ الآخِرَةِ وهي جَنَّةُ النَعِيمِ، وشَبَّهَها بِما يُورَثُ، قالَ تَعالى: ﴿تِلْكَ الجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِن عِبادِنا مِن كانَ تَقِيًّا﴾ [مريم: ٦٣]، واسْتِغْفارُهُ لِأبِيهِ في هَذِهِ الآيَةِ هو قَبْلَ أنْ يَتَبَيَّنَ لَهُ بِمَوْتِهِ عَلى الكُفْرِ أنَّهُ عَدُوٌّ لَهُ، أيْ مَحْتُومٌ عَلَيْهِ، وهو عَنِ المَوْعِدَةِ المَذْكُورَةِ. قَرَأ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ: "واغْفِرْ لِأبَوِيَّ إنَّهُما كانا مِنَ الضالِّينَ". ﴿وَلا تُخْزِنِي﴾ إمّا مِنَ الخِزْيِ وهو الهَوانُ، وإمّا مِنَ الخَزايَةِ وهي الحَياءُ، والضَمِيرُ في "يَبْعَثُونَ" ضَمِيرُ العِبادِ لِأنَّهُ مَعْلُومٌ، أو ضَمِيرُ الضالِّينَ، ويَكُونُ مِن جُمْلَةِ الِاسْتِغْفارِ.
والذي هو يطعمني ويسقين
وقد فسرَّ أهل العلم المرض والشفاء بالآية بِعِدَّة تفسيرات منها ما يأتي:
إذا اعتل الجسد بالمرض فإنَّ الشافي هو الله - تعالى-. [٤]
فسِّر المرض برؤية الفاسدين والشفاء برؤية الصالحين. فسر المرض بالمعاصي، والشفاء بالمعافاة منها، والبتعاد عنها. [٥]
فسر المرض بالخوف، والشفاء بالرجاء، أو إذا كان المرض هو الطمع، كان الشفاء من الله -تعالى- بالقناعة. [٦] اسم الله الشافي
كان من هَدِي النبي - صلى الله عليه وسلم- الدعاء باسم الله - تعالى- الشافي، ويرقي به المريض، فقد قال- صلى الله عيه وسلم-: (اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ، مُذْهِبَ البَاسِ، اشْفِ أنْتَ الشَّافِي، لا شَافِيَ إلَّا أنْتَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا) ، [٧] واسم الله الشافي يُعَدُّ شفاءً من الأمراض المادية التي تصيب الجسد، وأيضاً من الأمراض المعنوية التي تصيب القلب مثل الحسد والغلّ. [٨] فالمسلم المبتلَى بالمرض مأمور بالأخذ بالأسباب، والدعاء باسم الله- تعالى- الشافي، وهذا يُعدُّ من باب التوكل على الله -تعالى- الذي بيده الشفاء، وإذا صبر المريض على الابتلاء بالمرض المادي بعد الأخذ بالأسباب، واحتسب ذلك عند الله- تعالى- غفر الله- تعالى- له ذنوبه.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الشعراء - الآية 79
أما الخلق فبتصييره موجودا بعد أن كان معدوما ، وأما الهداية فبتلك القوى الجذابة للمنافع والدافعة للمضار فثبت أن قوله: ( خلقني فهو يهدين) كلمة جامعة حاوية لجميع المنافع في الدنيا والدين ، ثم ههنا دقيقة وهو أنه قال: ( خلقني) فذكره بلفظ الماضي وقال: ( يهدين) ذكره بلفظ المستقبل ، والسبب في ذلك أن خلق الذات لا يتجدد في الدنيا ، بل لما وقع بقي إلى الأمد المعلوم. أما هدايته تعالى فهي مما يتكرر كل حين وأوان سواء كان ذلك هداية في المنافع الدنيوية ، وذلك بأن تحكم الحواس بتمييز المنافع عن المضار أو في المنافع الدينية وذلك بأن يحكم العقل بتمييز الحق عن الباطل والخير عن الشر ، فبين بذلك أنه سبحانه هو الذي خلقه بسائر ما تكامل به خلقه في الماضي دفعة واحدة ، وأنه يهديه إلى مصالح الدين والدنيا بضروب الهدايات في كل لحظة ولمحة. وثانيها: قوله: ( والذي هو يطعمني ويسقين) وقد دخل فيه كل ما يتصل بمنافع الرزق ، وذلك لأنه سبحانه إذا خلق له الطعام وملكه ، فلو لم يكن معه ما يتمكن به من أكله والاغتذاء به نحو الشهوة والقوة والتمييز لم تكمل هذه النعمة ، وذكر الطعام والشراب ونبه بذكرهما على ما عداهما. وثالثها: قوله: ( وإذا مرضت فهو يشفين) وفيه سؤال وهو أنه لم قال: ( مرضت) دون أمرضني ؟ وجوابه من وجوه:
الأول: أن كثيرا من أسباب المرض يحدث بتفريط من الإنسان في مطاعمه ومشاربه وغير ذلك ، ومن ثم قالت الحكماء: لو قيل لأكثر الموتى ما سبب آجالكم ؟ لقالوا التخم.
وحين نُعرب: { مَرِضْتُ} [الشعراء: 80] نقول: مرض فعل ماضٍ والتاء فاعل، فهل أنا الذي فعلتُ المرض؟ وهذا مِثْل أن نقول: مات فلان، ففلان عامل مع أنه لم يحدث الموت؛ لذلك يجب أن نتنبه إلى أن الفاعل يعني مَنْ فعل الفعل، أو اتصف به، والفاعل هنا لم يفعل الفعل وإنما اتصف به. وقال { مَرِضْتُ} [الشعراء: 80] تأدباً مع الله تعالى، فلم يقل: أمرضني ونسب المرض الظاهر إلى نفسه. أما في المسائل التي لا يدَّعيها أحد، فتأتي بالفعل دون توكيد، كما في الآية بعدها: { وَٱلَّذِي يُمِيتُنِي}