بلد المليون شاعر 🇲🇷 - YouTube
بلد المليون شاعر ... أصل الحكاية شغف بالشعر - Youtube
الأحد 3 يوليو 2016 05:36 م أُطلق على موريتانيا لقب "بلاد المليون شاعر" لأول مرة في تحقيق صحفي أجرته مجلة "العربي" الكويتية في إبريل عام 1967. ويعتبر مصدر هذا العنوان الذي لقي زخماً إعلامياً كبيراً، اندهاش زوار البلاد بفصاحة الموريتانيين وتضلعهم من اللغة العربية، وخبرتهم بالشعر نظماً وإنشاداً. بلد المليون شاعر ... أصل الحكاية شغف بالشعر - YouTube. وقد أثار هذا الأمر اهتمام العديد من الباحثين وعزّز دور " العلماء الشناقطة " الذين هاجروا إلى المشرق خلال القرون الماضية. لقب "بلاد المليون شاعر" يحمل مبالغة كبيرة، لا بل أنّه بات يسبّب بعض الحرج لكبار أدباء البلاد الذين يرون أن هذا الاسم يحمّل البلاد أكثر مما تحتمل. مع ذلك، ما زال عشرات الباحثين والمحدثين من حين لآخر، يطرقون باب أسباب ولع الموريتانيين بالشعر وخلفيات هذه الظاهرة التي تصل حد تقديس الشعر واعتباره "الركن السادس" من أركان حياة المجتمع الموريتاني المتدين. يعتبر الشعر الفن الأول بين الموريتانيين وأغلب سكان البلاد من متذوقي الشعر وناظميه. لم يتجلَ ذلك في الناحية الفنية والإبداعية فقط، بل إن الشعر كان الوعاء الذي سهّل للموريتانيين الأوائل حفظ العلوم الشرعية والسيرة النبوية، وتاريخ العرب وأنسابهم.
وقد توصل الحاجري في مقاله الى أن الشعر الموريتاني يمثل استثناءً في سيادة عصر الضعف التي تواطأ عليها أغلب مؤرخي الأدب العربي، حيث اعتبر أن الصورة التي اتيح له أن يطلع عليها عبر مدونة الكتاب والذي يغطي فترة القرنين 12 و13هـ هي صورة جديرة بأن تُعدل ذلك أن الحكم بسيادة عصر الضعف على الآداب العربية إذ أنها «صورة تمثل الأدب في وضع مختلف يأبى هذا الحكم أشد الإباء فهو في جملته أدب جزل بعيد عن التهافت والفسولة». وقد عزز الحاجري مقاله بآراء أحد الكتاب المنبهرين بشاعرية «بلاد المليون شاعر» وهو الكاتب اللبناني يوسف مقلد الذي أتيح له هو الآخر أن يطل على هذه النهضة الأدبية والشعرية في موريتانيا من خلال اقامته في بلاد السينغال المجاورة والمتفاعلة مع موريتانيا ثقافيا واقتصاديا، حيث ألف كتاب «شعراء موريتانيا القدماء والمحدثون» المنشور في بيروت عام 1963. رغم التجاهل والسخرية... للمبالغة ما يبررها وعلى الطرف الآخر أثارت هذه المقولة ردود فعل سلبية اتسمت بنوع من السخرية خصوصا في السنوات الأخيرة حين لم ترافق الشعر الموريتاني نهضة نشر تسوقه في العالم العربي، فضاع أغلب قديمه تحت وطأة عاديات الزمن وظروف الجفاف والتصحر وقسوة النقلة من البداوة الى التحضر ومن أنساق التعليم الأصلي الى التعليم الحديث.
2ـ قال(ع): «إِيَّاكَ أَنْ تَمْنَعَ فِي طَاعَةِ اللهِ، فَتُنْفِقَ مِثْلَيْهِ فِي مَعْصِيَةِ اللهِ». 3ـ قال(ع): «المُؤْمِنُ مِثْلُ كَفَّتَيِ الْمِيزَانِ، كُلَّمَا زِيدَ فِي إِيمَانِهِ زِيدَ فِي بَلَائِهِ». 4ـ قال(ع) عند قبر حضره: «إِنَّ شَيْئاً هَذَا آخِرُهُ لَحَقِيقٌ أَنْ يُزْهَدَ فِي أَوَّلِهِ، وَإِنَّ شَيْئاً هَذَا أَوَّلُهُ لَحَقِيقٌ أَنْ يُخَافَ آخِرُهُ». رثاؤه
ممّن رثاه السيّد مهدي الأعرجي(رحمه الله) بقوله:
«لَهفِي وَهَل يُجدِي أسى لَهفِي على ** موسى بنِ جَعفر عِلَّةِ الإيجادِ
ما زالَ يُنقَلُ في السُّجونِ مُعانياً ** عضَّ القُيودِ ومُثقَلَ الأصفادِ
قَطَعَ الرَّشيدُ عَليهِ فَرضَ صَلاتِهِ ** قَسْراً وأظهرَ كامِنَ الأحقادِ
حتَّى إليهِ دَسَّ سُمّاً قَاتلاً ** فَأصابَ أقصى مُنيةٍ ومُرادِ
وَضعوا على جِسرِ الرَّصافةِ نَعشَهُ ** وعَليهِ نادى بالهَوانِ مُنادِ»(10). ــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: إعلام الورى بأعلام الهدى 2/ 5، الأنوار البهية: 177. ولادة الإمام موسى الكاظم عليه السلام. 2ـ الإرشاد 2/ 231. 3ـ الإرشاد 2/ 240. 4ـ اُنظر: عيون أخبار الرضا 2/ 89. 5ـ قرب الإسناد: 310 ح1208. 6ـ الكافي 2/ 134 ح17. 7ـ كشف الغمّة 3/ 9. 8ـ إثبات الوصية: 200.
1ـ الولادة و النشأة.. - مؤسسة السبطين العالمية
0 المشاركات
0 0. 1ـ الولادة و النشأة.. - مؤسسة السبطين العالمية. 0 / 5
نشر في
2011-12-31 07:38:03
قصة ولادة الامام الكاظم (ع)
روي عن عيسى بن عبدالرحمن ، عن
أبيه قال: دخل ابن عكاشة ابن محصن الاسدي على أبي جعفر فكان أبوعبد الله
عليه السلام قائما عنده ، فقدم إليه عنبا فقال: حبة حبة يأكله الشيخ
الكبير أو الصبي الصغير ، وثلاثة وأربعة من يظن أنه لايشبع ، فكله حبتين
حبتين ، فانه يستحب ، فقال لابي جعفر: لاي شئ لاتزوج أبا عبد الله عليه
السلام فقد أدرك التزويج ؟ وبين يديه صرة مختومة فقال: سيجئ نخاس من أهل
بربر ينزل دار ميمون ، فنشتري له بهذه الصرة جارية. قال: فأتى لذلك ما
أتى ، فدخلنا يوما على أبي جعفر عليه السلام فقال: ألا اخبركم عن النخاس
الذي ذكرته لكم ؟ قد قدم فاذهبوا واشتروا بهذه الصرة منه جارية فأتينا
النخاس فقال: قد بعت ما كان عندي إلا جاريتين مريضتين إحداهما أمثل من
الاخرى قلنا: فأخرجهما حتى ننظر إليهما ، فأخرجهما ، فقلنا: بكم تبيع هذه
الجارية المتماثلة ؟ قال: بسبعين دينارا قلنا: أحسن ؟ قال: لا أنقص من
سبعين دينارا فقلنا: نشتريها منك بهذه الصرة مابلغت ؟ وما ندري مافيها. فكان عنده رجل أبيض الرأس واللحية قال: فكوا الخاتم وزنوا فقال النخاس:
لاتفكوا فانها إن نقصت حبة من السبعين لم ابايعكم قال الشيخ: زنوا قال:
ففككنا ووزنا الدنانير ، فاذا هي سبعون دينارا لاتزيد ولا تنقص ، فأخذنا
الجارية ، فأدخلناها على أبي جعفر عليه السلام وجعفر عليه السلام قائم عنده
، فأخبرنا أبا جعفر عليه السلام بما كان ، فحمد الله ثم قال لها: ما اسمك
؟ قالت: حميدة فقال: حميدة في الدنيا ، محمودة في الآخرة أخبريني عنك
أبكر ، أم ثيب ؟ قالت: بكر قال: كيف ولا يقع في يد النخاسين شئ إلا
أفسدوه!
ولادة الإمام موسى الكاظم عليه السلام
وحكت هذه الرسالة ما ألمّ بالإمام(ع) من الأسى في السجن، وأنّه سيُحاكم الطاغية هارون الرشيد أمام الله تعالى في يوم يخسر فيه المبطلون. استشهاده
استُشهد في الخامس والعشرين من رجب 183ﻫ بالعاصمة بغداد، ودُفن بالكاظمية المقدّسة. كيفية استشهاده
عهد هارون إلى السندي بن شاهك باغتيال الإمام(ع)، فدسّ له سُمّاً فاتكاً في رطب، وأجبره السندي على تناوله، فأكل(ع) منه رطبات يسيرة، فقال له السندي: زِد على ذلك، فرمقه الإمام(ع) بطرفه وقال له: «حسبُكَ، قد بلغتُ ما تحتاجُ إليه فيما أُمرتَ به»(8). وتفاعل السمّ في بدنه(ع)، وأخذ يُعاني الآلام القاسية، وقد حَفّت به الشرطة القُساة، ولازمه السندي، وكان يُسمعه مُرّ الكلام وأقساه، ومنع عنه جميع الإسعافات ليُعجّل له النهاية المحتومة. تشييعه
خرج الناس على اختلاف طبقاتهم لتشييع جثمانه(ع)، وخرجت الشيعة وهي تلطم الصدور وتذرف الدموع. وسارت مواكب التشييع في شوارع بغداد وهي متّجهة إلى محلّة باب التبن، وقد ساد عليها الحزن، حتّى انتهت إلى مقابر قريش في بغداد، فحُفِر للجثمان العظيم قبر فواروه فيه. من وصاياه (9)
1ـ قال(ع) لبعض شيعته: «أَيْ فُلَانُ، اتَّقِ اللهَ وَقُلِ الحَقَّ، وَإِنْ كَانَ فِيهِ هَلَاكُكَ؛ فَإِنَّ فِيهِ نَجَاتَكَ، أَيْ فُلَانُ، اتَّقِ اللهَ وَدَعِ الْبَاطِلَ، وَإِنْ كَانَ فِيهِ نَجَاتُكَ؛ فَإِنَّ فِيهِ هَلَاكَكَ».
فقلت:
وما هذا من علامة رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ ، وعلامة الوصي من بعده ؟
فقال: ياأبا محمد إنه لما أن كانت الليلة التي علق فيها بابني هذا المولود
أتاني آت فسقاني كما سقاهم ، وأمرني بمثل الذي أمرهم به ، فقمت بعلم الله
مسرورا بمعرفتي مايهب الله لي فجامعت فعلق بابني هذا المولود ، فدونكم فهو
والله صاحبكم من بعدي إن نطفة الامام مما أخبرتك ، فاذا سكنت النطفة في
الرحم أربعة أشهر وانشئ فيه الروح ، بعث الله تبارك وتعالى إليه ملكا يقال
له حيوان ، فكتب على عضده الايمن " وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل
لكلماته " فاذا وقع من بطن امه وقع واضعا يده على الارض رافعا رأسه إلى
السماء. فاذا وضع يده على الارض فان مناديا يناديه من بطنان العرش من قبل
رب العزة من الافق الاعلى ، باسمه واسم أبيه: " يافلان بن فلان اثبت ثلاثا
لعظيم خلقتك أنت صفوتي من خلقي ، وموضع سري وعيبة علمي ، وأميني على وحيي ،
وخليفتي في أرضي ، لك ولمن تولاك أوجبت رحمتي ، ومنحت جناني ، وأحللت جواري
ثم وعزتي لاصلين من عاداك ، أشد عذابي ، وإن وسعت عليهم في الدنيا سعة رزقي
". قال: فاذا انقضى صوت المنادي أجابه هو ، وهو واضع يده على الارض رافعا
رأسه إلى السماء ، ويقول: " شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة واولو
العلم قائما بالسقط لا إله إلا هو العزيز الحكيم " قال: فاذا قال: ذلك
أعطاه الله العلم الاول ، والعلم الآخر ، واستحق زيارة الروح في ليلة القدر
، قلت: والروح ليس هو جبرئيل ؟ قال: لا الروح خلق أعظم من جبرئيل إن
جبرئيل من الملائكة ، وإن الروح خلق أعظم من الملائكة أليس يقول الله تبارك
وتعالى " تنزل الملائكة والروح "
هذه القصة
نقلا عما ورد في كتاب بحار الانوار.