عروة بن الورد
يعدّ الشاعر عروة بن الورد العبسي الذي ينسب إلى غطفان، من الشعراء الجاهليّين وأشهر الشعراء الصعاليك القليلين في العصر الجاهلي ؛ توفّي قبل الهجرة بثلاثين عامًا [١] ، عُرِف بكرمه وشهامته وتضحيته من أجل الحصول على العدل والمساواة، كما أنّه أضفى نظرة الاحترام والتقدير على الشعراء الصعاليك بعد أن كانوا مهمّشين، فلم يكن يسلب الأغنياء لأجل نفسه وذاته بل كان يسلبهم ليمنح الفقراء والمحتاجين، فقد كان يلقب بعروة الصعاليك وأمير الصعاليك. [٢] وفي هذا المقال سيتم الحديث عن ديوان عروة بن الورد. ديوان عروة بن الورد
لُقِّب عروة بن الورد بعروة الصعاليك؛ وذلك لقيامه بأمرهم ومساندتهم حين يخفقوا في غزواتهم، ويحتاروا في معاشهم وحياتهم، فكان مثال الشجاعة وأنموذجًا للفارس الجواد، وقد امتدحه الكثير ومنهم: قول معاوية بن أبي سفيان: "لو كان لعروة بن الورد ولد لأحببت أن أتزوج إليهم". وقال الحطيئة في جوابه على سؤال عمر بن الخطاب كيف كانت حروبكم؟ قال: "كنا نأتم في الحرب بشعره". قال عبدالملك بن مروان: "من قال إن حاتمًا أسمح الناس فقد ظلم عروة بن الورد"، وما ورد من شعر عروة محصور في ديوانٍ واحدٍ. [٣]
وذكر ابن النديم أنّ شعر عروة بن الورد قد جمعه اثنان هما: الأصمعي وابن السكّيت، ولم يصل إلا ما جمعه ابن السكيت [٤] والذي حاز على اهتمام وعناية الدارسين للشعر من المستشرقين وكان في مقدمتهم المستشرق نولدكه الذي قام بنشر ديوان عروة بن الورد عام ألف وثمانمئة وثلاثة وستين ميلاديًا، إضافة إلى شرحه لهذا الديوان باللغة الألمانية.
- شعر عروة بن الورد
- ديوان عروة بن الورد
- مسلسل عروه بن الورد الحلقه الاولى
- الجهم بن صفوان قتل على الزندقة والإلحاد - إسلام ويب - مركز الفتوى
شعر عروة بن الورد
الصعلوك في الأيدولوجية والأدب والفلسفة: فلا يمكن لظاهرة أخلاقية استثنائية تنتمي إلى ثقافة ما أن تسطو معالمها الرمزية في الفولكلور المحلّي والعالمي أيضا حتى تصطدم بالأدب والنقد والفلسفة ومجالات الإنسانيّات بالمجمل، فهي التي تملك القدرة النقدية أن تبحث في الأبعاد السياسية والاجتماعية والأدبية والفلسفية لهذه الظاهرة الصعلوكية، فإذا انعكس التحليل الإنساني رمزيّا، ظهرت جماليات الشخصية وأهميّتها الإنسانية في علم النقد وعلم الإنسان. الصعلوك والماركسية فمن ممكن من الناحية الأيدولوجية السياسية أن نتخيّل عروة بن ورد الصورة البدائية للشكل الماركسي (نسبة إلى كارس ماركس "مؤسس الشيوعية") التي تتمثّل في العمل الحزبي في مناهضة الصراع الطبقي ومناصرة الفئة المضظهدة والمستنزفة من الاقصاء المادي والمجتمعي. فربّما يمثّل عروة بدائية لأنه فرد وليس جماعة أو حزب، ولكنّه كان يمتلك النزعة لهذا الوعي الطبقي، وبالتالي من الناحية الشيوعية، يمثّل رسالة أخلاقية لمعضلة الصراع الطبقي للمجتمعات. الصعلوك والنقد الأدبي وإذا أردنا أن نسقط على هذه الشخصية التصوّر الأدبي، قد يخطر لنا الاهتمام بالأسلوب اللغوي لأشعار الصعاليك، وكيف تميّزت في تعبيرها اللغوي عن باقي الشعراء نتيجة لنزعاتها المتمرّدة والانعزالية والأخلاقية.
ديوان عروة بن الورد
اسمه ونشأته:-
عروة بن الورد بن زيد بن عبد الله العَبْسِي، من غطفان، من شعراء الجاهلية وفرسانها وأجوادها، وُلِدَ سنة 555م. يعد عُروة بن الورد من بين أكثر الشخصيات جاذبية، لما انطوت عليها من آداب رقيقة، وأخلاق الفروسية النبيلة الكريمة المعطاءة والكريمة، مع توافر مزية الجود النائية بذاتها عن التكلُّف والافتعال. وتميزت روحه بالنزعة الإنسانية التي تميل إلى منح وإعطاء المحتاج الفقير والإحسان عليه، خصوصاً أولئك الصعاليك والضعفاء والمساكين والمرضى. الأب والأم:-
كانت عبس تتشاءم بأبيه؛ لأنه هو الذي أوقع حرب داحس والغبراء بينها وبين فَزَارَةَ بمراهنته حذيفة. فلوالده أثر في تاريخ قبيلته لا يمكن محوه، فبحسب ابن الأثير، فقد كان للورد الدور الرئيسي في نشوب حرب داحس والغبراء الشهيرة بين عبس وذبيان، كما تصدى لمهمة قتل هرم بن ضمضم المري الذي تناوله عنترة العبسي في معلقته المعروفة. والشيء الذي يلفت النظر في حديث عروة عن أمه على أنه دائم السخط على هذه الصلة التي ربطت بين أبيه وأمه، وبل إنه يهجو أخواله هجاء مراً، ولعل من أسباب هذا أنها تنتسب إلى قبيلة نهد. فأم عروة هي غريبة عن عبس، إذ أنها تنتمي إلى قبيلة يمنية صغيرة مغمورة تدعى "نهد"، وهو الشيء الذي خلَّف في نفس عروة أثراً بالغاً، باعتبار أمه نزيعة (نزائع القبائل غرباؤهم الذي يجارون قبائل ليسوا منهم بحسب ابن منظور)، وهذا ما مثَّل طعناً في كرم منبت عروة، وهو الأمر الذي قد يكون أحد أسباب جنوحه إلى الصعلكة.
مسلسل عروه بن الورد الحلقه الاولى
وفاته:
لقد توفي عروة بن الورد مقتولاً في بعض غاراته، قتله رجل من طيهة، وكان ذلك قبل الإسلام بست وعشرين سنة في 596 م؛ وذلك حسبما ذكره "فانديك" في اكتفاء القنوع (مصر 1313 ص 334). أما شيخو في شعراء النصرانية (ص: 912)، فإنه قال: كانت وفاة عروة بن الورد قبل الهجرة بقليل نحو سنة 616 م [7].
كان عروة بن الورد
من أكرم العرب، وأحسنهم أخلاقًا، وكان من الفرسان المعدودين في الجاهلية، كما كان
زوجًا محبًا مخلصًا وفيّا، ويظهر ذلك جليًا في قصته مع سلمى الكنانية. سبي سلمى الكنانية:-
خرج عروة بن الورد
في إحدى الغارات، فأصاب ما أصاب، وسبى امرأة من كنانة اسمها سلمى، وتكنى أم وهب،
فأعتقها وتزوجها، ومكثت معه أكثر من عشر سنوات، وكان يحبها حبًا شديدًا، ويحسن
معاملتها، وكان موقنًا أنها تحبه كذلك.
عدد الابيات: 3
طباعة
إِنّي اِمرُؤٌ عافي إِنائِيَ شِركَةٌ
وَأَنتَ اِمرُؤٌ عافي إِنائِكَ واحِدُ
أَتَهزَأُ مِنّي أَن سَمِنتَ وَأَن تَرى
بِوَجهي شُحوبَ الحَقِّ وَالحَقُّ جاهِدُ
أُقَسِّمُ جِسمي في جُسومٍ كَثيرَةٍ
وَأَحسو قَراحَ الماءِ وَالماءُ بارِدُ
نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الطويل
قافية الدال (د)
أهل السنة والرد على مذهب الجهمية
لقد رد أهل السنة على الجهمية في قولهم بأن الإيمان لا تضر معه معصية ، لأن هناك قاعدة أساسية في الإسلام وهي بأن الإيمان يزيد وينقص ، فالإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية. وأيضًا رد أهل السنة على نفيهم صفات الله تعالى الأزلية ، وتأويلهم بالتشبيه فلا يجوز إثبات الصفات كما يقول المجسمة ، وأيضًا لا يجوز نفيها وهذا لم يخض فيه رسول الله صلّ الله عليه وسلم
وأيضا رد أهل السنة عليهم في قول الله موجود في كل الأمكنة ، ولقد استدل أهل السنة بحديث الجارية عندما سألها رسول الله أين الله؟ فقالت في السماء ، فقال رسول الله لصاحب الجارية أعتقها فإنها مؤمنة. وأيضًا رد أهل السنة على جهم بن صفوان بفناء الجنة والنار ، وهذا مخالفًا لصحيح القران والأحاديث النبوية الصحيحة فيقول الله تعالى في سورة النساء بسم الله الرحمن الرحيم: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقاً * إِلا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً) صدق الله العظيم. الجهم بن صفوان سير أعلام النبلاء. مقتل الجهم بن صفوان
عندما خرج الحارث بن سريح والجهم بن صفوان للثورة على الدولة الأموية عام 128هـ ، دعوا للعمل بكتاب الله والسنة وكانوا أول من جيشوا الجيوش ضد الدولة الأموية ، والتي سقطت عام 132هـ وقامت محلها الدولة العباسية ، وفي خراسان حاربهم الوالي نصر بن سيار وهزمهم وقتل الحارث بن سريح ، وتم القبض على الجهم بن صفوان وتسليمه للأمويين وقُطعت رأسه على نهر أصفهان حيث قتله سلم بن أحوز وأخبره أن السبب هو أن الجهم بن صفوان أنكر أن الله كلم موسي.
الجهم بن صفوان قتل على الزندقة والإلحاد - إسلام ويب - مركز الفتوى
إبحث عن كتاب أو تخصص علمي أو باحث أكاديمي. (عدد الكتب: 153000)
يدخل كتاب مقالات الجهم بن صفوان وأثرها في الفرق الإسلامية في بؤرة اهتمام الباحثين والمتخصصين المهتمين بعلوم العقائد؛ حيث يندرج كتاب مقالات الجهم بن صفوان وأثرها في الفرق الإسلامية ضمن مؤلفات فروع علوم العقيدة والتخصصات وثيقة الصلة من حديث وعلوم فقهية وسيرة وغيرها من التخصصات الشرعية. الجهم بن صفوان قتل على الزندقة والإلحاد - إسلام ويب - مركز الفتوى. ومعلومات الكتاب هي كما يلي:
الفرع الأكاديمي: علوم العقيدة
صيغة الامتداد: PDF
المؤلف المالك للحقوق: ياسر قاضي
حجم الملف: 15. 5 ميجابايت
0
votes
تقييم الكتاب
حقوق الكتب المنشورة عبر مكتبة عين الجامعة محفوظة للمؤلفين والناشرين
لا يتم نشر الكتب دون موافقة المؤلفين ومؤسسات النشر والمجلات والدوريات العلمية
إذا تم نشر كتابك دون علمك أو بغير موافقتك برجاء الإبلاغ لوقف عرض الكتاب
بمراسلتنا مباشرة من هنــــــا
الملف الشخصي للمؤلف
ياسر قاضي
إبحث عن كتاب أو تخصص علمي أو باحث أكاديمي. (عدد الكتب: 153000)
مثلما كانت منطقة الشام قديما منبع لظهور ما يسمى بـ "الهرطقات" فى التاريخ المسيحى، شهدت خروج علم الكلام فى الإسلام، وهو ما وضع أصحابه فى مواجهة الحساب والعنف الدينى، بل وصل بأن قتل أصحابه بطرق شنيعة عقابا لهم لما تبنوا من أفكار وصفوها بالإصلاحية، وعلى مدار تاريخ الدعوة الإسلامية، ودول الخلافة، ظهر العديد من علماء الكلام، ورموز الإصلاح فى الدين الإسلامى، ورغم أنهم واجهوا الموت وقتلوا، إلا أنهم ظلوا متواجدين بأفكارهم وآرائهم المختلفة مع الأفكار السائدة، وأصبحوا رموزا ثائرة ومن هؤلاء المصلحين الذين قتلوا بسبب أفكارهم. معبد الجهنى
كان معبد بن عبد الله بن عويمر الجهنى أول من تكلم بالقدر فى زمن الصحابة، ونشأت على رأيه فرقة القدرية، ورغم تصنيفه ضمن علماء وقته إلا أنه اتهم بالابتداع، ويقول الدكتور يوسف زيدان فى كتابه "اللاهوت العربى" إن معبد مات مصلوبا، بعدما أهين إهانات مريرة طفحت بها كتب المؤرخين الذين ترجموا له، وبعدما تجرع بصبر كأس التعذيب كاملة، حيث يقول الإمام الذهبى: كان الحجاج بن يوسف الثقفى يعذب معبدا بأصناف العذاب، ولا يجزع، ثم قتله، وقال سعيد بن عفير فى سنة 80 هجريا، صلب الخليفة عبد الملك بن مروان معبدا الجهنى بدمشق.