تريد فاطمة الزهراء الضاوي من خلال كتابها الأوّل Don't Look Down أن تعبّر بطريقتها عن امتنانها لكل الفرص التي سنحت لها لكي تحقّق أهدافًا كبيرة جدا في مسيرتها العملية وخوضها مجال الصحافة والإعلام، ولهذا وضعت كل ما عاشته وواجهته وتعلّمته وكلّ ما صقل شخصيّتها لمنحه كهديّة للجيل الصاعد من الشباب من أجل تحفيزهم وتحقيق آمالهم وأحلامهم، واستقطاب الجيل الصاعد للصحافة والإعلام. في هذه المناسبة، كان لياسمينة لقاءًا دافئًا مع الإعلامية المغربية التي تأسرك بجمالها ورقّتها وقوّتها في آن، والتي تجدين فيها مثالًا مشرّفًا ونموذجًا رائدًا للمرأة العربية القادرة على تحقيق أحلامها بثقة وسعي وشغف. من هو زوج فاطمة الزهراء الضاوي - المساعد الشامل. إذا صحّ لك إهداء كتابك إلى شخصية عالمية من تختارين؟ سأهدي كتابي بالدرجة الأولى إلى أوبرا وينفري لأنّها إمرأة عصاميّة، صعد نجمها في الإعلام بشكل كبير، ونجحت بشكل خارق، وهي ملهمة حقيقيّة للكثير من النساء حول العالم. كيف أثّرت تجربتك الإعلامية على مجال الكتابة؟ يمكنني القول أنّ تجربتي الإعلامية هي السبب الذي حفّزني للكتابة، ومهّدت الطريق لكي أصل إلى نقطة معيّنة من حياتي قرّرت فيها عيش هذه التجربة. هل ما يزال للكاميرا رهبتها بعد كل تلك السنوات؟ نعم، وبالتأكيد، ما يزال للكاميرا رهبتها بعد كل تلك السنوات، فأنا أحترمها جدا، وأعرف أنني من خلالها أتحدّث إلى الملايين من المشاهدين، وكلّما زادت سنوات التجربة، كلّما قدّرت حضوري أمامها، وأحترمت مسؤولياتي أمامها، وأبديت كل الاستعداد لها.
- من هو زوج فاطمة الزهراء الضاوي - المساعد الشامل
- وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون - بساط أحمدي
- إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة البقرة - قوله تعالى وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون- الجزء رقم1
- إسلام ويب - الدر المصون - تفسير سورة البقرة - تفسير قوله تعالى وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون- الجزء رقم1
- وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون
من هو زوج فاطمة الزهراء الضاوي - المساعد الشامل
فضلًا شارك في تحريرها. ع ن ت
عثرة على الهواء
رغم ذلك فإن تجاوز تقديم البرامج والأخبار التي تُعنى بعوالم المال والأعمال ليس خطوة بعيدة، مشيرة إلى أن «عالم الاقتصاد وثيق الصلة أو يكاد يكون موازياً لعوالم كثيرة أخرى أهمها المجال السياسي، والمذيع العصري أصبح مذيعاً شاملاً يهتم بمختلف المجالات لأنها في الحقيقة تبدو أوجها متعددة لعملة واحدة، لذلك لن يكون هناك عائق بالنسبة لي في إطلالات إعلامية أخرى مثل نشرة الأخبار والبرامج الحوارية».
هذا كلام العرب فاعلم. قوله تعالى: ( مصلحون) اسم فاعل من أصلح. والصلاح: ضد الفساد. واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض. وصلح الشيء ( بضم اللام وفتحها) لغتان ، قال ابن السكيت. والصلوح ( بضم الصاد) مصدر صلح ( بضم اللام) ، قال الشاعر: فكيف بإطراقي إذا ما شتمتني وما بعد شتم الوالدين صلوح وصلاح من أسماء مكة. والصلح ( بكسر الصاد): نهر. وإنما قالوا ذلك على ظنهم; لأن إفسادهم عندهم إصلاح ، أي أن ممالأتنا للكفار إنما نريد بها الإصلاح بينهم وبين المؤمنين. قال ابن عباس وغيره.
وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون - بساط أحمدي
قوله تعالى: وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ( إذا) في موضع نصب على الظرف والعامل فيها: ( قالوا) وهي تؤذن بوقوع الفعل المنتظر. قال الجوهري: ( إذا) اسم يدل على زمان مستقبل ، ولم تستعمل إلا مضافة إلى جملة ، تقول: أجيئك إذا احمر البسر ، وإذا قدم فلان. والذي يدل على أنها اسم وقوعها موقع قولك: آتيك يوم يقدم فلان ، فهي ظرف وفيها معنى المجازاة. وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون. وجزاء الشرط ثلاثة: الفعل والفاء وإذا ، فالفعل قولك: إن تأتني آتك. والفاء: إن تأتني فأنا أحسن إليك. وإذا كقوله تعالى: وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون. ومما جاء من المجازاة بإذا في الشعر قول قيس بن الخطيم: إذا قصرت أسيافنا كان وصلها خطانا إلى أعدائنا فنضارب
فعطف " فنضارب " بالجزم على " كان " لأنه مجزوم ، ولو لم يكن مجزوما لقال: فنضارب ، بالنصب. وقد تزاد على " إذا " " ما " تأكيدا ، فيجزم بها أيضا ، ومنه قول الفرزدق: فقام أبو ليلى إليه ابن ظالم وكان إذا ما يسلل السيف يضرب
قال سيبويه: والجيد ما قال كعب بن زهير: [ ص: 196] وإذا ما تشاء تبعث منها مغرب الشمس ناشطا مذعورا
يعني أن الجيد ألا يجزم بإذا ، كما لم يجزم في هذا البيت. وحكي عن المبرد أنها في قولك في المفاجأة: خرجت فإذا زيد ، ظرف مكان ، لأنها تضمنت جثة.
إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة البقرة - قوله تعالى وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون- الجزء رقم1
أسامة شحادة
قال الله تعالى: "وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ" (البقرة، الآيتان 11 و12). وهذه الآية تنطبق على كثير مما يجري في واقعنا المعاصر. ولنبدأ ببيان أقوال المفسرين في تفسير هاتين الآيتين، ثم نعقب ببعض التطبيقات المعاصرة من مفسدي العصر والزمان. تنوعت أقوال المفسرين في المقصود بالآيتين، فبعضهم قال هم المنافقون في عصر النبي صلى الله عليه وسلم، وبعض آخر قال إن أصحابها لم يأتوا بعد، بل سيكونون في المستقبل. وجمَع بعض ثالث بين القولين، بأن المقصود بهاتين الآيتين هم المنافقون في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ومن سيكون مثلهم في المستقبل؛ نفاقاً أو إفساداً في الأرض، وما أكثرهم في عصرنا الحاضر. واذا قيل لهم لا تفسدوا بالارض. وهو التفسير الأشمل والأقوى. وحول طبيعة الفساد الذي يقوم به المنافقون، تنوعت عبارات المفسرين بين: الكفر والمعصية، أو اعتبارهم المعصية هداية حين ينكر عليهم المصلحون، أو نصرة الكفار وموالاتهم على المؤمنين. وذلك أنه بالطاعة؛ من الصلاة والصوم والتجارة الحلال والزواج الصحيح والصدق والأمانة والتعاون والتسامح والعدل ورفع الظلم ورعاية المخلوقات والحفاظ على البيئة وبقية الطاعات، يعمر الكون.
إسلام ويب - الدر المصون - تفسير سورة البقرة - تفسير قوله تعالى وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون- الجزء رقم1
فذلك إفساد المنافقين في أرض الله ، وهم [ ص: 290] يحسبون أنهم بفعلهم ذلك مصلحون فيها. فلم يسقط الله جل ثناؤه عنهم عقوبته ، ولا خفف عنهم أليم ما أعد من عقابه لأهل معصيته - بحسبانهم أنهم فيما أتوا من معاصي الله مصلحون - بل أوجب لهم الدرك الأسفل من ناره ، والأليم من عذابه ، والعار العاجل بسب الله إياهم وشتمه لهم ، فقال تعالى: ( ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون). وذلك من حكم الله جل ثناؤه فيهم ، أدل الدليل على تكذيبه تعالى قول القائلين: إن عقوبات الله لا يستحقها إلا المعاند ربه فيما لزمه من حقوقه وفروضه ، بعد علمه وثبوت الحجة عليه بمعرفته بلزوم ذلك إياه.
وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون
والتأويل المجمع عليه أولى بتأويل القرآن ، من قول لا دلالة على صحته من أصل ولا نظير.
وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون يظهر لي أن جملة وإذا قيل لهم عطف على جملة في قلوبهم مرض; لأن قوله وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون إخبار عن بعض عجيب أحوالهم ، ومن تلك الأحوال أنهم قالوا إنما نحن مصلحون في حين أنهم مفسدون فيكون معطوفا على أقرب الجمل الملظة لأحوالهم وإن كان ذلك آيلا في المعنى إلى كونه معطوفا على الصلة في قوله من يقول آمنا بالله و " إذا " هنا لمجرد الظرفية وليست متضمنة معنى الشرط كما أنها هنا للماضي وليست للمستقبل وذلك كثير فيها كقوله تعالى حتى إذا فشلتم وتنازعتم في الأمر الآية. ومن نكت القرآن المغفول عنها تقييد هذا الفعل بالظرف فإن الذي يتبادر إلى الذهن أن محل المذمة هو أنهم يقولون إنما نحن مصلحون مع كونهم مفسدين ، ولكن عند التأمل يظهر أن هذا القول يكون قائلوه أجدر بالمذمة حين يقولونه في جواب من يقول لهم لا تفسدوا في الأرض فإن هذا الجواب الصادر من المفسدين لا ينشأ إلا عن مرض القلب وأفن الرأي ، لأن شأن الفساد أن لا يخفى ولئن خفي فالتصميم عليه واعتقاد أنه صلاح بعد الإيقاظ إليه والموعظة ، إفراط في الغباوة أو المكابرة وجهل فوق جهل.
#تأملات_في_آيات_1346_مختارات_الطبري_البقرة_32_آية_11_وإذا_قيل_لهم_لا_1_الثلاثاء_25_9_1443_26_4_2022 - YouTube