طرق مواساة أهل الميت
هناك العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها من مواساة أهل الميت، ولكن تختلف إذا ما كنت رجلًا أو امرأة، وأيضًا تختلف حسب درجة القرب من أهل الميت ، أو الميت نفسه، أو البعد عنهم.
- كيف تواسي أهل الميت ؟ المباحات والمحظورات بالتفصيل • تسعة
- طرق مواساة أهل الميت – مجلة الامه العربيه
- مواساة أهل الميت
- المحبة نارها نار حراق
كيف تواسي أهل الميت ؟ المباحات والمحظورات بالتفصيل &Bull; تسعة
الطرق الخاصة بمواساة أهل الميت أو المتوفي:- يوجد عدداً من الطرق الواجب إتباعها من جانب المعزيين للقيام بمواساة أهل المتوفي أو الميت ، و منها:-
أولاً:- القيام بالتحدث مع أهل المتوفي بأسلوباً دينياً جيداً ، و تذكيرهم بأن الحياة الدنيا فانية ، و أن الموت هو نهاية حتمية لكل إنسان ، حيث لا يوجد أحد مخلد بها علاوة على أهمية تذكيرهم بأن الميت هو برحمة الله عز وجل ، و هو بين يدي الخالق الرحمن الرحيم ، وتبشيرهم بالأجر ، و الثواب العظيم للصابرين على المصائب كما وعد المولى عز وجل. ثانياً:- ضرورة الحرص على القيام بمساعدة أهل الميت في القيام بواجبات العزاء مثال تقديم التمر ، و الماء أو بعض من أصناف الطعام للمعزيين ، و العمل على ترتيب مكان العزاء بشكل مستمر ، حيث يكون أهل الميت في تلك الظروف في أشد الحاجة لمن يساعدهم نظراً لتلك الحالة النفسية التي يمرون بها ، و التي ينتج عنها في الغالب عدم قدرتهم على التركيز أو ترتيب الأمور. ثالثاً:- العمل على الإكثار من ذكر محاسن ، و صفات الميت الحسنة أمام أقاربه ، حيث سيعمل ذلك على تهدئة نفوسهم ، و تخفيف الحزن عليهم علاوة على ضرورة قراءة القرآن الكريم ، و الدعاء له بالمغفرة ، و الرحمة من الله عز وجل.
طرق مواساة أهل الميت – مجلة الامه العربيه
الفرق بين البلاء والابتلاء في اللغة إن الحديث عن مصيبة أهل الميت، تجعلنا نتطرق إلى الحديث عن هذا الأمر، هل هو بلاء أو ابتلاء؟ وما الفرق بين معنى الكلمتين في الأصل؟.
مواساة أهل الميت
رحمة الله عليك وغفر الله لك أحسن الله عزائكم أهله من خيرة الزملاء وأطيبهم روح وخلق وصفاء نية الله يصبرنا ويصبركم وإلى جنات الفردوس يارب. خالص العزاء لأسرة "اسم الاسرة" الكريمة في فقيديها عظم الله أجركم اللهم اغفر لهم وارحمهم واسكنهم الفردوس الاعلى من الجنه احسن الله عزائكم انا لله وانا اليه راجعون. بقلوب مؤمنه بقضاء الله وقدره فقد إنتقلت إلى رحمة الله أختي وشقيقتي الغاليه "الاسم" نتيجة معاناه من المرض نسأل الله لها الثبات عند السؤال وإنا لله وإنا إليه راجعون.
الرد على مواساة أهل الميت, أهل الميت هم في حاجة إلى من يقف معهم وقفة جادة في تخليصهم من مشاعرهم المحبطة المكتأبة فأهل الميت عادة ما يكونوا في حال ذهاب للنفس وكأنهم موتى ولكنهم لازالوا يتنفسون حتى إن الأنفاس تضيق وتخرج بصعوبة, فالفراق مؤلم وحطام للقلوب حتى إن أهل الميت بمرور سنة يظلوا يتذكروا ميتهم ويذهبون لزيارته في المقابر. بعده عنهم لا يعني نسيانه بصورة أبدية وإنما ذكراه تظل ببالهم تشغله شهورا وسنوات حتى إن المواقف التي عاشوه معه فإنها تتكرر بصورة يومية فلا يكاد قريب الميت ينسا وإنما يظل يتبعه طي الميت أينما ذهب فلا يمكن الهروب من العقل الذي سجل أحداثه معتادا على مشاركتها مع الشخص المفارق لكن ليس باليد حيلة وإنا لله وإنا إليه راجعون. الرد على مواساة أهل الميت: البقاء ليس للبشر ولا للجماد ولا الشموس والأقمار ولا الكواكب ولا الأحجار ولا الأرض ولا الماء ولا النار الحمدلله الذي أطفأ الأحزان وإنهيار الأبدان ونيران الإحباط وجعلنا إنسان ينسى مهما كان فلا يظل به التعب والإرهاق لفترة أطول حتى لا تتدمر نفسيته فالبقاء لله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي قد تعالى عن شريك أو شبيه أو ولد. مواساة أهل الميت. قل هو الله أحد فلا بأس إلا بأس الكفر والجحود ولا ضرر إلا إن كان العبد يئوس كفور, ولا خوف على ميتنا إلا إن كان لم يفعل خيرا في دنياه, فالله بشرنا بأن أهل الحق والصلاح لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
"المحبة.. لهيبها لهيب نار لظى الرب" (نش 6:8)
الحديث عن محبة المسيح شيء يفوق الوصف والشرح ، لأنها نار مضطرمة لا توصف ، تشتعل في قلب الإنسان يوماً بعد يوماً ، ويزيد لهيبها بلا هوادة حتى تمحق الإنسان وتفنيه فلا يتبقى منه إلا ما يتبقى من ذبيحة المحرقة من رماد وعادم. الإنسان الذي دخل مع الرب يسوع في عهد محبة لا يلبث إلا ويفقد كل صفاته الأولى وأخلاقه وميوله ومزاجه. وتصير خدمة المسيح والشهادة لأقواله ووصاياه هي كل انشغاله وهمه وآماله ، ويصيرقول بولس الرسول هو تفكيره الدائم: "ويل لي إن كنت لا أبشر" ( 1كو9: 16). تحميل اغنية المحبة نارها نار - تطبيقات مجانية. فالإنسان تحت اضطرام هذه المحبة ، يكون مسوقاً يخدم هنا وهناك كما يحمله روح الرب دون أي اختيار أو مشيئة منه. ومن نار قلبه يشعل كل فتيلة مُدخنة تقترب منه. هنا اضطرام المحبة في قلب الإنسان المسيحي هي مصدر أساسي الفاعلية العمل والخدمة والتأثير لأنها تُعتبر بمثابة توصيل حسي ملموس لحقيقة الكلام والشهادة. وفقدان هذه المحبة المضطرمة هي بمثابة فقدان القوة على تغيير الناس لأن التغيير يتم بقبول المحبة. أما العمل تحت تأثير هذه المحبة المضطرمة فلا يحتاج إلى مشجعات من أي نوع ؛ بل بالحري يلازمه بذل وبساطة وتواضع شديد ، وتنازل عن كل مجد وكرامة ، وحمل ضعفات الآخرين بالصلاة والتشفع.
المحبة نارها نار حراق
وكما تخلىَ عن مجده السماوي واتخذ " صورة عبد " ( فيليبي 3: 7) ، على حد قول القديس بولس الرسول ، وجب على الإنسان أن يكفر بعاطفته البشرية ، ليتمكَن من اللحاق بمعلمه الإلهي. ولهذا قال المسيح المخلَص " أو تظنون إني جئت لألقي السلام على الأرض ؟ أقول لكم: لا ، بل الخلاف " (لوقا 12: 51). وهذا يعني أن يسوع لم يأتي ليترك الناس يعيشون على هواهم وكما تعوَدوا من تراخٍ وكسل ، لا تثير همتَهم قضيَة ، ولكنه أرادهم على نكران الذات والابتعاد عن الأهل والأقرباء والأحباء والأموال وخيور الدنيا وغناها ، للسير وراءه وخدمته. وإذا دارت المعركة في العائلة ، نرى نارها تشتعل في وجدان المؤمن وفي خلوة ضميره. ومن آثر على السيد المسيح أماً أو أباً أو أخاً أو أختاً أو غير ذلك من كل ما يستهوي القلوب ، كان غير جديراً به. " من كان أبوه أو أمه أحبَ إليه مني ، فليس أهلاً لي. المحبة نارها نار حراق. ومن كان ابنه أو ابنته أحبَ إليه مني ، فليس أهلاً لي " ( متى 10: 37). ذلك أنه يجب يكون السيد المسيح أول مخدوم ، كا قال أحد الأباء القديسين. وهذا الخلاف الناشب في داخل الإنسان ، بينه وبين أمياله ، بينه وبين أقرب الناس إليه ، هذا الخلاف بالفعل مزعج ، ولذلك قال يسوع عنه:" أو تظنون اني جئت لألقي السلام على الأرض ؟ أقول لكم: لا ، بل الخلاف ".
1 – النار القديمة: وهي نار لا تزال تشتعل في قلوب الناس منذ فجر الخليقة ، وهي التي حملت قايين على قتل أخيه هابيل حسدا وبغضاً وغيرةً ، وهي التي سبَبت للبشرية الويلات والمشاكل والحروب فقوَضت أركان الممالك ودكَت العروش وأزهقت الأرواح وأسالت الدماء ونشرت الخراب والدمار هنا وهناك. هذه النار القديمة التي أشار إليها السيد المسيح: " وأما الذي يخرج من الفم ، فإنه ينبعث من القلب ، وهو الذي ينجَس الإنسان. فمن القلبتنبعث مقاصد السوء والقتل والزنى والفحش والسرقة وشهادة الزور والنميمة. المحبة نارها نار على. تلك هي الأشياء التي تنجَس الإنسان " ( متى 15: 18 و19). وليست هذه المقاصد الشريرة سوى ألسنة تلك النار التي تنجَس ولا تطهَر ، تهدم ولا تبني ؛ لقد قال القديس بولس الرسول عن وصية المحبةانها تمام الشريعة ( غلاطية 5: 14). فالذي يحب أخاه يحترمه ولا يسعى إلى إيقاع الأذى به ولا يطيل لسانه إلى صيته ولا يده إلى رزقه. ويمكننا القول أن البغض كالكبرياء جرثومة كل شرَ, وناره " تأكل بعضها ان لم تجد ما تأكله " ، خلافاً للنار الجديدة التي جاء السيد المسيح يضرمها في قلوب الناس. 2 – النار الجديدة: كان السيد المسيح ولا يزال: " أيةً مُعرَضة للرفض " ( لوقا 2: 34) ، كما قال فيه سمعان الشيخ ، يوم قدَمه لله في الهيكل: " إنه جُعل لسقوط كثير من الناس ، وقيام كثيرين منهم " ( لوقا 2: 34).