شيله | تركد لا تناطحنا | أداء سعد محسن - YouTube
- شيلة تركد لاتناطحنا تركد لاتفز بساع اداء و الحان سعد محسن 2019 - YouTube
- شيله | تركد لا تناطحنا | أداء سعد محسن - YouTube
- يا محمد عش ما شئت - ووردز
- الدرس رقم (10) عش ما شئت فإنك ميت - عبد الرحمن الصاوى
- لوّن قلبك: عش ما شئت فإنك ميت
شيلة تركد لاتناطحنا تركد لاتفز بساع اداء و الحان سعد محسن 2019 - Youtube
شيلة تركد لاتناطحنا - YouTube
شيله | تركد لا تناطحنا | أداء سعد محسن - Youtube
تركد لا تناطحنا - YouTube
تركد الا تناطحنا - YouTube
[6] صحيح البخاري برقم (1469)، وصحيح مسلم برقم (1053). [7] الطبراني في الكبير (11/ 444) برقم (12257) وقال المنذري في كتابه: "الترغيب والترهيب" (1/ 636): رواه البزار بإسناد جيد. [8] إحياء علوم الدين (3/ 239). [9] إحياء علوم الدين (3/ 239)....
يا محمد عش ما شئت - ووردز
أقول قولي هذا، واستغفروا الله العظيم. الخطبة الثانية:
أكثروا من ذِكْر هادم اللذات؛ بهذا أوصى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؛ فقال في كلمات جمعت التذكرة والذكرى: " أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَادمِ اللَّذَّاتِ "(أخرجه ابن ماجه وصححه الألباني). قال الغزالي -رحمه الله-: " نغِّصوا بذكره اللذات حتى ينقطع ركونكم إليها، فتُقبلوا على اللَّهُ -تَعَالَى- ". من ذكر الموت حق ذكره حاسب نفسه، وبكى على ذنبه، وأناب إلى ربه. من ذكر الموت حق ذكره أقام الصلاة وآتى الزكاة وأدّى ما فرض الله وتجنّب ما حرّم الله. من ذكر الموت حق ذكره أفشى السلام، وأطعم الطعام، وصلى بالليل والناس نيام. من ذكر الموت حق ذكره استعد للرحيل، واغتنم الصحة، والشباب قبل الحسرة والسكرات. يا محمد عش ما شئت - ووردز. ( فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ * وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ * وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَكِنْ لَّا تُبْصِرُونَ)[الواقعة: ٨٣ –٨٥]؛ لما احتضر هارون الرشيد أَلْصَقَ خَدَّهُ بِالتُّرَابِ وَجَعَلَ يَقُوْلُ: "يَا مَنْ لاَ يَزُولُ مُلْكُهُ! ارْحَمْ مَنْ قَدْ زَالَ مُلْكُهُ". ما أصعبها من كلمات يقولها محتضر يودع عالمًا ويدنو من عالم آخر؛ وما أشدها من ساعات يصارع فيها المرء الموت، ويكابد الشدة والألم، كلماتٍ وآهاتٍ بل حسرات وصرخات تخرج من القلب؛ هذه نهاية الحياة، هذه نهاية الدنيا التي نتهافت عليها.
الدرس رقم (10) عش ما شئت فإنك ميت - عبد الرحمن الصاوى
في الليل يخلو المؤمنون الصادقون بربهم فيأنسون به ويشكون إليه أحوالهم، ويسألونه من فضله، فهم قائمون بين يديه، عاكفون على مناجاته، يتنسمون من تلكَ النفحات، ويقتبسون من أنوار تلكَ القربات، ويتضرعون إلى عظيم العطايا والهبات، ويرغبون ويتطلعون إلى ما بَشر به النبي الكريم، حيث قال صلى الله عليه وسلم: (ينزلُ اللهُ في كلِّ ليلةٍ إلى سماءِ الدُّنيا فيقولُ: هل من سائلٍ فأُعطِيَه؟ هل من مُستغفرٍ فأغفرَ له؟ هل من تائبٍ فأتوبَ عليه؟ حتى يطلعَ الفجرُ). فهنيئا لمن وُفق للقيام بين يدي رب العزة والجلال والتلذذ بمناجاته. الوصية الخامسة: (واعلم أن عزَّ المؤمن استغناؤه عن الناس). لما كان الشرف والعز أخوين استطرد بذكر ما يحصل به العز فقال: (عز المؤمن): أي قوته وعظمته وغلبته على غيره في اكتفائه بما قُسِمَ له واستغناءِه عما في أيدي الناس. فإن من الأخلاق المحمودة، والصفات النبيلة، الاستغناءُ والعفة عما في أيدي الناس، فقد كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم: (اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ الهُدَى والتُّقى والعفافَ والغِنى). لوّن قلبك: عش ما شئت فإنك ميت. وكان الحسن البصري يقول: "لا تَزَالُ كَرِيمًا عَلَى النَّاسِ، أَوْ لا يَزَالُ النَّاسُ يُكْرِمُونَكَ مَا لَمْ تتعَاطَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ، فَإِذَا فَعَلْتَ اسْتَخَفُّوا بِكَ، وَكَرِهُوا حَدِيثَكَ وَأَبْغَضُوكَ".
لوّن قلبك: عش ما شئت فإنك ميت
فلما أخفَوْا عبادتهم وقيامهم عن الناس، أخفى الله ما أعد لهم من عظيم الأجر حين يلقونه سبحانه، قال عز وجل: ﴿ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [السجدة: 17]. عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فانك مفارقه. فلأهلِ قيامِ الليل منزلة ً عند الله لا تدانيها منزلة، قال ربنا: ﴿ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ * كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾ [الذاريات: 15 - 18]. فمن أراد الشرف والرفعة فعليه بقيام الليل، وذلك بدوام الصلاة والذكر والتلاوة. فالنبي صلى الله عليه وسلم يبشر أن مِن بينِ ما يرفع منزلة المؤمن هو قيامه وصلاته بالليل، فقال صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ في الجنةِ غُرَفًا يُرَى ظَاهِرُها من باطِنِها وباطِنُها من ظَاهِرِها، أَعَدَّها اللهُ تعالى لِمَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ، وأَفْشَى السلامَ، وصلَّى بِالليلِ والناسُ نِيامٌ). فقيام الليل معاشر الصالحين والصالحات، من أعظم القربات إلى الله، فهو دأب الصالحين، وتجارة المؤمنين، وعمل الفائزين.
هذه هي الحقيقة التي نسيناها بل تناسيناها. لقد كان معنا أقوام يسمعون عن الموت، ويدخلون المقابر معنا، ويخرجون معنا، ولا يظنون أن الأجل قريب؛ فما لبثوا أن جاءهم الموت فبدا لهم مالم يكونوا يحتسبون. يقول سعيد بن جبير -رحمه الله-: " لَوْ فَارَقَ ذِكْرُ الْمَوْتِ قَلْبِي خَشِيتُ أَنْ يَفْسَدَ عَلَيَّ قَلْبِي ". ويقول قَبِيْصَةُ -رحمه الله-: " مَا جَلَسْتُ مَعَ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ مَجْلِسًا إِلَّا ذَكَرَ فِيهِ الْمَوْتَ وَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا كَانَ أَكْثَرَ ذِكْرًا لِلْمَوْتِ مِنْهُ ". فأين نحن من هذه المعاني؟! أين نحن من هذه النماذج؟! أين الخائف من الله؟! الدرس رقم (10) عش ما شئت فإنك ميت - عبد الرحمن الصاوى. أين الذي يخشى ويتذكر تلك الساعة؟! أين الذي يبكي على ما مضى من عمره وحياته؟! أين من يحاسب نفسه قبل حسرته ومماته؟! يقول ابن الجوزي -رحمه الله-: "يجب على مَن لا يدري متى يبغته الموت أن يكون مستعدًّا، ولا يغتر بالشباب والصحة، فإن أقل من يموت الأشياخ، وأكثر من يموت الشبان، ولهذا يندر من يكبر، وقد أنشدوا. يُعَمَّرُ وَاحِدٌ فَيَغُرُّ قَوْمًا *** وَيُنْسَي مَنْ يَمُوْتُ مِنَ الشَّبَاب
وصلوا وسلموا..