علامات رفع الفعل المضارع: - يرفع بالضمة الظاهرة إذا كان الفعل صحيح الآخر مثل: يتفوقُ المخلص في مذاكرته. - يرفع بالضمة المقدرة إذا كان الفعل معتل الآخر مثل: المجتهد يسعَى إلى التفوق المؤمن يرجُو عفو الله دائما ( إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ) (القصص: من الآية56) - يرفع بثبوت النون إذا كان من الأفعال الخمسة مثل: المؤمنون يسعدون بالقرب من الله الطالبان يستعدان للامتحان. أنت تحافظين على الصلاة دائماً. 2- نصب الفعل المضارع: ينصب الفعل المضارع إذا سبقته إحدى أدوات النصب التالية: [أنْ - لن - كي - - لام الجحود] علامات نصب الفعل المضارع: 1 - الفتحة الظاهرة: إذا كان الفعل صحيح الآخر ، أو معتلاً بالواو أو الياء. مثل: لن أقولَ إلا الحق - لابد من الاجتهاد كي نسموَ - على القاضي أن يقضيَ بالحق. 2 - الفتحة المقدرة: إذا كان الفعل معتل الآخر بالألف. مثل: لن أسعى في شر أبداً. 3 - حذف النون: إذا كان من الأفعال الخمسة. مثل: عليكم أن تصلوا ؛ فالصلاة سبيل الراحة النفسية. أمثلة لأدوات نصب الفعل المضارع: أنْ: وهي حرف مصدري مثل: عليك أن تجتهدَ. عليكم أن تجتهدوا لن: تنفي الفعل في المستقبل مثل: لن يرحم الله المتخاذلين.
- جوازم الفعل المضارع مع الأمثلة
- الافعال
- حديث حذيفة بن اليمان في التحذير من الفتن التي تقع في آخر الزمان (PDF)
- ص342 - كتاب مسند أحمد ط الرسالة - حديث حذيفة بن اليمان عن النبي صلى الله عليه وسلم - المكتبة الشاملة
جوازم الفعل المضارع مع الأمثلة
تناولنا فيه حالات الفعل المضارع وعلامات إعرابه، وأحواله المختلفة من بناء وإعراب. نسأل الله تعالى ان يعلمنا، وأن ينفعنا بما علمنا. إنه ولي ذلك والقادر عليه. تابعونا على موسوعة ليصلكم كل جديد، ودمتم في أمان الله. المراجع:
1
الافعال
الفعل الماضي لفعل الماضي مبني دائماً 1 - مبني على الفتح: إذا لم يتصل به شيء. مثل: غادرَ الوفد المدينة. أو اتصلت به تاء التأنيث. مثل: خفقَتْ راية أمتنا. أو اتصلت به ألف الاثنين مثل: الصديقان سافرَا. 2 - مبني على السكون: إذا اتصلت به تاء الفاعل مثل: فكّرْتُ في الأمر.. فعرفْتُ خطئي. أو اتصلت به نا الفاعلين مثل: حفظْنا القصيدة كلها. أو اتصلت به نون النسوة مثل: المؤمنات ساعَدْنَ المحتاجين. 3 - مبني على الضم: إذا اتصلت به واوالجماعة مثل: الطلاب سارعُوا إلى الصلاة. يُبنى الفعلُ الماضي على الفَتْحِ ، وهو الأصلُ في بنائه مثل: عادَ الغائبُ. فإنْ كانَ آخِرُهُ حرفَ عِلَّةٍ ، مثل رمى ودعا وبنى ، بُنيَ على فتحٍ مُقَّدرٍ على آخرهِ. فإنْ اتصلت به تاءُ التأنيث ، حُذِفَ آخرُهُ ، لاجتماعِ الساكنين – الألف والتاء – مثل رَمَتْ ودَعَتْ. ملاحظة: وإنْ كانَ الماضي معتلَ الآخِرِ بالواو أو الياء ، فإنه يُعامل في إعرابه معاملةَ الفعلِ الصحيحِ الآخِرِ ، مثل:عَفَوْتُ ورَضِيْتُ. الفعل المضارع: الفعل المضارع معرب ومبني (المعرب اي يرفع وينصب ويجزم)(المبني يلازم حالة واحدة) 1 - رفع الفعل المضارع: يرفع الفعل المضارع إذا لم تسبقه أداة نصب أو أداة جزم ، ولم يكن معطوفاً على فعل منصوب أو مجزوم.
4- إذا كان جمـلة فعلـية فعـلُها منفي بـمـا، مثل: إن يأتِني أخوك فما أرُدُّه [7]. 5- إذا كان جملة فعلية فعلُها جامد، مثل: إن تستقم فعسى أن ترتاحَ[8]. 6- إذا كان جملة فعلية فعلُها مسبوق بقد، مثل: ﴿ إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ ﴾ [يوسف: 77][9]. 7- إذا كان جملة فعلية فعلُها مسبوق بحرف تنفيس، مثل: إن تستقم فستربحُ [10] أو فسوف تربحُ. والجملة الاسمية كما تقترن بالفاء تقترن بإذا الفجائية، مثل: إن تكرِمْ زيدًا إذا هو ناكر [11]. المصدر كتاب: توضيح قطر الندى
تأليف: الشيخ عبدالكريم الدبان التكريتي، بعناية: الدكتور عبدالحكيم الأنيس
-----------------------
[1] أنواع الطلب تقدمت في بحث نواصب المضارع. [2] لا تجزم إلا إذا كانت للشرط، وإلا فبعضها تكون للاستفهام وغيره. [3] كلها أسماء إلا (إن وإذ ما). [4] إعراب ( فأنت ناجح): الفاء رابطة، أنت مبتدأ، ناجح خبر، والجملة في محل جزم جواب الشرط. [5] إعراب (فأكرمه): الفاء رابطة، أكرم فعل أمر مبني على السكون، فاعله مستتر وجوبًا تقديره أنت، والهاء مفعول به، والجملة في محل جزم جواب الشرط. [6] إعراب ( فلن أطرده): الفاء رابطة، لن حرف نصب، أطرد مضارع منصوب بلن، والفاعل مستتر وجوبًا تقديره أنا، والهاء مفعول به، والجملة في محل جزم جواب الشرط.
والحديث واضح الدلالة لا خفاء فيه ولا اختلاف بين أهل العلم ، والرسول
صلى الله عليه وسلم بيّن حال هذه الأمة وتعاقب الخير والشر عليها،
وبيّن أن من آخر ذلك دعاة على أبواب جهنم يخرجون في هذه الأمة يدعون
إلى خلاف ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، فمنهم من يدعو إلى
الكفر بالله تعالى والإلحاد، وأنتم ترون دعاة الشيوعية والاشتراكية
والقومية وغيرها من الدعوات المخالفة لما جاء به الرسول صلى الله عليه
وسلم، ومنهم دعاة يدعون إلى أنواع الفواحش كالزنا وشرب الخمر
والمخدرات وعقوق الوالدين والخروج عن طاعة الأزواج وغير هذا من
الكبائر والفواحش التي هي من كبائر الإثم والفواحش ودعاتها
كثير. وكذلك دعاة يدعون إلى إفساد أخلاق الناس بأعمالهم لا بأقوالهم، فمجرد
إظهار العمل أمام الناس إنما هو دعوة إليه، مجرد أن يفعل الشخص فعلاً
يظهره أمام الناس هذا دعوة إلى ذلك الفعل حتى ولو كان الشخص يستسر به
عن بعض الناس ويظهره أمام آخرين فهو من الذين يحبون أن تشيع الفاحشة
في الذين آمنوا، لذلك فإن هؤلاء هم الدعاة على أبواب جهنم، وأبواب
جهنم هي الفواحش، ففي جهنم سبعة أبواب كل باب له جزء مقسوم من الناس
ففيها باب للزنا وباب لشرب الخمر وباب للقذف وباب للعقوق إلى غيرها من
الأبواب.
حديث حذيفة بن اليمان في التحذير من الفتن التي تقع في آخر الزمان (Pdf)
ويردّ قول القرطبي رحمه الله ظاهر الرواية أن ابتلاءهم كان بعد صدر الإسلام لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لهم:" لَعَلَّكُمْ أَنْ تُبْتَلَوْا "وأيضاً روايات الحديث في ذكر العدد فهو كثير على أول الإسلام. قال ابن حجر رحمه الله ": أشار بذلك إلى ما وقع في أواخر خلافة عثمان رضي الله عنه من ولاية بعض أمراء الكوفة كالوليد بن عقبة حيث كان يؤخر الصلاة أو لا يقيمها على وجهها، وكان بعض الورعين يصلي وحده سراً ثم يصلي معه خشية من وقوع الفتنة، وقيل: كان ذلك حين أتمَّ عثمان رضي الله عنه الصلاة في السفر وكان بعضهم يقصر سراً وحده خشية الإنكار عليه، ووهم من قال أن ذلك كان أيام قتل عثمان رضي الله عنه لأن حذيفة رضي الله عنه لم يحضر ذلك" [ الفتح (6 /178)]. الفائدة الثانية: الحديث دليل على علم من أعلام النبوة حيث أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بأمر مستقبلي وقد وقع. ص342 - كتاب مسند أحمد ط الرسالة - حديث حذيفة بن اليمان عن النبي صلى الله عليه وسلم - المكتبة الشاملة. قال ابن حجر رحمه الله:" وفي ذلك علم من أعلام النبوة من الإخبار بالشيء قبل وقوعه، وقد وقع أشد من ذلك بعد حذيفة رضي الله عنه في زمن الحجاج وغيره" [ انظر الفتح (6/ 178)]. الفائدة الثالثة: في الحديث الحذر من الإعجاب بالكثرة فإن العبد لا يعلم بما سيؤول له أمره وأنه قد يبتلى، وهو يظن أنه لن يبتلى ولربما استهان بموضع من مواضع الفتنة ظناً منه أنه يستطيع الاحتراز منه فيبتلى ويقع في الفتنة، ومن تأمل واقعه والناس من حوله وجد شيئاً من ذلك.
ص342 - كتاب مسند أحمد ط الرسالة - حديث حذيفة بن اليمان عن النبي صلى الله عليه وسلم - المكتبة الشاملة
أ. حديث حذيفه بن اليمان عن الفتن. هـ
(( المسألة الثالثة)) أن حذيفة حين سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن المخرج من فتنة دعاة جهنم أمره أن يلزم جماعة المسلمين وإمامهم وهذه الجملة يستفاد منها: أن الدعاة على أبواب جهنم في هذا الحديث المقصود بهم أصالة: الدعاة الذين يهيجون القلوب على ولاة الأمور ويدعون إلى الفوضى والمظاهرات والشغب والانقلابات والثورات ولو كان ذلك تحت شعار إنكار المنكر والغيرة على محارم الله والمطالبة بالحقوق المشروعة فهذه شعارات لا تؤثر في الحكم ولا تجعل الحرام حلالاً ولا المنكر معروفاً بل هي في ذاتها منكر عظيم تُوعد أصحابه بالوعيد الشديد والعياذ بالله. وعلى هذا: فعلى المسلم الحريص على سلامة دينه وعقيدته أن يتجنب المحاضرات والأشرطة والمقالات والمنتديات التي تزرع في قلبه الضغينة والحقد والتهييج والكره لولاة أمره ولو صدرت من أعلم الناس في نظره وفي نظر كثير من الناس فما هي إلا دعوة فتنة وما هو إلا داعية فتنة يدعوك إلى جهنم فأقدم أو أحجم وستجد كلٌّ نفس ما عملت. ويستفاد من هذه الجملة العظيمة من الحديث أن المخرج من فتنة دعاة جهنم أن تلزم السمع والطاعة لولاة الأمور وأن لا تشارك بقلم ولا لسان ولا قليل ولا كثير في هذه الفتن بل تسعى جاهداً في إخمادها بمناصحة دعاة الفتنة إن أمكن والتحذيرِ منهم بذكر أوصافهم أو بذكر أسمائهم إن اقتضى الأمر وتلك نصيحة وإن سماها المدافعون عن أهل الفتنة غيبة.
(( المسألة الثانية)) وجوب الحذر من دعاة الضلال دعاة النار وبعض الناس يظن أن الدعاة إلى النار هم اليهود والنصارى و الهندوس وأشباههم فقط وهذا قصور في الإدراك وسوء فهم بل إن من دعاة جهنم أقوام هم من أكثر الناس صلاة وصياماً وقراءة للقرآن يتكلمون بأحسن الكلام وأعذبه حتى ترعد له القلوب وتذرف له العيون ومع ذلك هم دعاة على أبواب جهنم وقد وصف الله المنافقين بجمال الصورة وحسن المنطق فقال: (وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم). وقال صلى الله عليه وسلم: (سيكون في أمتي اختلاف وفرقة ، قوم يحسنون القيل ويسيئون الفعل). وقال صلى الله عليه وسلم: (( يخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول الناس يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية من لقيهم فليقتلهم فإن قتلهم أجر عند الله عز وجل)) وإذا سمع المسلم هذه النصوص علم أن العبرة في الداعية ليس جمال صورته ولا تأثير أسلوبه ولا كثرة بكائه على المنابر و ما يسمى بالمحاريب ولا بتحريكه للمشاعر إنما العبرة أن يكون كلامه موافقاً لكتاب الله ولسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولهدي السلف الصالح. قال الإمام الآجري رحمه الله: " فلا ينبغي لمن رأى اجتهاد خارجي قد خرج على إمام عادلاً كان الإمام أم جائراً فخرج وجمع جماعته وسل سيفه واستحل قتال المسلمين فلا ينبغي له أن يغتر بقراءته للقرآن ولا بطوله في الصلاة ولا بدوام صيامه ولا بحسن ألفاظه في العلم إذا كان مذهبه مذهب الخوارج.