الثاني: العزيز: هو ما رواه اثنان في كل طبقة، أي ما لا يرويه أقل من اثنين عن أقل من اثنين وهكذا، وقد يزيد في بعض طبقاته كما ذكر الحافظ ابن حجر. ومثال العزيز ما رواه البخاري من حديث أبي هريرة ، والشيخان من حديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين), فقد رواه من الصحابة أنس و أبو هريرة رضي الله عنهما، ورواه عن أنس اثنان: قتادة ، و عبد العزيز بن صهيب ، ورواه عن قتادة اثنان: شعبة و سعيد ، ورواه عن عبد العزيز اثنان: إسماعيل بن علية و عبد الوارث ، ورواه عن كل منهما جماعة. الثالث: الغريب: هو ما رواه راوٍ واحد فقط، أي الذي تفرد بروايته راو واحد في كل الطبقات أو بعضها. في مصطلح الحديث ما رواه واحد - إسألنا. ومثال الغريب حديث عمر رضي الله عنه مرفوعا: ( إنما الأعمال بالنيات... ) فهو حديث فرد غريب في أوله، مستفيض في آخره، وهو صحيح. ثم الغريب إما أن يقع التفرد به في أصل السند -وهو طرفه الذي فيه الصحابة-، أو لا يكون كذلك، بأن يكون التفرد في أثنائه، كأن يرويه عن الصحابة أكثر من واحد، ثم يتفرد بروايته واحدا وأكثر.
- في مصطلح الحديث ما رواه واحد - إسألنا
- حديث النبي عن الخمر
في مصطلح الحديث ما رواه واحد - إسألنا
الجواب:
هذا معناه عند أهل العلم تارة يكون معنى الغريب الذي جاء من طريق واحدة، وتارة معنى الغريب أنه من طريق فلان ابن فلان غريب، ولكن رواه غيره، وليس بغريب، يسمى غريب من طريق فلان ، يعني غريب غرابة نسبية عند أهل الحديث.
فالأصل السلامة،...
الإنسان يتحرى ما جاءت به السنة من الدعوات الطيبة، والأذكار الشرعية، ويراجع كتب أهل العلم المعتمدة، ويسأل أهل العلم عما أشكل عليه في ذلك، لا يكون إمعة يقبل ما هب ودب لا، يسأل أهل العلم، إذا كان ما عنده علم يسأل أهل العلم في بلاده المعروفين بالعقيدة...
إذا كنت تعلمين صحة الحديث؛ فلا حاجة، اذكري قال رسول الله ﷺ إذا كان عندك علم أن الحديث صحيح لا بأس أن تقولي: قال رسول الله ﷺ. ولا حاجة إلى السند، ولا حاجة إلى ذكر الصحابي، لكن إذا ذكرت الصحابي: قال أبو هريرة.. عن ابن عمر.. عن أبي سعيد.. عن فلان.....
3- أخيرا: لو كان حديث البخاري ولفظه هو الصحيح ، فما مدى قوة دلالته على تحريم الغناء:
أ- يستدل المحرمون بلفظ (الاستحلال) ، وأنها تدل على استحلال الحرام. وهذا الإطلاق فيه نظر ؛ لأن الاستحلال قد يأتي في اللغة والشرع بمعنى إتيان الأمر وفعله ، حتى لو كان مباحا. · ففي حديث المقدام بن معدي كرب، يقول: حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر أشياء، ثم قال: " يوشك أحدكم أن يكذبني وهو متكئ على أريكته يحدث بحديثي، فيقول: بيننا وبينكم كتاب الله، فما وجدنا فيه من حلال استحللناه، وما وجدنا فيه من حرام حرمناه، ألا وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما حرم الله» صححه ابن حبان والحاكم وحسنه الترمذي. · وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أحق ما أوفيتم من الشروط أن توفوا به ما استحللتم به الفروج» ، وهم إنما استحلوا الفروج المباحة بالنكاح الذي شرعه الشارع. · وقال عمر بن الخطاب: «الطلاق بيدي من يستحل الفرج» ، وفي لفظ: « فلها الصداق بما يستحل من فرجها». شرح حديث: سئل عن الخمر تتخذ خلا. · وقال عمر ايضًا: «ما ترونه يحل لي من مال الله؟ - أو قال: من هذا المال؟ -» ، قال: قلنا: أمير المؤمنين أعلم بذلك منا، - قال: حسبته قال: ثم سألنا فقلنا له مثل قولنا الأول - فقال: «إن شئتم أخبرتكم ما أستحل منه: ما أحج وأعتمر عليه من الظهر، وحلتي في الشتاء، وحلتي في الصيف، وقوت عيالي شبعهم، وسهمي في المسلمين، فإنما أنا رجل من المسلمين»
· وقال علي بن أبي طالب للخوارج: «أقيدوني من ابن خباب قالوا: كلنا قتله ، فحينئذ استحل قتالهم»، أي: رآه حلالا ، لا أنه استحل منهم الحرام.
حديث النبي عن الخمر
تاريخ النشر: الخميس 17 رجب 1422 هـ - 4-10-2001 م
التقييم:
رقم الفتوى: 10723
522254
0
648
السؤال
ما حكم الذي يجلس مع شارب الخمر ومن العشرة الذين يدخلون فى حديث الخمر؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد سبق بيان حكم من جالس شارب الخمر برقم: 4899 ورقم: 3069 وأما العشرة الذين شملهم الحديث فهم مذكورون في حديثين ، أحدهما رواه أبو داود والحاكم عن ابن عمر رضي الله عنهما ، وهو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لعن الله الخمر، وشاربها ، وساقيها ، وبائعها ، ومبتاعها ، وعاصرها ، ومعتصرها ، وحاملها ، والمحمولة إليه ، وآكل ثمنها. " وهذا الحديث صححه الألباني في صحيح الجامع برقم: 5091 ، والثاني رواه الترمذي وابن ماجه عن أنس رضي الله عنه ولفظه: "لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخمر عشرة: عاصرها ، ومعتصرها ، وشاربها ، وحاملها ، والمحمولة إليه ، وساقيها ، وبائعها ، وآكل ثمنها ، والمشتري لها ، والمشتراة له" قال أبو عيسى الترمذي هذا حديث غريب من حديث أنس. والله أعلم.
67 – (1578) حدثنا عبيدالله بن عمر القواريري. حدثنا عبدالأعلى ابن عبدالأعلى أبو همام. حدثنا سعيد الجريري عن أبو نضرة، عن أبي سعيد الخدري. قال: سمعت رسول الله ﷺ يخطب بالمدينة قال (يا أيها الناس! إن الله تعالى يعرض بالخمر. ولعل الله سينزل فيها أمرا. فمن… متابعة قراءة باب تحريم بيع الخمر
(24) باب بيان نقصان الإيمان بالمعاصي، ونفيه عن المتلبس بالمعصية، على إرادة نفي كماله 100 – (57) حدثني حرملة بن يحيى بن عبدالله بن عمران التجيبي. أنبأنا ابن وهب. قال: أخبرني يونس عن ابن شهاب. عناصر مناقشة حديث المعازف الذي في صحيح البخاري > المقالات - موقع فضيلة الشيخ الشريف حاتم بن عارف العوني. قال: سمعت أبا سلمة بن عبدالرحمن وسعيد بن المسيب يقولان: قال أبو هريرة: إن رسول الله ﷺ … متابعة قراءة باب بيان نقصان الإيمان بالمعاصي، ونفيه عن المتلبس بالمعصية، على إرادة نفي كماله