تدبر سورة البقرة: الحلقة الخامسة
تدبر سورة البقرة – 5- د. رقية العلواني تفريغ سمر الأرناؤوط لموقع إسلاميات حصريًا انتهى الجزء الثاني من سورة البقرة بقول الله عز وجل (تِلْكَ آَيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴿٢٥٢﴾) أنت يا محمد صلوات الله وسلامه عليه من المرسلين وجئت بآيات أُنزلت بالحق بشرائع بأوامر بتعاليم بنواهي ولم تكن في ذلك بدعًا من الرسل وإنا جئت …
أكمل القراءة »
تدبر سورة البقرة: الحلقة الرابعة
تدبر سورة البقرة – 4- د. تحميل كتاب تدبر سورة البقرة - كتب PDF. رقية العلواني تفريغ سمر الأرناؤوط لموقع إسلاميات حصريًا وتواصل التشريعات والأوامر والنواهي ظهورها في سورة البقرة ولكنها أوامر ونواهي مبنية على محبة الله عز وجل مبنية على الإيمان والاعتقاد بأن الصلاح والخير في اتباع المنهج الرباني وتؤسس الآية منذ البداية في قوله عز وجل (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ (177)) تؤسس …
تدبر سورة البقرة: الحلقة الثالثة
تدبر سورة البقرة – 3- د. رقية العلواني تفريغ سمر الأرناؤوط لموقع إسلاميات حصريًا بسم الله الرحمن الرحيم. في الجزء الأول من سورة البقرة جاءت معالم الهداية في تحديد الاعتقاد الذي ينبغي أن يكون في قلوب الأمة المسلمة، الأمة التي أذن الله لها عز وجل أن تتولى قيادة الأمم التي ورثت الكتاب التي ورثت التوحيد بعد قصص ومواقف بني إسرائيل …
تدبر سورة البقرة: الحلقة الثانية
تدبر سورة البقرة – 2- د.
- تدبر سورة البقرة mp3
- تدبر سورة البقرة محمد
- ان السمع والبصر والفؤاد كل
- ان السمع والبصر والفؤاد كل كان عنه مسؤولا
تدبر سورة البقرة Mp3
في وسط السورة: ليس البر أن تولوا وجوهكم..................
في آخر السورة:آمن الرسول.......................................
لماذا هذا التكرار لأصول الإيمان في ألول السورة ووسطها وآخرها ؟؟
تضمنت كمال إيمانهم وكمال قبولهم وكمال انقيادهم ، أول السورة كمال الإيمان ووسط السورة تمام القبول وآخر السورة تمام الإنقياد. ***********************************************************
لماذا جاء في السورة التركيز على التقوى ؟
نحن لو عرفنا التقوى عرفنا قيمتها وعظمها ، التقوى هي الدينمو المحرك
هي الحرس في القلب ، فسرها السلف فقالوا: هي حساسية القلب ، وشعوره بمراقبة الله ، وتحرجه من غضب الله وتطلبه لرضاه ،،وبغيرها لا تقوم شريعة ولا يصلح نظام ولا يتحرج متحرج ، فالتقوى هي الحارس اليقظ في ضميرك.. تدبر سورة البقرة اسلام صبحي. هي الترمومتر أو الأمبير. إذا قوي الإيمان قويت التقوى وإذا قويت التقوى دليل على قوة الإيمان..
*********************************************
ما غرض هذه السورة ؟؟
هي في إداد الأمة وتهيأتها للخلافة في الأرض وتكليفها بالشريعة وأمرها بالتبليغ..
الآيتان الأولى والثانية من سورة البقرة اشتملتا على أعظم وصف للقرآن وليس في القرآن أعظم وصفا منها!!
تدبر سورة البقرة محمد
قال الله تعالى وما يشعرون اي لا يشعرون بحقيقة ما اّل اليه هذا النفاق وهو العذاب الذي اعده لهم في النار, اللهم انّا نعوذ بك من النار.
سورة البقرة مدنية وهي مائتان وثمانون وسبع آيات ( الم ( 1) ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ( 2) الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون ( 3) والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون ( 4) أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون ( 5)) بسم الله الرحمن الرحيم ( الم) قال الشعبي وجماعة: الم وسائر حروف الهجاء في أوائل السور من المتشابه الذي استأثر الله تعالى بعلمه وهي سر القرآن. فنحن نؤمن بظاهرها ونكل العلم فيها إلى الله تعالى. وفائدة ذكرها طلب الإيمان بها. قالأبو بكر الصديق: في كل كتاب سر وسر الله تعالى في القرآن أوائل السور وقال علي: لكل كتاب صفوة وصفوة هذا الكتاب حروف ( التهجي) وقال داود بن أبي هند: كنت أسأل الشعبي عن فواتح السور فقال يا داود إن لكل كتاب سرا وإن سر القرآن فواتح السور فدعها وسل عما سوى ذلك. وقال جماعة هي معلومة المعاني فقيل كل حرف منها مفتاح اسم من أسمائه كما قال ابن عباس في كهيعص الكاف من كافي والهاء من هادي والياء من حكيم والعين من عليم والصاد من صادق. تدبّر سورة البقرة - المقدمة - معا نبني علما نافعا. وقيل في المص أنا الله الملك الصادق وقال الربيع بن أنس في الم الألف مفتاح اسمه الله واللام مفتاح اسمه اللطيف والميم مفتاح اسمه المجيد.
هذا وإن أولاء وإن غلب في العقلاء لكنه من حيث إنه اسمٌ لذا الذي يعُمّ القَبيلين جاء لغيرهم أ يضًا قال:
ذُمَّ المَنازِلَ بعد مَنزِلَة اللِّوى ** والعيشَ بعدَ أولئِكَ الأيامِ
{كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولًا} أي كان كلٌّ من تلك الأعضاء مسؤولًا عن نفسه، على أن اسمَ كان ضميرٌ يرجِعُ إلى كلُّ وكذا الضميرُ المجرورُ، وقد جُوّز أن يكون الاسمُ ضميرَ القافي بطريق الالتفات إذ الظاهرُ أن يقال: كنتَ عنه مسؤولًا، وقيل: الجارُّ والمجرور في محل الرفع قد أُسند إليه مسؤولًا معللًا بأن الجارَّ والمجرور لا يلتبس بالمبتدأ وهو السببُ في منع تقديمِ الفاعلِ وما يقوم مقامَه. ولكن النحاسَ حكى الإجماعَ على عدم جواز تقديمِ القائم مقامَ الفاعل إذا كان جارًا ومجرورًا، ويجوز أن يكون من باب الحذفِ على شريطة التفسيرِ، ويحذف الجارّ من المفسر ويعود الضميرُ مستكنًا كما ذكرنا في قوله تعالى: {يَوْمٌ مَّشْهُودٌ} وجُوّز أن يكون مسؤولًا مسندًا إلى المصدر المدلولِ عليه بالفعل وأن يكون فاعلُه المصدرَ وهو السؤالُ وعنه في محل النصب. وسأل ابن جني أبا علي عن قولهم: فيك يُرغب، وقال: لا يرتفع بما بعده، فأين المرفوع؟ فقال: المصدرُ أي فيك يُرغب الرغبةُ بمعنى تُفعل الرغبة، كما في قولهم: يُعطي ويمنع أي يفعل الإعطاء والمنع، وجُوز أن يكون اسمُ كان أو فاعله ضميرَ كلُّ بحذف المضافِ أي كان صاحبه عنه مسؤولًا أو مسؤولًا صاحبُه.
ان السمع والبصر والفؤاد كل
أقول قولي وأستغفر الله لي ولكم
ا لخطبة الثانية ( وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ)
وفي ذكر الفؤاد مع السمع والبصر دليلٌ على المؤاخذة على الأمور القلبية، كما أن الإنسان يؤاخذ على ما يسمع ويبصر. ففيما يتعلق بالقلب فإن الإنسان يؤاخذ على المعتقدات التي يعتقدها فيثاب على التوحيد، ويعاقب على الشرك كما يؤاخذ على الأعمال القلبية الأخرى، فيثاب على اليقين والرضا والتوكل، ويعاقب على الأدواء التي تصيبه كالحسد والغل ونحو ذلك من سوء الظن… الخ، وقال شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية رحمه الله: "ثم إن الله سبحانه وتعالى خلق القلب للإنسان يعلمُ به الأشياء، كما خلق له العين يرى بها الأشياء، والأذن يسمع بها الأشياء، كما خلق له سبحانه كل عضوٍ من أعضائه لأمر من الأمور، وعمل من الأعمال، فاليد للبطش، والرجل للسعي، واللسان للنطق، والفم للذوق، والأنف للشم، والجِلد للمس، وكذلك سائر الأعضاء الباطنة والظاهرة. فإذا استعمل الإنسان العضو فيما خُلق له وأُعد لأجله فذلك هو الحق القائم، والعدل الذي قامت به السماوات والأرض، وكان ذلك خيرًا وصلاحًا لذلك العضو ولربه وللشيء الذي استُعمل فيه، وذلك الإنسان الصالح هو الذي استقام حاله، قال الله تعالى: {أُولَـٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ ۖ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [البقرة:5].
ان السمع والبصر والفؤاد كل كان عنه مسؤولا
السؤال:
سماحة الشيخ! يقول: في الآية الكريمة نقرأ الآية: إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا [الإسراء:36] يريد تفسيرًا للآية يا شيخ. الجواب:
على ظاهرها، الإنسان مسئول عن سمعه، وعن بصره، وعن فؤاده.. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الإسراء - الآية 36. عن قلبه وعقله هل استعمله في طاعة الله، أو في محارم الله، الأمر عظيم، السمع يسمع الشر، والخير، والبصر كذلك، والقلب كذلك يعقل الشر والخير، فالواجب على كل مكلف أن يصون سمعه عما حرم الله، وأن يصون بصره عما حرم الله، وأن يعمر قلبه بتقوى الله، ويحذر محارم الله، فيخاف الله ويحبه، ويخشاه جل وعلا ويخلص له في العمل، ويحذر خلاف ذلك من النفاق والكبر وغير هذا من أعمال القلوب السيئة، والعقل يسمى فؤادًا، والقلب يسمى فؤادًا. نعم. المقدم: أحسن الله إليكم. فتاوى ذات صلة
من أسرار تقديم السمع على البصر..
سر تقديم السمع على البصر- فقيل: إنما قدم عليه؛لأنه أشرف منه، من حيث إنه يُدرَك به من الجهات الست، وفي النور والظلمة، ولا يُدرَك بالبصر؛
إلا من الجــهة المقابلة، وفي النور دون الظلمة. وهذا ما ذكره- أيضًا- أصحاب الشافعي، وحكَوْا- هم وغيرهم- عن أصحاب أبي حنيفة أنهم قالوا:
البصر أفضل؛ من حيث أن إدراكه أكمل، ونصبوا معهم الخلاف، وذكروا الحجاج من الطرفين. والتحقيق في هذه المسألة الخلافية: أن إدراك البصر أكمل؛ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:" ليس المخبر كالمعاين ". ولكن السمع، يحصل به من العلم لنا، أكثر ممَّا يحصل بالبصر
فالبصر أقوى وأكمل، والسمع أعم وأشمل.. فهذا له صفة العموم والشمول، وذاك له صفة التمام والكمال. وإذا تقابلت المرتبتان،
كان كل واحد منهما مفضلا، ومفضلا عليه. ان السمع والبصر والفؤاد كل كان عنه مسؤولا. وبذلك يترجَّح أحدهما على الآخر بما اختصَّ به من صفات. ولهذا قيل: لما كان إدراك القلب والسمع من جميع الجوانب، جُعِل المانع فيهما الختم، الذي يمنع من جميع الجهات،
ولما كان إدراك البصر من الجهة المقابلة فقط، خُصَّ المانع فيه بالغشاء، المتوسط بين الرائي، والمرئي؛
كما في قوله تعالى:{ خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ}( البقرة:7)،
وقوله تعالى:{ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً} ( الجاثية:23).