أما كلمة 'طبقة' فقد يُخمن أن معناها عائد إلى الأطباق والأواني الصينية الشرقية التي نالت شهرة واسعة منذ قديم الزمان حتى الآن، أو شيء من هذا القبيل··! وتبقى تلكم مجرد تخمينات واجتهادات لم توفق إلى الصواب، فما معنى 'شَنٌّ' وما علاقته بـ 'طبقة'؟ ومتى 'وافق شن طبقة'؟ المهم أننا نستبعد أن يكون هذا المثل هو مثل عربي·· بل هو كذلك! ذكر أبو الفضل الميداني (518هـ) في كتابه مجمع الأمثال وغيره ممن صنف في الأمثال هذا المثل 'وافق شن طبقة' وشرح معناه، وقصة المثل أن رجلاً من دهاة العرب وعقلائهم يقال له (شن) قال: 'والله لأطوفن حتى أجد امرأة مثلي أتزوجها'، فبينما هو في بعض مسيره اذا برجل في الطريق فسأله شن أين تريد؟ فقال: موضع كذا- يريد القرية التي يقصدها شن- فرافقه حتى اذا أخذا في السير قال له شن: 'أتحملني أم أحملك'؟ فقال له الرجل: 'يا جاهل أنا راكب وأنت راكب فكيف أحملك أو تحملني! ' فسكت عنه شن· وسارا حتى اذا قربا من القرية اذا بزرع قد استحصد فقال شن: 'أترى هذا الزرع أُكِل أم لا؟ فقال له الرجل: 'يا جاهل ترى نبتاً مستحصداً فتقول أُكِل أم لا! ' فسكت عنه شن· حتى إذا دخلا القرية لقيتهما جنازة فقال شن: 'أترى صاحب هذا النعش حياً أو ميتاً؟ 'فقال له الرجل: 'ما رأيت أجهل منك!
شبكة الألوكة
، سكت عنه شن، وسار حتى إذا قربا من القرية، إذ بزرع قد استحصد، قال شن: أترى هذا الزرع أكل أم لا، قال الرجل: يا جاهل، تُرى نبتًا مستحصدًا، تقول أكل أم؟! ، فسكت عنه شن، حتى إذا دخلا القرية لقيتهما جنازة، قال شن: أتُرى صاحب هذا النعش حيًا أو ميتًا، قال الرجل: ما رأيت أجهل منك، ترى جنازة، تسأل عنها أميت صاحبها أم حي، فسكت شن، وأراد مفارقته، أبى الرجل أن يتركه، حتى يصير إلى منزله فمضى معه. كان للرجل بنت يقال لها "طبقه"، فلما دخل عليها أبوها، سألته عن ضيفه، أخبرها بمرافقته إياه، وشكا إليها جهله وحدثها بحديثه، قالت: يا أبت ما هذا بجاهل، أما قوله: أتحملني أم أحملك؟، أراد أتحدثني أم أحدثك، حتى نقطع طريقنا، وقوله أترى هذا الزرع أكل أم لا، أراد هل باعه أهله، فأكلوا ثمنه أم لا، وقوله في الجنازة، أراد، هل ترك عقبًا يحيا بهم ذكره أم لا. خرج الرجل، جلس إلى شن، حادثه ساعة، ثم قال: أتحب أن أفسر لك ما سألتني عنه؟، قال: نعم فسره، قال شن: ما هذا من كلامك، فأخبرني من صاحبه؟، قال: ابنة لي، فخطبها إليه، فزوجه إياها، وحمله إلى أهله، فلما رأوها، قالوا وافق شن طبقه. بعيدًا عن التوافقية، جاءت المنافع المشتركة، كبوصلة في بعض العلاقات الاجتماعية، لتجد هذا في امتداد هذا، لأنه سيفرش إليه من أمنياته، ما يستطيع تحقيقها له.
وافق شن طبقة
أحقًا -وللأسف الشديد-، نعاني من هكذا علاقات اجتماعية، تُجيرها المنفعة، لا التوافق، وتُفرخ امتدادها في الثقافة، والأعمال التطوعية.. ، لتأخذنا العاطفة، الأهواء النفسية في تعاملاتنا، وما سيفرزه ذلك على المستوى الشخصي والجمعي -المجتمع-، من تعاسة، لتبصر ذات ضوء نافذة، بأن هناك من يتسلق على جهود الآخرين، وأمنياتهم، ليقول: "هذا أنا"،. "وافق شن طبقة"، أتكون الحكاية، مفادها: أن يبحث الإنسان بجد، ليُكون صداقاته على أساس التوافقية، لا على رغوة الأهواء، واشتهاء الـ "أنا"، طروبًا بالمدح، الذي لا يستحقه، بينما يستحقه الآخرون. إن استشراء الـ"أنا"، في ذاتية الإنسان، لا تصله للقمم الشماء، بقدر أنها تُرجعه إلى الوراء، أكثر وأكثر.
وافق شن طبقة | Arap Culture
اما قوله عن الجنازة: احيا ام ميتا صاحبها ؟ فقصد:هل ترك اثرا يحيا به ذكره ام لا ؟ فخرج الرجل فقعد مع شن فحادثه لمدة ساعة ثم قال له:اتحب ان افسر لك كلامك ؟ فقال:نعم فسره. فقال شن ما هذا من كلامك ، فأخبرني عن صاحبه ،فقال: ابنتي. فخطبها اليه، فزوجه اياها ، ثم حملها الى اهله ، فلما رأوها قالوا: وافق شن طبقة. فصارت مثلا.
وافقَ شَنٌّ طَبَقة – الأوابد نت
5 مشترك كاتب الموضوع رسالة همس الورد ــ*ــ*ــ عضــو مميز ــ*ــ*ــ عدد المساهمات: 113 تاريخ التسجيل: 28/11/2011 موضوع: المثل: «وَافَقَ شَنٌّ طَبَقَةَ» الجمعة سبتمبر 14, 2012 8:04 am [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يُضرب هذا المثل للمتوافقَيْنِ اللّذَيْنِ يكون كلّ واحدٍ منهما كفءًا لصاحبِه.
حيث أمضى رجل إيطالي ما يقرب من ربع قرن وهو يبحث عن شقيقه المخـ. ـتفي، لكن عندما عثر الأخير فاجأه بهجـ. ـوم مبـ. ـاغت. وذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية أن مارتن رابانسر (35 عاما) أنفق 24 عاما من حياته وهو يبحث عن شقيقه إيفو البالغ من العمر (42 عاما). ولكن بعيد العثور على الشقيق المفـ. ـقود، حدث أقـ. ـسى شيء في الحياة: طـ. ـعن إيفو شقيقه مارتن مرات عدة في صدره، مما أدى إلى إصـ. ـابته بجـ. ـروح خـ. ـطيرة نقل عل أثـ. ـرها إلى المسـ. ـتشفى. وكان مارتن نائما على سريره مع زوجته عندما اقـ. ـتحم إيفو المنزل حاملا سـ. ـكينا كبيرا. وقال محامي مارتن للصحفيين إن إحدى الفرضيات تقول إن إيفو كان غاضـ. ـبا بشأن توزيع ميراث والدهم الراحـ. ـل، بما في ذلك المنزل الذي يعيش فيه مارتن. وأضاف أن الأخ المخـ. ـتفي ظل يكن الضغينة لأخيه بشأن ذلك منذ اخـ. ـتفاءه عام 1997، عقب وفـ. ـاة الوالد. وأشار إلى أن معظم الأشخاص الذين لا يرضون عن توزيع الميراث، يعالجون المسألة عبر المحامين، ولا يخـ. ـتفوا لعقدين من الزمن ثم يشـ. ـهرون سـ. ـكينة صـ. ـيد. وبحسب المحامي، فقد أقام الأخ إيفو في غابة قرب منزل شقيقه استعدادا لمهـ. ـاجمة المنزل.
المشاركات 186
+ التقييم 0. 06
تاريخ التسجيل 05-11-2013
الاقامة مصر
نظام التشغيل
رقم العضوية 86059
02-01-2014, 07:39 PM
المشاركة
1
سكرابز اطارات ورق شجر حديثه
الســــــــــــــــــــــ ــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمـــــــــــــــن الرحيم
سكرابز اطارات ورق شجر حديثه فقط وحصريا بجرافيك مان
لا احلل نقل مواضيعـــــــــــــــــــ ـــى خارج المدرسه
العينــــــــــــــــــــ ــــــه
رابـــــــــــــــــــــط التحميل
حجم الملف:: 48 MB
تحياتى:: المايستــــــــــــــــــ ــــــــــرو
إطار ورق شجر الزيتون
عناقيد عنب أخضر بنفسجي ورق تجليد أصفر لتغطية البوردات ورق تغليف قماشي مموه بالأخضر و الأصفر شبه شفاف بطاقات ذات لون فستقي. Flowers Speed Drawing رسم إطار للوحة ورود زهور ورق شجر روووعة. طريقة رسم وتلوين أوراق شجر Draw different types of Leaves How to draw Leaves How to draw papersHow to Draw Easy Paper Step by StepHow to draw a drawing p. إطار ورق شجر صناعي. Download this image for free in High-Definition resolution the choice download button below. الملايين من جودة عالية مجانا png الصور PSD AI و EPS الملفات المتاحة.
إطار ورق شجر بينهم
ورقة الشجر ، أخضر ، كثير الأرجل ، الإطار ، إطار الصورة ، زخرفة ، نظيف ، دعم ، شجرة ، الفراغ ، طبيعة
Public Domain
علامات الصورة:
ورقة الشجر
أخضر
كثير الأرجل
الإطار
إطار الصورة
زخرفة
نظيف
دعم
شجرة
الفراغ
طبيعة
بناء
الخلفية
سرخس
أوراق الشجر
نبات
الرقة
دقيق
حدة
ظلال
الملمس
قالب
إطار ورق شجر صناعي
الحنين إلى تراب الوطن رافق الحكواتية الفلسطينيّة التي عادت بجمهورها إلى ذكرياتٍ متناثرة ورثتها من أمّ وحيدة فقدتْ حبيبها، علي، لغريمتها القدس، حيث وجدتْ نفسها منذ الطفولة مرتبكة، مضطربة ومتوترة. رائدة التي وُلدت في القدس وكبرت في الشتات، وورثت الذكريات، وعادت إلى البلاد مثقلة بتناقضات الغربة وقسوتها، حفرت بأظافرها بحثًا عن جذور انتماءٍ حُرمت منها قسرًا، وما زالت تبحث، وما زال اسمها حتى اليوم، رائدة العائدة. وفي حديثها لأكاديمية لابا، تحدثت طه عن "شجرة التين" بوصفها "سردا قصصيا عن القدس، عن مسجدها وعتباتها وبيوتها وشخصياتها المضحكة. هي قصص وحكايات كثيرة من ذاكرة القدس، ورثتها من والدي ووالدتي، فعدتُ لأرى القدس بعينيّ ولأسرد قصصها". وأضافت: "كنتُ أكتب في كلّ مرّة فصلًا من فصول حياتي التي تنعكس على حياة الآخرين والفلسطينيين، وباتت اليوم تنعكس كذلك على حياة العرب". إطار ورق شجر الوجع. وإذ أعربت عن سعادتها بالأمسية "المميّزة والمختلفة والممتعة جدًّا، والتي كُلّلت بحضورٍ دافئ ورائع لأهلنا وأحبائنا الكويتيين والفلسطينيين وغيرهم، وسط أجواءٍ رمضانية جميلة"، توجّهت طه بالشكر إلى أكاديميّة لابا ورئيسة مجلس إدارتها، فارعة السقاف، "القائمة على هذا الصرح التنموي الثقافي الأصيل، والذي كان لي شرف المشاركة في فعاليّاته"، مشيدةً بـ "الكويت الحبيبة، بلدي الثاني، وما تحمله قلوبنا تجاهها من محبةٍ وتقديرٍ وتاريخٍ ثقافيّ ووطنيّ مشترك".
إطار ورق شجر الوجع
وتحدثت أخرى عن "العرض الرائع الذي قدّمته رائدة، فأتى سردها بمنتهى التلقائيّة والبساطة. جعلتني أعيش حلمًا، وأتخيّل وأرى ما كنتُ أسمع وأقرأ عنه طوال حياتي، فكانت أمسية مليئة بأحاسيس مختلطة، تنقّلنا معها بين محطّاتٍ من الضحك ووقفات من الدموع والبكاء".
شكرًا من القلب للشعب الكويتي الشقيق وللأكاديميّة على دعمكم الدائم لفلسطين، شعبًا وقضية". لامستْ المشاعر وقاربتْ الوجع الفلسطيني
وعبّرت ريما الكالوتي عن إعجابها بالأمسية، قائلة: "كان عرضًا رائعًا جميلًا، وربما لأنني من القدس عُدت بالذاكرة إلى جذوري وأجدادي"، مشيدة برائدة "الحكواتية الرائعة التي تسرد قصصها على طبيعتها". أما الكاتبة المؤثرة، دلع المفتي، فقد أعربت عن فخرها الشديد بأكاديمية لابا، وكلّ ما تختاره وتقدمه من أعمال وموسيقى وأمسيات، حيث إنها ومؤسسة لوياك لا تنتقيان إلا الأفضل، وهذا كلام من القلب. لقد كانت أمسية رائعة تليق بشهر رمضان المبارك وبالحكايات التي نشتاق إليها". من جهتها، رأت إحدى الحضور أن "حكايات طه لامستْ الوجع وأثارت العواطف. إطار ورق شجر بينهم. لقد سردتْ على مسامعنا ما كنّا نسمعه من أهالينا، عن أسماء المناطق والعائلات، عن باب العامود، وباب السلسلة، وعن شجر التين، حيث استذكرتُ معها كيف كانت والدتي تصحو على مشهديّة شجرة التين وحبّاتها وقطرات النّدى". وأضافت: "روَتْ رائدة بحكايتها الوجع الفلسطيني، وجع الهجرة ووجع العودة، فاختزلت الألم والجمال معًا". وإذ أشادت بـ "الحكواتية الفلسطينيّة وما تتميّز به من خفّة دم وطريقة سردٍ بأسلوب السهل الممتنع"، فقد أملت "استمرار الحكايات عن فلسطين، عن الأحلام والأوجاع، عن المناطق والمأكولات وكلّ ما يمتّ إلى فلسطين بصلة، وأن تتكرّر الحكايات مع الأيام، بما يرسخ القضية التي ستبقى حيّة، ولن تموت".