ولكن من أين نأتي بتلك البديهيات؟ من السهل إيجاد البديهيات في الرياضيات (من أي نقطتين يمكننا إيصالهم بخط مستقيم واحد) ولكن هل من السهل إيجاد البديهيات لعلم الأحياء أو علم الأعصاب؟
في القرن السابع عشر ومع الثورة العلمية ومع الفيلسوف بيكون بالتحديد، اُستخدام الاستقراء كأداة تمكننا من تعمم المعلومات. ولكن المعلومات التي تنتج من الاستقراء ليست كالمعلومات الناتجة من الاستنباط والتي يجب أن تكون صحيحة. المعلومات الناتجة عن الاستقراء هي معلومات قد تكون صحيحة، فهي ليست قطعياً صحيحة ولكن بنسبة عالية صحيحة. مثلاً لاحظنا مئة إبل ولم نجد لهن أجنحة، يمكننا القول أن الإبل لا تملك أجنحة. طبعاً من الممكن أن نكون مخطئين، من الممكن وجود إبل ذو طفرة معينة أعطته أجنحة. لذلك كما زاد عدد الملاحظات كلما زادت نسبة الصحة لتلك المعلومة. الفرق بين الاستقراء والاستنباط. لذلك لا يمكن للاستقراء أن يُنتج معلومات تكون قطعياً صحيحة، لابد من وجود نسبة للخطأ. نجاح الاستقراء نعيشه الآن، كل هذه الاكتشافات منذ القرن السابع عشر حدثت بسبب الاستقراء. المنهج العلمي مرتكز على الاستقراء لدرجة صُعب وجود أحدهما بدون الآخر. في الاستنباط المنطق هو الذي يحدد الحقائق، تطبيق أداة منطقية على المعلومة العامة يجب أن ينتج معلومة صحيحة.
- تعريف الاستقراء عند أرسطو - موضوع
- الفرق بين الاستقراء والاستنباط
تعريف الاستقراء عند أرسطو - موضوع
ومعنى ذلك، أنه لا معين للعلم في غياب الأخذ بمبدأ الحتمية. 3. تعريف الاستقراء عند أرسطو - موضوع. حل المشكلة:
وكمخرج من هذه المشكلة يمكننا القول، أن لا سبيل إلى إنكار أهمية الاستقراء في الوصول إلى نتائج علمية حاسمة قد تكون قانونا أو نظرية، ولكن مشروعية هذه النتائج مرتبطة بمشروعية الاستقراء ذاته. وعلاوة على ما سبق نؤكد أن ما يبرر مشروعية الاستقراء هو أن العالم يدخل في حسابه قبل الانطلاق في أي بحث علمي، افتراضين عقليين قبليين هما (مبدا الحتمية)، و(مبدا الاطراد).
الفرق بين الاستقراء والاستنباط
وبناء على ذلك، ليس هناك ما يضمن صدق القضايا التجريبية الاستقرائية وبالتالي صدق القوانين العلمية. و المناقشة: إن وجاهة الأدلة التي يقدمها «هيوم» وطرافة طرحه من جهة، ومدى تأثير وجهة نظره من جهة أخرى، في فلاسفة كبار من أمثال الفيلسوف «كانط)، الذي يقر لنا أن شك «هيوم»
أيقظه من سباته الدوغماتي ()، وحرکه نحو فلسفته النقدية. لم يمنع كل ذلك، المتصدين لهذا الشك من دحضه وإبطاله. ولعل أبرز المتصدين لأطروحة «هيوم» - التي تشكك في مشروعية الاستقراء، بل ومشروعية العلم - العالم جون إلمو في قوله: « أنه مهما كان أصل العلية، فإن ضرورتها قد فرضتها نشأة العلم. وليس لنا أن نتساءل هنا ما إذا كانت مشروعة، وإذا كان العالم يخضع لهذه العلية، فذلك لأن مشكلتها التي طرحت قد عاكسها النشاط العلمي نفسه». ومن جهته يؤكد «آینشطاین» خطورة شك «هيوم» في مشروعية الاستقراء لأن ذلك يقود الامناص إلى الشك في العلم ذاته. إن ما يجعلنا في تصوره نثق بالاستقراء هو الاعتقاد الجازم في كون الطبيعة تخضع لنظام عام وثابت. وفي هذا الصدد يقول: « إنه بدون الاعتقاد بأن هناك انسجام داخلية في عالمنا هذا، فإنه لا يمكن أن يقوم العلم. فهذا الاعتقاد سوف يظل دائما الدافع الأساسي للإبداع العلمي ».
ما معنى الاستقراء:
يمكن القول أن المنهج الاستقرائي عالج تلك الانتقادات جزئيًا، وهذا من خلال أحد نوعيه وهو ما يسمى بالاستقراء التام، حيث يهدف الاستقراء التام إلى دراسة كافة عناصر الجنس، ومن ثم تعميم نتائج الدراسة ، أي أنه يدرس الجنس الواحد عنصرًا تلو الآخر قبل أن يستنتج عموم القانون الذي خلص إليه على الجنس كاملًا؛ إلا أن الانتقاد الخاص بعنصر الزمن لم يقم المنهج الاستقرائي بالرد عليه. الاستنباط.. طبيعته المنطقية:
مستخدم منهج الاستدلال الاستنباطي يتحرك بعقله من القمة متجهًا للأعماق، أو من الكل إلى الجزء، حيث أن الاستنباط يقوم على دراسة الحالة العامة لجنس من العناصر، ومن خلال التيقن من أنها حالة الجنس فإننا بذلك نوكد أنها حالة كافة عناصره؛ كما يشمل الاستنباط الحالة الانتقالية من المعطيات إلى الاستنتاجات (مثل: البرهان في الرياضيات)، أي استخدام عدد من القوانين لقضايا متعددة للوصول إلى قوانين خاصة بالقضية محل الدراسة منطقيًا. ما معنى الاستنباط:
يمكن القول أن الاستنباط هو أفضل الطرق الاستدلالية للوصول إلى المعلومات والحقائق، وهذا نظرًا لأن المعطيات تكون في حيز الصحة التامة، وأنها قابلة للتأكد من صحتها، وبالتالي فإن بناء النتائج تبعًا لمعلومات صحيحة يفرض بذاته صحة النتائج، خاصة في حال انتقالنا من الوضع العام متجهين إلى الخاص، فعند قبول جنس معين من العناصر بقانون ما، فإن هذا يدل على أن كافة عناصر هذا الجنس تخضع لذات القانون وهو ما لا يقبل الشك.
/ما السرعة المتوسطة لمتسابق قام بقطع مسافة 100 كم على دراجته خلال 5 ساعات؟ الحل:/ - السرعة المتوسطة = المسافة المقطوعة / الزمن المستغرقة السرعة المتوسطة = 100 كم / 5 س = 20 كم / س قانون السرعة اللحظية هي السرعة التي يقطعها الجسم المتحرك عند لحظة معينة من الزمن، أي مشتقة الإزاحة بالنسبة للزمن، أو طول المسار بالنسبة للزمن. /يعبر عن قانون السرعة اللحظية بالمعادلة الرياضية التالية، حيث يمكن أن نرمز للسرعة الرمز س، وطول المسار ط، والزمن الرمز ز. /السرعة اللحظية= طول المسار (المسافة بين النقطة الأولى والنقطة الثانية على المسار) ÷ الزمن×2. /قانون السرعة الخطية والسرعة الدورانية(الزاويّة) السرعة الخطية هي وعبارة عن المسافة المقطوعة في وحدة زمنية على مسار دائري. /السرعة الدورانية تساوي معدل التغير في الإزاحة بالنسبة للزمن. /يعبر عن قانون السرعة الخطية بالعلاقة الرياضية التالية:/ السرعة الخطية = محيط الدائرة (2×باي×نق نصف القطر) ÷ الزمن يعبر عن قانون السرعة الدورانية بالعلاقة الرياضية التالية:/ السرعة الدورانية = 2 × باي ÷ الزمن. ٣ قوانين التسارع في الفيزياء: حالات التسارع التسارع المعدوم:/ وهو التسارع التي لا تتغير فيه السرعة مهما تغير الزمن أي السرعة ثابتة.
وبالتالي تُعادل المسافة: الجذر التربيعي ل((س2 – س1)2 + (ص2 – ص1)2. شاهد أيضا: طريقة حساب مساحة الدائرة قانون المسافة والتسارع تعتبر المسافة من الوحدات القياسية التي يكون وصفها بقيمة رقمية ووحدة قياس، ولا يحتاج التعبير عنها تحديد اتجاه، أما التسارع فإنه من الوحدات المتجهة التي يلزم لوصفها تحديد الاتجاه، إلى جانب تحديد قيمة رقمية ووحدة قياس، وحول قانون المسافة والتسارع لابد من توضيح بعض النقاط وأخذها بعين الاعتبار: قانون المسافة هو ناتج ضرب الزمن اللازم لقطع المسافة في متوسط سرعة الجسم. قانون السرعة الفيزيائي يُعبر عن العلاقة التي تربط بين المسافة والزمن، ويمكن تعريف السرعة على أنها المسافة التي يقطعها الجسم المتحرك في زمن محدد. نُعبر عن السرعة بالمعادلة الرياضية التالية: السرعة = المسافة ÷ الزمن، يعني ذلك بالرموز س= م÷ ز. حيث يُرمز للسرعة بالرمز ( س) أما المسافة رمزها (م) بينما يكون رمز الزمن هو ( ز). مثال على السرعة: ما هي سرعة الحصان إذا قام بقطع مسافة 100 متر في 50 ثانية؟ الحل: يكون بتحديد المعطيات وهي المسافة بمقدار 100 م، والزمن 50 ث، وبالتعويض في قانون السرعة يكون الحل كالآتي: السرعة = 100 ÷ 50 أي سرعة الحصان تساوي 2 متر لكل ثانية (2 م/ ث).
/التسارع الموجب:/ أي أن التسارع يكون باتجاه الحركة، وتزداد فيه السرعة مع زيادة الزمن. /التسارع السالب:/ أي التسارع يصبح عكسياً مع مرور الزمن عندما تتباطأ السرعة. /المعادلة الرياضية لقانون التسارع يعبر عن قانون التسارع بالعلاقة الرياضية التالية حيث يرمز للتسارع بالرمز ت، وفرق السرعة ف، والزمن ز. /التسارع = فرق السرعة ÷ الزمن، ت = ف ÷ ز. المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)