هناك العديد من أنواع الوسواس المرضية، حيث يمكن أن يكون وسواس ارتفاع ضغط الدم أو وسواس الإصابة بالسرطان أو أمراض القلب والرئة وغيرها من الأمراض، ويكون الوسواس هو عبارة عن افتراضات وهمية لا أساس لها من الصحة ولكن يلجأ الأشخاص المصابين بهذا الوسواس المرضي إلى الذهاب للأطباء وعدم الاقتناع بكلامهم والرغبة في تناول الأدوية وهكذا، ويحدث وسواس ارتفاع ضغط الدم بسبب خوف المريض الدائم من التعرض لارتفاع خطير في ضغط الدم، ونتيجة لهذا فإن الشخص يتعرض لضغط نفسي كبير وقد يعترض إلى ارتفاع ضغط في الدم مؤقت، ويمكن علاج أو التخلص من وسواس ضغط الدم عن طريق: التقرب من الله عز وجل والإيمان بقضاء الله وقدره. اليقين بأن الخوف والقلق بشكل مبالغ فيه هو أعتراض على قضاء الله أيا يكن. الحرص دائما على قياس ضغط الدم باستمرار علي مدار اليوم فهذا سيمنع تعرضك لارتفاع ضغط الدم أو أي مرض أخر. القيام ببعض الأنشطة المفيدة، على سبيل المثال ممارسة الرياضة أو الانشغال في الأعمال الخيرية أو الأنشطة الاجتماعية. اتباع نظام غذائي صحي وتناول الخضروات والفواكه بشكل مستمر ودائم. وسواس ارتفاع الضغط على. تقليل تناول اللحوم المصنعة والأطعمة التي تحتوي على الأملاح والدهون المشبعة بقدر الإمكان.
وسواس ارتفاع الضغط الذكي
بالنسبة للإيكو يمكن أن تعيده بعد 3 أشهر من الآن, لكن يجب أن لا توسوس، ولا تنتقل بين الأطباء. الذين يعانون من المخاوف المرضية يجب أن يعيشوا حياة صحة، وهذه الحياة تتطلب ممارسة الرياضة، والتوزان الغذائي، والتفاؤل، والتفكير الإيجابي، والحرص في أمور الدين، والتواصل الاجتماعي، والترفيه بما هو طيب، وبر الوالدين وإدارة الوقت بصورة طيبة، والسعي في تطوير النفس معرفيا، هذه الأسس التي أرى الأخذ بها في حالتك. قياس ضغط الدم المتكرر، علاجه أن تتوقف عن هذا القياس، فمقدار الضغط طبيعي، والتذبذبات أمر متوقع، وليس هناك فرق بين ضغط الدم الطبيعي في اليد اليمنى واليد اليسرى، وأنصحك تماما أن تبتعد عن استعمال مقاييس الضغط التي تحصل عليها في الصيدليات، وأرى أن هذا ليس من مصلحتك، ويجب أن تكون صارما مع نفسك وذاتك، وابتعد عن هذا الذي تمارسه، وقطعا سوف تحس بشيء من التوتر والخوف في بادئ الأمر، ثم ستتكيف وتقبل بأن تنتهج المنهج الصحيح فيما يتعلق بمفاهيمك حول صحتك. ما هو وسواس ارتفاع ضغط الدم - مجلة رجيم. أخذت تجارب طويلة مع عدة أطباء، لكنك لم تطرق باب الطبيب النفسي، وكنت أود ذلك، وهذا لا يعني أنك مريض بمرض نفسي معيق، المخاوف المرضية تحت نطاق الأطباء النفسيين، فإن استطعت أن تذهب لأحدهم فهو أفضل لك، ولن تحتاج إلى شيء كثير، فستعطى دواء للمخاوف القلقية، مثل باروكستين ويعرف باسم زيروكسات سي أر، بجرعة 12 ونصف مليجراما لمدة 6 أشهر تناوله يوميا، ثم نفس الجرعة 12 ونصف مليجراما يوما بعد يوم لمدة شهرين، ثم 12 ونصف مليجراما مرة واحدة كل ثلاثة أيام، ثم 12 ونصف مليجراما مرة واحدة كل 3 أيام لمدة شهر واحد، ثم يتم التوقف عن تناول الدواء، أو يمكنك أن تتناول الدواء الذي يراه الطبيب مناسبا لك.
-تقليل معدل تناول المشروبات المنبهة المحتوية على نسبة عالية من مادة الكافيين مثل
الشاي والقهوة وكذلك المشروبات الغازية لأنها من أهم عوامل ارتفاع ضغط الدم. أما إذا كان الوسواس القهري بخصوص الخوف من التعرض إلى ارتفاع ضغط الدم مستمرًا
ولا يمكن التغلب عليه بأي حال من الأحوال ؛ فإن الحل الأفضل هنا هو اللجوء إلى أحد الأطباء النفسيين
من أجل الحصول على العلاج المناسب الذي من شأنه أن يُساعد في التغلب على هذه الوساوس بشكل نهائي.
تاريخ النشر: الثلاثاء 2 جمادى الأولى 1432 هـ - 5-4-2011 م
التقييم:
رقم الفتوى: 153521
102306
0
476
السؤال
إذا كان الإنسان في حالة نعاس، أو تعب شديد، لكنه يفهم ما يتكلم به، في هذه الحالة، هل يجوز له تأجيل الصلاة؟.
حكم جمع الصلوات بسبب العمل - إسألنا
انتهى. إلا أن التعب الشديد الذي يلحق صاحبه مشقة بأداء الصلاة في وقتها يجوز معه الجمع بين الصلاتين على قول بعض الفقهاء القائلين بجواز الجمع للمقيم عند وجود الحرج في عدم الجمع، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: الجمع هو لرفع الحرج فإذا كان في التفريق حرج جاز الجمع وهو وقت العذر والحاجة. حكم جمع الصلوات بسبب العمل - إسألنا. انتهى. وراجع الفتوى رقم: 119126 ، وما أحالت عليه للفائدة. والنعاس يجوز لصاحبه أن يؤخر الصلاة عن أول وقتها إلى آخر وقتها، ولا يجوز إخراج الصلاة عن وقتها وخصوصاً إذا كان يعقل ما يقرأ، كما هي الحال المسؤول عنها، قال أبو الوليد الباجي في المنتقى عمن غلبه النعاس في الفريضة: وإن جرى ذلك في صلاة الفرض فكان في الوقت من السعة ما يعلم أنه يذهب عنه فيه النعاس ويدرك صلاته، أو يعلم أن معه من يوقظه فليرقد وليتفرغ لإقامة صلاته في وقتها، فإن كان في ضيق الوقت وعلم أنه إن رقد فاته الوقت فليصل ما يمكنه وليجهد نفسه في تصحيح صلاته ثم يرقد، فإن تيقن أنه قد أتى في ذلك بالفرض وإلا قضاها بعد نومه. انتهى. وقوله: وإن جرى ذلك ـ يعني إن وصل إلى الحال الذي يخشى فيها أن يسب نفسه بدل الاستغفار والذكر من غلبة النعاس، وذهب البعض إلى أنه في الحال التي لا يعرف معها ما يقول من شدة النعاس لا يدخل الصلاة ولا يتمها إن كان قد دخلها، جاء في طرح التثريب بعد ذكر قول الله تعالى: لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ {النساء: 43}.
كما جاء في [مواهب الجليل 1/ 390] من كتب المالكية: "وقد ذكر ابن رشد في المقدمات في فصل الجمع عن أشهب نحوه وقال: اتفق مالك وجميع أصحابه على إباحة الجمع بين المشتركتي الوقت لعذر السفر والمرض والمطر في الجملة". وجاء أيضًا في كتاب [المغني لابن قدامة 2/ 204]: "ويجوز الجمع لأجل المرض، وهو قول عطاء، ومالك
ومن الجدير بالذكر أن المرض الذي يباح فيه الجمع هو ما يلحقه به بتأدية كل صلاة في وقتها مشقة وضعف. متى يجوز جمع الصلوات
أوضح الدكتور نصر فريد واصل، مفتي الجمهورية الأسبق، أن الإسلام أجاز الجمع بين الصلاتين، إلا أن الفقهاء اختلفوا في بعض أنواع الجمع. كما أوضح أيضًا أن الإمام أحمد ومعه جماعة من الشافعية ذهبوا إلى جواز الجمع تقديمًا وتأخيرًا بعذر المرض،
وبالإضافة لذلك فقد توسع الحنابلة فأجازوا الجمع تقديمًا وتأخيرًا لأصحاب الأعذار وللخائف، فأجازوه للمرضع التي يشق عليها غسل الثوب في وقت كل صلاة. كما قال الإمام ابن تيمية، إن "مذهب أحمد جَوَّزَ الْجَمْعَ إذَا كَانَ لَهُ شُغْلٌ، كما روى النسائي ذلك مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، …" إلى أن قال: "يجوز الجمع أيضًا للطباخ والخباز ونحوهما فيما يخشى فساد عمله وماله".