نعم أخي الكريم... طبعا" القصد من كلامي أنه يجوز ولكن غير محبب وذلك لكثرة الفتيات.. لكن إن تم توافق وتفاهم بينهما فلم لا!
- الزواج من مطلقة ولها أبناء – جربها
- ما رأيكم في الزواج من ثيب تكبرني ولها أولاد؟!
- الرد على من استدل بحديث الخثعمية على جواز كشف المرأة وجهها - الإسلام سؤال وجواب
- سبب تحريم العطر للمرأة و صحة حديث عطر المرأة - قلب المسلم
- حديث رسول الله عن عطر النساء - موسوعة عين
الزواج من مطلقة ولها أبناء – جربها
الاجابات فوق العادية المراة ايضا سترفض المطلق ليست قضية جيب او غيره قضية مجتمع وعادات وتقاليد
ما رأيكم في الزواج من ثيب تكبرني ولها أولاد؟!
لا بد أن تأخذ في حسبانك مستقبلًا أن أبناءك سيكونون إخوة لأبناء زوجتك من زوجها السابق، هذه الرابطة الأخوية ينبني عليها التواصل والتعامل بين الإخوة؛ لذا لا تغفل عن هذا الأمر كثيرًا، وتذكر أنه لا يمكنك العزل بالطريقة التي قد تتبادر لذهنك، لا أحدَ يعزل أمًّا عن أبنائها، ولا أحد يعزل إخوة عن بعضهم بعضًا. قد تجدُ وتسمع ممن حولك من الأقارب أو الزملاء والأصدقاء، بعض التعليقات والتفسيرات، كونك تزوجتَ من مطلقة - فعليك أن تتعامل مع هذه الحالات بشيء من التفهُّمِ والاستعداد لتقبل هذا، وقد تكون بعضها فيه انتقادٌ لاذع، أو سخرية مبطنة، فروِّضْ نفسك حال حدوث هذا. قد يترتب عليك التزامات مادية استثنائية تطلبها الزوجة دعمًا وصلةً بأبنائها، قد تثقل عليك إن لم تكن مقتدرًا ماديًّا، فلا بد من تحسُّبِ هذا الموقف مستقبلًا.
وأما إن كنت قد وقعتَ في حبِّها، وتمكَّن ذلك من قلبك، فلا بأس أن تتزوَّجها وإن رفض والداك؛ فقد صحَّ عن رسول - صلى الله عليه وسلم -: ((لَم يُرَ للمتحابَّيْنِ مثلُ النكاح))؛ رواه ابن ماجه، ولتتحمَّل ما يلحقك من جرَّاء هذا. وأحذِّرك من حرمةِ وخطورة القُرْب من هذه المرأة تحت أيِّ ذريعة؛ فربما يؤدِّي اختلاطُك بها إلى عواقبَ وخيمةٍ لا تُحمد عقباها؛ وقد روى مسلم من حديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم – قال: ((فاتَّقوا الدنيا، واتقوا النِّساء؛ فإن أولَ فتنة بني إسرائيل كانت في النساء))، فهذه أُولى خطوات الشيطان، التي نهانا اللهُ عن اتباعها، كما أنَّ للشيطان مداخلَ وحِيَلًا في هذا الباب، قلَّ مَن ينتبه لها، ولا يسلمُ منها إلا من أَوصد الباب، وسدَّ الذرائع. واللهَ نسألُ أن يُلهمك رشدَك، ويعيذَك من شرِّ نفسك، آمين
يقول فضيلة الشيخ الدكتور عطية صقر – رحمه الله تعالى -:
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية، وكل عين زانية" رواه النسائي وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما، ورواه الحاكم أيضا وقال: صحيح. كما رواه أبو داود و الترمذي بلفظ "كل عين زانية والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس كذا وكذا" يعني زانية، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. وفي المأثور: خير عطر المرأة ما ظهر لونه وخفي ريحه. سبب تحريم العطر للمرأة و صحة حديث عطر المرأة - قلب المسلم. يفهم من هذا أن وصف المرأة بأنها زانية أي تشبها، يقوم على وضعها العطر بقصد أن يجد الناس ريحها، وهذا واضح لا يشك أحد في أنه مذموم، فالقصد به حينئذ الفتنة والإغراء، ولا يكون كذلك إلا إذا كان العطر نفاذًا أو قويًا، أما الخفيف الذي لا تجاوز رائحته مكانة إلا قليلاً، والذي لا يقصد به الإغراء، بل إخفاء رائحة العرق مثلا فلا توصف المرأة معه بأنها كالزانية، وذلك لانتفاء القصد ومع ذلك نرى انه مكروه على الأقل، فإن الرائحة حتى لو كانت خفيفة فسنجد من يتأثر بها من الرجال الذين تزدحم بهم الطرق والأسواق والمواصلات. فأولى للمرأة الحرة العفيفة أن تبتعد عن كل ما يثير الفتنة من قريب أو بعيد.
الرد على من استدل بحديث الخثعمية على جواز كشف المرأة وجهها - الإسلام سؤال وجواب
فقد قال شرح الحديث عن مضمونه: جواز تطيب النساء [17] ولو بقي أثر الطيب باقيا. وقد حاول البعض أن يذهب بالحديث بعيدا عن معناه الواضح، فيقول: إن المسك المستخدم هنا لا رائحة له، بل للطهارة، وهو ما نفاه الإمامان ابن حجر والعيني، وأكدا أنه مسك أطيب من مسك الرجل. [18]
وواضح أن هذا الفعل كانت تفعله عائشة رضي الله عنها والصحابيات بحضور رسول الله صلى الله عليه وسلم دون إنكار منه كما روت، وكانت تفعله بعد وفاته صلى الله عليه وسلم فقد ذكرت إحدى صاحبات عائشة: أنها كانت تُغَلِّف رأس عائشة أم المؤمنين بالمِسْك والعَنْبَر عند الإحرام. صحة حديث عطر المرأة. [19] ومن طريق عبد الرحمن بن القاسم، عن أمه – وهي بنت عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق -: رأيت عائشة تنْكُث في مفارقها الطيب ثم تُحْرِم. [20]
تعطر المرأة بلا إثارة مباح شرعا:
بعد طول تأمل في النصوص من حيث سندها، وشرحها، ودلالات النصوص فيها، وفقهها، نرى أن تعطر المرأة في منزلها، أو خارج منزلها يظل الأصل المعروف في الشرع وهو: الأصل في الأشياء الإباحة، حيث إنه لا دليل قاطع مانع يمنع، وذلك إذا لم تُرد المرأة التبرج، والتبرج هنا هو القصد إلى الإظهار والإثارة، وتحريك شهوة الرجال، وهو ما عبر عنه الحديث المختلف في صحته: "ليجدوا ريحها".
سبب تحريم العطر للمرأة و صحة حديث عطر المرأة - قلب المسلم
وللفائدة ينظر جواب السؤال رقم ( 102329) و ( 7850). ثانيا:
وأما الصلاة مع التعطر: فإن كانت في بيتها فلا حرج عليها في ذلك. حديث رسول الله عن عطر النساء - موسوعة عين. وأما إن كانت خارج بيتها ، فلا يجوز لها أن تضع طيبا ، سواء أكانت ذاهبة إلى المسجد أو غيرها ؛ بل ورد نهي خاص عن استعمال المرأة للطيب إذا أراد المسجد. عَنْ زَيْنَبَ امْرَأَةِ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود ، رضي الله عنها وعن زوجا ، قَالَتْ: قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِذَا شَهِدَتْ إِحْدَاكُنَّ الْمَسْجِدَ فَلَا تَمَسَّ طِيبًا) رواه مسلم (443). والواجب على المرأة المسلمة إذا أرادت المسجد أن تخرج في حجابها ، غير مبترجة بزينة ، ولا مظهرة شيئا من طيب أو غيره مما يلفت النظر إليها ، أو يجلب الفتنة بها. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( لَا تَمْنَعُوا إِمَاءَ اللَّهِ مَسَاجِدَ اللَّهِ وَلَكِنْ لِيَخْرُجْنَ وَهُنَّ تَفِلَاتٌ) رواه أحمد (9362) وأبو داود (565). قال ابن دقيق العيد رحمه الله:
" يلحق بالطيب ما في معناه ؛ فإن الطيب إنما منع منه لما فيه من تحريك داعية الرجال وشهوتهم ، وربما يكون سببا لتحريك شهوة المرأة أيضا [ يعني: إذا استعملت هي الطيب ، ربما تحركت داعيتها] ؛ فما أوجب هذا المعنى التحق به.
حديث رسول الله عن عطر النساء - موسوعة عين
والله أعلم.
اذن ماهو حكم خروج المرأة من بيتها وهي متعطّرة ؟
ورد النّهي عن ذلك في الرّوايات الواردة عن أهل البيت (ع). منها: ما ورد عن الإمام الباقر (ع): "... ولا يجوز لها أن تتطيَّب إذا خرجت من بيتها". ومنها: ما ورد عن أبي عبد الله (ع) قال: قال رسول الله (ص): "أيُّ امرأة تطيَّبت وخرجت من بيتها فهي تُلعن حتى ترجع إلى بيتها متى رجعت". ومنها: ما ورد عن أبي عبد الله (ع): "أيما امرأة تطيَّبت لغير زوجها لم يقبل الله منها صلاة حتى تغتسل من طيبها كغسلها من جنابتها". الرد على من استدل بحديث الخثعمية على جواز كشف المرأة وجهها - الإسلام سؤال وجواب. ومنها: ما ورد عن أبي عبد الله (ع) قال: "لا ينبغي للمرأة أن تجمِّر ثوبها إذا خرجت من بيتها". والظاهر من هذه الروايات أن المنهيَّ عنه هو التطيُّب الذي تظهر رائحته للآخرين بمجَّرد المرور عليهم حتى وإن لم يكونوا قاصدين لشمِّه، أما التطيُّب الذي لا يكون له هذا الأثر فالظاهر عدم شمول النهي له، إذ أنَّ من الواضح عدم مرجوحية التطيُّب في نفسه وإنما هو مرجوح بلحاظ ما يترتب عليه من استثارة الآخرين أو إلفات نظرهم، فإذا لم يكن مستوى التطيُّب مقتضيًا لذلك فالظاهر عدم شمول النهي له. ثم إن المراد ظاهرًا من الاغتسال الوارد في الرواية الثالثة هو الغَسل المنتج لإزالة أثر الرائحة، وتنظيره بغسل الجنابة إنما هو لغرض التعبير عن القذارة المعنوية لتطيُّب المرأة لغير زوجها.