لكنني كنت مغرورا... وكاد غروري هذا أن يقتلني رعبا في يوم ما. لم يحصل شيء في اﻷيام التالية. ولكني كنت أضبط نفسي خائفا عند دخولي الحمام بالذات. ﻷنني كنت أعرف أنه غرفة نومهم. ظللت على هذا الحال حتى جاء ذلك اليوم الذي خرج فيه كل أهلي لمكان ما وظللت وحدي في شقتنا الواسعة. لم يكن الوقت ليﻼ. فلسنا في فيلم رعب هنا. لقد كنا في وضح النهار كما يقولون. دخلت غرفتي وأغلقت الباب علي. تمددت على السرير وسرحت بعيدا في نقطة الﻼشيء. لم أكن من الطراز الذي يستطيع النوم في النهار مهما بذلت في ذلك من جهد. لكنني في ذلك اليوم شعرت بوعيي ينسل مني داخﻼ بي إلى عالم اﻷحﻼم. جفناي يتثاقﻼن وينغلقان تدريجيا حتى يطبقان على بعضهما. لقد نمت ، لم أكن مرهقا. بل لقد كنت نائما كفاية بالليلة الماضية. لكنني نمت لسبب غير مفهوم...... إﻻ أنني عندما استيقظت فهمت كل شيء. قصة رعب قصيرة من احداث حقيقية - أموالي. لقد كانوا يقودونني إلى عالمهم... عالم اﻷحﻼم حيث تفقد السيطرة على روحك.... إلى العالم الذي أصير فيه لعبة بين أيديهم يلهون بها كما يشاؤون... إنها فرصتهم لﻼنتقام مني * بسبب الحماقات التي كنت أقولها لهم - وهم لن يتركوها تفر منهم أبدا * الفرصة وليس الحماقات طبعا - لطالما كنت دائما أحرص على قول اﻷذكار اليومية صباحا ومساء وقبل دخول أي مكان مريب كغرفتي أو كالحمام.
قصة رعب قصيرة من احداث حقيقية - أموالي
لعشاق ولمحبي القصص المخيفة والمرعبة جمعنا لكم تشكيلة رائعة ومسلية من أروع و اجمل قصص رعب 2019 قصيرة ومخيفة جداً احداثها رهيبة تجمد الدماء في العروق، استمتعوا بها الان فقط وحصريا لدى موسوعة القصص الشاملة موسوعة قصص وحكايات ، وللمزيد من القصص الراعة يمكنكم تصفح قسم: قصص رعب. قصة رعب قصيرة. قصة المربية الوهمية
كان هناك أسرة صغيرة تتكون من زوج وزوجة وطفلة صغيرة لم يتجاوز عمرها 6 أشهر يعيشون في منزل جميل، ولكن اضطرت تلك العائلة إلى الانتقال إلى منزل جديد بسبب انتقال مكان عمل الزوج، وكان المنزل الجديد واسع ومريح في البداية. ولكن مع الوقت لاحظت الأم أن سلوك الطفلة بدأ يتغير، ففي بعض الأوقات كانت الطفلة تضحك بمفردها بصوت عالي وكأن أحد يداعبها، وأوقات أخري كانت تصرخ وتبكي بدون سبب، كما إنها كانت تُتابع بنظرها أشياء غير موجودة؛ فتظل طوال الوقت تُحرك عينيها هُنا وهناك، لم تكترث الأم للأمر في البداية، لأنها ظنت أن الملائكة تُلاعب الطفلة، وهذا شيء عادي. ولكن في يوم من الأيام ذهبت الزوجة للنوم بعد أن نامت الطفلة ووضعتها الأم على سريرها في الغرفة الخاصة بها، ولكن بعد منتصف الليل سمعت الأم صوت الطفلة تصرخ، فأسرعت متجهة إلى غرفة ابنتها، وبمجرد أن اقتربت الأم من باب الغرفة، سمعت صوت امرأة تغني لابنتها؛ فدب الرعب إلى قلبها وكادت أن تقع على الأرض، ولكنها تمالكت أعصابها واقتربت ببطء شديد من باب الغرفة وبدأت النظر من بعض الثقوب الموجودة به، فإذا بها تجد سيدة جالسة على سرير ابتنها، وكانت امرأة طويلة القامة ذات شعر أسود وطويل وناعم، تشجعت الأم وقامت بفتح الباب فاختفت على الفور تلك المرأة.
عدتهم أربع مرات إضافية حتى شعرت بأنني تحررت..... هنا فتحت عيني. التفت إلى النافذة ثم قمت وفتحتها... ﻻ أحد بالخارج... ﻻ ماكينات. وﻻ شباب حمقى... يا إلهي هل كان هذا كله وهما..... تبا لي ولما فعلته بنفسي. تكرر معي الموضوع في الشهور التالية كثيرا.... حتى نشأت بيننا نوع من اﻷلفة.... فعندما أستيقظ وأجد نفسي مشلوﻻ. أتأفف ﻻعنا في سري هؤﻻء الجن اﻷشقياء.... ﻻ وقت عندي لهذا الهراء.... أقول المعوذتين واﻹخﻼص ثم يفك قيدي.... يالها من تجربة ممتعة.... لقد أصبحت ﻻ أخاف منها أبدا..... حتى أتى ذلك اليوم الذي فتحت عيني فيه.... ويالهول مارأيت. استيقظت مرة في منتصف الليل شاعرا بالظمأ... ﻻ شيء أفضل من كوب من الماء البارد في هذا الوقت.... ولكن تبا إنني مشلول... ياللسخافة سيكون علي اﻻنتظار قليﻼ.... أخذت أقرأ المعوذتين وأقرأ ثم فتحت عيني فجأة... كنت أريد أن أرى مالذي سيحصل لو فتحتهما........ وهنا وأقسم بالله على هذا رأيت شيئا ما جاثما علي ، صدره على صدري ووجهه أمام وجهي مباشرة... لن أصفه لك..... ﻷنني لم أره جيدا لم أره سوى لثانية واحدة أو ثانيتين........ فقط كان كيانا له وجه وجسد وعينين بلون الدم.
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم.
فو الله لولا الله والخوف والرجاء لعانقتها بين الحطيم وزمزمي
وقرن مغفرته لذنوب التائبين بشدة عقابه للعصاة كما في قوله تعالى: ﴿ غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ﴾ [غافر: 3]. وأما استبطاء الأجل وطول الأمل فإنهما من الغرور، فكم من عاص أخذه الله في ريعان شبابه ووافر صحته. وكم من صحيح الجسم مات من غير مرض، وكم من شخص فاجأه الموت في مأمنه وهو نائم على فراشه، أو راتع في شهواته، أو مستغرق في غفلاته. فالواجب المبادرة بالتوبة والعمل الصالح؛ قال تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ * وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ * وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [المنافقون: 9 - 11]. انتهت. فو الله لولا الله والخوف والرجاء لعانقتها بين الحطيم وزمزمي. اختصار ومراجعة: الأستاذ/ عبدالعزيز بن أحمد الغامدي
فلا يغلِّب العبدُ جانبَ الرجاء؛ لئلا يفضي به ذلك إلى الأمن من مكر اللـه؛ فيكونَ من الذين قال الله فيهم: ﴿ أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ ﴾ [الأعراف: 99]. ولا يغلِّب العبدُ جانبَ الخوف؛ لئلا يفضي به إلى اليأس من رحمة الله؛ فيكون من الذين قال الله فيهم: ﴿ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ ﴾ [الحجر: 56]. ومن الذين قال الله فيهم: ﴿ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [يوسف: 87]. يقول ابن القيم رحمه الله: (القلب في سيره إلى الله بمنـزلة الطائر؛ فالمحبة رأسه؛ والخوف والرجاء جناحاه؛ فمتى سَلِمَ الرأس والجناحان فالطائر جيد الطيران، ومتى قُطع الرأس مات الطائر، ومتى فقد الجناحان فهو عرضة لكل صائد وكاسر). إخوة الإيمان، لقد وصف الله جل وعلا أنبياءه والصالحين من عباده أنهم يجمعون بين الخوف والرجاء فقال تعالى فيهم: ﴿ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ﴾ [الأنبياء: 90]. وقال أيضًا: ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا ﴾ [الإسراء: 57].